يحيي عازف البيانو إيغور ليفيت يومي الخميس والجمعة في لندن، حفلة موسيقية فريدة من نوعها تستمر لأكثر من 16 ساعة، يعزف خلالها منفرداً مقطوعة «فيكساسيون» Vexations لإريك ساتي، بقيادة الفنانة الشهيرة مارينا أبراموفيتش.

ورأى مركز ساوث بانك الذي ينظم الحفلة أن العزف لمدة 16 ساعة «إنجاز يتطلب قدرة على التحمل».

و«فيكساسيون» مقطوعة موسيقية من تأليف الملحن الفرنسي إريك ساتي (1866-1925) مكوّنة من صفحة واحدة، وُضعت لكي تُعزف 840 مرة على التوالي، أي ما يعني ما بين 16 و20 ساعة. وعادة، يتناوب عدد من عازفي البيانو على عزف هذه المقطوعة من دون انقطاع.

وسبق للألماني إيغور ليفيت (38 عاما) الذي يعد أحد أبرز عازفي البيانو في جيله، أن أثار ضجة كبيرة بعزفه «فيكساسيون» لمدة 20 ساعة متواصلة في الاستوديو الخاص به في برلين خلال مرحلة الإغلاق بسبب الجائحة. وكان الهدف من هذا الحدث الذي نُقِل مباشرة، جمع الأموال للموسيقيين المستقلين المتضررين من كوفيد-19.

وهذه المرة الأولى يعزف ليفيت هذه المقطوعة كاملة أمام جمهور.

وكتب إريك ساتي لعازفي البيانو عن هذه المقطوعة: «لعزف هذا اللحن 840 مرة على التوالي، يُستَحسَن الاستعداد سلفاً، وفي أقصى درجات الصمت».

وسيتاح لجزء من الجمهور خياران: إما حضور الحفلة لمدة ساعة واحدة، أو بأكملها. وتبدأ الحفلة في الساعة العاشرة صباحاً (التاسعة بتوقيت غرينيتش) من يوم الخميس.

في أول تعليق له على قرار شطب قيد الفنانة السورية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين، أكد النقيب مازن الناطور بأن الخطوة لم تكن عشوائية، وقال: «غير نادم على هذا القرار».

وأشار الناطور في لقاء مع برنامج «ET بالعربي» إلى أن قرار شطب فواخرجي لم يكن كيدياً، بل اتُّخذ بناءً على المادة 40 /البند الثاني من قانون النقابة، والتي تسمح باتخاذ إجراءات تأديبية ضد أي فنان يسيء إلى الدولة السورية أو لا يطبّق مصالح النقابة.

ولفت نقيب الفنانين إلى أن النجمة السورية «استحقت هذا القرار، وهو ليس كيدياً أو ثأرياً ولا لتصفية حسابات كما يُشاع، بل هو مبني على المواد القانونية»، موضحاً: «في كتير فنانين بسورية عندهم نفس أفكارها وآرائها ما حدا اقترب منهم أو فكّر يفصلهم أو يفرض عقوبات بحقهم، ولكن هي للأسف تمادت وبشهرين عملت مقابلتين وأصرّت إنه القيادة السابقة شريفة ولم ترتكب مجازر ولا آثاماً بحق السوريين، وهي ما شافت بعيونها وتعتبر كل ما حصل كذب».

وتابع تبريره للقرار بالقول: «هي إنسانة مؤثرة وعندها جمهور واسع، ومو من حقها تسيء لضحايا سورية وتضحيات السوريين وكل كلامها تدليس وتشويه للحقائق».

أما عن إمكانية اتخاذ قرارات مماثلة بحق فنانين آخرين، فقال مازن الناطور: «اللي بيغيّر رأيه، أهلاً فيه.. بس اللي مصرّ ينكر آلام السوريين، فالقانون واضح».

صدم الوسط الإعلامي والفني بوفاة الإعلامي السوري صبحي عطري بشكل مفاجئ، ونعى فريق برنامج وموقع ET بالعربي زميلهم الراحل صبحي عطري؛ إذ كانت آخر محطاته المهنية، من خلال منشور عبر موقع انستغرام جاء فيه: «خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعي ببالغ الحزن والأسى زميلنا العزيز صبحي عطري».

وأضاف: «نتقدّم لأهله وأصدقائه بأحر التعازي القلبية، رحم الله صبحي وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان».

وعطري إعلامي سوري ولد في حلب وتخرج من جامعة حلب قسم الأعمال الإدارية، كما حصل على شهادات في الإعلام وتقنيات العمل التلفزيوني إعداد وتقديم الأخبار والبرامج الحوارية.

ولمع صبحي عطري في مجال الإعلام والبرامج التلفزيونية، إذ امتدت مسيرته المهنية لأكثر من عقدين، عمل خلالها معدًا ومقدمًا في عدد من القنوات العربية الرائدة.

وكانت أبرز محطاته المهنية في مجموعة «إم بي سي»، إذ التحق بها عام 2014 واستمر حتى 2023، وقدم خلالها برنامج «تريندينغ»، كما عمل مراسلًا لبرنامج «ET بالعربي».

وأجرى عطري ما يزيد على 3,000 مقابلة مع أبرز النجوم العرب والعالميين، من بينهم شيرين عبدالوهاب وأصالة، كما شارك في تقديم فعاليات كبرى مثل جوائز جوي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وفي عام 2017، خاض صبحي خطوة جديدة في مجال الكتابة، إذ أصدر كتابًا بعنوان «سفينة روح»، الذي عكس من خلاله رؤيته الثقافية والفكرية، مؤكدًا مكانته ليس فقط إعلامياً، بل مثقف وكاتب مميز.