اعترف الإعلامي اللبناني الدكتور زياد نجيم بتسببه في فقدان إنسانة حياتها في حادثة مرورية.

وقال نجيم خلال مشاركته في برنامج «بيت الشاعر» عبر شاشة «الجديد»: «نجوت من حادث مروري عام 1995، إلا أن الفتاة التي كانت برفقتي داخل السيارة توفيت بعد 10 أيام من الحادث متأثرة بالإصابة التي تعرضت لها».

وكشف تعرضه لأزمة قلبية قبل زواجه من زوجته طبيبة الأسنان الدكتورة لارا نصر، وذلك قبل موعد زفافهما بأسبوعين.

شددت الإعلامية منتجة البرامج خديجة الوعل على أهمية التمييز بين الإذاعة والبودكاست، فلا ينبغي الخلط بينهما، فالأولى وسيلة إعلامية تقليدية تعتمد على توزيع المحتوى الصوتي عبر الهواء والموجات، فيما يعد البودكاست مدونة صوتية مسجلة تُبث عبر الإنترنت، وغالباً ما يتم تحويلها إلى محتوى مرئي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت أن البودكاست لن يكن بديلاً عن الإذاعة، فهذه الفكرة تعكس جهلاً لدى البعض الذين يخلطون بين الوسيلتين والمفهومين.

وأضافت: في ظل الإعلام الجديد، استطاعت الوسائل الإعلامية التقليدية التحول رقمياً للوصول إلى جمهور أوسع، وهذا لا يعني أن الإذاعة تحولت إلى بودكاست. بالعكس، الإذاعة كوسيلة إعلام تقليدية استفادت من التكنولوجيا الرقمية، مثل استخدام تقنية البث الصوتي الرقمي (DAB) Digital Audio Broadcasting التي تمثل خطوة حديثة في عالم البث.

وأشارت إلى تأثر العقول بالاعتقاد بأن الجمهور قد عزف عن الإذاعة، وأن زمنها قد ولّى. لكن هذا التصور يختزل الإذاعة إلى مجرد أسلوب قديم، وكأننا نعلن وفاة وسيلة تربت عليها أجيال وتعلمت منها الكثير، كانت وما زالت مصدر الترفيه والثقافة والمتعة للعديد، فلنكن رفقاء بالإذاعة، ودعونا نسمح لها بالتألق والتجدد، لتستمر في مشاركة يومياتنا بأسلوب عصري يتماشى مع التطورات الرقمية، مع الحفاظ على تاريخها وإرثها العريق. فالإذاعة تبقى إذاعة، والبودكاست يبقى بودكاست.

* لاينبغي الخلط بين الإذاعة والبودكاست

*الإذاعة وسيلة تقليدية والبودكاست مدونة صوتية

*البودكاست لن يكن بديلاً عن الإذاعة

*الإذاعة استفادت من التكنولوجيا الرقمية

* الإذاعة لاتزال مصدراً للترفيه والثقافة

كشف محمد وطني، مدير أعمال الفنان المصري الراحل أحمد زكي، مفاجأة صادمة لأول مرة حول فقد الراحل بصره بالكامل قبل وفاته بنحو 20 يوماً، مشيراً إلى أنه قام بتصوير آخر مشاهده في فيلم «حليم» وهو فاقد البصر نهائياً، دون أن يعلم أحد بذلك.

وقال محمد وطني خلال استضافته في برنامج «القاهرة اليوم»، إن الراحل أحمد زكي كان يقيم في آخر أيامه بجناح خاص بأحد المستشفيات لتلقّي العلاج، وكان يتعرف على من يدخل غرفته من صوت «تكة» الباب فقط.

وأكد وطني أن أحمد زكي لم يرغب أن يعرف أحد أنه فقد بصره، وأصر على استكمال تصوير مشاهده الأخيرة في فيلم «حليم» رغم فقده بصره نهائياً.

كما تحدث وطني عن كواليس تصوير أحمد زكي المشاهد الأخيرة وهو فاقد البصر نهائياً، وأوضح أنه لم يكن قادراً على المشي بشكل طبيعي في مشاهده، معلقاً: «كان بيسألني عن اتجاه الكاميرا عشان يقدّم مشهد تحية الجمهور بدقة رغم فقدانه بصره».

يُذكر أن فيلم «حليم»، كان آخر أعمال الراحل أحمد زكي، وتناول قصة الفنان عبدالحليم حافظ وصدر عام 2006 بعد وفاة زكي، ودارت أحداث الفيلم حول قصة حياة العندليب في فترات مختلفة من حياته، متناولاً العديد من جوانب حياته الخاصة والفنية والعاطفية منذ طفولته المبكرة، وهو من بطولة أحمد زكي ومنى زكي وعزت أبو عوف وسميرة عبدالعزيز هيثم أحمد زكي وجمال سليمان وسلاف فواخرجي ويوسف الشريف وغيرهم من النجوم، ومن تأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج شريف عرفة.