Connect with us

ثقافة وفن

في حديث الضفاف.. باريس بعيون سعودية

لست من عشّاق السّفر، لكنني بالتأكيد من عشّاق قراءة كتب الأسفار، والرحلات، واليوميات التي كتبها الأدباء، وأجد

لست من عشّاق السّفر، لكنني بالتأكيد من عشّاق قراءة كتب الأسفار، والرحلات، واليوميات التي كتبها الأدباء، وأجد في كثيرٍ من هذه الكتب المتعة التي تعادل في أحايين كثيرة متعة السّفر ذاتها، لأنني أسافر عبر هذه الحروف دون خسائر ولا صعوبات!

أعترف، ابتداءً، أنّ ولعي بالقراءة قادني إلى انتزاع كتاب من رفّ مكتبة تجارية، صدر حديثاً ضمن مبادرة مئة كتاب التي دعمها الصندوق الثقافي، ونفذتها دار أدب للنشر والتوزيع. هذا الكتاب صدر في مئة وعشر صفحات من القطع المتوسط، تحت عنوان لطيف، وأنيق «حديث الضفاف… أسبوع في باريس» لمؤلفيه السعوديين طاهر الزهراني وآمنة بوخمسين.

قد يستغرب القارئ، كما استغرب كاتب أيضاً، كيف لرحلة في أسبوع واحد أن يُكتب فيها كتاب، كما فعل الروائي إبراهيم شحبي في تعليقه على صفحتي في الـ(فيسبوك)، إذ كتب مستغرباً أن يكون الأسبوع مدعاة لتأليف كتاب!

فكرة أنتجت كتاباًالفكرة التي أنتجت هذا الكتاب، كما يرويها طاهر الزهراني بعد عودته من رحلة باريس، تشير إلى أنّ فكرة الكتابة لم تسبق هذه الرحلة ولم تكن أثناءها وإنما بدأت بعد العودة، إذ قال: عندما استيقظت، بعثت في القروب على الواتس لرفاق الرحلة، فكرة الكتابة عن الرحلة، تشجعت آمنة للكتابة التي لم نكن على إحاطة بها، لكننا قررنا أن نكتب هذه المرة تجربة جديدة ومختلفة، وستكون بالنسبة لنا كتّاب السّرد في غاية المتعة.

إذن، الكتابة هنا اعتمدت في المقام الأول على الذاكرة، كما اعتمدت على المفاجأة التي تحمس لها صديقا الرحلة (طاهر الزهراني وآمنة بوخمسين) فيما تجاهلها صديق الرحلة الثالث (علي زعلة) الذين ذهبوا إلى باريس ممثلين للأدباء السعوديين في مؤتمر اليونسكو العالمي للأدب، ومما تشير إليه اليوميات، أيضاً، أنّ المعرفة السابقة بين الأدباء الثلاثة لم تكن عميقة، لكنّ أسبوعاً من اللقاء والمشاركة والتفاعل والحضور الثقافي وتطابق الأفكار أنتج ألفةً وانسجاماً، توّجها طاهر وآمنة بهذا الكتاب!

تناوب الكتابة

تناوب على كتابة هذه اليوميات طاهر الزهراني في ثماني حلقات عددية، من (1 إلى 8) وآمنة بوخمسين في ثماني حلقات أبجدية من (أ إلى ح)، كتب كلّ واحد في هذا الكتاب يومه وتبعه الآخر باليوم نفسه، هذه اليوميات -كما أظنّ- كانت كافية للعيش في الكتابة الأدبية، والتجوال في متاحف وشوارع ومقاهي باريس، وتكوين فكرة جيدة عن الناس والثقافة والوجوه بعيون أدبية سعودية!

أبواب الثقافة

في كتابة طاهر التي سبقت رحلة الوصول إلى باريس كان يستلهم مشروعه الثقافي الذي يعمل على إطلاقه قبل أن تفاجئه هذه الدعوة، فيما كانت آمنة تعمل هي الأخرى على مشروعها الثقافي الآخر الذي تعمل على إطلاقه أيضاً!

أمام طاهر كتاب طعام، صلاة، حب السفر، كما قال، لم يعد ضمن خياراته في السنوات القادمة، ومع ذلك كان يتأمل عنوان الكتاب، وأمام كلّ كلمة في العنوان يقترح البديل الممكن بالنسبة له، قبل أن يفاجئه الاتصال بالترشيح وأهميّة المشاركة في هذه الرحلة، فيما كانت آمنة تغلق باب حلمها في افتتاح معهد ثقافي، لتفتح باب السفر إلى باريس!

اليوم الأولالدهشة التي لازمت طاهر في رحلته هذه، بدأت باصطحابه كتاب معجب الزهراني (مكتب على السين) معه في الطائرة، لم تدهشه المدينة العتيقة، فلم تكن مثالية في أرصفتها القديمة ولا أشجارها غير المقلمة ولا في قيادة الناس التي لا تلتزم بالنظام! فيما كانت آمنة تملأ عينيها بصفرة الرؤوس وشعورها الشقراء وباحمرار أوراق الشجر، وبديع معمار القرون التي مضت، وبالتماثيل التي شمخت!

بقيّة الأياملم يأخذ اللقاء الذي عقد في مقرّ اليونسكو الكثير من حقه في هذا الكتاب، لم تتجاوز الكتابة فيه الموضوعات التي تحدثوا فيها، والإشارة إلى أنّ الحديث كان مرتجلاً، فيما أشاروا إلى حوار لم نطلع على شيء من تفاصيله، عبر هذا اللقاء في الكتاب وكأنه نسمة هواء، قال فيه الكاتبان ما قالاه، ونسياه!استأثرت باريس بالكتابة الأكثر حضوراً في هذه الرحلة، إذ سرعان ما انتقل الكاتبان بعدستيهما إلى روح المدينة، ليصوّرا بقلمين مختلفين حياة المدينة كما شاهداها، فكتبا عن برج إيفل، والحيّ اللاتيني، ومتحف اللوفر، وشقة فيكتور هيجو، وطريق فان جوخ، كما كتبا عن الكنائس، والمكتبات العامة، ونهر السين، والمطاعم، والمقاهي الباريسيّة.

كان الأميز في هذا الكتاب أنّ لكلّ كاتب رؤيته الخاصّة، وتفاصيله التي اختلفت من كاتب إلى آخر مع أنهما يكتبان في مكان واحد، انطلقا إليه معاً، وشاهداه من زوايا مختلفة، اهتمت آمنة في كتابتها اليوميّة بالتفاصيل الدقيقة، والبحث والتأصيل، والاعتماد على التوثيق، فيما كان طاهر الزهراني يكتب انطباعات يوميّة، لا تعنى كثيراً بالتفاصيل الدقيقة، ومحاولة التخلّص من تهمة الصدمة التي تجاوزها بالمقارنات.

استوقفتني هذه اليوميات، لكنّني أحببت رحلة الهايكو إلى بونتواز المدينة التي ذهبا إليها على خطى فان جوخ؛ الذي وصفه طاهر في يومياته بالمعتوه والواعظ الذي كان يعظ الناس في مناجم الفحم والرسام المأزوم الذي أنهى حياته بإطلاق النار عليها، فيما وصفته آمنة بالفنان الذي لم يشتهر إلاّ بعد وفاته بسنوات، والرجل الذي لم يؤمن به أحد سوى شقيقه.

لفتت انتباهي في هذا الكتاب التفاصيل الصغيرة؛ التي وقفت عليها آمنة في زيارتها هذه، ابتداء بالمرشد السياحي قصير القامة، الرياضي الذي يرتدي بدلة مطرية، وحقيبة تغطي ظهره بالكامل، وتعلوه قبعة تغطي رأسه الأصلع، وتفاصيل المقبرة المسيحية التي دفن فيها فان جوخ، المقبرة التي قالت عنها إنها تختلف عن مقابرنا في تنظيمها، فيها الكثير من الأيقونات، والكثير من التماثيل، وعدد هائل من الأشجار، أما شواهد القبور فكانت تحفاً فنية متنوعة، كما أكدت لي حدّة طاهر الزهراني التي اكتشفتها من سنوات في كتابته الإبداعية، وأثبتها هذا الكتاب، ويمكن الاستشهاد عليها بما كتبه عن برج إيفل، ومعهد العالم العربي في باريس!

واسيني وزينبفي رحلة الأسبوع إلى باريس التقى الكتّاب الثلاثة بالروائي الجزائري واسيني الأعرج وزوجته زينب في مطعم باريسي، امتد اللقاء لخمس ساعات، اختلفت أوجه الاهتمام والتقاط ما دار في هذا اللقاء بين الكاتبين؛ طاهر وآمنة، إلاّ أنّ شخصيّة زينب كانت الأبرز في هذه المشاهد، فيما كانت طريقة حديث واسيني عن زينب الرابط الأكثر حضوراً في هذه اللقاء.

الخلاصة

الكتاب في النهاية يوميات تزوّدك بشيء من المتعة، وتمنحك الكثير من المعلومات، والتفاصيل التي أظهرها كاتب، وأخفاها آخر، إلاّ أنها في نهاية الأمر يجب ألاّ تتجاوز الانطباعات الشخصيّة، التي يتفق عليها أشخاص، ويختلف حولها آخرون، ويمكن الاستشهاد على ذلك برأي طاهر في برج إيفل، أو موقف الكاتبين من معهد العالم العربي في باريس!

الكتابة في هذا الكتاب اكتسبت أهميتها في أنها نقلت للقارئ مشاهد، وأحداثاً عن باريس الإنسان والثقافة والحياة، لكنها بالتأكيد ليست كلّ شيء، ولن يكون ما ورد في هذا الكتاب الصورة الكاملة للمدينة وما فيها.

لا يعيب هذا الكتاب بالنسبة لي إلاّ كثرة الأخطاء النحوية والإملائيّة التي لم تسلم منها (كما أظن) صفحة، ولأنني من القرّاء المصابين بلوثة التصويب، فقد أفسدت عليّ هذه الأخطاء متعتي في القراءة، وكلّ ما أرجوه من المؤلّفين، والدار الناشرة لهذا الكتاب تدارك هذا القصور في الطبعة الثانية!.

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد سنوات من التأجيل.. بدء تصوير «الشيطان شاطر» بطولة أحمد عيد وزينة

أعلن المنتج أيمن يوسف، انطلاق تصوير فيلم «الشيطان شاطر»، اليوم (الأربعاء)، وذلك بعد سنوات من تأجيله، والعمل من

أعلن المنتج أيمن يوسف، انطلاق تصوير فيلم «الشيطان شاطر»، اليوم (الأربعاء)، وذلك بعد سنوات من تأجيله، والعمل من بطولة النجمين المصريين زينة، وأحمد عيد الذي يعود للبطولة السينمائية مجدداً، ومن تأليف لؤي السيد وإخراج عثمان أبو لبن.

ونشر أيمن يوسف، صورة من أكشن بدء تصوير الفيلم، مروجاً له على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، وقال: «فيلم الشيطان شاطر.. بسم الله توكلنا على الله».

ويعتبر هذا العمل رابع تعاون سينمائي بين الفنان أحمد عيد والمؤلف لؤي السيد، وذلك بعد أفلام «خلاويص» و«ياباني أصلي» و«رامي الاعتصامي».

أخبار ذات صلة

ويأتي بدء تصوير هذا الفيلم، بعدما تم تأجيله أكثر من مرة منذ عام 2022، ودخل في مصير مجهول، وحتى مؤلفه لم يكن يعلم مصيره، ثم انشغل أحمد عيد في تصوير عدة أعمال أخرى ومنها مسلسلات «عملة نادرة» و«الحشاشين».

ويعد فيلم أهل الكهف، آخر أعمال أحمد عيد السينمائية، بموسم عيد الأضحى الماضي لعام 2024، وهو من نوعية الأعمال الملحمية التاريخية، ومأخوذ عن مسرحية لتوفيق الحكيم، وضم العمل كلاً من خالد النبوي، غادة عادل، محمد ممدوح.

Continue Reading

ثقافة وفن

بسبب بشار الأسد.. شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين

أصدرت نقابة الفنانين السوريين، قراراً بشطب قيد الفنانة السورية سلاف فواخرجي من سجلاتها وإلغاء عضويتها، بسبب إصرارها

أصدرت نقابة الفنانين السوريين، قراراً بشطب قيد الفنانة السورية سلاف فواخرجي من سجلاتها وإلغاء عضويتها، بسبب إصرارها على إنكار جرائم نظام بشار الأسد وتنكّرها لآلام الشعب السوري.

وأعلنت النقابة شطب سلاف فواخرجي من خلال بيان رسمي صدر على حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»، وجاء نص البيان كالتالي: «نقيب الفنانين، قرار رقم/ ٢٤ ق، بناء على أحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وعلى أحكام النظام الداخلي لنقابة الفنانين، وعلى قرار مجلس النقابة بجلسته المنعقدة بتاريخ 15/ 4/ 2025، يقرر ما يلي:

1ـ يشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة استناداً إلى المادة 58 من القانون رقم 40 البند الثاني الفقرة «ب» وذلك لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها لآلام الشعب السوري.

2ـ يبلغ هذا القرار من يلزم لتنفيذ.

أخبار ذات صلة

وكانت سلاف فواخرجي، قد أعلنت استقرارها في مصر بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة أنها تأخرت بقرار العيش في مصر التي طالما احتضنت كل من دخل إليها.

وكتبت سلاف فواخرجي في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع «X»: «أعيش في مصر الآمنة البهيّة الهنيّة، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها، وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة، ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة، مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة».

Continue Reading

ثقافة وفن

«الثقافة» تعلن إطلاق «الخط الأول» و«الخط السعودي» وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

أعلنت وزارة الثقافة، اليوم (الأربعاء)، إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة،

أعلنت وزارة الثقافة، اليوم (الأربعاء)، إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، إذ استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

وأشار وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال الأمير بدر بن فرحان: «يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار».

وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

أخبار ذات صلة

ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم «الخط الأول» و«الخط السعودي» ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل؛ إذ يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .