Connect with us

ثقافة وفن

خزعل الماجدي: لا أتفقُ مع أطروحات الصليبي والربيعي

أكاد أجزم أن اسمه طرق سمعي منذ عقود، الشعراء يعدونه أباً لهم، والمفكرون يرونه عرّاباً يسلك الفجاج دون وجل، ودارسو

أكاد أجزم أن اسمه طرق سمعي منذ عقود، الشعراء يعدونه أباً لهم، والمفكرون يرونه عرّاباً يسلك الفجاج دون وجل، ودارسو تاريخ الأديان يتمثلون أدبياته وطرحه، وذات يوم خُيّل إليَّ أن شخصية الدكتور خزعل الماجدي خيالية أو أنه كائن أسطوري، ولد في مدينة كركوك العراقية، الواصلة بين وسطه وشماله، عرفت مدينة كركوك في عهد الساسانيين بكرمكان؛ التي تعني الأرض الحارة، وكلمة كرك تعني الجمال بالتركية القديمة، لذا اكتسبت قصيدته الأولى الريادة، واحتفظ بيته الآمن ببكارته التي لا تزال واحة سلام للحالمين بضفاف وادعة، عرّج على كل مظان التجريب الإبداعي، وحاديه شغفٌ تشرّبه طفلاً وشاباً ويافعاً وكبيراً، بصمته مطبوعة في الوجدان، ووشم حفرياته منقوش في الذاكرة، عاج على تاريخ الأديان، بروح تحنّ للكفاءة، وقدّم بسخاء ما يفوق 60 مؤلفاً عن الحضارات والأديان والميثولوجيا، وسطّر ما يزيد على 50 مؤلفاً في الشعر والمسرح، وله أكثر من 80 محاضرة فكرية وثقافية عامة في أوروبا وكندا وأمريكا والعالم العربي.. وهنا نص حوارنا معه:

• كنت أحد الآباء المؤسسين للشعر الحديث، من أين بدأت علاقتك بالقصيدة؟ ومتى؟

•• الآباء المؤسسون للشعر الحديث أربعة من الشعراء العراقيين المعروفين هم؛ بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، عبدالوهاب البياتي، بلند الحيدري، وهؤلاء بمثابة أساتذة لي، أنا أنتمي لجيل الشعراء السبعينيين الذي جاؤوا بعدهم بعقدين، جيلنا أضاف نكهة روحانية للشعر العراقي والعربي، وأعطى شحنة جمالية عالية بعد أن أثقلته تجارب السياسة والرومانسية.

أزعم أن جيل السبعينيات اجتمعت فيه الكثر من صفات الأجيال التي سبقته، وكان له شرف الحفاظ على منجزات الشعرية العراقية وتطويرها وإغنائها بالأبعاد الجمالية والروحية، كما أنه هو الذي كرّس بشجاعة نمطَي قصيدة النثر والنص المفتوح، لذلك أعتقد اليوم أن جيل السبعينيات هو الذي قاد مرحلة جديدة في الشعر العراقي، وعبّر عن تجربته بقصيدة النثر، وقدم تجارب مهمة في هذا المجال، وكذلك في النص المفتوح.

الشعرية العراقية، منذ ظهورها حتى الآن، قطعت أشواطاً مهمة لكنها للأسف غير مدروسة وغير مصنفة بشكل جيد من قبل الدارسين والباحثين، فقد كان التركيز على جيل الرواد الخمسينيين وجيل الستينيات، وحين وصل الأمر لجيل السبعينيات توقف الجميع وأهملوه وأهملوا ما بعده!

علاقتي بالشعر رافقت أحلام صباي وشبابي، إذ وجدت في الشعر بيتاً يمكنني أن أسكن فيه بسلام ويمكنه أن يحميني من شرور العالم، وبقيت وما زلتُ وفياً للشعر، فلم أضعه في معتركات ودهاليز وأحابيل السياسة والجاه وغيرها، وما زال الشعر وفيّاً لي فهو يمنحني الحب والجمال والنظرة النوعية للحياة والعالم.

• خلال أبوّتك والراحل يوسف الصائغ للشعر الأحدث، هل تبنى العراق إستراتيجية التجديد مبكراً؟

•• نعم بلا شك، فالعراق هو البلد الرائد في هذا المجال كما أوضحته في الجواب السابق، بل أزعم أن تعاقب الأجيال العقدية للشعر فيه جاء متواتراً منتظماً أكثر من أي بلدٍ عربي، فقد حمل كلّ جيلٍ عقدي (في النصف الثاني من القرن العشرين) رسالة شعرية فنية مميزة، وظهر عشرات الشعراء في كل جيل حاولوا اجتراح جماليات ومذاقات جديدة فيه.

الشاعر الكبير يوسف الصائغ كانت له مساهمة نوعية واضحة وكبيرة في الشعر والمسرح.

• من هم الأبناء الأوفياء الذين تبنوا مواصلة المشوار بعدكم وربما معكم؟

•• جاء بعدنا جيل مثابر ونشيط هو جيل الثمانينيات استطاع أن يبتكر ويوسع التجربة الشعرية، وواصل التعبير فيها عن طريق قصيدة النثر، اهتم بالحياة اليومية والواقع. وظهر فيه شعراء ممتازون تصدروا الشعر العراقي رغم محاولات تهميشهم.

• أي العواصم العربية أوفر حظاً في تراكمات الإبداع؟

•• القاهرة، فهي تاريخ عريق من الثقافة التي تتحول وتتغير باستمرار، لا يضيع فيها شيء ويبقى محفوظاً في الذاكرة وفي الوثائق.

• هل حداثة القصيدة مرتبطة بتحديث المجتمع؟

‏•• نعم بلا شك، وإلاّ تبقى الحداثة الشعرية معلقة في الهواء وقد تسقط وتتراجع بسهولة دون رصيد اجتماعي للحداثة. الحداثة الشعرية التي لا تتناغم مع تطورات الحداثة الاجتماعية تبقى حالة مقترحة وحلماً أكثر مما هي حقيقة.

• ما سرّ العلاقة بين الشِّعر والفكر؟ وهل يتطور الشعراء ليغدوا مع الوقت مفكرين؟

•• هي علاقة ضمنية، وليست علاقة ظاهرة؛ بمعنى أن الشاعر يجب أن يكون من النضج الفكري بحيث تصبح قصيدته فاعلة وقوية فطرة وفكراً، ربما يكون هناك شعراء فطريون سلاحهم موهبتهم فقط، لكن الشعر كلما تطور احتاج إلى الفكر بقدر احتياجه للفطرة والعفوية. ليس من المحتوم أو الضروري أن يتطور الشعراء إلى مفكرين، فهذا خيارٌ تحدده تجربة كلّ شاعرٍ على حدة، وهو خيارٌ نادر وصعب ولا يخوض فيه الشعراء.

تجربتي قادتني لهذا الخيار، ربما بسبب عطشٍ روحي ذهبت للأساطير والأديان، وربما بسبب معرفيّ طوّرته تجربتي الأكاديمية ذهبت للحضارات.. وهو أمر نادر لا يمر به الجميع وليس ملزماً لأحد.

• ما منطلق القراءة لتاريخ الأديان؟ وما غايته؟

‏•• تاريخ الأديان يعطينا فرصة مدهشة لمعرفة كيفية تفاعل الإنسان مع المقدّس، حيث سنجد احتمالات مذهلة كلها تصبّ في إثراء تجربتنا الروحية، لا يجوز أن يعرف المتدين دينه فقط، بل عليه أن يعرف دينه وسط أديان أخرى جاءت في سياقه التاريخي. ويجب أن يتحلى بقدر من الموضوعية التي لا تجعله ينزلق للتعصب ولاستنتاجات تصب في صالح دينه فقط، سيكون من اللطف أن يعتبر جميع الأديان محاولات للاقتراب من المقدس من زوايا مختلفة، حينها سنعدل بين الأديان وسنراها كلها كألوان طيف لضوء واحد.

• كيف وجدت صلة وتقاطع المقدّس مع الطقوس والميثولوجيا؟

•• الطقوس تعبّر عن المقدس بشكلٍ عمليّ عبر الحركات والأفعال والأقوال الطقسية، فهي انفعال المؤمن مع المقدس وتجسيده بالفعل والحركة، أما الأساطير فتعبّر عن المقدّس بشكلٍ سرديّ عبر القصص والحكايات الخاصة به أو برموزه من أماكن وشخصيات وأحداث تاريخية، فهي استرسال سردي للمؤمن ونتاج سياحته في المجال القدسي.

هذه هي الوظيفة الطبيعية السلسة للطقوس والمثولوجيا (الأساطير) مع المقدس.

إلا أن الطقوس تذبل حين تتحول إلى حركات شكلية لا تنبع من الأعماق، والأساطير تتصلب وتؤذي حين تتحول الى حقائق وأيديولوجيات متزمتة مطلقة.

• ألا يجرُّ التوغل في دراسة علم الأديان المتاعب على دارسه؟‏

•• المتاعب لا بدّ منها لكشف الحقائق، والتحليل في المجال المقدّس ضروري من أجل فهمه والتعامل الواعي معه، الذين يهربون من المتاعب في مجال الفكر لا يحصلون على شيء ويبقون في منطقة رمادية لا معنى لها، لا بد من الشجاعة ومواجهة أوهام التاريخ وأوهام النفس.

• لماذا يحاول البعض إنزال النظريات الفرضية على أرض الواقع وتطبيقها؟

‏•• هذا النوع من السلوك يعبّر عن عجز المعاينة المباشرة للواقع وعجز عن استنتاج قوانينه ومعضلاته، وهو يشبه طريقة المنهج الاستنباطي المنقرض الذي كان يبدأ من مقولات كلية يتم تطبيقها على الواقع، وقد تراجع هذا المنهج حين ظهر المنهج الاستقرائي الذي قلب الأمر وقام بقراءة الوقائع والتفاصيل الصغيرة ليصل من خلالها لأحكام عامة تخص تلك التجربة.

• كيف ترى الاتصال التاريخي بين الجزيرة العربية ومحيطها من خلال الحفريات واللُقى؟

•• الجزيرة العربية جزء مهم وفاعل وحيوي في تاريخ غرب آسيا والشرق الأدنى القديم والوسيط، ولا بد من الاهتمام النوعي بتراثها الحفريّ الخاص بكل مراحل ما قبل التاريخ والمراحل التاريخية بعيداً عن المرويات التاريخية التي قدمت صورة مبالغاً بها، وكان ذلك بسبب الدين الإسلامي ومكانته المهمة في التاريخ الوسيط.

لم يعد اليوم، بالإمكان قبول كلّ تلك المرويات إلاّ بعد تمحيصها وفحصها بدقة آثارية ووثائقية عالية. ولم تعد السردية الدينية الوسيطة كافية لمعرفة حقيقة الأحداث التي جرت.

الوقت ما زال مبكراً لكشف التفاصيل، كونه مضى زمن من عدم الاهتمام بالحفريات الآثارية وعدم استخدام نتائجها في السرد العلمي لذلك التاريخ.

‏لابد من القول إن الاتصال التاريخي بين الجزيرة العربية ومحيطها عميق وحاسم، وإن الجزيرة أثرت في مجمله وتأثرت به.

• أين تقف مما طرح كمال صليبي ولاحقاً فاضل الربيعي؟ وما أثر مقولاتهما على الواقع الجغرافي المُعاصر؟

•• لا أتفق مطلقاً مع طروحاتهما ومع الطروحات التي تشبهها والتي قام بها آخرون سواء كانوا عرباً أو مستشرقين، لأنها تقوم على تأويلات لغوية لا رصيد لها في الآثار، وتستعمل الجغرافيا التاريخية بطريقة موجهة لصالح هذه التأويلات اللغوية، الأمر الذي يخالف منهج البحث العلمي.

التأويل في موضوعات كهذه خطرٌ جداً، لأن الغاية من علوم التاريخ والحضارة هو الوصول الى الحقيقة، وليس التمتع الوهمي بالتأويلات.

كذلك تكمن خطورة مثل هذه الطريقة في جعل التاريخ رواية أدبية مفتوحة لأحداث ووقائع متخيلة.. وهذا خطرٌ جداً ونتائجه غير محمودة، الناس بحاجة للحقيقة الراسخة قدر المستطاع وليس للخيال والأوهام.

وما دمنا قد تعلمنا من علم الآثار (وهو مؤشر المصداقية في علم التاريخ) أن التوراة عبارة عن مروية دينية لا تؤيدها الآثار، فلماذا ننقلها من فلسطين للجزيرة أو اليمن أو أي مكان آخر؟ إذن لتبقَ مروية في كل مكان.

• ألا نقع في إشكالات عند القول إن القدس في اليمن؟

•• وهذا نموذج صارخ للإشكالات، فضلاً عن عشرات بل مئات بل آلاف الإشكالات، وكل ذلك يتم لأن فلاناً سمح لنفسه بالتأويل اللغوي والجغرافي! لا بد فعلاً من كشف هذه الأغاليط.

• كيف هو واقع المرأة العربية بين الأديان والحضارات؟

•• لو عدنا لجذور المشكلة لوجدنا أن المرأة هُمشت واستعبدت منذ الانقلاب الذكوري في نهاية عصور ما قبل التاريخ، واستمر ذلك في جميع الحضارات بطريقة تصاعدية ووصل ذروته مع الأديان، وبقي الأمر في الشرق على حاله ولم يتغير إلاّ قليلاً.

في الغرب تغير الأمر بطريقة أفضل وشابته بعض الأخطاء والمبالغات.

واقع المرأة العربية اليوم مزرٍ فهي في هامش الفاعلية الاجتماعية، مواهبها معطلة ومكانها سجون صنعها لها الرجل ولم يعد مستعداً لمراجعتها.

أتمنى فعلاً أن تنعم المرأة بالتعليم والمكانة اللائقة بها في المجتمع والبيت.

• هل طالبت بمركز وكراسي بحثية في عالمنا العربي معنية بعلم الأديان؟

•• نعم طالبت كثيراً دون أي جدوى، وما دمنا نخاف بهذه الطريقة من علم الأديان فسنبقى خارج الدائرة العلمية، في مجال دراسة الأديان، ومن جانبي أقول -وأنا واثق من ذلك- أن هذا العلم يمكنه أن يناقش ويحلل الأديان بطريقة دقيقة دون المساس بها، الإسلام اليوم بحاجة ماسة لهذا العلم الذي سينصفه ويخلّصه من الكثير مما علق به من تزوير وتطرف ومبالغات.

• بماذا يتجاوز الباحث في الحقل الديني الخوف عند دراسته لما هي ثوابت؟

•• عليه ألا يقع فريسة الغلوّ والتطرف في وصف وتحليل مكونات الدين الرئيسية والثانوية.

هناك اليوم طروحات جديدة تخص الإسلام المبكر، وتاريخ القرآن وغيرها، ولابد من نظرة موضوعية من قبلنا نحوها تكون بديلة عن المرويات الموروثة وعمّا تطرحه دوائر البحث العلمي الغربية، فبدلاً من شيوع مثل هذه الأفكار بين شبابنا من خلال وسائل التواصل المعلوماتية والاجتماعية يجب أن تكون لنا أجوبة معقولة في هذا المجال، أما صمتنا المطبق وهروبنا من هذه التحديات فأمر غير صحيح.

• هل وقع خلط بين الأديان والأعراف والعادات والتقاليد؟

‏•• نعم كثيراً، سواء في الماضي أو في الحاضر، فقد نهشت المرويات والعادات والتقاليد القبلية والدينية والقومية والمناطقية الأديان وجعلتها خليطاً من الأمزجة الدفاعية والهجومية التي يتدرع بها المتعصبون والطائفيون، وفي كل هذا كانت الحقائق تختفي وتتشوه وتزول.

• متى تعود للشِّعر وأنت المنغمس في عوالم الماورائيات؟

•• وهل غادرته يوماً حتى أعود إليه؟ لن أبالغ إذا قلت لك إني أكتب الشعر يومياً، حتى ولو بسطر واحد أو فكرة أو عنوان قصيدة، لكني لا أحبذ أبداً نشر الشعر في وسائل التواصل الاجتماعي لأنه سيُعوّم ويتسطح ويُبتذل، الشعر عندي بقدسية الروح ولا أراه إلاّ عزيزاً مصاناً نشطاً متوهجاً.

ولكي أثبت لك ما قلته أقول إني نشرت، خلال عامين (منذ 2021 إلى الآن 2023) ست مجموعات شعرية جديدة، ومختارات شعرية واحدة، وهي: آدمواء، مرايا فقدت عقلها، أساطير داخلية، تطيرُ البدايات من يدي، أنتِ احتمالي الأنثوي، الطريق إلى شجرة الحياة، كما لو أن العالمَ أطلس سحر (والأخيرة مختارات شعرية).

وهناك الآن معي ثلاث مجموعات شعرية جديدة سأنشرها خلال العام القادم.

هذا كله بسبب مواصلتي اليومية في كتابة الشعر، لأني أعتبره موّلد (جنريتور) الطاقة الروحية والجمالية في حياتي.

عوالم القبليات والماورائيات منحتني الكثير وزادت سعير شعري ووضعتني في مناطق لم أكن أحلم بها يوماً، ويقيناً أنها السبب في نشاطي الشعري المتصاعد.

• ما جديدكَ في النشر القريب؟

•• الكتب الفكرية التي ستصدر قريباً: الحضارة الصينية بجزءين، الديانة الآشورية، إنانا والانقلاب الذكوري.

والكتب الشعرية: لأنكِ تحبين الورد، لابد من أخطاءٍ أيها الصديق، سعادة التفاصيل.

Continue Reading

ثقافة وفن

جمعية الأدب تعلن «القائمة القصيرة».. 7 روايات تترشح لسيناريوهات سينمائية

أعلنت جمعية الأدب المهنيّة ترشّح 7 روايات للقائمة القصيرة لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريوهات أفلام

أعلنت جمعية الأدب المهنيّة ترشّح 7 روايات للقائمة القصيرة لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريوهات أفلام سينمائية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح أن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة ضمّت «أسير نيش لأحمد السبيت، وابنة ليليت لأحمد السماري، والحفائر حفرة الجبل لخالد النمازي، وحوش عباس لجابر مدخلي، وغفوة ذات ظهيرة لعبدالعزيز الصقعبي، والمزهاف لخليفة الغالب، ووجوه الحوش لحسين علي حسين».

وأكد الرئيس التنفيذي أن فرز المرحلة التالية سيرشح ثلاث روايات لتتحول إلى سيناريوهات أفلام ويتم تسويقها لمنتجين متخصصين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

في دراما اجتماعية.. كندة علوش تواجه الخيانة والانتقام بـ«ابن النصابة»

بدأت الفنانة السورية كندة علوش تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد «ابن النصابة»، في تجربة درامية تحمل مزيجًا من الإثارة

بدأت الفنانة السورية كندة علوش تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد «ابن النصابة»، في تجربة درامية تحمل مزيجًا من الإثارة والتشويق والطرح الاجتماعي الجريء، تحت إدارة المخرج أحمد عبدالوهاب، تمهيدًا لعرضه قريبًا على إحدى المنصات.

ويشارك في بطولة العمل مجموعة من النجوم، بينهم انتصار، حمزة دياب، معتز هشام، ياسمينا العبد، وحازم إيهاب، إذ يجتمعون في عمل إنساني يسلط الضوء على قضايا حساسة تمس حياة كل أسرة عربية، ويقدَّم برؤية جديدة تواكب تطلعات جمهور الدراما.

وتجسد كندة دور «رانيا»، وهي محامية تنهار حياتها فجأة بعد اختفاء زوجها وتركه لها ولابنهما الوحيد. وبينما تحاول لملمة شتات حياتها، تقرر الانتقام والمضي في معركة لاستعادة كرامتها وتحقيق العدالة، مستعينة بابنها المراهق، بطل سباقات الدراجات، الذي يتحول إلى حليفها الأقرب في هذه المواجهة.

ويطرح «ابن النصابة» تساؤلات جريئة حول مسؤولية الرجال تجاه أسرهم، ويستعرض قضايا العدالة، القوة، الأمومة، والانكسار من منظور نسائي محوري. ويُتوقع أن يثير العمل تفاعلًا واسعًا نظرًا لتناوله واقعًا معاشًا بكثير من الصدق والعمق.

وعلى صعيد آخر، كان آخر ظهور درامي لكندة علوش في مسلسل «إخواتي»، الذي عُرض خلال موسم رمضان 2025، وشارك فيه عدد من النجوم، أبرزهم نيللي كريم، روبي، جيهان الشماشرجي، نبيل عيسى، وإسلام حافظ، من تأليف مهاب طارق وإخراج محمد شاكر خضير، ودار في إطار اجتماعي مشوّق حول جريمة قتل غامضة وأسرار عائلية تهز حياة أربع شقيقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

لانتهاك حقوق الصور والأغاني.. أسرة العندليب تطالب «موازين المغرب» بمليون دولار

طالب محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ، إدارة مهرجان موازين بالمغرب، بتعويض مالي بقيمة مليون دولار، حال إقامة

طالب محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ، إدارة مهرجان موازين بالمغرب، بتعويض مالي بقيمة مليون دولار، حال إقامة حفل العندليب بتقنية «الهولوجرام» ضمن فعاليات الدورة الـ20، المُقرر انطلاقها خلال الفترة من 19 إلى 28 يونيو الجاري، في مدينة الرباط، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكد أن الشركة المنظمة للحفل، تنتهك حقوق استغلال صورة وأغاني «العندليب»، بتعاقدها مع المنتج محسن جابر، باعتباره مالكاً لحق استغلال أغانيه، رغم أنه فقط مستأجر لها من الحارس القضائي، بعقود سنوية.

وكانت أسرة عبدالحليم حافظ، أصدرت بياناً صحفياً قبل أيام، قالت فيه إنّ: «محسن جابر ليس من حقه التعاقد مع أي جهة، فيما يتعلق باستغلال اسم وصورة العندليب في مهرجان موازين».

وأوضح البيان، أن «أساس الهولوجرام هو استخدام صورة العندليب على المسرح، وشركة محسن جابر المتمثلة في (صوت الفن) ليست من حقها التعاقد في هذا الشأن، بينما نحن فقط أسرة عبدالحليم حافظ لدينا كافة الحقوق، ومن يريد استخدام صورته وصوته، عليه الحصول على موافقتنا».

وأكد أن الأسرة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، سواء في مصر أو المغرب أو الإمارات، للحصول على حقوقها كافة، من هذه الجهة المنفذة للحفل.

ولفت إلى أن «هذه الشركة سبق وتعاقدت معنا، على تنفيذ حفل للعندليب بتقنية الهولوجرام، وفوجئنا بتنفيذ صورة عبدالحليم بشكلٍ سيئ للغاية، فظهرت وكأنها كاريكاتير، الأمر الذي جعل الأسرة ترفض إتمام الاتفاق مع الشركة»، مطالباً جميع الجهات ضرورة احترام الحقوق القانونية والأدبية المتعلقة بالرموز الفنية العربية.

وفي المقابل، ردّت الشركة المُنفذة لحفل «الهولوجرام» المقرر إقامته على مسرح محمد الخامس ضمن فعاليات مهرجان موازين، على البيان الصادر من أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، مؤكدة أنها لم تستخدم اسم أو صورة أو أغاني العندليب دون الرجوع إلى الجهات المالكة للحقوق.

وأوضحت الشركة في بيانها، أن «الحفل سيتم وفق تعاقد قانوني مع المنتج محسن جابر، الذي يمتلك حقوق استغلال عدداً من أغاني عبدالحليم حافظ»، مشيرة إلى حرصها على احترام الحقوق الأدبية والفنية، وأن كل الخطوات تمت بشكلٍ قانوني ورسمي قبل الإعلان عن الحفل. وأبدت الشركة اندهاشها من رد فعل أسرة العندليب، موضحة أن هذا العرض ليس الأول من نوعه، إذ سبق لها تقديم 25 حفلاً بتقنية الهولوجرام لعبدالحليم، من بينها 4 حفلات أُقيمت في مصر بحضور عدد من أفراد الأسرة، علماً أن الموافقة على تلك العروض تمت عبر تعاقد رسمي مع المنتج محسن جابر بصفته المالك القانوني لحقوق الأغاني.

وعلقت إدارة مهرجان موازين على منشور محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، الذي أبدى من خلاله عدم معرفة العائلة بتفاصيل الحفل، وأبدى اعتراضه على إقامة حفل «هولوغرام» للعندليب ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان.

فيما أكدت إدارة المهرجان أن الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية أو مقاطع أرشيفية أصلية للفنان الراحل، ولكنه سيعتمد على تجسيد فني باستخدام شخص شبيه للعندليب وهو ما لا يستدعي قانونياً موافقة الورثة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .