Connect with us

ثقافة وفن

حاكم الشارقة يفتتح المعهد الثقافي العربي في ميلانو

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الأول، المعهد الثقافي العربي في

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الأول، المعهد الثقافي العربي في مدينة ميلانو الإيطالية. بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وماجد المعلا نائب رئيس أول لدائرة الشؤون الدولية في طيران الإمارات، وعبدالله علي السبوسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الجمهورية الإيطالية، وناصر القحطاني سفير دولة الكويت في الجمهورية الإيطالية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعيسى عباس مدير عام هيئة الشارقة للآثار، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية.

وقال الشيخ سلطان القاسمي: «كثير من المساعي وأصحاب العزائم يتوقون أن يخدموا لغتهم ودينهم وجنسهم، ولكن تطغى عليهم الأنانية والطائفية والكبرياء ولكن الخضوع لله وما بعده إلا للعلم، وأنا باحث ودارس للغة العربية التي بها عجائب من كلمات ومرادفات تشترك في معنى واحد ظاهرياً أو باطنياً».

وأوضح حاكم الشارقة أنه خلال بحثه بين المعاجم والقواميس العربية عن أصول هذه اللغة من حيث نشأتها ومرجعها، وجد من ادعوا أن هنالك لغة تسمى السامية استنبطوها من سام بن نوح وأن له ابناً يسمى آرام وهي أساساً إرم التي على وزن هرم وورم وتعني الأرض المرتفعة التي نزل بها قوم عاد بعد أن كانوا في أطراف عمان، وذكرت في قول الله عز وجل (ألمۡ تركیۡف فعل ربك بعادٍ * إرم ذات ٱلۡعماد)، ويقصد بها إرم التي بها الأعمدة وليس آرام بن نوح.

واضاف: «وضعوا هذه اللغة التي نتحدث بها موضع اللغات الثانية وقالوا كلها تشترك إن كانت حبشية أو عبرية، وأنا لم أقتنع بذلك وبدأت أبحث، في قول الله عز وجل (وإذۡ قال ربك للۡملـٰۤىٕكة إنی جاعلࣱ فی ٱلۡأرۡض خلیفةࣰۖ) أي الأرض كانت خالية، وفي قوله سبحانه وتعالى (وعلم آدم ٱلۡأسۡماۤء كُلها)، أي آدم عالم بكل شيء لأنه موجه من الله سبحانه وتعالى».

وأشار إلى أن نتيجة بحثه وجد أن اللغة العربية هي نفسها اللغة التي خرجت إلى الجزيرة العربية، معبراً سعادته الكبيرة مع كل اكتشاف يؤكد أن هنالك كلمات عربية أصيلة قد لا تستعملها الشعوب العربية لقدمها ولكنها موجودة في القواميس، لافتاً سموه إلى جهود إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية الذي سيكون في 125 مجلداً، يحتوي كل منهم على 750 صفحة، وسيفسر المعجم ما وجد في قاموس اللغة اللاتينية المترجم إلى العربية.

واختتم حاكم الشارقة كلمته، قائلاً: «أنا الآن في بداية العمل على 5 مجلدات للقاموس اللاتيني، آمل أن يصدر هذا القاموس ليبين فيه القاموس العربي إلى اللاتيني وحتى تبرز الكلمة، وهذا مشروع كبير يثبت أن اللغة العربية هي لغة رب العالمين لآدم، وهذه اللغة هي التي وجه بها رب العالمين جدنا آدم ليعمر هذه الأرض، ونحن نأمل أن نعمر الأرض ولا نخربها بل نمد يدنا للتعاون في المجالات الإنسانية وليس في المجالات التخريبية، ونحمي هذه الثقافة أكانت عربية أم إيطالية أم لاتينية أو أي ثقافة نحافظ عليها من العبث، وما يحدث من عبث آلمنا كثيراً فما شاهدناه في المهرجان الذي أقيم في باريس من تشويه لسيدنا المسيح عليه السلام، ولصورة نحن وغيرنا لا يقبلها، ومن هنا نحتج ونعلي صوتنا لا للعبث لا للعبث لنحمي لغتنا وعقائدنا وثقافتنا فهذه الخطوات مطلوبة لكل إنسان يريد أن يعيش على هذه الأرض في سلام».

وعبرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب عن سعادتها باللحظة التاريخية لافتتاح معهد الثقافة العربي في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس في ميلانو، مؤكدةً أن هذه المناسبة المهمة هي تجسيدٌ عمليٌ للإرادة الصادقة والرؤية الدائمة في تعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأدبي بين الشارقة والعالم بأسره، والتواجد هنا اليوم يعني بداية فصلٍ جديدٍ في مسيرة الشارقة الثقافية والأدبية، مسيرةٌ تمضي بها الشارقة لتتخطى الحدود وتعبر القارات براية الأدب الذي طالما جمع القلوب ووحد العقول منذُ الأزل.

وأضافت: «نحن فخورون بالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، المؤسسة التي تشاركنا قيمنا في التعليم والتبادل الثقافي والنمو الفكري، إن هذا التعاون يمثل روح الشراكة التي يسعى معهد الثقافة العربي لتعزيزها، شراكة تتجاوز الحدود وتوحدنا من خلال حبنا المشترك للأدب والثقافة، وفي هذا السياق، أود شكر الجامعة والقائمين عليها على شراكتهم وتعاونهم في افتتاح هذا المعهد الذي سيصبح حلقة وصل حيوية في سلسلة التواصل الثقافي العالمي بين إمارة الشارقة وإيطاليا، وأريد أن أؤكد لكم بأن دوركم في تعزيز هذه الجسور الثقافية دور أساسي نعول عليه الكثير ونثمنه بشكلٍ كبيرٍ جداً».

واختتمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كلمتها بالتأكيد على أن رسالة الشارقة واضحة في تعزيز التعاون الأدبي بين الشرق والغرب، وتسهيل وتقوية التبادل في عالم النشر والكتاب بين الشارقة والعالم، وتشجيع ودعم السفراء الثقافيين، وكذلك بناء مجتمع واسع من الشراكات العالمية، إضافة إلى هدف المعهد في جذب أصوات جديدة واستقطاب أقلام رائدة إلى الساحة الثقافية الحيوية في الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص للتبادل الثقافي التي سينعم بثمارها الجميع.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يزور الجناح السعودي في «إكسبو 2025 أوساكا»

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان،

زار وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، اليوم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا في مدينة أوساكا في اليابان، في إطار زيارته الرسمية لليابان.

وكان في استقبال وزير الثقافة لدى وصوله للجناح، نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية حامد بن محمد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي فيصل بن زقر، والرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، والمشرف العام على وكالة الفعاليات والمهرجانات الثقافية مدير عام إدارة المشاريع المؤسسية بوزارة الثقافة مي الرشيد، ومدير الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا المهندس عادل الفايز.

وتجوّل على أقسام الجناح الوطني، مطلعاً على تصميمه، وآخر ما وصلت له الأعمال الإنشائية في الجناح بمقر المعرض الدولي الذي يفتح أبوابه خلال أبريل 2025.

واستمع إلى شرح لتفاصيل تجربة الزائر، وأقسام الجناح الوطني؛ الذي يقدم محتوى معرفياً للركائز الثلاث المُشتملة على تاريخ المملكة في صورة قصة تأخذ المشاركين في رحلة لاستكشاف ثقافات المملكة، وتقاليدها، وقيمها التي تشكل الركائز الأساسية لهويتها، ويسلط الجناح الضوء على التحول الجذري الكبير الذي يطرأ على المملكة اليوم، ومساهماتها في خلق مستقبل أفضل للعالم.

ويجسد تصميم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا الذي أنجزته شركة «فوستر + بارتنرز» المعمارية الرائدة، البيئة الطبيعية للمملكة، مازجاً التشكيلات الصحراوية مع عناصر معمارية حديثة في إشارة إلى الصلة الوثيقة بين التراث التاريخي والتطور المستقبلي، ويحمل التصميم المستوحى من مفهوم المسؤولية البيئية عناصر ذات انبعاثات كربونية منخفضة، ويحتوي على نظام إضاءة موفر للطاقة، ويوظف تقنيات جمع مياه الأمطار، إلى جانب تزويده بألواح طاقة شمسية لإنتاج طاقة نظيفة.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزارة الثقافة تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين»

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا

تنظم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتَين» في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر المقبل في ميقا استوديو بالرياض، وهو مهرجانٌ يجوب في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف المهرجان في هذه النسخة ثقافة الجمهورية العراقية ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويعيش فيه الزائر رحلةً استثنائية عبر الزمن، حيث يسلّط الضوء على محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، ويشمل أعمالًا فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعًا ثقافيًا أنيقًا وإبداعًا في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف» وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين، ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصورًا لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافية من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين، وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفن السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

وأخيرًا قسم «درب الوصل» الذي يستعرض مجالاتٍ مُنوَّعة من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، حيث يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافة السعودية والعراقية، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح، ومنطقة المطاعم التي تُقدم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءًا من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجارب فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في دورتها الثالثة

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسية، هي: (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين 1,600,000 ريال، إذ نال كل فائز من كل فرع 200,000 ريال.

وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمة ثمن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات أربعة وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

بعد ذلك كُرّم الفائزون بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة، ففي فرع (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنشر من المملكة العربية السعودية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، وللهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.

وفي فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية): مُنحت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربية من جمهورية مصر العربية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية): مُنحت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربية المتحدة في فئة المؤسسات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللغة العربية، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُوية اللُّغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبل زاهر للغة العربية، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وتمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

يُذكر في هذا السياق أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المجمع في دعم اللغة العربية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وتعزيز مكانتها عالمياً، ورفع مستوى الوعي بها، إضافة إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .