Connect with us

ثقافة وفن

ديوان الخطي في طبعة جديدة بتقديم محمد رضا نصر الله

أعاد الناقد السعودي محمد رضا نصرالله طباعة ديوان الشاعر أبي البحر الخطي المتوفى سنة ١٠٢٨ هجرية، بنسخته الأولى

أعاد الناقد السعودي محمد رضا نصرالله طباعة ديوان الشاعر أبي البحر الخطي المتوفى سنة ١٠٢٨ هجرية، بنسخته الأولى التي قدمها السيد علي بن الحسين الهاشمي سنة ١٣٧٢ في طبعة عربية في طهران، التي انطلق منها محققو شعره ودارسوه بعد هذه الطبعة اليتيمة.

وتأتي طبعة دار سطور في بغداد لديوان الخطي، في أول طبعة عربية، بمقدمة ضافية سبق أن ألقاها محمد رضا نصرالله محاضرة، في مقر الغرفة التجارية في الدمام برعاية جمعية الثقافة والفنون سنة ١٩٨٦ ونشرتها بعد ذلك عدد من المجلات كـ«العرب، الواحة، الساحل، شؤون أدبية الإماراتية»، إضافة إلى دوريات عربية أخرى.

الشاعر الخطي كما هو معروف عاش في فترة اضطرابات سياسية، إثر الاحتلال البرتغالي لمنطقة الخليج، وكانت القطيف واحدة منها، كما ذكر ذلك نصرالله في مقدمته لديوان أبي البحر، الذي امتازت لغته الشعرية بصدقها الفني، وتحررها من أثقال المحسنات البديعية، التي سادت في عصر الانحطاط، مباشرًا بانسيابيتها الواقع البيئي والاجتماعي والسياسي بين القطيف والبحرين.

الناقد الثقافي حسين بافقيه عدّ هذا عملاً عظيماً، وأكد أنّ الافتتاحية والمقدمة درس مهم في النقد الأدبي، قرأها بعناية مدققاً في تفاصيلها وتعجّب بافقيه، كيف لم نعرف عن هذه الدراسة شيئًا في الساحة الأدبية والنقدية في المملكة، على الرغم من أنها ألقيت تقريبا في عام 1986، أي من نحو 40 سنة. وأضاف بافقيه أنا سأتعلم من هذه الدراسة الشيء الكثير، وحينما أقول سأتعلم، لا أقولها مصانعةً ولا مجاملةً، هذه دراسة دقيقة وعجيبة، لعدة أسباب منها: أنها تقدم نموذجًا لنقدٍ أدبي بعيد الغور، هو النقد الذي يقدمه محمد رضا نصرالله، في ذلك الوقت الذي كانت الساحة الأدبية والنقدية في المملكة تفور فورةً بالمناهج النقدية الحداثية، فإذا بأستاذ قدير ينتمي ثقافيًا، رغم أنه كان في ذلك الوقت شابًا صغير السن، لكنه ينتمي ثقافياً إلى جيلٍ أقدم، إلى جيل التسعينيات الهجرية (السبعينيات الميلادية) في الكتابة، فإذا كتب فإنه يكتب بوعي نقدي، استفاد فائدة من النقد الحداثي كما هو عند تودوروف ورولان بارت، لكنه لم يقف عند هذا القدر من الفائدة، وإنما تجاوزه كذلك ليقدم رؤية مباينة للنقد الحداثي الذي لا شك أنه استفاد منه، وبدا لنا محمد رضا نصرالله، الناقد الذي لا يستهين بالمضامين الاجتماعية والأحداث التاريخية التي تناولها بعمق وفهم عجيبين، لبعض ذلك كانت هذه الدراسة مهمة، وما أشد خسارتنا لأننا لم نلتفت إلى هذه الدراسة، وما أشد خسارتنا كذلك أن محمد رضا نصرالله، وهو مثقف متعدد المواهب، ربما ابتعد شيئًا ما عن النقد الأدبي إلى الفضائيات والصحافة، ولكن حينما أعاد تحرير، واكتشاف ديوان الخطي، كان الديوان عملًا عظيمًا وكانت المقدمة كذلك عملاً عظيمًا، وأكد بافقيه أنه سعيد بهذه المقدمة التي سيتعلّم أتعلم منها الشيء الكثير.

Continue Reading

ثقافة وفن

نيكول كيدمان في «كان 2025».. مسيرة فنية تتوَّج بالتكريم

في مهرجان «كان» السينمائي 2025، تلقّت نيكول كيدمان تكريما رسميا عن مجمل أعمالها، في محطة لافتة تلخّص رحلة طويلة

في مهرجان «كان» السينمائي 2025، تلقّت نيكول كيدمان تكريما رسميا عن مجمل أعمالها، في محطة لافتة تلخّص رحلة طويلة من الحضور السينمائي المتنوّع. هذا التكريم لا يأتي من فراغ، بل تتويجاً لمسيرة تمتد لأكثر من 4 عقود، قدّمت فيها كيدمان مجموعة من الأدوار التي جمعت بين التحدي الفني والنجاح الجماهيري.

ولدت نيكول في هاواي 1967، ونشأت في أستراليا حيث بدأت أولى خطواتها التمثيلية. نالت شهرتها الأولى عالميًا بفيلم Dead Calm (1989)، ثم توسع حضورها في هوليوود مع Days of Thunder وFar and Away. لكنّها لم تكتفِ بأدوار البطولة النمطية، بل انتقلت إلى تجارب تمثيلية أكثر تعقيدا، مثل Moulin Rouge! (2001) وThe Hours (2002) الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

تميّزت كيدمان بقدرتها على التنقّل بين أنواع مختلفة من الأدوار، من الدراما النفسية إلى الرومانسية، ومن الإنتاجات المستقلة إلى الأفلام التجارية الكبرى. كما عملت في مجال الإنتاج، وأسست لنفسها مكانة مهنية مستقلة عن شهرتها الشخصية.

مرت كيدمان بعدة منعطفات في حياتها الشخصية والمهنية، من تجارب زواج وطلاق، إلى أدوار جريئة صنعت بها سمعة فنية واسعة، متوازنة بين الاعتراف النقدي والانتشار الجماهيري. وفي السنوات الأخيرة، انتقلت إلى التلفزيون بنجاح، لاسيما من خلال مسلسل Big Little Lies.

يأتي تكريم «كان» لنيكول كيدمان ليضع علامة تقدير جديدة في مسيرتها، ويعكس استمرار حضورها المؤثر في عالم السينما، كوجهٍ فني شكّل جزءاً من الذاكرة البصرية لعقود متعددة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

قدمها ليوناردو دي كابريو.. بكاء روبرت دي نيرو أثناء حصوله على «السعفة الذهبية»

في مشهد مؤثر ومميز، حرص نجم السينما العالمية وهووليود ليوناردو دي كابريو، على تسليم النجم العالمي روبرت دي نيرو،

في مشهد مؤثر ومميز، حرص نجم السينما العالمية وهووليود ليوناردو دي كابريو، على تسليم النجم العالمي روبرت دي نيرو، جائزة السعفة الذهبية الفخرية، ضمن حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ78، تكريماً لمشواره الفني.

وحرص الجميع على التصفيق الحار لدي نيرو وسط تأثره وبكائه بعد تكريمه، إذ استمر التصفيق عدة دقائق، ثم ألقى دي كابريو كلمة شكر مؤثرة حول علاقته بروبرت دي نيرو.

وسار النجم العالمي روبرت دي نيرو على السجادة الحمراء في حفل افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي برفقة عائلته، كما حرص على التقاط الصور معهم، وسط ترحيب حار من الحاضرين. وتستمر فعاليات المهرجان حتى 24 مايو الجاري.

وقال دي كابريو في خطابه: «شرف عظيمٌ أن أكون في المبنى لتكريم الرجل الذي لطالما كان النموذج الأمثل الذي يتطلع إليه الجميع، نشأتُ في لوس أنجليس، وكان كل ممثل شاب أعرفه يشاهد أعمال دي نيرو ودرسناها، محاولين فهم كيف ينغمس تماماً في شخصياته، لقد وضع النموذج، لم يكن مجرد ممثل عظيم آخر، بل كان هو الممثل نفسه».

أخبار ذات صلة

وكشف دي كابريو سرّاً عن دي نيرو، إذ قال إنه ساهم في اكتشافه وفي بداية مسيرته مع التمثيل، وذكر أن مسيرته المهنية تغيرت تماماً عندما نجح في اختبار أداء ليشارك دي نيرو بطولة فيلم «حياة هذا الصبي» عام 1993، «ولم يكن أحد منا يعرف من سيحصل على الدور».

ومن جانبه، عبر دي نيرو عن سعادته بهذا التكريم في مهرجان كان وقال: «لقد كنت هنا رئيساً للجنة التحكيم، وكنت هنا كمعجب، وكنت هنا لأن هذا هو مجتمعي، وأحتاج إلى التواصل معه».

Continue Reading

ثقافة وفن

ممنوع الإطلالات الجريئة.. «مهرجان كان» يضع شروطاً للنجوم لأول مرة في تاريخه

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78، عن شروط جديدة تتعلق بالملابس على السجادة الحمراء لأول مرة في تاريخه،

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78، عن شروط جديدة تتعلق بالملابس على السجادة الحمراء لأول مرة في تاريخه، حيث المقرر أن تنطلق الدورة الـ 78 اليوم 13 مايو ويستمر حتى 24 مايو في مدينة كان الفرنسية، بحضور نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم.

قرر منظمو مهرجان كان السينمائي لعام 2025 حظر الإطلالات الجريئة، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المهرجان للحفاظ على اللياقة والاحترام في فعالياته، بعد أن شهدت الدورات السابقة إطلالات اعتُبرت غير محتشمة.

ووفقاً لبيان رسمي صادر عن إدارة المهرجان، يتم حظر ظهور الضيوف بفساتين عارية تكشف أجزاءً حساسة من الجسم، كما تم منع الفساتين الضخمة أو ذات الذيل الطويل، نظراً لأنها تعوق حركة المرور وتسبب صعوبة في الجلوس على الكراسي المقابلة للمسرح.

وكلفت إدارة مهرجان كان السينمائي فرق الاستقبال بمنع دخول أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد، وتشمل السياسة الجديدة أيضاً إرشادات حول السلوك العام المتوقع وقواعد ملابس أكثر تحفظاً بشكل عام.

أخبار ذات صلة

وتشهد الدورة الحالية من المهرجان تكريم عدد من أبرز نجوم السينما العالمية، حيث يُمنح الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو جائزة «السعفة الفخرية الذهبية»، فيما تحصل الممثلة الألمانية نيكول كيدمان على جائزة «المرأة في الحركة» تقديراً لمسيرتها في عالم الفن، ويتم افتتاح الدورة الـ 78 بعرض الفيلم الفرنسي الكوميدي «Leave One Day» للمخرجة أميلي بونان.

وفي افتتاح النسخة الـ78، وقع الاختيار على المغنية الفرنسية الكندية ميلين فارمر لتقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي تُعرض لأول مرة، لتُضفي طابعاً موسيقياً خاصاً على انطلاق هذا الحدث الفني السنوي الذي ينتظره عشاق السينما في مختلف دول العالم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .