Connect with us

ثقافة وفن

صنع الله إبراهيم يصارع المرض.. مطالبات برعاية رمز الرواية العربية

يخضع الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم (88 عامًا) للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة، إثر تعرضه لكسر في الحوض، فيما

يخضع الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم (88 عامًا) للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة، إثر تعرضه لكسر في الحوض، فيما تصاعدت دعوات من مثقفين وكتاب مصريين لتوفير رعاية طبية عاجلة ومميزة تليق بمكانته الأدبية الرفيعة كأحد أبرز روائيي العصر الحديث في العالم العربي.

وأعرب الشاعر فاروق جويدة، عبر منشور على فيسبوك، عن قلقه على الحالة الصحية للروائي، مشيرًا إلى أن «صنع الله إبراهيم» يمر بأزمة صحية خطيرة ويستحق اهتمامًا ورعاية أكبر، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعمه.

من جانبه، أكد الكاتب عمر طاهر أن وزارة الثقافة تتابع حالة الروائي يوميًا، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو زار إبراهيم في المعهد، مع مراعاة عدم نشر صور الزيارة احترامًا لخصوصيته.

وأضاف طاهر أن الأطباء يدرسون إمكانية نقله إلى منشأة طبية أخرى بناءً على تطورات حالته.

كما زار وفد من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي، الأديب في معهد ناصر، وقدم الوفد الدعم والرعاية، وسلم أسرته بطاقة الرعاية الصحية وفيزا المعاش.

وأشاد عبدالهادي بالحالة المعنوية الجيدة للروائي الكبير، مؤكدًا استمرار التواصل مع إدارة المعهد لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية.

أخبار ذات صلة

وعبر الروائي نعيم صبري عن تقديره لـ «صنع الله إبراهيم»، واصفًا إياه بأحد أعلى الشخصيات المصرية قدرًا على قيد الحياة، في إشارة إلى دوره الثقافي المؤثر في مصر والعالم العربي.

يُذكر أن صنع الله إبراهيم، المولود عام 1937، يُعد رمزًا للرواية العربية الحديثة، وعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم انتقل إلى برلين الشرقية ليعمل مراسلًا لوكالة الأنباء الألمانية، قبل أن يسافر إلى موسكو ليدرس السينما في معهد VGIK، غير أن قدره لم يكن أمام الكاميرا، بل في توثيق التاريخ في أوراق الروايات، وعاد إلى القاهرة عام 1974، وقرر أن يتفرغ للكتابة بشكل نهائي عام 1975.

أسس صنع الله إبراهيم، مع عدد من الكتاب اتحاد الكتاب المصريين، وكان حاضرًا في أول اجتماع تأسيسي له عام 1975، وتميز أسلوبه الأدبي بالتوثيق الحي للواقع، والمزج بين السيرة الذاتية والسرد السياسي، وتقصي أوضاع مصر والعالم العربي، يرى في الرواية وسيلة لفهم الواقع وتفكيكه، لا للهروب منه أو تجميله. ورغم رفضه للجوائز الرسمية، حاز على تكريمات دولية مثل جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004 وجائزة كفافيس للأدب عام 2017.

وكان إبراهيم قد تعرض الشهر الماضي لوعكة صحية بسبب نزيف في المعدة، تطلب نقل دم له، مما يزيد من الحاجة إلى متابعة دقيقة لحالته الحالية.

Continue Reading

ثقافة وفن

رحيل صوت «ماوكلي» ودوبلاج «الكابتن ماجد»

نعت نقابة الفنانين في سورية والعاملون في الدوبلاج، الفنانة فاطمة سعد التي جسدت بصوتها أدواراً عديدة في مسلسلات

نعت نقابة الفنانين في سورية والعاملون في الدوبلاج، الفنانة فاطمة سعد التي جسدت بصوتها أدواراً عديدة في مسلسلات الكرتون المخصصة للأطفال، من بينها «ماوكلي» و«الكابتن ماجد».

أعلنت نقابة الفنانين فرع دمشق وفاة فاطمة سعد عن عمرٍ يناهز 59 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت على مدار 38 عاماً، إذ كتبت الصفحة الرسمية للنقابة منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء فيه: «فرع دمشق ينعي إليكم وفاة الزميلة الفنانة القديرة فاطمة سعد»، وأكملت: «توفيت ليلة الأمس، وتم الدفن صباح اليوم في معضمية القلمون.. من يود التعزية الاتصال على رقم الزميلة فاطمة.. إنٌا لله وإنٌا إليه راجعون».

وجسدت الفنانة فاطمة سعد بصوتها شخصيات كرتونية في نحو 100 عمل للأطفال، كثير منها حقق شهرة لافتة، بجانب حضورها في دبلجة الأفلام السينمائية، ومشاركات تمثيلية في بعض المسلسلات، وأدت في عالم الكرتون صوت «موسامي» في «هزيم الرعد»، «مازن» في «الكابتن ماجد»، «هاكو» في «ناروتو»، «ياوي» في «إيكوسان»، و«ميشو» في «ماوكلي». وفي عالم الإذاعة، جسدت الراحلة فاطمة سعد بصوتها، شخصيات برامج شهيرة، بينها «حكم العدالة» و«ظواهر مدهشة» اللذان قدمتهما الإذاعة، ويعدان من أبرز أعمالها

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد ياسمين عبد العزيز.. هل ارتبط أحمد العوضي بنجمات «فهد البطل» ؟

خرجت بطلتا مسلسل «فهد البطل»، وهما الفنانة المصرية ميرنا نور الدين، والفنانة المصرية يارا السكري، للرد على حقيقة

خرجت بطلتا مسلسل «فهد البطل»، وهما الفنانة المصرية ميرنا نور الدين، والفنانة المصرية يارا السكري، للرد على حقيقة ارتباطهما بالفنان المصري أحمد العوضي، بعد تعاونهم في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

وأكدت ميرنا نور الدين أن ما تردد أخيرا حول ارتباطها بالفنان أحمد العوضي لا يمت للحقيقة بصلة، معبرة عن انزعاجها من استمرار تكرار الشائعة وتداولها بشكل متكرر رغم عدم صحتها، وذلك حسبما صرحت خلال استضافتها في برنامج «عرب وود».

بينما نفت يارا السكري الشائعات المتكررة حول ارتباطها بأحمد العوضي، موضحة: «جوزوني أنا والعوضي وقالوا إني العروسة، والإشاعة طلعت على مغنية أغاني المسلسل، وعلى كل البنات الموجودة في المسلسل، لكن إشاعة زواجنا انتشرت أكتر علشان أنا وجه جديد».

أخبار ذات صلة

مسلسل «فهد البطل» عُرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025، والعمل من بطولة أحمد العوضي، وميرنا نور الدين، وأحمد عبدالعزيز، ومحمود البزاوي، ولوسي، وكارولين عزمي، ويارا السكري، وعصام السقا وغيرهم، إخراج محمد عبدالسلام، وتأليف محمود حمدان.

Continue Reading

ثقافة وفن

عابد البلادي.. صوت «الكسرة» في الأغنية الشعبية

حين يُذكر التراث الشعبي الحجازي، يقف اسم عابد البلادي شامخاً، كشجرة عتيقة تغذت من تربة المكان، وارتوت من وجدان

حين يُذكر التراث الشعبي الحجازي، يقف اسم عابد البلادي شامخاً، كشجرة عتيقة تغذت من تربة المكان، وارتوت من وجدان الناس، لتنبت أغنيةً مختلفة، تحفظ اللهجة، وتحاكي الوجدان، وتبث نغمة الكسرة في روح الأغنية الشعبية.

ولد البلادي 1955، فكان للفطرة نصيبها من صوته، وللبيئة أثرها في وجدانه. لم يكن عابراً في الساحة الغنائية، بل كان مشروعاً فنياً حقيقياً؛ أعاد تعريف العلاقة بين الشعر الشعبي والغناء، خصوصاً من خلال توظيفه لفن «الكسرة»، الذي كان حتى ذلك الوقت حكراً على المجالس واللقاءات الضيقة.

الكسرة، ذلك النبض اللفظي المكثف، اختزلت أحاسيس البسطاء في أبيات قصيرة، تتسرب إلى القلب دون استئذان. جاء عابد البلادي ليحملها من عزلتها، ويمنحها صوتاً ولحناً وأفقاً واسعاً. لم يغن الكسرة فحسب، بل أعاد تشكيلها؛ فابتكر لها إيقاعاً جديداً، ومزجها بألحان شعبية عذبة، جعلتها تصل إلى الجمهور بألوانه كافة، من جدة إلى الرياض، ومن القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى.

أغانٍ مثل «أنا ونومي»، و«يا ناس راح المحبة»، لم تكن مجرد محاولات لتقديم لون جديد، بل كانت ثورة صامتة أعادت الاعتبار للكسرة كفن قائم بذاته، قادر أن يحيا داخل الأغنية الشعبية الحديثة دون أن يفقد خصوصيته أو طعمه الحجازي الأصيل.

في مسيرته، تجاوز عابد البلادي 250 أغنية، كثير منها حوى بصمته الكسراوية الفريدة. لم يكن فقط صوت مرحلة، بل صانع مسار، ترك أثره في الأجيال التي جاءت بعده. ولأن التراث الشعبي في نظره لم يكن مادة استهلاك أو ترفاً عابراً، حمله على كتفيه، وغناه للناس، وسجله للتاريخ.

اليوم، يقف عابد البلادي، كأحد رموز الأغنية الشعبية السعودية، كمن حمل هم «الكسرة» فجعلها تغني، وأعطاها من صوته وفنه عمراً جديداً.

في زمن تذوب فيه الملامح الفنية الأصيلة، تبقى تجربة البلادي، درساً في الوفاء للتراث، والقدرة على تجديده دون تشويهه؛ صوتاً لا يزال يردد بيننا الكسرة كما يجب أن تكون: قصيرة، عميقة، وصادقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .