ورغم غيابه الجسدي، حضر صبحي بصوته، من خلال رسالةٍ صوتية سجلها قبل رحيله بأيام، عبّر فيها عن اعتذاره لعدم الحضور قائلاً: «ميرسي على الدعوه كمان والله يعني باعتقد ما راح أكون موجود بالبلد للأسف الشديد».

وجاء في ختام رسالته الصوتية: «بس يلا بلكي السنة الجايه بكون أنا كمان من المكرمين.. good luck إن شاء الله».

رسالةٌ عطري لم يتوقّع أحد أن تكون الأخيرة، إذ خطفته أزمة قلبية مفاجئة بعد أيام فقط، عن عمر ناهز الـ48 عاماً، تاركاً وراءه فراغاً كبيراً في الوسطين الإعلامي والفني.

رشحت الفنانة المصرية القديرة سهير رمزي الفنانة المصرية ياسمين صبري لتقديم سيرتها الذاتية، بجانب كشفها حقيقة ارتدائها الحجاب على يد الشيخ الكبير متولي الشعراوي.

وقالت سهير رمزي خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تفاصيل» إنه إذا عرض عليها تحويل سيرتها الذاتية لعمل فني ستكون ياسمين صبري هي الأقرب لتجسيدها، مبررة ذلك بأنها تشبهها من حيث الشكل للغاية كونها تتمتع بجمال فائق، معقبة: «ياسمين صبري شبهي جداً في الشكل، وهي قمراية».

وأشارت سهير رمزي إلى أنها ضد تقديم السيرة الذاتية للفنان، كون هناك أسرار خاصة في حياته ويجب ألا يبوح بها أو الكشف عنها للجمهور لأنها أمور خاصة به وحده ولا تهم أحداً غيره.

ورداً على الأقاويل بأن الشيخ متولي الشعراوي هو السبب في ارتدائها الحجاب، أكدت سهير أنه لم يكن السبب في ذلك حسبما أشيع من قبل البعض، لافتة أنها هي من أخذت قرار الحجاب دون تفكير نهائياً.

كما كشفت عن كواليس مقابلتها للشيخ الشعراوي بعد ارتدائها الحجاب، وقالت: «أتى ليا شعور معين أن أكون قريبة من الله وأبتعد لفترة معينة عن مجال التمثيل».

ويعتبر مسلسل أم البنات، آخر أعمال الفنانة سهير رمزي وعرض في الموسم الرمضاني 2023، الذي جسدت خلاله شخصية أم لـ5 فتيات، ودارت أحداثه حول كيفية تعاملها مع مشكلاتهم اليومية، وشاركها في بطولة العمل كل من: منة عرفة، ديانا هشام، سيلين عبد العزيز، سارة سلامة، هاجر الشرنوبي، ناصر سيف، محمد مهران، وغيرهم، والعمل من إخراج عبد العزيز حشاد.

هاجم الفنان السوري عبدالحكيم قطيفان، أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري الهارب بشار الأسد.

وقال: أسماء الأسد كانت تلعب دوراً سياسياً خطيراً. وتابع: «تحوّلت إلى غول». وعن إصابتها بسرطان الثدي، أوضح أن «هناك لعبة سياسيّة وفبركة ما في هذا الموضوع».

وأضاف قطيفان: «المرأة السورية دفعت أثماناً باهظة جدّاً في الثورة كونها اعتقلت وتظاهرت وترملت».

وتمنّى أنّ تلتفت الدولة السوريّة للمرأة، قائلاً: «دور المرأة ليس في المنزل بل في الحياة والمجتمع».