Connect with us

ثقافة وفن

غداً حين يُصفُر الكناري ويَسقطُ الندى

لا تلّوحْ لي أيّها البعيدُ بمناديلكِ الفضفاضة، لا تقتربْ من العشب، لا تزعجْ الضفادع، دعها تستخري، تتقافزُ بين

أخبار ذات صلة

لا تلّوحْ لي أيّها البعيدُ بمناديلكِ الفضفاضة، لا تقتربْ من العشب، لا تزعجْ الضفادع، دعها تستخري، تتقافزُ بين الأشجار وأضلعي، أنا الهائمُ في الطرقاتِ بحثا عنّي، بحثاً عن امرأة تركتها قرب الجدول، وذهبتّ أسألُ الكناري عن جمالها، أنا الممددُ على علامات الاستفهام، أنتظر قدومَها بلا خجل، وأرتطمُ بسحابة كانت قد أقتربتْ كثيراً من الجبل، عندما كنتُ أطاردُ وجهَها في الأحلامِ والوسائد، كان الفراغُ يقتربُ كثيرا منّي، وأنا أحدّقُ في اللاشيء، وأقتربُ كثيراً منه، وأهتفُ باسمها الذي لا أعرفُه، سأبدأ بكِ كلّما تنتهي الكلمات، فأنتِ السفينةُ التي تُقلُنّي إليكِ، وأنتِ ثيابي التي مزقتّها العاصفة، كيفَ أدلُّ قلبي عليكِ وأنتِ الخلايا التي أنامُ فيها؟ ها أنا أبتعدُ وأتركُ المسافةَ تتحدّثُ عنكِ، وأذرعُ الشوارعَ التي أضعتكِ فيها، وأبحثُ عنكِ وأنتِ بقلبي، غدا حين يُصْفُر الكناري ويسقطُ الندى، وتعودُ السفنُ التي غرِقتْ بعيونكِ، محملة بالأساطير التي لا تطاق، أدخلُ غابةَ شعركِ وأُعلني ملكاً عليها، فما زلتُ كعادتي أحدّثُ عنكِ الغبش، وأتركُ الصباحَ يعبثُ بلحتي التي كنتِ تستلقين عليها، كيف تورّمَ هذا الحبُّ وانفجرَ بوجهكِ السارحِ في الفلوات، كيف تكلّستِ في عظامي وكنتِ لوحةَ حائطي، أشتطُّ بكِ وتأخذني المسافاتُ إلى عشبِ إبطك فأستلقي عليه، إلى حبٍّ غيرِ حقيقي ينكمشُ كما تنكمشُ (أقمشة البازه)، لن أرميكِ مثلَ دُميةٍ قديمةٍ، ولن أتخلّصَ منكِ مثلَ اغنيةٍ مَللتُ سماعَها، غيرَ أنّي لنْ ألتفتَ إليكِ ولن أدوسَك مثلَ أوراقِ العنب، فأنتِ والتعاسةُ سيّان، أطمّأني ما عادتْ الجدوى تصلُ إليّ، أيتُها الورطةُ التي ألفتُ مرارتَها، والخيبةُ التي تداهمني بانتظام، أيتها الأجراسُ التي بُحّ صوتُها والساعةُ التي بلا وقتْ، أيتهُا الآمالُ التي أجَّلتها، والفجوةُ التي أستحي من قياسِها كلمّا أتسعتْ، أيتُها الطرقاتُ التي لا تقودُ إلى شيء، والأبراجُ العالية التي تهاوتْ على أقدامِ المارة، أيتها الأجرامُ السماويّة التي تحوّلتْ إلى لعبة أطفال، والشيءُ الذي يتدحرجُ وألتقطُهُ، أيتها الأكياسُ المعلّقةُ في الدكادين، واللوحةُ التي رَسمتُها واندلقَ عليها كوبٌ من الخيبة، أيتُها الوحشةُ التي أقطعُها برفقةِ اليأسِ، والموتُ الذي يزورُني بلا ملائكة، كلمّا أبرقتْ عيناك وتهادى صوتُكِ حننتُ إليكِ، غدا حين يصُفر الكناري ويسقطُ الندى، أشتاقُ إليكِ وأصوغُكِ كلماتٍ تتهشّمُ كزجاج النوافذِ وأعيدُ ترميمَها، آمالاَ تيّبست في الطرقاتْ، عظامَ ذكرياتٍ ألقتُها من النافذة ثمّ عدتُّ وألتقطتها، خُذي حاشيةَ ثوبكِ التي تُبرقُ أمامي كلّما تمرّين بذاكرتي، خُذي الأشياءَ التي أحببتكِ فيها ولم أعدْ أذكرُها، أيّها الماءُ الذي أندلقَ على ذاكرتي، والشاي الذي أحتسيه في الظلام، سأطلبُ من طائرِ الكناري أنْ يجثو على ركبتيه وينقرَ اسمَّك في الهواء، ثُمّ أبدأُ بكِ وأنهي الحكاية، أنا الهائمُ في ملكوتٍ من الهزائم، والهرُّ الذي يطارد أسماكَه قربَ صدركِ، لم تكوني غيرَ أغنيّة تركتُ تفاصيلها في الحقول القريبة ولجأتُ اليكِ، كأنّي حمامُ زاجل حينما يعود، أيتها الورطة التي أخترتُها لنفسي، يا أشيائي التي جعلتُها قلادةً وأهديتُها إليكِ، يا فراغي الذي يكتظّ بكِ، وعناقي الذي لا يطولْ، يا رباطةَ جأشي وانهياري، يا عصافيرَ التي اصطتها وأطلقتها في الفضاء، كيف تركتُ العشبَ وألتجأتُ إليكِ؟ يا حيَلي التي أجيدُها وبراءتي المؤودة، كيف حوّلتِ عبثي إلى مهمازٍ يلوّح إليكِ؟ كيف جعلتِ منّي أنثى تغارُ منكِ؟ كيف حوّلتِ قلبي إلى مقبرةٍ لحبٍّ تزهدين به؟ سأدعُ الهوامشَ تُكملُ الحكايةَ واسترخي قليلاً، يا أشيائي التي أريدُها وأزهدُ فيها، يا قفّازي الذي أضعتُه في غابةِ شعركِ، غدا حين يُصفرُ الكناري ويسقطُ الندى سأذكرُ وجهَكِ وأرسمُه في الظلام.

Continue Reading

ثقافة وفن

وجهت لها 30 طعنة.. القبض على فنانة تركية قتلت صديقتها

قبضت الجهات الأمنية في العاصمة التركية إسطنبول على الممثلة سيفيل أكداغ (32 عاماً) لإقدامها على قتل صديقتها أليف

قبضت الجهات الأمنية في العاصمة التركية إسطنبول على الممثلة سيفيل أكداغ (32 عاماً) لإقدامها على قتل صديقتها أليف كيراف بعدما وجهت لها 30 طعنة.

وأفادت وسائل إعلام تركية بأن سيفيل أكداغ قامت بطعن صديقتها بالسكين حتى الموت في مكان إقامتها بمنطقة الفاتح بمدينة إسطنبول، بعد عودتهما سوياً من إحدى الحفلات.

وحاول الجيران إنقاذ الضحية بعدما طلبوا الشرطة وفرق الإسعاف عقب سماعهم الصراخ من المكان الذي قُتِلت فيه طعناً بالسكين، وقال أحدهم -وفقا لموقع «Diken» التركي- سمعت الصراخ في ساعات الفجر، لذلك اتصلت بالشرطة التي اكتشفت حادثة القتل.

وأضاف الشاهد في إفادته: «بينما كنت أحاول العودة إلى النوم، سمعتُ وقع أقدام تنزل الدرج. وعندما نظرتُ من ثقب الباب، رأيتُ شخصاً يرتدي ملابس سوداء يركض مبتعداً عن الشقة».

بدورها، قالت والدة الضحية إنَّها لم تتمكن من الوصول لابنتها، لذلك قررت القدوم لمنزلها، حيث وجدت ابنتها مصابة.

ووفق «وكالة الأناضول» الحكومية، فقد اكتشفت الشرطة جروحاً عديدة في أجزاء مختلفة من جسد الضحية. واستناداً إلى لقطات كاميرات المراقبة وإفادات الشهود، تم اعتقال الممثلة سيفيل أكداغ في إسنيورت بضواحي إسطنبول، وقد تمّ نقلها إلى محكمة إسطنبول في تشاجلايان.

أخبار ذات صلة

وقالت أكداغ في إفادتها بمركز الشرطة: «كنتُ أنا وأليف في الخارج ليلاً، ثم ذهبنا إلى مكان الحادثة وفي الصباح، اندلع شجار بيننا. ضربتني أليف وتعاركنا، ثم سقطنا أرضاً. عندما رأيتُ أليف ملقاة بلا حراك، شعرتُ بالخوف وهربت».

وبحسب تصريحات لشقيق الضحية، فقد أكد معهد الطب الشرعي وجود 30 طعنة على جسد الضحية مع العلم أن شقيقها كان برفقة الممثلة خلال السهرة، وقد تركها مع شقيقته «وكان كل شيء على ما يرام»، وفق تعبيره.

وسيفيل أكداغ من مواليد يوم 3 يوليو 1993 في ماردين بتركيا. وعملت لبعض الوقت عارضة أزياء قبل أن تدخل مجال التمثيل.

Continue Reading

ثقافة وفن

في زيارتها الأولى إلى جدة.. جينفير لوبيز تتألق بـ«Waiting for Tonight» في «فورمولا1»

أحيت النجمة العالمية جينيفر لوبيز حفلاً استثنائياً في فعالية «ميدل البيست» المرافقه لـ «سباق الفورمولا 1 – الجائزة

أحيت النجمة العالمية جينيفر لوبيز حفلاً استثنائياً في فعالية «ميدل البيست» المرافقه لـ «سباق الفورمولا 1 – الجائزة الكبرى»، بمدينة جدة.

وظهرت لوبيز خلال زيارتها الأولى لعروس البحر الأحمر بعدد من الإطلالات الأيقونية، وقدمت استعراضات عدة على إيقاعات أبرز أغانيها مثل «On The Floor» و«Waiting for Tonight».

وفي اليوم الأول من الفعاليات، زارت لوبيز فريق «فيراري» المشارك في السباق، والتقطت صوراً مع أعضائه، وظهرت ببذلة جلدية وردية اللون، ونشرت مجموعة من الصور على حسابها في «إنستغرام»، من بينها صور لها مع الرئيس التنفيذي لمجموعة فورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«أفلام السعودية»: عرض 9 أعمال سينمائية يابانية خلال المهرجان

يحتفي مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ11 بالسينما اليابانية العريقة، عبر فعالية خاصة تحمل عنوان «أضواء على السينما

يحتفي مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ11 بالسينما اليابانية العريقة، عبر فعالية خاصة تحمل عنوان «أضواء على السينما اليابانية»، تتضمن عرض 9 أفلام سينمائية تُسلّط الضوء على أحد أعرق التيارات السينمائية في العالم.

ولا تقتصر المشاركة اليابانية في المهرجان على العروض السينمائية فقط، بل تمتد لتشمل سلسلة من المحاضرات والنقاشات الحوارية التي تتناول ملامح الهوية اليابانية في السينما، والتقنيات السردية والبصرية التي تميزها، بمشاركة نقاد وباحثين متخصصين في الشأن السينمائي الياباني.

وتتضمن الأعمال السينمائية اليابانية المعروضة خلال المهرجان أفلام «عودة النهر، أضواء أوزوماسا، أزرق وأبيض، توما 2، العالم الجديد، كابوراجي، جبل الرأس، قصير للغاية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .