أثار الفنان المصري أحمد عبدالحميد موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه عن معاناة ابنته الرضيعة (ليلى) من مرض غامض، عجز كبار الأطباء في مصر عن تشخيصه حتى الآن، وذلك في منشور مؤثر عبر حسابه على «إنستغرام».
وأوضح عبدالحميد أن ليلى التي أتمت شهرين من عمرها، تعاني من تشنجات متكررة أدت إلى دخولها في غيبوبة منذ أسابيع، دون استجابة واضحة للعلاجات، وكتب في منشوره: «اليوم أتمت ليلى شهرين من الحياة، دون أن أظفر بحضن واحد منها، أو أعيش معها لحظة طبيعية كنت أحلم بها.. أكبر دكاترة مصر مش عارفين يشخصوا حالتها، يا جماعة ادعوا لها كل ما تقدروا، نفسي تخف وآخدها في حضني».
وأشار إلى أن الأطباء يبذلون جهوداً مضنية، لكن غرابة الحالة وتعقيدها يعيقان التوصل إلى تشخيص دقيق، معبراً عن إحباطه من تكرار الأسئلة عن حالتها، قائلاً: «لم أعد أرد على من يسألني، لأن الإجابة لم تتغير؛ لا جديد سوى الألم»، مناشداً جمهوره بالدعاء لابنته، داعياً الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل.
وانتشر منشور أحمد عبدالحميد بشكل واسع، ولاقى تعاطفاً كبيراً من متابعيه وزملائه في الوسط الفني، إذ انهالت التعليقات المطالبة بالدعاء لليلى، مع رسائل دعم لعبدالحميد الذي شارك في الدراما الرمضانية 2025 من خلال مسلسل «ظلم المصطبة»، رغم الأزمة الصحية التي تمر بها عائلته.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من إعلان عبدالحميد في مارس 2025 دخول ليلى في غيبوبة بسبب التشنجات، وطلب حينها من جمهوره عبر «فيسبوك» الدعاء، مؤكداً أن استجابتها للعلاج بيد الله، وهي الأزمة التي تُظهر جانباً إنسانياً للفنان الذي عُرف بأدواره الكوميدية والاجتماعية، ما زاد من تفاعل الجمهور مع قضيته.
وأثار منشور عبدالحميد تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر هاشتاغ «#ادعو_لليلى» منصات مثل «إنستغرام» و«فيسبوك» في مصر، وعبر الجمهور – إلى جانب عدد من الفنانين – عن تضامنهم من خلال تعليقات ومنشورات تدعو بالشفاء، ما يعكس تأثير القصة الإنسانية على المجتمع المصري.
أحمد عبدالحميد ممثل مصري عُرف بأدواره في مسلسلات مثل «يو تيرن» و«ظلم المصطبة» و«نسل الأغراب» وينتمي إلى عائلة فنية، لكنه أكد في تصريحات سابقة أنه دخل الوسط الفني دون مساعدة مباشرة من عائلته.