وصف المنتج السينمائي فيصل بالطيور الفائز بـ «جائزة الأفلام» إحدى جوائز مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، الاحتفاء بالمبدعين بحجر الزاوية الذي يرفد الإنسان بالطاقة، ويدفعه للعمل المتقن، وقال: «لا شيء قادر على أن يطلق كوامن المرء ويحفّز إبداعه مثل يقينه بأنّه محط اهتمام وطنه، وبأنّ ما يفعله مقدر وجدير بالاحتفاء. ومن جانب آخر، فإنّ لهذه الجوائز عميق الأثر في إذكاء روح المنافسة بين العاملين في الحقل الثقافي لرفع سقف التطلعات؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات الإبداعية وأصالتها».
وأضاف: «مثلما تحفّز هذه الفكرة الإبداع لدى الفرد، فإنها في الوقت ذاته تُشعره بالمسؤولية تجاه كل ما يسعى لأن يضطلع به، ومن هذا المنطلق، فإن للجوائز الثقافية إسهامها الكبير في تحسين المخرجات، وتجويدها عبر ما تقدمه من دعم واهتمام، وتركيز الضوء على الإبداعات الفريدة؛ ما ينتج عنه انتشارها وشيوعها على نطاق أوسع».
وتابع: «لسان حال الجوائز الثقافية الوطنية يقول للمبدعين: نثمّن لكم جهدكم، وها نحن نحتفي بكم لنقول لكم: (شكراً)، وما أعظم وأبهج هذا الشكر حينما يكون بعمق وطن».
يشار إلى أن فيصل بالطيور له إسهاماته العديدة منتجاً وموزعاً ورائد أعمال في المجال السينمائي منذ عام 2004م، ومن أعماله التي شارك في إنتاجها وتوزيعها: «حد الطار، شمس المعارف، آخر زيارة، سيدة البحر، بين الرمال»، كما أسس أول شركة توزيع متخصصة في دعم وتوزيع الأفلام السعودية محلياً وعالمياً، وأنشأ أكبر مكتبة خاصة بها، وشارك في تأسيس وتطوير مبادرات بهدف تحفيز صناعة الأفلام، وتعزيز الإنجازات السينمائية السعودية، وحضورها في المنصات العالمية.