Connect with us

ثقافة وفن

خالد سامي.. أسر مشاعر معجبيه بموهبة عفوية

ربما لم يدر بذهن الفنان الراحل خالد الدسيماني (خالد سامي) أنه سيتبوأ هذه المكانة والمساحة من مشاعر معجبيه وعشاق

ربما لم يدر بذهن الفنان الراحل خالد الدسيماني (خالد سامي) أنه سيتبوأ هذه المكانة والمساحة من مشاعر معجبيه وعشاق فنه، بدءاً من إطلالته الأولى عبر شاشة السعودية، إذ أسر بموهبته العفوية ذائقة متابعيه.

ولد الفنان الراحل عام 1961 بمدينة بريدة في منطقة القصيم، وبدأ مشواره الفني في أواخر السبعينات من القرن الماضي، ويعتبر من الجيل الثاني من جمعية الثقافة والفنون، تعرف على الممثل محمد الكنهل؛ الذي أخرج له إحدى المسرحيات في جمعية الثقافة والفنون، وكانت بدايته كممثل مسرحي، وأول عمل له الذي ظهر فيه كممثل وعرفه الناس من بعد ذلك هو برنامج أوراق ملونة، وبرنامج من كل بستان زهرة؛ الذي كان يقدم كل يوم موضوعاً منفرداً، وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال السعودية والخليجية، كما كانت له مشاركة جيدة بالأعمال العربية المشتركة، إذ بدأ ممثلاً في المسلسلات البدوية.

حاز على الماجستير في الإخراج السينمائي؛ من جامعة كولورادو الأمريكية، وشارك فيما يقارب 60 عملاً تلفزيونياً، وثماني مسرحيات، وأربعة أفلام، وتم تكريمه في مهرجان الكوميديا الدولي في أبها، ومهرجان همسة في مصر باعتباره سفيراً للفن السعودي في الوطن العربي. وسجل حضوراً لافتاً في أعمال فنية حفظت بصمته التي لا تشابهها بصمة؛ منها (طاش ما طاش) و(شباب البومب)، و(أبو العصافير) و(الحاسة السادسة) و(عائلة أبو رويشد) والمسلسل الدرامي المصري (بوابة المتولي) وهو أحد نجوم مسرحيتي (تحت الكراسي) و(عويس التاسع عشر) في الثمانينات. وشهد النقاد العرب بتميزه في أعمال درامية عربية في مصر وسورية والأردن؛ لتميزه وإتقانه اللهجات. وشارك كبار النجوم منهم؛ يحيى الفخراني، محمود يس، نور، مصطفى فهمي، أحمد عبدالعزيز. وله مشاركات سينمائية محدودة، منها فيلم (كيف الحال) الذي زامن عرضه جدل كبير؛ كونه فيلماً سعودياً في بلد لا تتوفر فيها صالات سينما، وشارك في تجربة سينمائية أخرى وكانت الأخيرة له بفيلم (نور – وجوه محرمة). كما أسهم الراحل في دبلجة عدد من الأعمال الكرتونية للأطفال؛ أهمها مسلسل (ليدي) ومسلسل (الهداف).رحل الفنان خالد سامي، عليه رحمة الله، مساء 21 أكتوبر 2022؛ إثر مسيرة فنية ثرية بأعمال قيمة إلى أن لازم السرير الأبيض بسبب المرض، ورحل عن عمر ناهز الـ60 عاماً؛ مخلّفاً مشواراً حافلاً بالعطاء الفني امتد 5 عقود.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .