Connect with us

ثقافة وفن

«جيجي حزيمة» تفتح أبواب البحث عن الذات الفاعلة

حين يمتلك الباحث الكلمة والصورة معا، فعلى المستقبل تحريك كل حواسه لمعرفة الرسالة التي يتلقاها، وأرادت المخرجة

حين يمتلك الباحث الكلمة والصورة معا، فعلى المستقبل تحريك كل حواسه لمعرفة الرسالة التي يتلقاها، وأرادت المخرجة (وكاتبة سيناريو الفيلم) جيجي حزيمة إيقاظ كل حواس المشاهدين من خلال فيلمها (ذلك الشعور الذي) الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان الأفلام السعودية بدورته العاشرة.

ومنذ البدء، كان مسمى الفيلم (ذلك الشعور الذي)؛ وهي جملة تشعرك أن الرسالة ناقصة، وعليك إكمال الجملة أو المعنى لتتعرف على الرسالة القادمة من خلال الفيلم، وأول المشاهد تواصلاً هو ملامسة أذنيك لجمل أنثوية دافئة تأتيك من خلف شاشة سوداء.. حتى إذا أضاءت يكون الرقص والموسيقى استفتاحاً للدخول إلى عوالم الفيلم، يؤديانها (رجل أربعيني) وفتاة، (الرجل يرقص والفتاة تعزف)، وتنوع وتشكلات الرقص، يقابله الصمت الطاغي على ملامح العازفة، مشهد يشعرك بالقطيعة بين الموسيقى والرقص، والقطيعة لاختلاف التعبيرين (رقص يجذل، وموسيقى حزينة.. وجه أقرب للابتسام، ووجه مقبرة للصمت)، تتشكل الرقصة حيث تصعد الكاميرا من الأسفل إلى الأعلى، وتكتمل الصورة بهما معاً.. وثبات الصورة (في جزئية منها) هي أول إشارة إيقاف الزمن كتيمة تصورية مستخدمة طوال الفيلم بتقاطع زمني (تقديماً وتأخيراً) ومع الإيقاف تظهر الشاشة سوداء كظلام عمَّ المكان والروح معاً، ويفيق على ضربات الآلة الكاتبة، ومن خلال ظهور آلة الكاتبة كوسيلة كتابة هي إشارة أن ما تشاهده ماضياً.. ويأتي مشهد لمايا (إحدى بطلات الفيلم) تحيط بها الظلمة، ووجهها الوحيد المشرق من تلك الظلمة، وتتمتم (مايا):

– أعرف أنكم تريدون معرفة ما الذي يحدث.

ويعود المشهد: فتاة شقراء تكتب على الآلة الكاتبة، وهي تشارك طقطقة الحروف بالسؤال الأصعب:

– من أنا؟

وتتوالى الأسئلة الوجودية، بدءاً من معرفة ماهية الذات «هل أنا طيبة أم شريرة»، وصولا إلى المجموع «لماذا نحن هنا.. ربما لن تجدوا إجابة»، ولأن الإجابة ذات أجنحة محلقة يكون الخروج من الماضي من أجل زيارة الحاضر نوعاً من أنواع فرز ما كان حقيقياً في ماضويته، ومجابهته بالحاضر فإن ثبتت الماهية تكون جزءاً من مصداقية الإجابة.

وتقوم بهذه الزيارة مايا، إذ يتجسد مشهد لهاري وداليا (زوجان) هي تكتب وهو يقرأ، وطارق يطرق الباب، ولا أحد منهما يريد فتح الباب (كمقابل لرفض حضور الماضي في لحظتهما الراهنة)، ولأن (مايا) قادمة من الماضي اخترقت المكان كذاكرة، حاملة هدية لهاري لكي تهنئه بعيد ميلاده الأربعين، ينهض متأرجحاً ومصححاً لمايا: «عيد ميلادي غدا، وليس اليوم».. جملة تؤكد أن الماضي يخطئ حين يحضر إلى المستقبل كعنصر جوهري..

وحين يتحدث هاري مع مايا يكون مرتدياً قناعاً.. وكأن القناع ساتراً لماضيه معها، وكإسعاف لذاتها تقول مايا:

« لم أكتب قط، ولم أحب رجلاً قط».

ورد عليها هاري: «سأظل في داخلك على الدوام»..

لتكون جملة مايا (الماضي) والرد عليها من هاري (الحاضر) يمثلان النفي والإثبات معاً.

وبين التقاء الجملة والرد عيها يرتفع تصفيق من خارج الكادر، يقابل التصفيق انحناءة من هاري، لتشعر أن المشهدية السابقة أحالتك إلى خشبة المسرح، وأن ما يتم قوله هو أداء تمثيلي جيد للوحة مسرحية تمت إجادتها وحصدت التصفيق.. ومع ذلك التصفيق تفيق من ارتباكك كمشاهد كان طعماً لمشاهدة التقاء زمنين مختلفين، ليس الرابح فيه سوى ممثل أجاد أداء دوره.

ولأن المشاهد دخل في الارتباك، وعني (تحديداً في هذا الجزء) بدأت محاولاتي لتخليص كل شخصية من التشابك لكي لا أضيع داخل الفيلم، نعم الفيلم به متاهات صنعتها الصورة والكلمة، وصنعها تداخل الأزمنة، وغموض الحكاية، والأدوات المستخدمة (إلى الكتابة، البيانو، الصور المعلقة على الجدران، دمى الرؤوس، ومواضعها)، وتزداد ضياعاً في رتابة المشاهد، وبطء تحريك الحدث، وتتشتت محاولاتك في فكفكة المشاهد، وربط كل ما تشاهده بمعنى يقيم فهمك، نعم، الأعمال الفنية التجريبية هي تحدٍ صارخ، وعليك أن تكون محل ذلك التحدي، وكنت في محاولة استغلال ذلك الضياع داخل متاهة الجمال لكي تزودك بجمال آخر، وفيلم (ذلك الشعور الذي) بدأ بتحديك في أن تبحث عن الشعور الفائض أو الناقص، أو شعور تمت إزالته أو تم تحييده.. وكل شخصية من شخصيات الفيلم تلقي بجملها على مسامعك وفي حوض عينيك، وكل منها يجعلك المتهم أو الضحية لمشاعر حدثت ذات يوم، حتى إذا حضرت كواقع أو متخيل تلزمك بالبقاء بين ذاتك، وذات اللحظة التمثيلية التي تشاهدها، وأكثر من مشهد تحولك الكاتبة المخرجة إلى مشاهد أو شخصية داخل مسرحية مركبة، وتتكثف رسالة التمثيل كون البطل (هاري) بطلاً مسرحياً، وداليا تكتب للمسرح، وقد أنهت كتابة مسرحيتها الأخيرة.. فهل عليك أن تكون (كومبارس) لمسرحية دورك صامتاً لا يتحرك فيك إلا عينيك المتابعة للحركات، وسماع الكلمات.

أنت الآن في منتصف الفيلم، ضائع تتلمس في المشاهد القادمة منجأ من ذلك (التوهان).. وظهور شخصية ماركوس (الكائن المريض) الباحث عمن يقرأ له، وحالته المرضية أدت إلى اختصار سفر مايا إلى أوروبا، ولأن ماركوس كائن ميت حتى في الحكاية جاءت التقنية الإخراجية مشيرة لذلك بمناصفة الشاشة (جزء منها يكون لمايا تتحدث عن ماركوس، والجزء الآخر لداليا تتأمله على فراشه قبل أن يقضي نحبه).

حتى أن القراءة هي نفق للوصول إلى فكرة الانتقال، فحين تقرأ لماركوس لتخبره بأن ثمة عالماً دافئاً يكون الانتقال إليه هو المتحول، وهي بتلك الجملة تنازع فكرة الوجود والفناء، فليس هناك فناء أو انتهاء، وإنما الانتقال ككائن متحول، ذلك الانتقال يستشعره هاري حين كان يخطط لحياته إلا أن وصوله إلى سن الأربعين هو العتبة الحرجة التي يشعر معها بعدم قدرته على التخطيط، وفي أواخر الفيلم يعاود مناجاة الله طالباً منه أن يكون تخطيطه له سديداً في الأيام القادمة.

ولو فصلنا التشابك بين مفهوم التمثيل: هل هو فن أم مهنة، وأي إجابة كانت، فإن هاري يعترف في النهاية بأنه كان ممثلاً غير ناضج.

والجزع النفسي لمن نحبهم يتجسد في قصة جيني حين سمحت لها داليا بالذهاب إلى رحلة مع شباب بكونها فتاة لم تعد صغيرة، ومن غير إطالة لما حدث للفتاة الصغيرة جيني يظهر مشهد لصقر ينقم ويلتهم قطعاً من فريسته، يكون الصقر فوق سارية أعلاها ظلام كثيف بينما النور يشع من مصباح وضع أسفل السارية، فهل ضوء حياتنا يمشي بين أقدامنا؟ والظلام غيب علينا أن لا نتعثر في ظلمته.. وهذا المشهد جدير بالوقوف أمامه لتحليل أين تكون الظلمة وأين يكون الضوء.

وفي ذلك المشهد انتصرت الصورة على الكلمة، ومنحت المشاهد فرصة التمكن من استكمال بقية القصة، خاصة حين تم اتهام هاري، بمقولة داليا:

«أنت أعمى لا يمكنك رؤية أي شيء».

فهل نحن نسير (عميان) داخل حياتنا، ولا نلتفت لشيء إلا بعد فوات الأوان.

حتى أن اجتماع (مايا وداليا) والحديث عن رجل يخص كل منهما في زمنية مختلفة، تم توحيد تلك الزمنية (التقاء الماضي بالحاضر) من خلال ارتشافهما نخباً وصف باللذة وأنه قاني الحمرة، والحمرة اختلاط الزمنية حتى لا يتم تحديد البياض من السواد.. ولعبت كل من الكلمة والصورة تشكل الإمتاع السينمائي، وفي فيلم (ذلك الشعور الذي) أي لقطة أو كلمة لم توجد عبثاً.

فعمر الأربعين (عمر الحبيب هاري) ترى فيه (مايا) أنه سن النضوج، أو هو سن الاستيقاظ، والذهاب إلى الجحيم ثم العودة لاستكمال مخططك في الحياة (حين ترى أن خسائرك هي مكاسبك عندها يبصم الموت بصمته بأنه هو الحياة).. وهذا انتقال لفكرة المتحول، حينما يؤكد الموت الحياة!

مرة أخرى، كثير من المشاهد لم توجد عبثاً، فتنقل وتبادل الممثلين ووجودهم في (مرجوحة) إشارة إلى الزمن المتأرجح بين الماضي والحاضر وثبات الصورة في مكان وحركيتها في نفس المشهد، رسالة لدعم الثبات فحركة المتحول حالة متأرجحة دوماً.

وقد استخدمت المخرجة تأثيرات عديدة لإيهام عيوننا بأن ما نشاهده هو الحقيقة، وقد أجادت في أداء دور الساحرة الراغبة في خلق حياة موازية، لتصدق عيوننا بأن كل ما نراه هو الحقيقة، وإجادتها للدور الساحرة استفادتها من مخيلتنا في إكمال الأجواء الحكائية، جيجي (الكاتبة والمخرجة) كانت تدفعك لأن تحكي لنفسك، وكانت إكسسوارات تلك المخرجة الساحرة استخدام كل ما في يديها، بدءا من دمى الرؤوس الكثيرة وتعدد ألوانها وأشكالها، ووضع كل منها في موضع مغاير، وتأمل دمى الرؤوس للجهات التي تم توجهيها إليها.. الجدران حفلت بصورة عديدة كل منها في إطاراتها، حتى أن عينك تسرق حكايات من تلك الصور، وبقيت دمية الجسد ناقص الأعضاء مكنوناً جنسياً كإشارة لمن أرادت مخيلته استجلابه، فهل كانت تلك الإكسسوارات (صور الجدران، والدمى) تدفعك للتنبه بأن خلقاً كثراً يعيشون معك، وأنت غير مبالٍ بحكاياتهم.. ليس هذا وحسب، بل تضافرت الكلمات والمشاهد، والغناء، والبكاء، ونظرات وأحاسيس الممثلين كل شيء تم إلقاؤه على شاشة صماء تريد منك أن تبادل شخصيات الحكاية الحديث خاصة حين تبوح (مايا) بأنها تمتلك روحاً خزفية، وهي تجمع شتات الفيلم في الرحيل المتحول.. وقبل ذلك جاء التأكيد على بطء الأحداث وهو ما يعلل التباطؤ المقصود كتابياً وإخراجياً.. تأكد ذلك من خلال مشهد بطيء، تضع فيه مايا رأسها على كتف هاري، يليه مشهد عودة الماضي من حيث أتى، وشارة العودة أن (تطرقع) آلة الكتابة بالكلمات، وكأنها تقول: «انتهت المسرحية بوجودي معك».

– فهل تجمع المخيلة ما قد فاتها من زمن ماضٍ؟

وأوقات كثيرة نشعر بالفراغ والعزلة، وليس أمامنا سوى ما فعلته (مايا) حينما أعطت الكاميرا ظهرها وغابت داخل الصورة، وكأنها تعود للماضي الذي أغلق للتو.

فيلم (ذلك الشعور الذي) يتحداك، وقد أصرت المخرجة على ذلك التحدي، لأن المشاهدة مرة واحدة لن تمكنك من الفوز بالتحدي، وستخرج من قاعة السينما بنية مضمرة على مراهنة قادمة لمشاهدة الفيلم لكي تعاود ذلك التحدي.

Continue Reading

ثقافة وفن

عارض صحي يلمّ بالقاص جبير المليحان

تعرض القاص جبير المليحان لطارئ صحي أدخله العناية المركزة في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.

ويعد المليحان من رواد

تعرض القاص جبير المليحان لطارئ صحي أدخله العناية المركزة في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.

ويعد المليحان من رواد كتابة القصة القصيرة في المملكة، وسبق أن ترأس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وأسس (شبكة القصة العربية) عام 2000، وصدرت له العديد من المجموعات القصصية من بينها: (الوجه الذي من ماء)، ورواية (أبناء الأدهم). حصل على جائزة أبها لعام 1431 – 1432هـ (2011) في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية (قصص صغيرة). وكرمه نادي الأحساء الأدبي تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للقصة عام 2015، وأقيمت أمسية حول تجربته الإبداعية بعنوان (القصة في المملكة ريادة وإبداع). واحتفى نادي الرياض الأدبي بتجربته في الدورة السادسة لملتقى النقد الأدبي عام 2016. كما نال جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب فرع الرواية عن روايته (أبناء الأدهم) عام 2017. وتم تكريمه في بيت السرد للقصة بالدمام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

حسام حبيب يعلن ارتباطه بفتاة أردنية.. وعبارة «ضحية جديدة» تثير الجدل

في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه، أعلن الفنان المصري حسام حبيب ارتباطه رسمياً بفتاة تُدعى سارة، تحمل الجنسية

في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه، أعلن الفنان المصري حسام حبيب ارتباطه رسمياً بفتاة تُدعى سارة، تحمل الجنسية الأردنية، وتعيش في العاصمة عمَّان، وهي من خارج الوسط الفني.

الإعلان جاء بعد أشهر من انفصاله عن الفنانة شيرين عبدالوهاب، ليفتح حسام بذلك صفحة جديدة في حياته العاطفية.

ووفقاً لتصريحات حسام، بدأت علاقته بسارة منذ عدة أشهر، حين التقيا صدفة في إحدى المناسبات العامة.

ما بدأ كصداقة تطور تدريجيا إلى إعجاب ثم إلى قصة حب قوية، وصفها حسام بأنها «مختلفة» عن تجاربه السابقة، مبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل.

سارة، التي تبلغ من العمر 25 عاما، تعمل عارضة أزياء ومدونة، وتتمتع بحضور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما حسام، البالغ من العمر 45 عاما، يرى في هذا الفارق العمري (20 عاما) دافعا للتوازن والحيوية في علاقتهما.

أخبار ذات صلة

حسام أشار إلى أن حفل الخطوبة سيقام قريبا في إطار عائلي بسيط، يقتصر على الأصدقاء المقربين والأهل، بعيدا عن الأضواء الإعلامية.

وأكد أنه يعيش حالة من الاستقرار العاطفي، مشددا على رغبته في الحفاظ على خصوصية هذه العلاقة قدر الإمكان.

الخبر أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين مؤيد يتمنى لحسام السعادة، وآخر يرى أن الخطوة جاءت مبكرة بعد انفصاله.

وفي تعليق لافت، نشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام تضمن صورا لخطيبة حسام حبيب، وأرفقته بتعليق ساخر: «ألف مبروك.. أعرفكم بالضحية الجديدة»، ما أثار جدلاً إضافياً حول الخبر.

يأتي ذلك في الوقت الذي اقترب فيه حسام حبيب من طرح ألبومه الغنائي الجديد في صيف 2025، الذي يتضمن 10 أغنيات سيتم إصدارها تباعاً، منها «مكتفي» و«غاب الفرح»، وهذا الألبوم يأتي بعد عودته القوية بأغنية «كدابة» في فبراير الماضي، التي حققت نجاحاً كبيراً بعد غياب فني استمر 8 سنوات.

Continue Reading

ثقافة وفن

مفاجأة.. السقا: نهاية «فهد البطل» تغيرت !

فجر الفنان الشاب المصري عصام السقا، مفاجأة بشأن تغيير نهاية مسلسل «فهد البطل»، الذي شارك في بطولته الفنان المصري

فجر الفنان الشاب المصري عصام السقا، مفاجأة بشأن تغيير نهاية مسلسل «فهد البطل»، الذي شارك في بطولته الفنان المصري أحمد العوضي بموسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

وقال خلال لقائه في برنامج «راديو بيضحك»، المذاع عبر الراديو 9090، إن مصير شخصية «ريكو» الذي لعبها في العمل تغيّر بناءً على اقتراح منه بعد نقاش جمعه ببطل العمل أحمد العوضي، مشيراً إلى أنه وجد نهاية أخرى لدوره تتناسب مع العمل أفضل من وفاته.

وتابع: «نهاية مسلسل فهد البطل حصل فيها تغيير، لأنه كان المفروض إني هكتب كتابي على الفنانة كارولين عزمي في الحلقة الأخيرة، وإحنا خارجين كانت هتيجي عربيات عليها رجالة ماسكين سلاح ويقتلونا إحنا الاتنين».

وأضاف السقا: «تواصلت مع أحمد العوضي أن شخصية ريكو اللي بقدمها مش هينفع تموت في الآخر، لأن كده شخصيات المسلسل كله هتبقى ماتت، وده شيء مش منطقي، وبعدين غيرنا النهاية في الآخر».

أخبار ذات صلة

وكان مسلسل فهد البطل، حقق نجاحا لافتا من الجمهور وقت عرضه وتفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تكون العمل من 30 حلقة وعرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

يشار إلى أن أحداث العمل دارت في إطار اجتماعي شعبي صعيدي، يلعب خلاله أحمد العوضي دور صنايعي رخام، صعيدي، يأتي من الصعيد للقاهرة للعيش وتمر حياته بالعديد من الأزمات، فيما تلعب ميرنا نور الدين دور زوجته وهي سائقة تروسيكل بالعمل، وتبدأ الأحداث في قرية سمالوط بمحافظة المنيا.

مسلسل «فهد البطل» من بطولة أحمد العوضي، أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، كارولين عزمي، عايدة رياض، صفاء الطوخي، حجاج عبدالعظيم، محمود البزاوي، يارا السكري، وصفوة، وتأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة سينرجي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .