Connect with us

ثقافة وفن

دهشة

معناكَ يُورِقُ في الضياءِ ويُخْطَفُفلمنْ جهاتُكَ.. إن كَبُرْتَ تُرَفرِفُ؟أخَذَتْك درباً… يُشْتَهى لسرابِهاترتيلةَ..

معناكَ يُورِقُ في الضياءِ ويُخْطَفُ

فلمنْ جهاتُكَ.. إن كَبُرْتَ تُرَفرِفُ؟

أخَذَتْك درباً… يُشْتَهى لسرابِها

ترتيلةَ.. فيها تُضافُ… وتُحْذَفُ

من صوتِها.. نَسَجت خيال ردائِهِ

وبحزنِهِ….. غيماتُها تتلَحَّفُ

وعرفتَ أنك عارفٌ بعناقِها

وهي التي في غيِّها لا تُعْرَفُ

يمضي بها ليلٌ تَعُجُّ نجومُهُ

برفيفِ أغنيةٍ ضُحاها مُتْرَفُ

كالشمسِِ تُوْقدُ في السرابِ رقيقةً

لكنَّها في الحُسْنِ … لا تَتَلَطَّفُ

وندى البهاءِ على مواسمِ روحِها

متوثبٌ… متماوجٌ… ومُؤَلفُ

يُغويك فيهِ العطرُ يُغريك الشذا

حتى وأنتَ عن الشذا متعفِفُ

فتصيرُ عمراً لا تُهَدُ حصونُهُ

وحكايةً فيها تُشَدُّ… وتُعْزَفُ

صماءُ كالغصنِِ العصيِّ نديةٌ

لكنَّها… للريحِ… نايٌ أجوفُ!

ما ملتُ نحو عبيرِها في دهشةٍ

إلا… لأنَّ عبيرَها… مُتَطَرِفُ

صحراؤُها.. أبديةٌ في زهدِها

وسماؤُها فيها تذوبُ الأسقفُ

حتى تُضاءُ برغوةِ الصبحِ التي

من ثغرهِ روحُ المدى تتزخْرَفُ

أحببتها قلقًا.. يُراوِدُ شكَّها

بحقيقةٍ فيها الحقائقُ تُنْصَفُ

أحببتها قوساً تحِنُّ سهامُهُ

لجرَاحِها…من طعنةٍ لا تَنْزِفُ

أحببتها ركضَ الزمانِ بخيلِهِ

لوصيةٍ عنها الوصيُّ مُحَلَّفُ

أحببتها.. وبكي الكلامُ لصمتِها

ولحرفِها رفعتْ سماها الأحْرُفُ

وبنشوةِ الظمأ الكثيفِ نهلتها

نبعُ الرؤى عن مائِها مُتَخَلِفُ!

Continue Reading

ثقافة وفن

نجم «هاري بوتر» عانى من «عدم القدرة على التنفس» وخضع لعملية جراحية

كشف نجم «هاري بوتر» الممثل ستانيسلاف يانيفسكي أنه دخل المستشفى أخيرًا بعد أن عانى من «عدم القدرة على التنفس»،

كشف نجم «هاري بوتر» الممثل ستانيسلاف يانيفسكي أنه دخل المستشفى أخيرًا بعد أن عانى من «عدم القدرة على التنفس»، لافتا إلى أنه خضع لعملية جراحية.

ونشر يانيفسكي صورة على إنستغرام يوم الجمعة، 23 مايو، يظهر فيها أنفه مغطى بضمادة مع وجود محاليل وريدية في ذراعه بينما كان مستلقيا على السرير الأبيض بالمستشفى.

وأوضح الممثل، الذي بلغ الأربعين في 16 مايو، أنه نُقل إلى المستشفى بعد فترة قصيرة من احتفاله بذكرى ميلاده بسبب «عدم القدرة على التنفس».

وكتب في منشوره: «تم نقلي إلى الجراحة والتُقطت الصورة فور خروجي من غرفة العمليات»، مؤكدًا أنه لم يشارك التحديث سابقًا لأنه «لم يكن يريد إخافة أو إقلاق أي شخص».

أخبار ذات صلة

وأضاف: «لطالما كنت بهذه الطريقة، أواجه الصعاب بصمت»، مشيرًا إلى أنه كان يحظى بدعم القلة الذين أخبروهم وعائلته، وهو ممتن لذلك.

يذكر أن ستانيسلاف يا نفسكي، ممثل بلغاري معروف بدوره كفيكتور كروم في سلسلة أفلام هاري بوتر. ولد في 16 مايو 1985 في صوفيا، بلغاريا، وبدأ يانفسكي حياته المهنية في التمثيل منذ صغره، حيث شارك في أفلام وبرامج تلفزيونية بلغارية وروسية. ومع ذلك، كان أداؤه للاعب كويديتش الموهوب في فيلم هاري بوتر وكأس النار هو ما جعله مشهورا عالميا.

وقبل أن يحقق نجاحه في فيلم هاري بوتر، كان يانفسكي يعمل كعارض أزياء في سن 16. وفيما بعد، انتقل إلى التمثيل وحصل على أدوار صغيرة في الأعمال البلغارية قبل أن يتم اختياره للمشاركة في الجزء الرابع من سلسلة هاري بوتر. كان شخصية يا نفسكي، فكتور كروم، إضافة مهمة للسلسلة وسرعان ما أصبحت من المفضلين لدى الجماهير. وقد عاد ليلعب دوره في فيلمي هاري بوتر وجماعة الفينيكس وهاري بوتر ومقدسات الموت الجزأين الأول والثاني.

Continue Reading

ثقافة وفن

بيلي جويل يلغي جولته الغنائية بسبب حالة دماغية نادرة

أعلن المغني الأسطوري بيلي جويل، البالغ من العمر 76 عاماً، إلغاء جولته الغنائية القادمة بعد تشخيصه بحالة صحية تُعرف

أعلن المغني الأسطوري بيلي جويل، البالغ من العمر 76 عاماً، إلغاء جولته الغنائية القادمة بعد تشخيصه بحالة صحية تُعرف باسم استسقاء الدماغ ذات الضغط الطبيعي (NPH).

استسقاء الدماغ هي حالة تؤثر على الدماغ وتسبب تراكم السوائل فيه، مما يؤدي إلى ضغط على الأنسجة الدماغية وقد يسبب مشكلات في السمع، الرؤية، والتوازن.

جاء هذا الإعلان عبر حسابه على إنستغرام، (الجمعة)، حيث أوضح «جويل» أن أعراض الحالة تفاقمت خلال عروضه الحية الأخيرة.

وأشار إلى أنه يخضع حالياً لعلاج فيزيائي مكثف بناءً على توصيات أطبائه، مع نصيحة بتجنب الأداء على المسرح خلال فترة التعافي.

وعبّر المغني عن أسفه لإحباط جمهوره، شاكراً إياهم على دعمهم المستمر، وقال: «أنا ممتن للرعاية الطبية الممتازة التي أتلقاها، وأتطلع إلى العودة إلى المسرح قريباً».

وتضمنت الجولة الملغاة عروضاً في مدن مثل نيويورك، نيو أورليانز، تورونتو، سانتا كلارا، سولت ليك سيتي، واشنطن العاصمة، وليفربول.

وسيتم استرداد أموال التذاكر تلقائياً للمعجبين دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراءات.

أخبار ذات صلة

يأتي هذا الإعلان بعد تأجيل «جويل» لجولته في مارس الماضي لمدة أربعة أشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية، حيث أكد حينها أن التأجيل ضروري للتعافي وخضوعه للعلاج الفيزيائي.

وتفاعل المعجبون مع الخبر بإرسال رسائل دعم وتمنيات بالشفاء العاجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم: «خذ وقتك للتعافي، نحتاجك معنا لفترة طويلة!» بينما تساءل آخرون عما إذا كانت الحالة الصحية مرتبطة بسقوطه المقلق على المسرح في فبراير الماضي خلال حفل في منتجع موهيجان صن في كونيتيكت.

وفي ذلك الحادث، شوهد «جويل» وهو يتعثر بعد رمي حامل الميكروفون، لكنه تمكن من استكمال العرض بمساعدة فرقته.

«جويل»، الذي اشتهر بصراحته بشأن التقدم في العمر وتحدياته الصحية، تحدث سابقاً عن صراعاته مع إدمان الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى معاناته مع الصحة النفسية التي قادته إلى محاولة انتحار في وقت سابق من حياته.

ورغم هذه التحديات، أعرب عن سعادته بقدرته على المضي قدماً، قائلاً: «أنا راضٍ عن حياتي، لا أحمل ضغينة، وأعيش نهاية سعيدة».

يُعد بيلي جويل، واحداً من أكثر الفنانين مبيعاً في العالم، حيث بيع له أكثر من 160 مليون تسجيل، مما يجعله رابع أفضل فنان منفرد مبيعاً في الولايات المتحدة، بدأ مسيرته في منتصف الستينات، وحقق شهرة واسعة مع ألبوم Piano Man عام 1973، تلاه ألبوم The Stranger عام 1977 الذي تضمن أغاني شهيرة مثل Just The Way You Are وOnly The Good Die Young.

Continue Reading

ثقافة وفن

رحيل محمد لخضر حمينة.. وداعاً سيد السعفة الذهبية العربية

ترجّل فارس السينما العربية، المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، عن صهوة الحياة، عن عمر ناهز 91 عاماً، بعد مسيرة

ترجّل فارس السينما العربية، المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، عن صهوة الحياة، عن عمر ناهز 91 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والتمرد، والالتزام الفني والوطني. رحل صاحب السعفة الذهبية الوحيدة للعرب والأفارقة، تاركًا خلفه تراثًا سينمائيًا خالدًا، وذاكرة بصرية لنضال شعب، وأحلام أمة.

جاء رحيله في لحظة رمزية بليغة، تزامنت مع عرض نسخة مرممة من فيلمه الأشهر «وقائع سنين الجمر» ضمن برنامج «كلاسيكيات كان»، احتفالًا بالذكرى الخمسين لفوزه بالسعفة الذهبية عام 1975، أرفع جوائز مهرجان كان السينمائي، في تتويج لا يزال حتى اليوم إنجازًا عربيًا وأفريقيًا فريدًا.

بدايات من لهب الثورة

وُلد محمد لخضر حمينة في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة الجزائرية، ونشأ في بيئة مشبعة بالتحديات السياسية والاجتماعية. بدأ دراسته في الجزائر، ثم انتقل إلى فرنسا، حيث لمس شغفه بالسينما لأول مرة في ثانوية كارنو بمدينة كان. لكن وطنيته الصلبة قادته للتخلي عن دراسة الزراعة والقانون عام 1958، لينضم إلى صفوف المقاومة الجزائرية في تونس، حيث عمل مع الحكومة المؤقتة خلال ثورة التحرير.

من «ريح الأوراس» إلى قمة كان

دخل عالم الإخراج بفيلم «ريح الأوراس» عام 1966، الذي لفت الأنظار إلى موهبته الصاعدة، لكن مجده الحقيقي تحقق مع «وقائع سنين الجمر» (1974)، الملحمة السينمائية التي روت بصدق فني نادر نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، من نهاية الثلاثينيات حتى اندلاع الثورة في 1954.

الفيلم، الذي قُدم في ست لوحات سردية بصرية، حمل روح المقاومة، وحاز عن جدارة السعفة الذهبية في كان عام 1975، ليُكتب اسم حمينة في سجل الخالدين، ويصبح أول مخرج عربي وأفريقي ينال هذه الجائزة العالمية الرفيعة.

أخبار ذات صلة

سيرة تمرد وإبداع

لم يكن حمينة فنانًا يكرر نفسه، بل كان مبدعًا مجددًا في كل عمل، ومن أبرز أفلامه بعد «وقائع سنين الجمر»، «رياح رملية» (1982)، و«الصورة الأخيرة» (1986)، التي تناول فيها قضايا اجتماعية وإنسانية شائكة، ما جعله يصطدم بالرقابة في الجزائر وخارجها، لا سيما بسبب جرأته في طرح معاناة المرأة.

تعرّض خلال عرض وقائع سنين الجمر في مهرجان كان لمحاولة ترهيب وتهديد بالقتل من قبل مؤيدين لمنظمة الجيش السري الفرنسي، ما استدعى تأمينًا مشددًا له ولعائلته. لكن هذه التهديدات لم تنل من صلابته أو إخلاصه لرسالته الفنية.

وداعًا منارة السينما الجزائرية

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية صوتًا استثنائيًا، ومبدعًا كان يكتب الكاميرا كمن يكتب التاريخ. لم تكن أفلامه مجرد صور متحركة، بل شهادات حيّة على الوجع والكرامة، المقاومة والحلم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .