ثقافة وفن

«صوب الملاحق» يلامس هموم الثقافة ويناقش مستقبل الصحافة

• القحطاني: الملاحق شكلت نسيجاً ثقافياً ولوحة بانورامية

• الرمان: هنالك طفرة ثقافية في المملكة أنتجت 35 ملحقاً

• القحطاني: الملاحق شكلت نسيجاً ثقافياً ولوحة بانورامية

• الرمان: هنالك طفرة ثقافية في المملكة أنتجت 35 ملحقاً

• الحسين: المعلنون لا يحبذون ظهور إعلاناتهم في الصفحات الثقافية

شكل ملتقى «صوب الملاحق الثقافية» فرصة ثمينة لمناقشة هموم المشهد الثقافي، ومستقبل الصحافة السعودية.

وناقش مثقفون سعوديون قضاياهم وهمومهم وطموحاتهم في الجلسات الحوارية للملتقى الذي يقام في فندق هيلتون بالرياض، ويستمر يومين، بدعوة من أكاديمية الشعر العربي.

وعبر عدد من الحضور من أهل الثقافة والأدب عن آرائهم حول دور الملاحق الثقافية في تشكيل المشهد الأدبي السعودي.

طفرة ثقافية

وأكد المحامي والمثقف سعود الرمان أهمية الملتقي والصراحة التي تميز بها وتنوع مواضيعه وجلساته الحوارية المثرية والمفيدة للمهتمين في المجال.

وحول ما ينشر في الملاحق الثقافية في الصحف أو الدوريات والمجلات، قال الرمان «بلا شك هنالك طفرة ثقافية بالمملكة شملت كل نواحي الثقافة والأدب، وهناك تطور إيجابي لصفحات الأدب الشعبي التي تحولت إلى مجلات، حتى وصل عددها في يوم ما إلى 35 مجلة متخصصة في الأدب الشعبي».

تأثير مطّرد

وقالت نور القحطاني إن كافة المبادرات الثقافية في مناطق المملكة صاغت وشكلت نسيجاً ولوحة بانورامية ثرية، أذكت وأغنت بتكاملها وتعاضدها، مشروع الحراك الثقافي الوطني بالمجمل.

وأضافت «هناك قضايا أدبية موجودة، كنت أبحث عنها في الصحف أود من الإخوة أن يتنبهوا إليها مثل أخبار الصالونات الأدبية المنتشرة الآن».

وأشارت لوجود عدد كبير من الصالونات الأدبية في الرياض، تحتاج فقط لمن يتتبع أخبارها ويرصد ما فيها من نقاش ثقافي، خدمة للمجتمع وإثراء للملاحق الثقافية بما هو جيد ومفيد للقارئ.

نابضة بالحيوية

وأكد المشارك محمد الحسين، أن مسيرة الثقافة السعودية نابضة بالحيوية وتحفل بصنوف الإنجاز في شتى حقول الإبداع، إذ حققت نجاحات متميزة باتت معها المملكة نموذجاً متميزاً على صعيد الفكر والدبلوماسية والثقافة ودور المعرفة في التنمية المجتمعية.

ولفت الحسين في نقاشات الملتقى، إلى تأثير الملاحق والصفحات الثقافية مجتمعياً لارتباطه بالمحتوى والكتّاب، خاصة في ظل الواقع الحالي الذي بدت فيه مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المتنوعة، منافساً نوعياً للصحف الورقية.

وتساءل الحسين عن عقبات تمويل هذا الحقل الصحفي المهم في الصحف، فالمعلن لا يحبذ ظهور إعلانه في صفحات ثقافية، وكذا المثقف لا يستسيغ قصيدته أو مقاله بمحاذاة إعلان تجاري في الصفحة.

مشاهدات:

الصيني.. فشل أم شجاعة؟

• تصريحات رئيس تحرير صحيفة الوطن عثمان الصيني عن الإعلام الورقي أثارت الكثير من الجدل، وتباينت الآراء بين من يرى أن كلام الصيني اعتراف بالفشل وهو يقود إحدى الصحف المعروفة، وبين من يقول إن كلامه فيه شجاعة تحسب له.

احترافية الشقيقي

• قدم المذيع مفرح الشقيقي خلال حواره مع عثمان الصيني درساً في إعداد النقاشات والحوارات بعد أن جلس مستمعاً لضيفه قبل بدء النقاش.

الشقيقي ورغم ما يملكه من إرث في المجال الإعلامي والتقديم إلا أنه أصر على إعداد الحوار بنفسه دون الاكتفاء بالمحاور الرئيسية.

وجلس الشقيقي جلوس التلميذ أمام أستاذه عثمان الصيني مستمعاً ومناقشاً قبيل انطلاقة فقرته بنصف ساعة.

100 رمز في جدارية

رُسمت جدارية ضمت 100 رمز راحل ساهموا في رسم خارطة المملكة الثقافية بنتاجهم الأدبي، لوحة وفاء لأدباء تم عرضها ضمن المعرض المصاحب لملتقى صوب الملاحق الثقافية، الذي يأتي بتنظيم أكاديمية الشعر العربي وبدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة.

حضور جيد

• تجاوز عدد الحضور في كل جلسة من جلسات الملتقى ٢٠٠ شخص على مدار يومين.

وقدم الملتقى معرضاً مصاحباً يعرض فيه قصاصات من الملاحق الثقافية في الصحف يعود تاريخها إلى أكثر من ٨٨ عاماً.

15 متحدثاً

• قدم الحضور مشاركاتهم مع المتحدثين خلال الجلسات التي نظمت في الملتقى بحضور ١٥ متحدثاً من المختصين في الجانب الثقافي.

Trending

Exit mobile version