Connect with us

ثقافة وفن

دور النشر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تقدم تخفيضات كبيرة

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، إقبالًا بالتزامن مع عروض التخفيضات والمبادرات على أسعار الكتب،

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، إقبالًا بالتزامن مع عروض التخفيضات والمبادرات على أسعار الكتب، التي تقدمها العديد من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، قبل غلق المعرض أبوابه رسمياً يوم الاثنين القادم، وتعمل دور النشر بإجراء تخفيضات ما بين 20 و50%، وربما تصل ببعض الأجنحة إلى 70%، في محاولة من جانبها لتشجيع زوار المعرض للإقبال على أجنحتها للبيع، لمواجهة ارتفاع أسعار بعض الإصدارات.

وترى بعض دور النشر المشاركة سواء العربية والأجنبية، أن تخفيض أسعار الكتب وحرق أسعارها رغم تكلفتها العالية، ربما يكون أقل تكلفة من عودتها مرة أخرى، في ظل أسعار تكلفة الشحن المرتفعة.

من جانبه، ذكر رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، أن إقبال الجمهور على المعرض بهذا الشكل يؤكد مدى إدراكهم أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأهمية القراءة والاطلاع، مبيناً أن تساؤلات الجميع خلال تلك الدورة بالمعرض تتركز في أسعار الكتب، وهل هناك تخفيضات خلال الدورة الحالية أم لا، لذلك كان لابد من مراعاة الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم من ارتفاع أسعار المواد الخام ومن بينها الورق، وأمام ذلك قام عدد من دور النشر بعمل تخفيضات في أسعار الكتب الموجودة لديها.

ويرى محمد جودة (صاحب دار نشر)، أن الدار الخاص به قدمت تخفيضات تصل إلى 70%، للتيسير على القراء وتشجيعهم على الشراء، مؤكداً أن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية رفعت تكلفة صناعة الكتاب، ما ترتب عليه تأثيرات سلبية على القوة الشرائية. ويوافقه الرأي محمد عبدالحميد (صاحب دار نشر)، متوقعاً زيادة في الإقبال على الشراء خلال الساعات القادمة، في ظل التخفيضات الكبيرة التي تقدمها العديد من دور النشر المشاركة، وتابع: ارتفاع أسعار الكتب جاء نتيجة ارتفاع أسعار الدولار والورق، وهو ما انعكس على ارتفاع تكاليف الطباعة والنقل خلال العام الجاري.

يذكر أن الدورة الـ54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «على اسم مصر- معاً: نقرأ.. نفكر.. نبدع»، وقام رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بافتتاح الدورة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، يوم 25 يناير الماضي، بحضور وزراء ومثقفين مصريين وعرب، فيما فتح المعرض أبوابه للجمهور اعتباراً من اليوم التالي، وتستمر أعمال المعرض حتى 6 فبراير الجارى، وتم اختيار الكاتب «صلاح جاهين» ليكون شخصية المعرض هذا ‏العام، ورائد أدب الأطفال الكاتب كامل كيلاني شخصية معرض الطفل، وتحل الأردن ضيف شرف، ويشارك في معرض الكتاب هذا العام 1074 ناشراً من 53 دولة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .