Connect with us

ثقافة وفن

«كتاب جدة» يستهل ندواته الحوارية بمناقشة «جمالية النقد الأدبي»

استهل معرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، برنامجه الثقافي المصاحب، بندوة حوارية أقيمت

استهل معرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، برنامجه الثقافي المصاحب، بندوة حوارية أقيمت مساء أمس (الخميس) تحت عنوان «جمالية النقد الأدبي»، شاركت فيها الدكتورة سميرة الزهراني، إلى جانب الدكتور محمد الشحات، وأدارها الدكتور ماجد الزهراني، الذي ابتدرها بإزجاء الشكر لهيئة الأدب والنشر والترجمة على اهتمامها بتفعيل النشاط الثقافي والأدبي في ربوع المملكة، وتمظهر ذلك في حرصها على تنظيم معارض الكتب، وتضمينها برامج ثقافية ثرة، سارداً بعد ذلك ملامح من سيرة الدكتورة سميرة والدكتور الشحات، ممهداً لعنوان الندوة ومحاورها بقوله: «الجمال؛ هذه المفرد الأثيرة إلى الوجدان، التي تتلعثم لها الشفاه، وتَعنُو لها الجباه، وتمسح بجلالها على رؤوس الحيارى من المبدعين، فالإحساس بالجمال من خواص الإنسان الأصيلة التي لا تنفصم، ومهما طغى الاستهلاك المعاصر فلن تنهزم».

وتابع ماجد: «إن الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلًا؛ فحاسة الجمال نوع من الدهشة المؤنسة، التي توقظ إدراكنا للبديهيات، وتنبه العادات بعد أن غابت في دهاليز الألفة لتعيدها جذعة طرية، بطفولة مبكرة، وتلقٍ بكر؛ فالجمال بوصلة الروح».

بدوره، قال الدكتور محمد الشحات: «تناقش هذه الندوة جماليات النقد الأدبي من زاويتين؛ أولاهما ما تنطوي عليه مناهج النقد ونظرياته من اهتمام بالجوانب الجمالية والشعرية في النصوص، وثانيتهما التركيز على ما قدمه النقد الجمالي من أفكار فلسفية انطلقت من علم الجمال، واستطاع النُّقاد التأسيس عليها في مقاربة ظواهر الأدب ونصوصه».

ومضى الشحات، في حديثه، مستعرضاً أدوات الناقد الأدبي ومرجعياته الفلسفية المختلفة، مؤكداً على ضرورة مواكبة الناقد العربي لتحولات النظريات والمناهج والمقاربات الحديثة؛ التي يمكن استثمارها وتوظيفها في قراءة نصوصنا الإبداعية العربية.

أما الدكتورة سميرة الزهراني فطوّفت بالحضور في بواكير الاشتغال بالنقد والكتابة عن جمالياته عند العرب، قائلة: «أول محاولة في الكتابة عن جماليات النقد كان عند (روز غريب) عام 1953م؛ وهذا الكتاب، بالرغم من صغره وبعض الهنَّات فيه؛ إلا أنه كان يدل دلالةً واضحةً على تفتّح الوعي الجمالي وبداية نضوجه عند العرب، مبينةً أن النظرة الجمالية لم تكن قد قامت بشكل كامل عند الإغريق، فقد كان قاصراً على الحق والباطل.

وتتابع سميرة مضيفةً: «يرى أفلاطون أن الجمال في العمل الفني أقل مما هو موجود في الطبيعة، كما أن الأشياء ليست جميلة جمالاً مطلقاً؛ وإنما تكون جميلة عندما تكون في موضعها الصحيح، وقبيحة حين تكون في غير موضعها، وعلى هذا فالجمال أمر نسبي لا يصل لمثال الجمال أو الجمال المثالي».

وعدّت الزهراني أن الاشتغال بالنقد لا يمكن حصره في فئة بعينها، إذ ترى في القارئ، أيضاً، ناقداً يؤخذ برأيه، وذلك في سياق قولها: «إن القارئ هو ناقد بالضرورة؛ ولا يقتصر النقد على الناقد المدرب، وإن كان يملك الأدوات المعينة على النقد الموضوعي بعيداً عن الذاتية والنقد الانطباعي أو النقد الساذج».

عقب ذلك، شهدت الندوة العديد من المداخلات من قبل الحضور؛ حيث علَّق الدكتور معجب العدواني على الندوة، مشيداً بالمشاركين وما قدموه من آراء، كما وجّه إبراهيم الساسي عدداً من الأسئلة للدكتورة سميرة الزهراني.

Continue Reading

ثقافة وفن

الرويشد يتجه إلى ألمانيا لاستكمال علاجه.. وابنته تدعمه برسالة مؤثرة

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه

قرر الفنان الكويتي عبد الله الرويشد مغادرة الأراضي الكويتية متجهاً إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال رحلة علاجه وإجراء الفحوصات الطبية، وذلك بعد مروره بوعكة صحية خلال العام الماضي لا يزال يعاني من أثرها حتى الآن.

وأعلن الحساب الرسمي لـ«شركة روتانا» سفر عبد الله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال رحلة علاجه، حيث نشر مسؤول الصفحة على الحساب الرسمي بموقع انستغرام صورة له وهو داخل الطائرة المتجهة إلى ألمانيا، وكتب: «سفير الأغنية عبد الله الرويشد يغادر الكويت إلى ألمانيا لاستكمال رحلة العلاج وإجراء فحوصات طبية».

وطلبت شركة روتانا الدعاء للفنان عبد الله الرويشد بالشفاء العاجل، معلقة: «دعواتنا لك بالشفاء العاجل وترجع بالسلامة يا أبو خالد».

كما وجهت أصيل، ابنة عبد الله الرويشد، العديد من الرسائل والدعوات المؤثرة لوالدها قبل سفره لاستكمال رحلته العلاجية في ألمانيا، ونشرت صورة لها وهي تمسك يد والدها عبر حسابها بمنصة «إكس»، وقالت في تعليقها: «استودعتك الله يا حبيبي وترجع لنا أقوى من قبل والله يقويك ويطول لنا بعمرك يا أغلى إنسان».

أخبار ذات صلة

وكان عبد الله الرويشد كُرم في عدة مناسبات بالفترة الأخيرة وآخرها في مهرجان فبراير الكويت 2025، حيث أقيمت ليلة فنية استثنائية تحت شعار «ليلة للفن والتاريخ» تكريماً لمسيرته الفنية، حيث اجتمع نخبة من نجوم الغناء العربي للاحتفاء بعطائه الفني الممتد لأكثر من 4 عقود، بينما تلقى تكريماً خاصاً بجائزة الإنجاز مدى الحياة، خلال حفل «Joy Awards 2025» الذي أُقيم في 19 يناير الماضي بالرياض، تقديراً لمسيرته الفنية وتأثيره في الأغنية الخليجية.

يذكر أن مرض عبد الله الرويشد يرجع إلى مطلع العام 2024 بعدما تعرض لوعكة صحية، سافر على إثرها لتلقي العلاج في ألمانيا، برحلة علاجية استغرقت 6 أشهر، وعاد إلى وطنه الكويت محاطاً بأهله ومحبيه في أكتوبر الماضي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .