Connect with us

ثقافة وفن

حاتم البطيوي: مكتبة بندر بن سلطان فضاء حيوي.. و«أصيلة» لم ترتبك

يسكن أمين عام منتدى أصيلة، حاتم البطيوي، قلب من يعرفه، ومن يلتقيه، ومن يقرأ له، شخصيّة وُلِدتْ بالقُرب من المحيط

يسكن أمين عام منتدى أصيلة، حاتم البطيوي، قلب من يعرفه، ومن يلتقيه، ومن يقرأ له، شخصيّة وُلِدتْ بالقُرب من المحيط الأطلسي، فاستنشقت الصفاء والنقاء والافتتان بسفر الخيال على صفحات الماء، واشرأبت روحه للتواصل الثقافي مبكراً، فانتسب لجمعية المحيط الثقافية منذ عام 1979م، التي غدت لاحقاً مؤسسة منتدى أصيلة، وتم تكليفه بالإعلام، وكان من أبرز المساهمين الرئيسيين في الفعاليات الثقافية والفنية للموسم، وظلّ وفيّاً للأدب والفنّ والإبداع، رغم أنه حائز على إجازة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط عام 1989م، إلا أنّ عشقه تغلّب على تخصصه. عمل البطيوي في بداية مشواره الإعلامي صحفياً متدرباً في جريدة «الشرق الأوسط» بمقرها في لندن لمدة سنة (1989-1990)، ثم مراسلاً للصحيفة في الرباط (1990-1996). وخلال الفترة ذاتها عمل مراسلاً لراديو «إم بي سي إف إم» في المغرب.

في عام 1996 انتقل إلى لندن للعمل في المقر المركزي لجريدة «الشرق الأوسط» وظل هناك حتى عام 2004. حصل البطيوي في عام 2014 على وسام رفيع من الملك محمد السادس، ومنذ أشهر تم انتخابه أميناً عاماً لمنتدى أصيلة، خلفاً للمؤسس الراحل محمد بن عيسى. وهنا نصّ حوارنا معه:

• كيف حال مكتبة الأمير بندر بن سلطان في أصيلة بعد مرور عقدين على إنشائها؟

•• تجاوزت مكتبة الأمير بندر بن سلطان في أصيلة مفهوم المكتبة التقليدية، لتغدو ذاكرة حية ومؤسسة فكرية نابضة في قلب المدينة، ومركز إشعاع ثقافي منفتحاً على العالم. وقد حافظت على رسالتها الأصيلة في نشر المعرفة، وتحولت إلى فضاء يعكس دينامية التحولات الفكرية التي تعرفها أصيلة، ومرآة تنبض بحيوية موسمها الثقافي الدولي ومحيطه الإبداعي.

تحتضن المكتبة اليوم ورش الإبداع، ومشاغل التعبير الأدبي، وكتابة الطفل، إلى جانب اللقاءات الفكرية ومنتديات الحوار المخصصة للشباب. كما أصبحت مختبراً لإنتاج الفكر والمعرفة، وفضاء خصباً لورش التفكير التي تستشرف آفاق المستقبل الثقافي للمدينة والمنطقة. وإلى جانب دورها الثقافي، تظل المكتبة شاهداً على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

• هل أثّرت الظروف العربية في العقد الأخير على أصيلة سلباً؟

•• لا شك أن التغيرات الإقليمية أفرزت تحديات لم تكن أصيلة بمنأى عنها. لكن اللافت أن المدينة لم ترتبك أمام العواصف، بل تماسكت، وواجهت هذه التحديات بإصرار على أن تظل منبراً للسلام والاعتدال والتسامح، ومنصة للفكر الحر، وجسراً بين الشعوب دون أن تفقد روحها. وتحقق ذلك بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والدعم المؤسساتي والمجتمعي الوازن، إذ مكّن هذا الحاضن الرسمي والشعبي المدينة من مقاومة الانعكاسات السلبية، وتحويل الأزمات إلى فرص لإعادة التأكيد على رسالتها الثقافية الكونية.

• كيف تقرأ معطيات الوفاء الأدبي والثقافي لهذه المدينة التي تطبع صورة فاتنة في ذهن زائرها؟

•• تمثل أصيلة نموذجاً نادراً لقدرة مدينة صغيرة على بناء شرعية ثقافية عالمية عميقة ومتجذرة. هذا الوفاء لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة التقاء إرادات متعددة، في طليعتها الرعاية الملكية السامية، والانخراط الفعّال للمثقفين والفنانين والدبلوماسيين والسياسيين الذين آمنوا بحلم أصيلة. كما أسهم السكان المحليون في تجذير هذا الإرث، وجعلوه جزءاً من هويتهم وسلوكهم الحضاري.

وتجلّت هذه الروح في مبادرات رمزية، مثل إنشاء حدائق عامة تحمل أسماء كبار المثقفين والشعراء، لتصبح فضاءات للذاكرة الحية، ومتنفساً للجمال والتقدير والوفاء. أصيلة تحتفي بالثقافة والفن كما يحتفي العاشق بمحبوبته، وتراكم رصيد من الجمال لا يمحوه الزمن، حيث الشُّرفات تطل على البحر، والجدران تهمس بالفن، والأرصفة تحفظ خطى المبدعين والمفكرين والفنانين التشكيليين، في ذاكرة لا تخون.

• ماذا سيبقى من الوزير محمد بن عيسى في أصيلة؟ وماذا سيُمحى؟

•• سيبقى مشروعه الثقافي الحضاري، وسيبقى الحلم الذي زرعه في أصيلة، فأنبت فيها زهرة عالمية، إذ أثبت أن الثقافة قوة ناعمة قادرة على تغيير مصير المدن.

وقلت عقب وفاة الراحل محمد بن عيسى إنه كان (رحمه الله) يجسد فكرة، والفكرة لا تموت. سيبقى من «بن عيسى» أسلوب تفكير جمع بين المحلي والعالمي، كونه غرس في تربة المدينة نباتاً مثمراً، بَنَى أصيلة وارتقى بها، وأخرجها من الهامش بمذاق السكينة والصبر. إنها بصمة ستظل شاهدة على رجل آمن بأن الثقافة تصنع المعجزات.

• ما الذي ينقص أصيلة اليوم؟ وماذا تخططون لمهرجان «جوهرة المحيط»؟

•• ما ينقص أصيلة اليوم ليس الجوهر ولا الروح، بل الحاجة إلى تعميق الشراكات الوطنية والدولية، والانخراط الفعّال في المجال الرقمي، بما يواكب تحولات العصر، من دون المساس بأصالة موسمها الثقافي وهويته المتفردة. نطمح من خلال مؤسسة منتدى أصيلة إلى أن تكون «جوهرة المحيط» منصة ملهمة لأهل الفكر والفن والمعرفة، وفضاءً يحتضن الإبداع بمختلف مجالاته والمبادرات الشبابية المبتكرة، عبر بناء جسور قوية بين الأصالة وروح الابتكار العصري.

وبدعم مستمر من الفاعلين الرسميين والخواص والمجتمع المدني، نؤمن بأن مستقبل أصيلة يكمن في قدرتها على الجمع بين إرثها الثقافي العميق، وتطلعات الأجيال الجديدة إلى آفاق أكثر انفتاحاً.

• لماذا خَفَتَ وهج أصيلة الثمانينيات والتسعينيات؟

•• لا يمكن الحديث عن تراجع بالمعنى السلبي، إن الأمر هنا يتعلق بدورات طبيعية من الصعود وإعادة التقييم. في عقدي الثمانينيات والتسعينيات كانت أصيلة تواكب لحظة عربية غنية بالحلم والانفتاح، وكان المشهد الثقافي أكثر قابلية لاستقبال المبادرات الرائدة. اليوم، في ظل التحولات العالمية المتسارعة، أصبحت التحديات أعقد، والرهان على التجديد أكثر إلحاحاً. الوهج لم ينطفئ، لكنه بات يحتاج إلى أدوات جديدة، وتوسيع دائرة الفاعلين، للحفاظ على المكانة التي حققتها المدينة ثقافياً وتنموياً على امتداد 45 سنة.

• بماذا يمكن استعادة الوهج؟

•• أؤكد لكم أن وهج أصيلة لم ينطفئ، وإذا حصل ذلك، فإننا سنستعيد ألقه بتضافر جهود أعضاء المنتدى ومحبي المدينة في مختلف أنحاء العالم. سننصت للجيل الجديد، كما أنصت لنا الآباء المؤسسون للمنتدى حينما كنا أطفالاً يافعين، وها نحن اليوم نستلم المشعل. سنعمل قدر المستطاع على دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الدينامية الثقافية، والانفتاح على شراكات تعزز البعد الكوني للمدينة. إن وهج أصيلة ليس حنيناً إلى الماضي، بل هو استثمار ذكي في المستقبل، يستند إلى الرعاية الملكية السامية، والرؤية الاستشرافية لجلالة الملك محمد السادس في كل المجالات، بما فيها المجال الثقافي.

• أين تلتقي أصيلة مع الثقافة العربية، وأين تفترق؟

•• تلتقي أصيلة مع الثقافة العربية في تمسكها بالهوية، واعتزازها باللغة والانتماء، واحتفائها بالكلمة والفن والحوار. وتفترق حين تختار أن تكون مختبراً للحداثة، ومنصة للحوار الثقافي العالمي، وفضاءً للاختلاف الخلّاق، متحررة من الانغلاق ومن أسر الأيديولوجيات، لتؤكد أن الثقافة الحقيقية تتجدد من دون أن تفقد جذورها.

• متى شعرت بالقلق على مشروع أصيلة الثقافي؟ وما الذي يبدد قلقك؟

•• أشعر بالقلق حين أرى تراجع دور الثقافة لصالح صخب السياسة، أو احتمال فتور الانخراط المجتمعي تحت ضغط التحولات الاجتماعية والاقتصادية. لكن هذا القلق يتبدد أمام الإيمان العميق بجذور أصيلة، والدعم الرسمي المتواصل، واحتضان الساكنة لهذا المشروع بوصفه ملكية جماعية وموروثاً حضارياً يجب صونه.

• ما هي تطلعاتك من المؤسسات الثقافية العربية؟ وماذا عن الشراكات معها؟

•• نفتخر بالشراكات القائمة مع مؤسسات ثقافية عربية، ونتطلع إلى توسيعها، بما يرسّخ رؤية إستراتيجية لبناء فضاء ثقافي عربي متجدد، قادر على التأثير في المشهد العالمي. نأمل في شراكات نوعية ومستدامة، تؤمن بأن دعم الثقافة استثمار في المستقبل، وأن دعم أصيلة هو رهان على دور العرب في صياغة معاني الجمال والسلام في عالم مضطرب.

• كيف يمكن توظيف العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي لخدمة موسم أصيلة؟

•• يفتح العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي آفاقاً غير مسبوقة، سواء في توسيع قاعدة الجمهور، أو ابتكار أساليب تفاعلية للحضور الثقافي.

في هذا السياق، يمكننا الحفاظ على ذاكرة أصيلة بطريقة تفاعلية، وتنظيم معارض وتجارب افتراضية غامرة، تعزز من حضور المدينة في الفضاء الرقمي العالمي.

ومن خلال الدعم الملكي والمؤسساتي، يمكن لموسم أصيلة أن يتحول إلى نموذج عالمي في الدمج بين الثقافة التقليدية والابتكار التكنولوجي.

• هل من كلمة أخيرة؟

•• أصيلة لم تكن يوماً مشروعاً ظرفياً، بل رؤية متجددة تُبنى بالحوار والفن والجمال. استطاعت هذه المدينة الصغيرة أن تحجز لنفسها مكاناً مرموقاً في خارطة الثقافة العالمية، لا بالإمكانات وحدها، بل بالإرادة والإيمان بدور الثقافة في البناء المستدام. اليوم، تدرك أصيلة أن الوفاء لماضيها لا يعني الجمود، بل يستدعي التجديد الذكي الذي يحفظ الجوهر ويبتكر الوسائل.

تبقى الحقيقة الأكيدة هي أن أصيلة من خلال الدعم الملكي السامي ومساندة أهل الثقافة والفكر والمجتمع المحلي، ستواصل كتابتها لقصتها كمدينة صغيرة بحلم كبير، لا تنكسر أمام الزمن، بل تتماهى معه بنظرة استشرافية متفائلة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«بتهمة انتهاك حقوق».. بلاغ للنائب العام المصري ضد محمود الليثي

كشفت جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، برئاسة المؤلف مدحت العدل، عن اتخاذها الإجراءات القانونية ضد المطرب الشعبي

كشفت جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، برئاسة المؤلف مدحت العدل، عن اتخاذها الإجراءات القانونية ضد المطرب الشعبي محمود الليثي، بتهمة انتهاك حقوق وتشويه التراث الغنائي، باستخدامه لحن أغنية «يا مسهرني»، للموسيقار الراحل سيد مكاوي، دون الحصول على تصريح رسمي من أصحاب الحقوق الفنية.

وتقدم المستشار القانوني للجمعية ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه المطرب بالتعدي على حقوق الموسيقار سيد مكاوي والشاعر الكبير أحمد رامي، من خلال استخدامه أغنية «يا مسهرني» في أغنيته الجديدة «ماتعيش فيها دور المظبوط»، من دون الحصول على تصريح رسمي من أصحاب الحقوق، ما اعتبرته الجمعية تشويهاً لمحتوى فني راقٍ وتحويلاً له إلى نص يفتقر للقيم الجمالية.

وأكدت الجمعية أن ما قام به محمود الليثي يعد تعدياً واضحاً على حقوق الملكية الفكرية لأحد أهم الأعمال الخالدة في التراث الغنائي المصري والعربي، حيث تعود الأغنية الأصلية للموسيقار الراحل سيد مكاوي، وكلمات الشاعر الكبير أحمد رامي.

أخبار ذات صلة

وشددت الجمعية في ختام البيان الرسمي أنها لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق أعضائها وصون التراث الموسيقي المصري، داعية الفنانين والمنتجين كافة إلى احترام حقوق الملكية الفكرية، ومراعاة قيمة الأعمال الفنية الكلاسيكية التي تمثل جزءاً من الهوية الثقافية لمصر والعالم العربي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«بعد تعاونهما معاً».. مطربة شعبية مصرية تكشف حقيقة ارتباطها بـ «أحمد العوضي»

خرجت المطربة الشعبية المصرية رحمة محسن؛ للرد على شائعات ارتباطها بالفنان المصري أحمد العوضي، بعدما ترددت تلك

خرجت المطربة الشعبية المصرية رحمة محسن؛ للرد على شائعات ارتباطها بالفنان المصري أحمد العوضي، بعدما ترددت تلك الأقاويل بالفترة الأخيرة نتيجة صداقتهما القوية، التي نتج عنها نجاح الثنائي في مسلسل «فهد البطل».

وقالت رحمة محسن خلال استضافتها في برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب: أحمد العوضي هو أول شخص وثق في موهبتي وأعطاني فرصة من خلال غنائي عدداً من الأغنيات الدعائية في المسلسل الرمضاني الماضي «فهد البطل»، الذي حقق نجاحاً واسعاً وقت عرضه.

ووجهت رحمة محسن الشكر لأحمد العوضي، قائلة: «عايزة أشكر النجم الكبير أحمد العوضي، هو شهم وجدع أوي وصدقني وآمن بيا، والحمد لله أنا مخذلتهوش والأغنية لحد دلوقتي شغالة في كل مكان في مصر».

وعن شائعات ارتباطها به، أشارت رحمة محسن: «ده حبيب قلبي، وإن شاء الله مش آخر مرة هشتغل معاه وهتشوفونا كتير مع بعض الفترة الجاية وأتمنى أكون شرفته».

أخبار ذات صلة

قدمت رحمة محسن العديد من الأغنيات داخل أحداث مسلسل فهد البطل، ومن أبرزها أغنية حفلة تنكرية، أغنية قهرة قلبي، أغنية غول الأصول، أغنية أوعي تسبيني، أغنية جرحوا قلبي وعابوا فيا، أغنية عادي وغيرهم.

يذكر أن رحمة محسن حققت نجاحاً واسعاً بأغنيتها «غول الأصول»، التي قدمتها ضمن أحداث مسلسل «فهد البطل»، بطولة أحمد العوضي تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبدالسلام وشارك في العمل كل من ميرنا نورالدين، كارولين عزمي، عصام السقا، لوسي، صفوة، رباب ممتاز وحصد العمل نسبة مشاهدة كبيرة وقت عرضه في رمضان 2025.

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد دخول نجله المستشفى.. تامر حسني يكشف عن تعرضه لوعكة صحية

كشف المطرب المصري تامر حسني عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية دون الكشف عنها، مشيراً إلى تعرض نجله

كشف المطرب المصري تامر حسني عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية دون الكشف عنها، مشيراً إلى تعرض نجله «آدم» لأزمة صحية شديدة عقبها بأسبوع.

وكتب تامر حسني في منشور له عبر حسابه الشخصي على «إنستغرام»: «مكنتش ومش عادتي أشغلكم بتفاصيل شخصية عني أو عن عيلتي، بما إن كثير منكم عرفوا فأنا دخلت المستشفى قبل سفري لتعب شديد جداً حصلي، والأهم إن ابني آدم بعدي بأسبوع دخل المستشفى».

وحرص المطرب المصري على توجيه الشكر لجمهوره ومتابعيه، معبراً عن امتنانه لدعواتهم الصادقة لنجله بالشفاء العاجل، وأضاف: «شكراً لكل حد دعا له واهتم وبيسأل عنه، وربنا ما يكتب أي ألم ولا وجع لأي حد منكم أو من ولادكم».

وعلى النطاق الفني، يُعرض لتامر حسني حالياً في دور السينما السعودية فيلم «ريستارت»، ويشارك في البطولة هنا الزاهد، ويضم عدداً من الفنانين منهم باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا، ميمي جمال، رانيا منصور وغيرهم.

أخبار ذات صلة

وشهد الفيلم مشاركة عدد من ضيوف الشرف منهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، وأحمد حسام ميدو، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.

يذكر أن تامر حسني أطلق أخيراً أغنية جديدة جمعته مع المطرب الشّاب الشامي تحمل عنوان «ملكة جمال الكون» في عملٍ فنيّ يُجسّد روح التجديد والابتكار، ويُقدّم مزيجاً فنياً متنوّعاً يجمع بين إيقاع الدبكة والمقسوم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .