Connect with us

ثقافة وفن

خذيني لمملكة لا تنام

ولي أمنياتٌ بحجْم اسمِكِ العذبِ، لي قصّةٌ عن جموحِ الشفاهِ، ووحدي سأقرأُ سرَّكِ، أعرفُ أنكِ أغنيةٌ عن سَمارِ الغسَقْ.وأنا

ولي أمنياتٌ بحجْم اسمِكِ العذبِ، لي قصّةٌ عن جموحِ الشفاهِ، ووحدي سأقرأُ سرَّكِ، أعرفُ أنكِ أغنيةٌ عن سَمارِ الغسَقْ.

وأنا مدْمنٌ هامَ حتّى الغرَقْ.

خُذيني لمملكةٍ لا تنامُ، نُعلّقُ أصواتَنا في الشوارعِ، نمشي بلا هدفٍ تائهَينِ، ونركضُ خلف زفاف العصافير، أنتِ أنا وأنا أنتِ، لكنّنا اثنانِ تجهلُ روحاهُما الجبْرَ، ظلّانِ في واحدٍ، لا ينامانِ إلا بغفوةِ حلْمٍ مثيرٍ، ويشتركانِ بعشٍّ صغيرٍ؛ فنامي إذنْ لأعدَّ رموشَكِ، نامي لأحصيَ كم ملَكٍ يشتلُ القمحَ تحتَ قميصكِ، قولي «أحبّكَ» كي ينبُتَ العشبُ في جسدي، لأحطَّ على جهةٍ من حريرٍ، خذي فرْط ما بي من الوجْد، مرّي كما البلبلِ النرجسيّ على شغَفي لانهمارِكِ. تغريبتي بلدٌ للطيورِ الأليفةِ، لا تجْفلي إن لمحْتِ المساءَ ارتجَفْ.

فأنا عاشقٌ من خزَفْ!

أهيّئُني للحصادِ فتشعلُني ضحِكاتٌ تطيرُ إلى السقفِ، لا وقتَ لليلِ، للنومِ، تنْدسُّ شمسُ الغوايةِ بين دمي والجنونِ؛ وكرّزكِ الفجرُ صيغةَ موتٍ قصيرٍ يؤرجحُني. للغرامِ ملائكةٌ غسلتْ ريشَها بانخطافِ المولّعِ، لمّا تملّكهُ غزلٌ في ارتباك المروجِ، أكانَ الموشّحُ من لغةٍ؟ أم هياماً ورائحةَ امرأةٍ غام فيها المُغنّي وبُحّتْ قناديلُهُ في السفوحِ، فتاهَ بفيضِ الكرَز؟ْ.

تَبعثرَ في لعبةِ العشقِ مثل الخرَزْ.

تعالي أعدّ أصابعَكِ المخمليّةَ، أملأ كفّكِ بالوردِ حتى تحطَّ عليه حكايا المحبّينَ، نكتب -فوق جدارٍ قديمٍ بنبض الطباشير- عن متعة الحبِّ، عن عاشقَينِ يتيهان فوق السحابةِ، ينثالُ شَعرُكِ فوق القصيدةِ، يأخذُ صيغتَهُ بأناملَ ناعسةٍ؛ وأمرُّ على وجنتيكِ بروحي، وأوشكُ أن أتبخّرَ بين الملامح، بينَ اخضرار المرايا، كأن البلادَ بعينيكِ مفتوحةٌ للغريب، أكانَ انخطافي بسحركِ فيئاً لخمسينَ ذابلةً في البرازخِ؟ لا أرضَ إلا اختمارُكِ، فارتكبي خبَباً في الضلوع، انشري غبَشاً في المفاوزِ، أو شغَباً في دمي يا ابنةَ الملح، أنتِ اشتعالُ الحروفِ بأسئلةِ الحالمينَ، يُناجونَ ضوءاً عبَرْ.

تغافلَ أرواحَهُم حين نامَ القمَر!

دعي القلبَ يغسلُ جفنَيهِ بالسهدِ، مرّي عليهِ صباحاً لكي يشْرئبَّ، فصوتُكِ سربُ حمامٍ يحُطُّ على شجرِ الوقتِ، يُدفئني بهديلِ الوداعةِ، أين المفرُّ من الوجدِ؟ كيف أرمّمُ قلبيَ إن قلتِ: حانَ الوداعُ؟ أتهربُ عيناي؟ أم أتشتّتُ بين القوافي؟ سنبقَى إذن؛ لا وداعَ لشاعرةٍ ترسمُ الدفء نهراً تمددَ في الروحِ، أنت أنا وأنا أنتِ، لا وطنٌ غير قلبي يناديكِ حين تروغُ الجهات، وتشغلني عنكِ ـ فيكِ ـ بلاغةُ آلهةٍ تتدفقُ بالضوء تسرقُني من أناي.

بصوتكِ كنتُ أعُدُّ خطاي.

أنا لا أحبُّ سوَى النخلِ يمشي على مهَلٍ في الشوارع، يمنحُ أحبابَهُ فرحاً؛ حرَّرتْني المدائنُ من ملكوت القبيلة، وانسكبَتْ في يدِي ضحِكاتُ الجميلاتِ، يفْتنُني همسُ نافذةٍ يفضحُ اثنينِ، لا نظرةٌ في الصباحِ سوى نغمٍ في المساء، تعالَي لنكتبَ أهزوجةً عن سماءٍ تدللُ عشاقَها الطيّبينَ. غداً بانتظارِكِ في آخرِ القلبِ، في أوّلِهْ

لتأتي كطيرِ غرامٍ تَغرّبَ كي يجمعَ الشوقَ ثمَّ تهادَى إلى منزِلِهْ.

Continue Reading

ثقافة وفن

أحمد العوضي في «البوب».. أكشن وكوميديا في ثاني بطولاته السينمائية

تعاقد النجم المصري أحمد العوضي على بطولة فيلمه السينمائي الجديد بعنوان «البوب»، ليخوض من خلاله ثاني تجاربه في

تعاقد النجم المصري أحمد العوضي على بطولة فيلمه السينمائي الجديد بعنوان «البوب»، ليخوض من خلاله ثاني تجاربه في عالم السينما بعد نجاحه في فيلم «الإسكندراني» العام الماضي.

الفيلم الجديد ينتمي إلى نوعية الأكشن الكوميدي، ويُنتج بالشراكة بين أحمد السبكي ونجله كريم السبكي، وبدأ العوضي جلسات عمل مكثفة مع فريق الإنتاج لوضع التصور النهائي للعمل واختيار بقية الأبطال.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان قريباً عن اسم مخرج الفيلم، بالتزامن مع وضع اللمسات النهائية على السيناريو وترشيح فريق التمثيل الكامل، استعداداً لانطلاق التصوير خلال الفترة القادمة.

يأتي «البوب» بعد النجاح الجماهيري لفيلم «الإسكندراني» من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف، وشارك في بطولته إلى جانب العوضي نخبة من النجوم منهم حسين فهمي، صلاح عبدالله، بيومي فؤاد، خالد سرحان.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك العوضي أخيراً في بطولة مسلسل «فهد البطل» ضمن موسم رمضان الماضي، وهو عمل درامي شعبي من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة سينرجي، وشاركه البطولة أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، وعدد كبير من الفنانين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد رحلة علاج طبيعي في ألمانيا.. الرويشد يعود إلى الكويت

عاد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إلى بلاده، قادماً من رحلة علاج خارجية جديدة، تحسنت فيها حالته الصحية، لكنه

عاد الفنان الكويتي عبدالله الرويشد إلى بلاده، قادماً من رحلة علاج خارجية جديدة، تحسنت فيها حالته الصحية، لكنه لم يتعافَ تماماً بعد.

وخضع الرويشد، 62 عاماً، لعلاج طبيعي في ألمانيا خلال الفترة الماضية، على أمل تحسن حالته الصحية منذ أن أصيب بوعكة صحية قبل أكثر من عام، أبعدته عن مسارح الغناء وجمهوره الكبير.

وقال الفنان أحمد الرويشد، وهو مطرب وملحن أيضاً، إن الحالة الصحية لعمه عبدالله الرويشد تحسّنت إلى حد ما، حيث خضع لعلاج طبيعي مكثف طوال الفترة الماضية، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يستعيد عافيته.

وأضاف أن الفريق الطبي المشرف على حالة عمه عبدالله «وضع له خطة علاجية، وإن شاء الله ستتحسّن حالته مع مرور الوقت»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «الرأي» الكويتية.

وكان آخر عهد عبدالله الرويشد بالغناء في العام الماضي 2024، عندما أحيا ليلة الختام بمهرجان «هلا فبراير 2024»، وتعرض لوعكة صحية في اليوم التالي وبدأ رحلة علاج طويلة منذ ذلك الحين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

إلهام شاهين وهالة سرحان تكشفان عودتهما إلى مصر بعد احتجازهما 3 أيام بالعراق

أعلنت الفنانة المصرية إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان عودتهما إلى القاهرة خلال ساعات القادمة، بعد احتجازهما

أعلنت الفنانة المصرية إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان عودتهما إلى القاهرة خلال ساعات القادمة، بعد احتجازهما 3 أيام في الأراضي العراقية نتيجة إغلاق المجال الجوي، على خلفية التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

ووثّقت كل منهما تفاصيل تجربتهما من خلال فيديوهات وتصريحات عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، معربتين عن سعادتهما بقرب العودة إلى أرض الوطن.

وقالت إلهام شاهين قبل قليل من مطار البصرة:« أخيراً إحنا في مطار البصرة على حدود العراق، رحلة طويلة من بغداد إلى البصرة، ولكن الحمد لله عدت على خير، وإن شاء الله احنا في طريقنا للقاهرة، وحشتنا القاهرة دولة العراق كانت مهتمة بينا وبوجودنا، وكنا في مهرجان دولي للمرأة برعاية رئيس الوزراء العراقي، وقابلنا السيدة الأولى في العراق ورئيس البرلمان».

من جانبها، أعربت هالة سرحان عن سعادتها بالعودة إلى مصر، مشيدة بحسن الاستقبال والرعاية التي حظيت بها من الجانب العراقي، وقالت في الفيديو: «أنا سعيدة جداً إن خلاص النهاردة متجهين إلى مصر المحروسة، ومشاركتنا في المؤتمر الدولي للإعلاميات كانت تجربة مهمة، وبشكر كل زملائنا وحبايبنا اللي ما بطلوش يطمنوا علينا».

وأكدت إلهام شاهين أنهما لم يكونا في خطر مباشر ولكن المطار كان مغلقا ولم يكونا على علم متى سيُفتح المطار أو متى العودة إلى القاهرة، وأنهما شاهدتا الصواريخ وهما على بعد 10 كيلومترات من القصف.

يُذكر أنَّ الثنائي كانا في العراق ضمن وفد مصري مشارك في مؤتمر دولي للمرأة والإعلاميات العربيات، قبل أن تُجبرهما الظروف الأمنية على البقاء هناك لعدة أيام، إلى أن تمّ تأمين عودتهما بمرافقة وفد رسمي رفيع المستوى من الحكومة العراقية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .