تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، شائعات تفيد بوفاة الفنان جورج وسوف، الأمر الذي أثار موجة من القلق والحزن بين جمهوره ومحبيه في مختلف أنحاء الوطن العربي.

الشائعة دفعت مصدرا مقربا من الأسرة إلى الخروج ببيان صحفي يوضح الحقيقة ويطمئن جمهور جورج وسوف في الوطن العربي، حيث نفى البيان هذه الأنباء بشكل قاطع، والتي أثارت حالة من الارتباك بين المتابعين، بعد أن تداولت حسابات وصفحات هذه الشائعة دون التحقق من صحتها.

وأكد المصدر المقرب أن سلطان العرب بخير ويتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من أي مشاكل صحية، مشيرا إلى أن الفنان لم يكن على علم بالشائعة عند انتشارها، وأن حالته مستقرة تمامًا.

كما أشار المصدر إلى أن جورج وسوف ينشغل حاليًا بالتحضير لجولته الأوروبية القادمة، والتي تشمل حفلين في ألمانيا والسويد يومي 24 و25 مايو الجاري، على أن يعود بعدها إلى لبنان لإحياء حفل مشترك مع الفنان آدم يوم 7 يونيو القادم.

وعلى جانب آخر، شارك جورج وسوف أخيرًا في الاحتفال بزفاف نجله حاتم، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء وعدد من الفنانين، حيث يعد هذا الظهور الأخير لسلطان العرب.

وظهر وسوف في صور ومقاطع مصورة وهو يتلقى التهاني ويشارك ابنه الفرحة، جالسًا على كرسي، ويغني إلى جانبه الفنان راغب علامة الذي قدم معه أغنية «قلبي عشقها»، وسط تفاعل كبير من الحضور.

كما انتهى جورج وسوف من تسجيل أغنيته الجديدة التي ستكون باللهجة المصرية وبتوقيع صناع مصريين، والمقرر طرحها بعد الانتهاء من مرحلة المكساج وتصويرها على طريقة الفيديو كليب خلال الأيام القادمة.

شهد حفل افتتاح الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي 2025، المقرر أن تستمر فعالياته حتى 24 مايو الجاري، في مدينة كان الفرنسية، حضوراً مميزاً للنجوم العرب ونجمات الفن والسينما على السجادة الحمراء.

وتألقت العديد من النجمات العربيات بإطلالات خطفت أنظار الجميع وفقاً لقواعد وشروط اللباس الصارمة التي فرضها المهرجان، منهن الفنانة المصرية يسرا التي لفتت الأنظار بفستان أحمر بسيط أضفى عليها لمسة أنوثة راقية، واعتمدت تسريحة شعر منسدلة طبيعية ومكياجاً هادئاً انسجم مع الطابع البسيط والراقي لإطلالتها.

أما الفنانة المصرية أمينة خليل، فكانت أول الحاضرين في مهرجان كان 2025، وارتدت فستاناً طويلاً باللون الوردي الهادئ مع لمسة مميزة في نهايته أضفت عليه طابعاً فنياً عصرياً خطف الأنظار، ونسّقت إطلالتها مع مكياج لامع وبارز أظهر ملامحها بشكل جذاب.

بينما ظهرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم بإطلالة أنيقة وثوب أبيض اللون طويل على السجادة الحمراء من توقيع المصممة الأسترالية تمارا رالف، وتميّز الفستان بقصّة الأكتاف المكشوفة وتنورة الحوريّة مع تطريز ناعم عند الخصر، واعتمدت تسريحة شعر منسدلة طبيعية، ما أكمل الإطلالة بسلاسة وأناقة.

كما حضر الافتتاح أيضاً من نجوم العرب كل من الإعلامية اللبنانية رايا أبي راشد التي ظهرت بإطلالة أنيقة ومختلفة، وعمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي في مصر.

النجمات هذا العام طُلب منهن الالتزام بقواعد اللباس الصارمة التي فرضها المهرجان، والتي تمنع الإطلالات الجريئة، وتلزمهن بإطلالات محتشمة تساعد على توفير الوقت على السجادة الحمراء.

إلى جانب ذلك، يشارك عدد من فناني وصنّاع السينما في مصر، في ندوة نقاشية بعنوان «مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي»، وذلك يوم الخميس الموافق 15 مايو الجاري، على المسرح الرئيسي في المهرجان.

يشارك في الجلسة بجانب يسرا وحسين فهمي نخبة من صُنّاع السينما المصرية، من بينهم رجل الأعمال سميح ساويرس رئيس «مهرجان الجونة»، عمرو منسي المدير التنفيذي لـ«مهرجان الجونة»، أحمد سامي بدوي المدير العام للجنة مصر للأفلام، والمخرج مراد مصطفى الذي يشارك فيلمه «عائشة لا تستطيع الطيران» في برنامج «نظرة ما» ضمن مهرجان كان السينمائي، إلى جانب منتجة الفيلم سوسن مصطفى.

يستضيف بيت الثقافة بجازان مساء اليوم الأمسية الأدبية المنتظرة «أدب الطفل: المفهوم والتأثير»، التي يقيمها الشريك الأدبي بالشراكة مع بيت الشباب في حِراك أدبي نوعي. وتبدو الأمسية الأدبية في غاية الأهمية كون الذي يتحدث فيها هو الدكتور خالد ربيع الشافعي أستاذ الأدب والنقد بجامعة جازان، والدكتورة عائشة قاسم الشماخي أستاذ اللغة العربية بجامعة جازان أيضاً، ويديرها الإعلامي المعروف محمد اليامي، وهم من الفاعلين في هذا الشأن الأدبي تحديداً؛ لكن المثير في الأمسية الأدبية هو حضور القاصة الصغيرة الواعدة لمار الرياني (8 أعوام)، التي ستشارك في هذه الأمسية بمشاركة قصصية والحديث عن تجربتها القصيرة جدّاً وتأثرها بأبيها الأديب والقاص المعروف محمد الرياني، وبالنادي الأدبي بجازان الذي ترددت عليه مراراً لترى وتسمع كُتاب القصة وتتأثر بهم أيضاً.

ويظل أدب الطفل من الفنون الأدبية المهمة منذ القدم، وعني الباحثون والمهتمون والتربويون به كثيراً، ولا تزال المقررات المدرسية خصوصاً مقررات اللغة العربية تضع نصوصاً في التربية وتقويم السلوك عند الناشئة وتعزيز القيم والرفع من شأن الصغار كي يكونوا صالحين في الكبر.

ولعلنا نتذكر نشيد النخلة المعوجة لأحمد شوقي، وبنيتي عصفورة شادية تلعب في عُش الصبا لاهية لأنور العطار، وقصيدة الرياضة المشهورة لمعروف الرصافي قصدوا الرياضة لاعبين وبينهم كرة، وغيرها من الأناشيد والمسرحيات القديمة التي تعج بها كتب الأدب قديماً وحديثاً، وحاليّاً. وحسب رؤية المملكة فإن أدب الأطفال وصناعة الأديب الناشئ من الأولويات التي وضعت ليكون الأطفال وأدبهم ضمن نسيج التربية الأدبية إذا جاز التعبير، وهذه الليلة الأدبية النوعية عن «أدب الطفل: المفهوم والتأثير» تشكل منعطفاً مهمّاً في حياة الصغيرة «لمار» في ظل موهبتها وأمام أنظار أصحاب الخبرة والتجربة الذين سيكونون ضمن خيارات التحفيز والتشجيع والمساعدة نحو عالم الأدب وفن كتابة القصة القصيرة تحديداً.