Connect with us

ثقافة وفن

علي خالد.. عاشق رحل بقلب مفطور على «صاحبة الجلالة»

لم تكن علاقة الصحفي الراحل علي خالد الغامدي، بالصحافة علاقة موظف بوظيفة، فيما كانت صلته بالحياة صلة فنان يخشى

لم تكن علاقة الصحفي الراحل علي خالد الغامدي، بالصحافة علاقة موظف بوظيفة، فيما كانت صلته بالحياة صلة فنان يخشى أن يجرح خد الوردة بشعرات الريشة، فالكاتب المُخضرم عاشق أصيل لمهنة المتاعب، وربّان عريق يجيد إدارة دفة الحوار والتحقيقات الصحفية، إضافة إلى أنه خَبر دهاليز وكواليس ومؤامرات ودسائس لم ينج منها بلاط صاحبة الجلالة الذي حلّق في فضائه.

وبرحيل الرائد النبيل مساء الثلاثاء الماضي، تشرع الذاكرة أبوابها، على رصيد من اللقاءات والاتصالات العامرة بالقفشات، واستعادة وجوه وأحداث وشخصيات، ومجالدات ومعارك تسامى (أبو خالد) على جراحاتها المثخنة، مردداً (الله يسامح الجميع).

ينتمي علي خالد لمدرسة الصحافة الإنسانية، المعنية بأوجاع ومتاعب المجتمع، ولا يبني مادته الخبرية على السماع، فهو محرر ميداني، يقف على مكان الحدث، ويرصد كل صغيرة وكبيرة، ويرسم الأدوار كأنما هو مخرج فيلم، ويقف بنفسه على إخراج الصفحة، وترتيب الصور، وربما لا ينام إلا عقب الاطمئنان على أن الأمور سارت على خير وإن لم ترق لما يتطلع إليه من كمال ومثالية.

رغم ما كابده إثر فراق (المعشوقة) ومعاناة أزمة صحية لم يتوقعها، إلا أن لسانه ظل لاهجاً بالرضا، والثناء على الله بما هو أهله، لم يتبرّم من تقصيرنا في حقه، ولم يعتب على أحد، فهو بحساسيته العالية، وأخلاقه الراقية، يستنبت الأعذار لإعذار كل محبيه، مستعيداً مع أبي العلاء (كُلُّ من لاقيتُ يشكو دهره، ليت شِعري هذه الدنيا لمن).

قال في حوار لـ«عكاظ»: «وبما أن الصحافة وعاء، فكنت أجمع مصروفي اليومي وأشترك به في الصحف، ومن هنا بدأ شغفي بمهنة المتاعب، فأخذني عبدالقادر شريم لمحمد صلاح الدين وقال «الميدان يا حميدان»، ومن شدة تعلقي وعشقي كنت ومحمد صادق دياب نسهر في المقهى إلى الفجر انتظاراً وتشوّقاً لصدور العدد، ونأخذه للبيت لنقرأ قبل أن نخلد للنوم».

عندما نقل لي الصديق المشترك (سالم خالد الغامدي) أن الراحل استفرغ دماً قبل نقله للمستشفى، قلتُ في نفسي؛ مؤكد أن القلب الرهيف، انفطر لوعة على صاحبة الجلالة، وكمداً على زمن لم يكن كأزمنة عهدها، واشتياقاً لأناس لم يعد في الوجود أشكالهم من الناس، ليُبقي فينا أثراً، ويترك رحيله تأثراً، بفقد زميل مهنة ومهنيّة قل ما تجود الأيام بمثله.

وصف الكاتب الصحفي الراحل محمد صلاح الدِّين حواس علي خالد بأجهزة استشعار عن بُعد، تلتقط القضايا الدقيقة التي لا ينتبه إليها الكثيرون من زملائه، وترصد تقلبات الأحداث بحس نقدي نافذ، وأسلوب ساخر كمشرط الجراح، يلفت نظرك في براعة لما في واقعنا من المضحكات المبكيات، وعدّه قلماً قادراً على المعالجات بأسلوب سهل بسيط لمختلف المواضيع بالطرح الأمثل، في كل من التحقيق إلى المقال، إلى القصة، أو التقرير الإخباري، أو الحوار.

وعدّه صديقه الناشر محمد المنقري من الجيل الثاني في الصحافة المحلية، وعلى رأس قائمة جيل كتابة المقال الأدبي باحتراف عبر الصحافة، مشيراً إلى أن القضايا اليومية في طرحه تمتزج بروح السخرية والحكمة.. فيما كان مقاله وجهاً آخر للاحتراف و«الاحتراق» والبراعة وإشعال الشموع وليس لعن الظلام، وكثير منها كان مادة لإصداراته المستقلة؛ لافتاً إلى أنه قدم طيلة الأعوام الفائتة أكثر من تسعة عشر إصداراً، لم تتحقق لها الحفاوة (التي هي أهل لها)، ولا الدارس الذي يتناولها ويستقرئ مكامن الجمال والاختلاف ويتداخل معها.

ولفت المنقري للحس الساخر، مؤكداً أنه في ظل ندرة الكتّاب الساخرين في صحافتنا المحلية يكتب علي خالد الغامدي فنه متقاطعاً مع التراث حيناً، ومستنداً إلى أوجاع المعاش مرة أخرى لمعالجة علل الراهن وجراحاته بابتسامات يغمرها الحزن، لا تتخذ الإضحاك سبيلاً للإلهاء وإضاعة الوقت، بل تمنح الذات قدرة على الصمود، وارتياد سبيل الأمل النادر الآن.

موضحاً أن الراحل كتب كثيراً من حكايات الصحافة ويومياتها دون أن تقع مروياته في حدود الذات، والانتصارات الفردية، أو تصفية الحسابات مع من عمل إلى جوارهم، أو من «نغصوا» عليه رحلة العمر.. ونجح في ذلك كما فعل في كتابة نصوص تصدق عليها أوصاف القصة القصيرة، وإن لم يسمها بذلك.

للراحل كتب عدة أشهرها: السفر إلى عينيك، البكاء على وجه امرأة جميلة، القراءة من آخر السطر، قالت الغيمة.. قال القمر، رجل خارج النص، انقلاب رجل عادي، السياسة وتفاصيل الجسد، أبطال وكومبارس، أسرار قابلة للتداول، الضحك يبدأ في اليوم التالي، حدود الكلام، عشاء على شرف نيتشة، صحفي في مقاعد المتفرجين، صحافة على الرصيف، طقس ثالث للكتابة، أشكال الناس، حروف وأصابع، هل يذهب الصحفيون لتقشير البطاطس.

Continue Reading

ثقافة وفن

خطأ طبي.. شقيقة إيناس النجار تكشف مفاجأة بشأن وفاتها

كشفت سوار النجار، شقيقة الفنانة التونسية الراحلة إيناس النجار عن مفاجأة حول سبب وفاتها، مؤكدة أن تدهور الحالة

كشفت سوار النجار، شقيقة الفنانة التونسية الراحلة إيناس النجار عن مفاجأة حول سبب وفاتها، مؤكدة أن تدهور الحالة الصحية لشقيقتها كان نتيجة خطأ طبي بعد أن أعطاها الطبيب مسكنات، وطبيباً آخر أدخلها الرعاية.

وكتبت شقيقة إيناس النجار منشوراً عبر «فيسبوك» قالت فيه:«لا حول ولا قوة إلا بالله يا رب الصبر، يا رب صلاة وبنصلي، دعاء وبندعي، قلبي فيه نار على أختي وتوأم روحي، أغلى ما عندي في حياتي، كيف الحياة من غيرك يا روحي، كنا نبكي على بابا اللي توفى من 11 سنة كيف نعيش حتى نهار من غيرك».

وعن سبب وفاة شقيقتها الراحلة، أوضحت سوار أنها ستعلن اسم الطبيب الذي تسبب في وفاة شقيقتها، مضيفة: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد آذاك وآذانا، حسبي الله ونعم الوكيل في كل دكتور من بداية الدكتور اللي أعطاك مسكنات وشوية وهنزل اسمه لأنه فاشل، والدكتور اللي نزلك الرعاية لحد ما آذوك وضيعوك».

أخبار ذات صلة

واختتمت شقيقة إيناس النجار في منشورها: «أختي مش عارفة من مين ناخد حقك منهم، منهم لله غدروك يا نوسة، إحنا بنموت يا إيناس، أنا وماما ولانا قريب نموت وحياتنا وقفت وخلصت معاك يا حبيبتي».

يذكر أنه في 31 مارس، رحلت الفنانة التونسية إيناس النجار، عن عمر يناهز 46 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض وتعرضها لأزمة صحية شديدة نتج عنها دخولها في غيبوبة بعد إصابتها بتسمم في الدم نتيجة انفجار المرارة.

Continue Reading

ثقافة وفن

انهيار كارول سماحة وبكاء يسرا.. لقطات من جنازة المنتج وليد مصطفى في مصر

شُيّعت جنازة المنتج ورجل الأعمال وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد

شُيّعت جنازة المنتج ورجل الأعمال وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في القاهرة، وسط حضور واسع من زملائه وأصدقائه من الفنانين، الذين توافدوا لصلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء ومساندة كارول في مصيبتها.

ومن أبرز الحضور الذين حرصوا على حضور الجنازة كل من الفنانة المصرية يسرا، إلهام شاهين، منة شلبي، مدحت العدل، الإعلامية لميس الحديدي، الإعلامية هالة سرحان، المنتج محمد السعدي، دينا فؤاد، أشرف زكي والإعلامية منى الشاذلي وغيرهم، إذ بدأ التأثر جليًّا على وجوههم، وانهارت مشاعر البعض وسط أجواء يغلب عليها الحزن والوفاء.

دخلت كارول سماحة في نوبة بكاء حارة حزنًا على زوجها، وقامت إلهام شاهين ومنة شلبي بمواساتها، فيما لم تتمالك الفنانة يسرا نفسها وانهارت من شدة الحزن.

واستقرت أسرة المنتج وليد مصطفى على أن يكون موعد العزاء لاستقبال المعزيين يوم الإثنين المقبل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد في القاهرة.

أخبار ذات صلة

ومن جانبها، نعت كارول سماحة، زوجها وليد مصطفى، بكلمات مؤثرة، إذ رحل عن عالمنا فجر اليوم عن عمر ناهز الـ 53 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

ونشرت كارول سماحة صورة لها رفقة زوجها الراحل وليد مصطفى، عبر حسابها الشخصي بمنصة «فيسبوك»، وقالت في منشورها كالتالي: «لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي، لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراك في قلبي.. حتى نلتقيَ بلا ألم ولا بكاء ولا فراق».

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد منير يوقّع عقداً فنيّاً ويعد جمهوره بمفاجآت

وقّع الفنان المصري محمد منير، الذي يعد أحد أبرز رموز الغناء في العالم العربي، عقداً فنياً جديداً مع روتانا، في

وقّع الفنان المصري محمد منير، الذي يعد أحد أبرز رموز الغناء في العالم العربي، عقداً فنياً جديداً مع روتانا، في خطوة تهدف إلى تقديم أعمال غنائية وموسيقية جديدة في مسيرة الكينج الفنية الحافلة.

وأعرب منير، في بيان صحفي، عن سعادته بهذه الخطوة، إذ قال: «سعيد جدّاً بهذه الخطوة وأثق بأن هذه الشراكة ستثمر أعمالاً تليق بجمهوري الحبيب في مصر والعالم العربي، وأعد الجماهير بمفاجآت قريباً وسأكون دائماً عند حسن ظنكم».

ومن المقرر إطلاق حملة ترويجية خلال الفترة المقبلة للألبوم الغنائي الجديد للكينج، بنشر بوسترات بمختلف الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي، تمهيداً لطرحه بالكامل في الأسواق بموسم صيف 2025.

أخبار ذات صلة

ويعيش الكينج محمد منير حالة من النشاط الفني، إذ انتهي من تسجيل أغنيات ألبومه الغنائي الجديد بالكامل، الذي لم يستقر على اسمه حتى الآن، ويضم الألبوم الغنائي للكينج محمد منير 10 أغنيات تعاون خلالها مع نخبة كبيرة وبارزة بعالم الغناء من الشعراء والملحنين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .