بدأ صناع الدراما المصرية تصوير مسلسل «ابن النادي»، بطولة النجم أحمد فهمي، تمهيداً لعرضه المرتقب. وأعلن المنتج طارق الجنايني، عبر حسابه على «إنستغرام»، بدء التصوير بعد استكمال التحضيرات النهائية، إذ شارك صورة «الكلاكيت» وعلق: «بسم الله الرحمن الرحيم.. توكلنا على الله مسلسل ابن النادي، قريباً».

المسلسل ينتمي إلى الدراما الاجتماعية الكوميدية، من تأليف مهاب طارق، وإخراج كريم سعد، وإنتاج طارق الجنايني، وتدور أحداثه في كواليس الأندية المصرية الشهيرة مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز. ويجسد أحمد فهمي شخصية «عمر الششتاوي»، الشاب المدلل الذكي، الذي تنقلب حياته رأساً على عقب وسط صراعات وأحداث مشوقة.

يأتي هذا العمل تزامناً مع ترقب عرض فيلم أحمد فهمي الجديد «أحمد وأحمد»، الذي يجمعه بأحمد السقا، في تجربة أكشن كوميدية يشارك فيها أيضاً جيهان الشماشرجي، محمد لطفي، رشدي الشامي، وحاتم صلاح، إلى جانب ضيوف شرف، ويخرجه أحمد نادر جلال عن سيناريو أحمد درويش ومحمد عبدالله.

يُذكر أن مسلسل «ابن النادي» يُعد من الأعمال المنتظرة، خصوصاً لعشاق كرة القدم والدراما الكوميدية، ويسلط الضوء على حياة اللاعبين وصراعات الأندية المصرية بأسلوب ساخر وممتع.

أثارت شائعات وفاة الفنان السوري الكبير دريد لحام عن عمر يناهز 90 عاماً موجة من القلق في الأوساط الفنية والجماهيرية على حد سواء. وسرعان ما خرجت زوجته هالة بيطار لتضع حداً لهذه الأخبار المتداولة، مؤكدة في تصريح تلفزيوني أن «هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة».

وأوضحت بيطار أن الفنان القدير يتمتع بصحة جيدة، ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، نافية كل المزاعم التي انتشرت أخيراً. وأضافت بحزم: «هذه ليست المرة الأولى التي تطاله مثل هذه الشائعات، وهو معتاد على تجاهلها وعدم الالتفات إليها».

وأشارت بيطار إلى ظهورها أخيراً برفقة دريد لحام في مطار دمشق الدولي، قبل أيام قليلة، مؤكدة أن هذا الظهور دليل دامغ على استقرار حالته الصحية ونشاطه الفني.

يذكر أن شائعات الوفاة طالت أخيراً عدداً من نجوم الدراما السورية، من بينهم الفنانة القديرة منى واصف، التي خرجت بدورها لتنفي هذه الأنباء.

وكان آخر أعمال دريد لحام مسلسل «ليالي روكسي» الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً. تدور أحداث المسلسل في عشرينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1927، في إطار درامي تاريخي مشوق، من إخراج محمد عبدالعزيز وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم سلاف فواخرجي وأيمن زيدان ومنى واصف.

يبقى دريد لحام رمزاً فنياً عربياً كبيراً، حيّا يُرزق، يواصل عطاءه الفني متحدياً كل الشائعات التي تحاول النيل منه.

في مشهد احتفالي حافل، أسدلت هيئة الأدب والنشر والترجمة الستار على النسخة الرابعة من مبادرة «الشريك الأدبي»، بعد أن سجلت حضوراً لافتاً بأرقام غير مسبوقة، شملت مشاركة 80 شريكاً أدبياً، و11 نادياً ثقافياً، وتنفيذ 5166 مبادرة و3899 فعالية، إلى جانب 830 مشاركة و1267 مساهمة، واستضافة أكثر من 5124 ضيفاً، وسط حضور تجاوز 107 آلاف زائر من 30 مدينة في مختلف مناطق المملكة.

وجاء ختام النسخة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور نخبة من الفاعلين في المشهد الثقافي، حيث أكد المدير العام للإدارة العامة للأدب في الهيئة، خالد الصامطي، في كلمته بالمناسبة، أن المبادرة تمكّنت من إعادة رسم الخريطة الأدبية بعيداً عن الأطر التقليدية، وفتح نوافذ جديدة لوصول الأدب إلى المجتمع، عبر شراكات مبتكرة ومتنوعة.

وقد تخلل الحفل تكريم الفائزين بالجائزة الكبرى في فئات المبادرة (أ، ب، ج)، إلى جانب الفائزين بمسار أندية الهواة الثقافية، بمجموع جوائز فاق المليون ريال سعودي، عبّر خلالها المكرّمون عن تجاربهم الملهمة، مؤكدين أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في صناعة الحراك الأدبي وتعزيز التفاعل المجتمعي معه.

كما صاحب الحفل معرضٌ توثيقيّ سلط الضوء على أثر الشراكات الأدبية ومبادراتها في مختلف مناطق المملكة، بما يعكس اتساع رقعة التفاعل الثقافي الذي نجحت المبادرة في تحريكه خلال عامها الرابع.

وفي ختام الأمسية، أعلنت الهيئة إطلاق النسخة الخامسة من «الشريك الأدبي» بخمسة مسارات جديدة تشمل: المقاهي الأدبية، المساحات المشتركة، أندية الهواة، الجمعيات، ودور النشر المحلية، في خطوة توسعية تعكس نضوج التجربة وارتقائها كمشروع وطني أدبي شامل، ينهض بالأدب من منصات التلقي إلى فضاءات التفاعل والمشاركة المجتمعية.