Connect with us

ثقافة وفن

«كتاب الرياض» ترقيع خلل الجوهري بالشكلي «مع الخيل يا شقرا»

يودّع معرض الرياض الدولي للكتاب زواره، مساء غدٍ السبت، بأنغام فلكلور البرعة العمانية. ورغم حرص المشرفين على المعرض

يودّع معرض الرياض الدولي للكتاب زواره، مساء غدٍ السبت، بأنغام فلكلور البرعة العمانية. ورغم حرص المشرفين على المعرض على تقديم دورة لافتة من المعرض في موسمه الحالي، إلا أنه كعادة المناسبات الاحتفالية طغى الشكلي على الجوهري، إذ إن المناسبة لـ«خير جليس» الذي يمثّل رمزية الوعي، ويؤسس لحراك ثقافي يجعل المعرض ملء الأسماع والأبصار، إلا أن بصمة وسائل التواصل غدت لها كلمتها في محافلنا، ما يحرج الثقافة الكلاسيكية التي غدت بإعلامها تابعاً خصوصاً في ملاحقة واحتواء المشاهير والانضواء تحت مظلة التسويق لهم، في ظل التغافل عن الأسماء ذات الثقل والرمزية في أدبنا المحلي والعربي، ولم يخفِ متابعو البرنامج الثقافي تساؤلاتهم عن غياب مفكرين وشعراء تم إعلان أسمائهم في البرنامج إلا أنهم لم يحضروا بسبب اعتذار المستضيف لعدم اكتمال إجراءات التأشيرات، ولعل موجة المشاهير أسهمت في ترقيع خلل الجوهري بالشكلي، تطبيقاً لمضمون المثل الذائع «مع الخيل يا شقرا».

حضور السلطنة أضفى لمسة جمالية

ويظل حضور ضيف الشرف «سلطنة عمان» من مزايا المعرض بحكم تعدد وتنوّع تجارب المثقفين والأدباء العمانيين الضليعين في المنجز الإبداعي شعراً وسرداً وفنوناً بصرية وأدائية، ما ضمد جراح البرنامج الثقافي بحكم ما انبنت عليه ثقافة سلطنة عمان وما تلونت به عبر عقود من جديّة والتصاق بالجذور، وتبني هم الإنسان الذي طبع بصمة واضحة جلية، مكتسبة من سمة المكان، ومعبرة بصدق عن زمنها، ولعل التكامل بين ثقافة وفنون الضيوف أكسبت المعرض لمسةً جماليةً.

البازعي يحذّر من تسويق الوهم والمسروقات

حذّر الناقد الدكتور سعد البازعي المكتبات ودور النشر من تسويق الوهم، وقال على منشور له في منصة (x): تسعى دور النشر لتسويق ما لديها من كتب وهو من حقها، إلا أن عليها مسؤولية ثقافية يجب أن تتخطى المصلحة المادية تتمثل في عدم تسويق الكتب التي تشيع المعرفة الوهمية أو القيم الأخلاقية المتدنية، كما هي الحال في الكتب التي ثبت أن مؤلفيها سرقوا كتباً أو تلك التي اتضح أن عناوينها مضللة.

جدل موسمي حول التسويق عبر منصات التوقيع

تظل المواقف المتباينة حول منصات توقيع الإصدارات في معارض الكتب، ذات حضور ظواهري، إذ يرفض البعض أن تغدو المنصات مرتقىً سهلاً لكل من هبّ ودبّ من مشاهير السوشيل ميديا والمبتدئين من صغار الكتاب، وذوي التجارب الأولية، في حين يرجح نقاد كفة «حق المؤلف» في تسويق منتجه من خلال منصة التوقيع، إلا أن آلية التوقيع فيها من التقليدية ما يحرج الناشر والمؤلف، إذ تُخصص دور نشر راقية منصةً داخل ركنها المخصص لبيع الكتب؛ ليشتري القارئ الكتاب ثم يلتقي بالمؤلف في ساعة محددة ليتناقش معه ويلتقط الصور، ويحصل على التوقيع.

السريحي يجمع القصيدة السوداء عبر «رامبو» وعابد الرفاعي

حضر الناقد الدكتور سعيد السريحي في معرض الرياض للكتاب، بكتابه الأحدث «القصيدة السوداء، شعرية السحر والشعوذة» الذي أهداه لروح صديقه الشاعر محمد الثبيتي، وعزا فكرة الكتاب إلى قراءة مبكرة للشاعر «رامبو» فيما قادته سيرة سيف بن ذي يزن، هو وصديقه عابد الرفاعي الذي كان يشاطره مغامرة القراءة، ولذة الدهشة، إلى ما هو أشد عجباً وخطراً، إذ فاجأه عابد ذات صباح، وهم تلامذة في المرحلة المتوسطة، بإخراج كتاب من حقيبته، ولم يسمح له بتصفح الكتاب، وطلب منه أن يخبئه في حقيبته: وكان كتاب «شمس المعارف»، الذي قرأه على عجل، ولم يفقه منه شيئاً إلا أنه ترك في نفسه مزيداً من دهشة عالم يختلط فيه الجن بالإنس، والواقع بالمتخيل، والمستحيل بالممكن، والكلمات المفهومة بالطلاسم والتمتمات. ويؤكد السريحي أن الكتابة عن عالم السحر والشعوذة ليست خطراً بقدر ما يتمثل الخطر في تصديقها، والإيمان بما تغري به من تصورات وتمثلات للعالم ومن ثم الانخراط فيما تمليه من ممارسات قاسية وشاقة وغير منطقية ومارقة عن مقتضيات الشرع القويم والفكر السليم، وما تلزم به من تكرار تمتمات وطلاسم مبهمة وغير مفهومة آناء الليل وأطراف النهار، وما تحمل عليه من عزلة وعزوف عن الطعام والشراب وخروج إلى الخلاء أو كمون في عتمة الظلمة، وهي في مجملها ممارسات إذا ما استمرت أسابيع وأشهراً كما تملي تعليمات تلك الكتب كفيلة بتعريض الإنسان لمخاطر تبدأ من اعتلال صحته على المستويين الجسدي والنفسي، إضافة إلى ما تفضي إليه من اضطراب في التفكير وخلخلة في العلاقات الاجتماعية، بصرف النظر عما إذا كانت تنتهي بالقارئ إلى تلبس الجن بالإنسان كما استقر في الثقافة الشعبية أو نفي هذا التلبس كما يؤكد التفكير العلمي.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .