شهد ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف، وقرينته الملكة سيلفيا، مراسم حفل تسليم جوائز نوبل 2022، وذلك لأول مرة منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19، التي تسببت في تقليص المراسم في العامين الماضيين، ففي العام الماضي، على سبيل المثال، أقيم الحفل بدون أن يحضر الفائزون بجوائز نوبل وتسلموا ميدالياتهم في بلدانهم.
وفي بداية الحفل، عبر المتحدث باسم الأكاديمية السويدية عن سعادتهم بالعودة إلى النهج التقليدى في حفل تسليم جوائز نوبل، تزامناً مع ذكرى رحيله، وبالتقاليد المتعارف عليها في الحفل، بعد عامين من تقليص الأعداد، وشهد الحفل عدد من الفائزين السابقين بجوائز نوبل في الأعوام الماضية.
وقام ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف، بتسليم الفائزين بجوائز نوبل 2022، شهادة الدبلومة والميدالية الذهبية، وهم:
جائزة نوبل في الفيزياء: آلان أسبكت وجون إف كلاوزر وأنطون زيلينجر.
جائزة نوبل في الأدب: الفرنسية آنى إرنو.
جائزة نوبل في الاقتصاد: الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي والباحثان الأمريكيان دوجلاس دايموند وفيليب ديبفيج.
جائزة نوبل في الكيمياء: كارولين ر. بيرتوزي، مورتن ميلدال، وك. باري شاربلس.
جائزة نوبل في الطب وعلم الوظائف: سفانتي بابو.
ومن عادات حفل تسليم جوائز نوبل الملابس الرسمية الفخمة، إذ يرتدي الرجال ربطة عنق بيضاء وترتدي النساء فساتين سهرة طويلة مع تصفيفات شعر أنيقة.
يشار إلى أن تصميم شهادات جائزة نوبل يتم من قبل الهيئات المانحة للجوائز، فمثلاً تتم كتابة شهادة جائزة نوبل في الأدب على الرق، أي الجلود المعالجة بشكل خاص، وباستخدام نفس الأسلوب إلى حد كبير مثل تلك المستخدمة في رسامي الكتب في العصور الوسطى، أما الشهادات الممنوحة للحائزين الآخرين فتكتب على ورق يدوي الصنع تم طلبه بشكل خاص.
وعلى مر السنوات، اختلف التصميم الفني للشهادات، لكن النص اتبع دائماً نفس النمط في اللغتين السويدية والنرويجية، على التوالي. تحمل الشهادات «السويدية» إلى حد كبير نفس النص، حيث تشير إلى الشخص أو الأشخاص الفائزين بها.