Connect with us

ثقافة وفن

محمد عبده يُطرب جمهوره من دار الأوبرا المصرية في هذا الموعد

أعلنت شركة روتانا موعد حفل فنان العرب محمد عبده المرتقب في دار الأوبرا المصرية، احتفالاً بـ«ليلة الموسيقار طلال»،

أعلنت شركة روتانا موعد حفل فنان العرب محمد عبده المرتقب في دار الأوبرا المصرية، احتفالاً بـ«ليلة الموسيقار طلال»، ومن المقرر أن تقام يوم 2 مايو القادم.

ويُجري محمد عبده خلال الفترة الحالية العديد من البروفات استعداداً للحفل، إذ شاركت شركة روتانا عدداً من الصور التي ظهر فيها فنان العرب محمد عبده أثناء التحضيرات، عبر حسابها الشخصي بموقع «إنستغرام».

ويأتي هذا الحفل بعد غياب طويل لفنان العرب محمد عبده عن الساحة الفنية في مصر، فعودته إلى خشبة دار الأوبرا المصرية تأتي بعد غياب ستّ سنوات، إذ أقيم آخر حفل له على مسرح الأوبرا عام 2019، وهو ما زاد من حماسة الجمهور لعودته.

أخبار ذات صلة

وفي وقت سابق، حسم محمد عبده الجدل حول اعتزاله الفن، ووثّق رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ ردّ الفنان محمد عبده الذي قطع الطريق على تلك الشائعات، وظهر فنان العرب في مقطع فيديو وهو يقول: «لا يمكنني التفكير في الاعتزال ولا أتحمل مسؤولية قرار مثله، فأنا مشتاق إليكم تماماً كما أنتم مشتاقون لي».

Continue Reading

ثقافة وفن

«ليلى في غيبوبة».. فنان مصري يستغيث بجمهوره للدعاء لطفلته

أثار الفنان المصري أحمد عبدالحميد موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه عن معاناة ابنته الرضيعة

أثار الفنان المصري أحمد عبدالحميد موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه عن معاناة ابنته الرضيعة (ليلى) من مرض غامض، عجز كبار الأطباء في مصر عن تشخيصه حتى الآن، وذلك في منشور مؤثر عبر حسابه على «إنستغرام».

وأوضح عبدالحميد أن ليلى التي أتمت شهرين من عمرها، تعاني من تشنجات متكررة أدت إلى دخولها في غيبوبة منذ أسابيع، دون استجابة واضحة للعلاجات، وكتب في منشوره: «اليوم أتمت ليلى شهرين من الحياة، دون أن أظفر بحضن واحد منها، أو أعيش معها لحظة طبيعية كنت أحلم بها.. أكبر دكاترة مصر مش عارفين يشخصوا حالتها، يا جماعة ادعوا لها كل ما تقدروا، نفسي تخف وآخدها في حضني».

وأشار إلى أن الأطباء يبذلون جهوداً مضنية، لكن غرابة الحالة وتعقيدها يعيقان التوصل إلى تشخيص دقيق، معبراً عن إحباطه من تكرار الأسئلة عن حالتها، قائلاً: «لم أعد أرد على من يسألني، لأن الإجابة لم تتغير؛ لا جديد سوى الألم»، مناشداً جمهوره بالدعاء لابنته، داعياً الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل.

وانتشر منشور أحمد عبدالحميد بشكل واسع، ولاقى تعاطفاً كبيراً من متابعيه وزملائه في الوسط الفني، إذ انهالت التعليقات المطالبة بالدعاء لليلى، مع رسائل دعم لعبدالحميد الذي شارك في الدراما الرمضانية 2025 من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، رغم الأزمة الصحية التي تمر بها عائلته.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من إعلان عبدالحميد في مارس 2025 دخول ليلى في غيبوبة بسبب التشنجات، وطلب حينها من جمهوره عبر «فيسبوك» الدعاء، مؤكداً أن استجابتها للعلاج بيد الله، وهي الأزمة التي تُظهر جانباً إنسانياً للفنان الذي عُرف بأدواره الكوميدية والاجتماعية، ما زاد من تفاعل الجمهور مع قضيته.

وأثار منشور عبدالحميد تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر هاشتاغ «#ادعو_لليلى» منصات مثل «إنستغرام» و«فيسبوك» في مصر، وعبر الجمهور – إلى جانب عدد من الفنانين – عن تضامنهم من خلال تعليقات ومنشورات تدعو بالشفاء، ما يعكس تأثير القصة الإنسانية على المجتمع المصري.

أحمد عبدالحميد ممثل مصري عُرف بأدواره في مسلسلات مثل «يو تيرن» و«ظلم المصطبة» و«نسل الأغراب» وينتمي إلى عائلة فنية، لكنه أكد في تصريحات سابقة أنه دخل الوسط الفني دون مساعدة مباشرة من عائلته.

Continue Reading

ثقافة وفن

طلال.. اللحنُ الذي يعودُ ليملأ النيل طرباً وعمقاً

في عالمٍ يزخر بالصخب والتغيير، تظل الألحان الخالدة علامة فارقة، وعندما يعود الموسيقار طلال إلى دار الأوبرا المصرية

في عالمٍ يزخر بالصخب والتغيير، تظل الألحان الخالدة علامة فارقة، وعندما يعود الموسيقار طلال إلى دار الأوبرا المصرية في 2 مايو 2025، مع فنان العرب محمد عبده، لا يعود فقط ليحيي ليلة فنية، بل ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ الفن العربي. هذه العودة ليست مجرد حفل، بل هي لحظة احتفاء بكل ما تمثله الموسيقى من أصالة، ويعد هذا الحدث المنتظر فرصة نادرة لجمهور يعشق الطرب الأصيل بكل تفاصيله.

لقد كنتُ من المحظوظين الذين شهدوا العديد من حفلات طلال في السنوات التي سبقت 2020، وكانت تلك الحفلات دائماً بمثابة بوابة إلى عالم من الذكريات الطربية، حيث كانت كل نغمة تعزفها آلة أو يرددها صوت فنان تحت إشرافه، تنبض بالحياة كما لو أنها جزء من تاريخ لا يتوقف. وكانت هذه اللحظات بمثابة ملاذ لجمهور واسع يعشق الألحان الرفيعة، ويشعر أن قلبه يتناغم مع كل لحن موسيقي يقدم. كان طلال بالنسبة لنا ليس مجرد موسيقار، بل هو النبض الذي يعيد الحياة إلى الثقافة الموسيقية العربية.

اليوم، ومع عودة طلال بعد فترة طويلة من الغياب، يتجدد الأمل في إعادة إحياء تلك اللحظات الفريدة. حفل 2 مايو 2025، ليس مجرد احتفال بموسيقار، بل هو حدث يُنتظر بشغف من جميع محبي الطرب الأصيل في الوطن العربي. هذا الحفل يحمل في طياته أكثر من مجرد لحن؛ إنه يعكس تجديداً للأمل في أن الفن الرفيع، الذي طالما ميز أجيالاً متعددة، لا يزال حياً، وأن هناك من يحملون همّ الحفاظ عليه عبر الأجيال.

إن هذه العودة تعد خطوة نحو تعميق ارتباطنا بتاريخنا الموسيقي، الذي لطالما زينته ألحان طلال. وإنني كصحفي، كنت دائماً شاهداً على أثر هذه الألحان في نفوس الجمهور، وعلى قدرة طلال في إحياء الأمل بعودة الفن العربي الأصيل إلى دائرة الضوء. كانت حفلاته السابقة مثل محطات مضيئة في تاريخنا الفني، وأصبحت كل زيارة لموسيقاه إلى القاهرة بمثابة ذكرى لا تُنسى.

اليوم، بينما ننتظر هذه العودة بكل شغف، فإنني على يقين بأن حفل 2 مايو 2025، سيظل واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية التي شهدتها الساحة الفنية العربية. ففي هذا اللقاء المنتظر، لن يتوقف طلال عن تقديم رسالته الموسيقية العميقة، بل سيؤكد مرة أخرى على أن الفن الأصيل هو الجسر الذي يربط بين الأجيال ويظل حاضراً في ذاكرتنا، وسيظل بحضوره المبهج مهما طال الزمن أو تغير.

وأخيراً أقول للموسيقار العربي السعودي الكبير (طلال):

لقد كنتَ دائماً أكثر من مجرد موسيقار بالنسبة لنا؛ كنت نبضاً للأمل، وموصلاً لفرحٍ لا يُنسى. ننتظر عودتك بفارغ الصبر، فنحن بحاجة إلى لحظة أخرى من السحر الفني الذي لا يعرف الزمن. وعندما تعود إلى الأوبرا، ستكون الألحان قد وجدت منزلها الأجمل، وسوف تظل هذه الأمسية، مثل كل أمسياتك السابقة الخالدة، ترددها الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

كيف أساء «دبوس الغول» للرموز الدينية في تونس ؟

أثار الفيلم التونسي الجديد «دبوس الغول»، الذي عُرض أخيراً، جدلاً واسعاً في تونس وعدد من الدول العربية؛ بسبب تناوله

أثار الفيلم التونسي الجديد «دبوس الغول»، الذي عُرض أخيراً، جدلاً واسعاً في تونس وعدد من الدول العربية؛ بسبب تناوله الساخر لقصة «آدم وحواء»، واتهامات بالإساءة إلى للرموز الدينية في الفيلم الذي أُنتج عام 2021.

ويقدم الفيلم التونسي «دبوس الغول» رؤية كوميدية ساخرة تحاكي الواقع التونسي، مستخدماً إطار قصة آدم وحواء رمزاً سرديّاً، ووفقاً لمنشورات على منصة «إكس» تضمن الفيلم مشاهد مثل «التفاحة» التي أثارت غضب الجمهور؛ إذ اعتُبرت مسيئة للرموز الدينية.

وعقب حالة الجدل الواسعة التي أثارها الفيلم التونسي الجديد، واتهامه بالإساءة للرموز الدينية، قدم الممثل محمد مراد، أحد أبطال الفيلم، اعتذاراً علنياً عن هذه المشاهد، مؤكداً أن الهدف لم يكن السخرية من الدين، في المقابل، دافع مخرج الفيلم عن عمله، مشيراً إلى أن الفيلم يهدف إلى نقد الواقع الاجتماعي بأسلوب ساخر بعيد عن الإساءة للعقيدة.

أخبار ذات صلة

وتفاقم الجدل بسبب عنوان الفيلم نفسه، الذي وُصف بأنه «قبيح» لغويّاً، إلى جانب محتواه الذي اعتبره البعض «تافهاً» و«مسيئاً» لقدسية الأسماء الدينية، واعتبر نقاد ونشطاء أن اختيار توقيت عرض الفيلم، بعد سنوات من إنتاجه، قد يكون متعمداً لإثارة النعرات الدينية في سياق سياسي حساس.

وطرح الجدل حول «دبوس الغول» تساؤلات حول كيفية تحقيق توازن بين حرية التعبير والاحترام المتبادل في المجتمعات متعددة الثقافات، هل يجب أن تكون هناك حدود للفن؟ ومن يحدد هذه الحدود؟ في تونس، حيث لا تزال السينما تسعى لتأسيس هوية مستقلة من خلال إنتاجات مشتركة، يظل الفنانون في مواجهة تحديات الرقابة المجتمعية والسياسية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .