ثقافة وفن

على بيتِها مباشرةً!

‏منذُ قليلٍ فقط،‏فَتَحَتْ ليَ الحياةُ أبوابَها!**ثمة بابٌ يطلّ على رحمة اللهيبلّغني صراط اليقينأمشيهِ على

‏منذُ قليلٍ فقط،

‏فَتَحَتْ ليَ الحياةُ أبوابَها!

**

ثمة بابٌ يطلّ على رحمة الله

يبلّغني صراط اليقين

أمشيهِ على عجل

يتقاطر منّي الهلع

إثمٌ يسيلُ

وشوقٌ يميلُ إلى أن أعانقَ وجهاً كريماً عظيماً كيما يعانقني المستحيلُ:

لا أنت إلاّ أنت

أنتَ الكبيرُ

وأنتَ الجميلُ

إني أرى ما لا يرى الناس

دهشةُ الخائفين من العشق في ليالي الانخطاف إلى (مطلقٍ) لأنوارِه نكهة الخبز في الصباحات الفقيرة.

آه لو أدركُ!

**

ثمّة بابٌ يطلّ على بيتِها مباشرةً،

يُسلّمني دربَ الحنين

يفرّ من قلبي الوجع

تعبٌ يزولُ

وعافيةٌ تطيلُ المكوثَ في بيتِ قلبي

إنّي أملكُ ما لا يملكُ النّاس:

فُلّاً تمشّطهُ رياحُ لوعتي.

عطراً يعلّمني كيف تُحِنُّ السماءُ عليها.

غيمةً تحرسُ شوقي إليها.

نجمةً كلما علقتُ عيني عليها انتشيتُ في ليل الطريق إلى (جنوب) العشق..

أسقي أُذن روحي ماءَ أغنيّة (الهوى جنوبي) لكنني أعيدُ الغناء: (الهوى هَروبي)!

فتسري في دمائي لوعةٌ تسكنني بيوتَ الياسمينْ، فأصيحُ من لوعةٍ:

إنّي أدركُ !

‏**

‏وثمّةَ بابٌ يطلّ على الحياة،

‏فأطلُّ على البياض:

‏أصيرُ كالدّعاء،

‏أصيرُ أجملَ مِثْلَ قهوةِ أُمِّي!

Trending

Exit mobile version