Connect with us

ثقافة وفن

طلال.. اللحنُ الذي يعودُ ليملأ النيل طربًا وعمقًا !

في عالمٍ يزخر بالصخب والتغيير، تظل الألحان الخالدة علامة فارقة، وعندما يعود الموسيقار طلال إلى دار الأوبرا المصرية

في عالمٍ يزخر بالصخب والتغيير، تظل الألحان الخالدة علامة فارقة، وعندما يعود الموسيقار طلال إلى دار الأوبرا المصرية في 2 مايو 2025، مع فنان العرب محمد عبده، ومعه الفنانتان سهيلة بهجت ويسرا محنوش، فإن الموسيقار طلال لا يعود فقط ليحيي ليلة فنية، بل ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الفن العربي. هذه العودة ليست مجرد حفل، بل هي لحظة احتفاء بكل ما تمثله الموسيقى من أصالة، ويعد هذا الحدث المنتظر فرصة نادرة لجمهور يعشق الطرب الأصيل بكل تفاصيله.

لقد كنتُ من المحظوظين الذين شهدوا العديد من حفلات طلال في السنوات التي سبقت 2020، وكانت تلك الحفلات دائمًا بمثابة بوابة إلى عالم من الذكريات الطربية، حيث كانت كل نغمة تعزفها آلة أو يرددها صوت فنان تحت إشرافه، تنبض بالحياة كما لو أنها جزء من تاريخ لا يتوقف. وكانت هذه اللحظات بمثابة ملاذ لجمهور واسع يعشق الألحان الرفيعة، ويشعر أن قلبه يتناغم مع كل لحن موسيقي يقدم. كان طلال بالنسبة لنا ليس مجرد موسيقار، بل هو النبض الذي يعيد الحياة إلى الثقافة الموسيقية العربية.

اليوم، ومع عودة طلال بعد فترة طويلة من الغياب، يتجدد الأمل في إعادة إحياء تلك اللحظات الفريدة. حفل 2 مايو 2025 ليس مجرد احتفال بموسيقار، بل هو حدث يُنتظر بشغف من جميع محبي الطرب الأصيل في الوطن العربي. هذا الحفل يحمل في طياته أكثر من مجرد لحن؛ إنه يعكس تجديدًا للأمل في أن الفن الرفيع، الذي طالما ميز أجيالًا متعددة، لا يزال حيًا، وأن هناك من يحملون همّ الحفاظ عليه عبر الأجيال.

أخبار ذات صلة

إن هذه العودة تعد خطوة نحو تعميق ارتباطنا بتاريخنا الموسيقي، الذي لطالما زينته ألحان طلال. وإنني كصحافي، كنت دائمًا شاهدًا على أثر هذه الألحان في نفوس الجمهور، وعلى قدرة طلال في إحياء الأمل بعودة الفن العربي الأصيل إلى دائرة الضوء. كانت حفلاته السابقة مثل محطات مضيئة في تاريخنا الفني، وأصبحت كل زيارة لموسيقاه إلى القاهرة بمثابة ذكرى لا تُنسى.

اليوم، بينما ننتظر هذه العودة بكل شغف، فإنني على يقين بأن حفل 2 مايو 2025 سيظل واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية التي شهدتها الساحة الفنية العربية. ففي هذا اللقاء المنتظر، لن يتوقف طلال عن تقديم رسالته الموسيقية العميقة، بل سيؤكد مرة أخرى أن الفن الأصيل هو الجسر الذي يربط بين الأجيال ويظل حاضرًا في ذاكرتنا، وسيظل بحضوره المبهج مهما طال الزمن أو تغير.

وأخيراً أقول للموسيقار العربي السعودي الكبير (طلال): لقد كنتَ دائمًا أكثر من مجرد موسيقار بالنسبة لنا؛ كنت نبضًا للأمل، وموصلًا لفرحٍ لا يُنسى. ننتظر عودتك بفارغ الصبر، فنحن بحاجة إلى لحظة أخرى من السحر الفني الذي لا يعرف الزمن. وعندما تعود إلى الأوبرا، ستكون الألحان قد وجدت منزلها الأجمل، وسوف تظل هذه الأمسية، مثل كل أمسياتك السابقة الخالدة، ترددها الأجيال القادمة.

Continue Reading

ثقافة وفن

في جدة.. موعد عرض مسرحية «ألف تيتة وتيتة» لأكرم حسني

أعلن الحساب الرسمي لفعاليات موسم جدة عبر «إنستغرام»، عن تنظيم عرض المسرحية الكوميدية «ألف تيتة وتيتة»، بطولة

أعلن الحساب الرسمي لفعاليات موسم جدة عبر «إنستغرام»، عن تنظيم عرض المسرحية الكوميدية «ألف تيتة وتيتة»، بطولة الفنان المصري أكرم حسني، ومجموعة من نجوم الفن، بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية في «موسم الرياض».

وسيتم تنظيم مسرحية «ألف تيتة وتيتة» على مسرح «سيتي ووك» في «موسم جدة»، بدءاً من 1 مايو القادم، وتستمر حتى 3 مايو.

وروّج الحساب الرسمي لـ«موسم جدة» للمسرحية عبر «إنستغرام»، مرفقاً منشوراً ترويجياً للعمل قائلاً: «استعدوا لأحلى ليلة مع مسرحية ألف تيتة وتيتة من 1 إلى 3 مايو.. احجز تذكرتك الآن».

وتدور مسرحية «ألف تيتة وتيتة» في رحلة مليئة بالكوميديا والمغامرة، والعمل من إخراج محمد أوتاكا، وتأليف أحمد سعد والي، ومهاب حسين، وإبراهيم صابر.

أخبار ذات صلة

ويشارك في بطولتها عدد من النجوم، منهم الفنان أكرم حسني، وبيومي فؤاد، وميرنا جميل، وبدرية طلبة، ومحمد أوتاكا، ومصطفى غريب، ويقدمون أداءً جماعياً يسعى إلى تقديم مزيج من الكوميديا والإثارة.

وخاض أكرم حسني موسم دراما رمضان الماضي بمسلسل الكابتن، الذي عُرض في 15 حلقة، وشارك في بطولته آية سماحة، وسوسن بدر، وأحمد عبدالوهاب، ورحمة أحمد، وأحمد الرافعي، ومحمد رضوان، وسامي مغاوري، وعمر شرقي، ومؤمن نور، وميمي جمال، ووئام مجدي، قصة أيمن الشايب، تأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني.

Continue Reading

ثقافة وفن

«ابني السبب».. فنانة شهيرة تدافع عن نفسها بعد تعرّضها للتنمر

كشفت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور عن السبب وراء خروجها للرّد على منتقديها بعد تعرضها للتنمر على مظهرها الخارجي

كشفت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور عن السبب وراء خروجها للرّد على منتقديها بعد تعرضها للتنمر على مظهرها الخارجي وتقدمها في العمر، إثر مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة طفلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت ريهام عبدالغفور خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن ردّها على الانتقادات بشأن تقدم سنها دون خضوعها لعمليات تجميلية جاء بدافع الحفاظ على مشاعر نجلها الصغير.

وأوضحت عبدالغفور أن نجلها يعاني منذ أكثر من عام من فكرة الموت والتقدم في العمر، وقالت: «ردّي على الانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجّزت كان بدافع الحرص على مشاعر ابني الصغير».

وتابعت: «ابني يُعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر، عندما تعرضت لهذه التعليقات شعرت أن ردّي العلني هو رسالة دعم لمشاعره أكثر مما كان ردّاً على الجمهور نفسه».

وأثارت ريهام عبدالغفور أخيراً موجة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تصدرت «الترند» بسبب تعرضها للتنمر على مظهرها الخارجي، معربة عن غضبها واستيائها من تعليقات البعض، التي وصفتها بالمؤذية.

أخبار ذات صلة

وكتبت عبر حسابها الرسمي على «تيك توك»، قائلة: «ممكن تتناقشوا في موضوع إني كبرت وعجّزت، وشكلي بقى عنده 70 سنة، بس ياريت بعيد عن صفحتي لأن أولادي بيتأذوا لما يشوفوا إن أمهم بيتنمروا عليها عشان حاجة مش بإيدي».

يذكر أن ريهام عبدالغفور، شاركت في رمضان 2025 بمسلسل «ظلم المصطبة» وشاركها البطولة إياد نصار وفتحي عبدالوهاب وبسمة، من تأليف أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار محمد رجاء وإسلام حافظ، وإخراج هاني خليفة.

أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» دارت داخل المجتمع الريفي، وتحديداً في مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وناقش عدداً من القضايا الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد العرفية التي تتحكم في مصائر الناس.

Continue Reading

ثقافة وفن

سيرة مخرجة شجاعة.. هيام الكيلاني تاريخ من الإخراج المحترف يستحق الحفاوة

في زمن تتزاحم فيه الشعارات على حساب الكفاءات، تقف المخرجة السعودية الدكتورة هيام الكيلاني، كصوتٍ نقيّ وسط ضجيج

في زمن تتزاحم فيه الشعارات على حساب الكفاءات، تقف المخرجة السعودية الدكتورة هيام الكيلاني، كصوتٍ نقيّ وسط ضجيج الادعاء، تكتب تجربتها بأصابع الحرفية، وتُخرِج من عدسة رؤيتها مشهداً نادراً للإبداع الحقيقي في المشهد الإعلامي السعودي.

على مدار نحو عقدين من الزمن، شكّلت هيام الكيلاني علامة فارقة في تاريخ الإخراج التلفزيوني بالمملكة، إذ لم تكن مجرد امرأة خلف الكاميرا، بل كانت عقلاً فنياً يزرع البصيرة في كل لقطة، وروحاً مبدعة تنسج من برامج الأسرة والطفل، ومن الوثائقيات متعددة اللغات، لغةً تلفزيونية أصيلة تنحاز إلى القيمة قبل الصورة، وإلى المعنى قبل الزخرفة.

تؤمن الكيلاني، أن الإخراج ليس فقط مهنة، بل مسؤولية معرفية وجمالية، ولذلك كانت دائماً من المُطالبات بأن تُسند هذه المهنة إلى مختصين ومختصات، يملكون أدواتها العلمية والعملية، بعيداً عن المزاجية والشللية التي تعيق حركة الإبداع، وتُقصي أصحاب الكفاءة لحساب المجاملة أو الفوضى المهنية.

وخلال سنواتها في القناتين الأولى والثانية، أخرجت مئات البرامج، منها ما ارتبط بموسم رمضان، ومنها ما تناول أسماء الله الحسنى، وسير نساء مسلمات، وحقائق إسلامية، ومناسك الحج والعمرة، وقدّمتها بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والفرنسية. كما تركت بصمتها الهادئة والمؤثرة في برامج الطفل والأسرة، لتصنع إعلاماً يُربّي كما يُمتع، ويزرع الوعي كما يرسم البهجة. وتظل الكيلاني، نموذجاً نادراً للمخرجة المثقفة، التي ترى في السينما طموحاً مشروعاً لا صخباً استعراضياً، قيمة جمالية كبرى لا ساحة للمزايدات، وتحتفظ لنفسها بحلم سينمائي أصيل، تدرك تماماً أن اكتماله لا يحتاج إلى سبق صحفي بقدر ما يحتاج إلى بيئة احترافية، وأكاديمية حقيقية، تنتج فنانين لا مجرد طارئين.

ولعل ما يزيد من أهمية تجربتها، أنها كانت وما زالت من الأصوات التي تطالب بتمكين المخرجات الرائدات على أسس مهنية، وتفتح الأبواب أمام خريجي الإعلام والمبدعين الحقيقيين، لا القفز على الفرص عبر الألقاب المعلّبة. فالمجال، كما ترى، يجب أن يكون ساحة لمن يمتلك الأدوات والرؤية، لا لمن يكتفي بالصورة والضوء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .