الثقافة و الفن
جدتي ألهمتني.. عائشة كاي: بدأت بكتابة السيناريو وتدربت على التمثيل 9 أعوام
كشفت الفنانة السعودية عائشة كاي، أن بداية مشوارها الفني كانت بكتابة السيناريو قبل أن تتوجه إلى التمثيل.
وقالت
كشفت الفنانة السعودية عائشة كاي، أن بداية مشوارها الفني كانت بكتابة السيناريو قبل أن تتوجه إلى التمثيل.
وقالت كاي التي تألقت في شخصية «أم إبراهيم» بمسلسل شارع الأعشى: أثناء وجودي في فانكوفر لمرافقة ابني الذي يدرس هناك، أخذت دورة أداء صوتي، ومدربتي كانت ممثلة مسرح وسينما، نصحتني بتجربة التمثيل، وكان ذلك بداية رحلة استمرت ثلاث سنوات من دروس التمثيل الليلية مع فيونا هوغان، التي تدربت على يد إيفانا تشوبوك، ولن أنسى فضلهما، بعد تلك السنوات الثلاث، انطلقت إلى تجربة مدارس تمثيل أخرى داخل فانكوفر وخارجها.
وأضافت في تصريحات صحفية: تطوير أدوات التمثيل رحلة مستمرة، فالممثل يواجه تغيّرات في حياته العاطفية والنفسية، وقد يكتسب عادات سيئة، أو تجعله شهرته أكثر خوفاً من التجريب والمغامرة، وورش التمثيل توفر مساحة حرة للعب والاستكشاف، وكما كانت فيونا تردد دائماً: «على الممثل أن يضع قدماً في ورش التمثيل، وقدماً في عيادة الأخصائي النفسي، للحفاظ على توازنه العاطفي وتنقية مشاعره من الشوائب».
وذكرت أن العيش بين عدة ثقافات يدفعنا إلى تجاوز المقارنات السطحية بين المجتمعات، وإدراك القواسم المشتركة بين البشر، كما يمنحنا فرصة لاكتشاف ذواتنا بعيداً عن التكيف مع المجتمع أو التمرد عليه، نبدأ في طرح أسئلة مثل: من أنا؟ بماذا أشعر؟ ماذا أريد؟ ممَّ أخاف؟ نُجرّب، نغامر، نستكشف، ونجد أنفسنا أحياناً وجهاً لوجه مع أفضل وأسوأ ما فينا، ونصبح أقل حكماً على الآخرين، وأكثر فضولاً لفهم ظروفهم ودوافعهم، والإنسان الفضولي، القليل الحكم على نفسه وعلى الآخرين، يستطيع تجسيد الشخصيات بعمق ومصداقية وألوان متعددة.
وأثناء إقامتها في فانكوفر، واجهت تحديات كبيرة، قائلة: «كانت فرص العمل قليلة، قد تطلب مني وكيلة أعمالي إرسال خمسة أداءات تجريبية شهرياً، لكنني بالكاد أحصل على فرصتَي عمل في السنة، ويعود ذلك إلى تشبع السوق والمنافسة الشديدة، إضافة إلى أن الممثلين من خلفيات غير بيضاء غالباً ما يُحصرون في شخصيات نمطية، مثل اللاجئين والمهاجرين.. كما أن صناعة السينما في غرب كندا تعتمد بشكل كبير على الإنتاج الأمريكي، حيث تُسند الأدوار الرئيسية عادة إلى ممثلين أمريكيين، ما يجعل فانكوفر مركزاً لتعبئة الشخصيات الثانوية والمساندة». علمتني هذه الظروف الصبر، والعمل على تطوير ذاتي باستمرار، وبناء علاقات متينة مع زملائي في المجال، لخلق فرص عمل محلية من خلال المسرحيات والأفلام القصيرة، حتى نبقى مشغولين بالفن.
صحيح أنني عشتُ خارج السعودية قرابة نصف عمري، لكنها كانت فترات متقطعة، ما جعل ثقافتي الأم قوية وراسخة، التحضير للدور تطلب جانباً فنياً يتعلق بأدوات التمثيل، وجانباً معرفياً يشمل الاطلاع على الإرث الثقافي، وتسع سنوات من ورش العمل المتفرقة منحتني أدوات التمثيل، والعيش في الرياض والانتماء إلى خلفية نجدية من جهة والدي وفّر لي الإرث الثقافي، إضافةً إلى ذلك، كانت شخصية «أم إبراهيم» مكتوبة بعمق في نصوص شارع الأعشى، وكنا نعمل مع مساعد المخرج ومدرب الممثلين عمرو أفغاني، الذي اتفق معي منذ البداية على تقديم شخصية متنوعة الأبعاد، بعيدة عن القوالب النمطية. كما كان هناك مستشار ثقافي، ومستشارة أزياء، ومستشار فني، ومدققو لهجة، ما ساعد في تقديم الشخصية بأدق تفاصيلها.
أخبار ذات صلة
وعن أصعب المشاهد التي واجهتها، تقول: المشهد الذي أرعبني منذ قراءة النص كان مشهد تعنيف «أم إبراهيم» لابنتها «عواطف» عند اكتشافها علاقتها بابن الجيران «سعد»، المشهد واقعي وقاسٍ، وبالنسبة لي كفتاة نشأت في جيل محافظ، كان من الصعب جداً الانتقال من زاوية «الضحية» إلى زاوية المعاقِبة، تصوير مشهد السطح، ومشهد المواجهة في غرفة «عواطف» كان مؤلماً للغاية، وكأنه فتح صدري على مصراعيه. اضطررنا أحياناً إلى التوقف كي أستعيد توازني. من عجائب التمثيل أنه يجعلنا نخرج من وجهات نظرنا الشخصية، ونبدأ في فهم الشخصيات من منظور أوسع.
وعن فريق العمل، توضح: «كان فريق العمل خليطاً من العرب والأتراك، وكانت هذه أول تجربة لي مع فريق تركي، أعجبتني دقة مواعيدهم، وانضباطهم في أوقات العمل والاستراحة. كان هناك انسجام وتكامل بين فرق العمل المختلفة، ما خلق بيئة مريحة ومحترفة في الكواليس».
وتتحدث عن ردود الفعل قائلة: فوجئت بالتفاعل الكبير، وأشعرني بالكثير من الحب، أخبرني البعض أن «أم إبراهيم» ذكّرتهم بأمهاتهم، أو خالاتهم، أو جداتهم، إلهامي في هذه الشخصية كان من جدتي القصيمية عائشة رحمها الله، كما أن فريق الأزياء والمكياج ساهم في تحقيق هذا التشابه، فبعد أن أرتدي ملابس الشخصية يومياً، كنت أرى جدتي في المرآة وأشعر بجذوري المتينة.
وعن تطلعاتها الفنية، تقول: «أتمنى المشاركة في عمل درامي عميق يتناول الحب بمفهومه الأوسع، مثل العائلة، الصداقة، والزواج، وكيف يتغير الإنسان مع مرور الزمن، كذلك، أرغب في دور يتطلب مجهوداً بدنياً عالياً، لأنني مغرمة بالرياضة وحمل الأثقال، وأتوق للعمل في مشاهد تتطلب القتال والمطاردة والمغامرة».
الثقافة و الفن
هالة سرحان تحرج مراسلة لبنانية مباشرة على الهواء
هالة سرحان تشعل الجدل بموقف محرج مع مراسلة لبنانية، تفاصيل اللقاء العفوي الذي أثار مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
هالة سرحان تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي: لقاء عفوي يتحول إلى جدل واسع
أثارت الإعلامية المصرية الشهيرة هالة سرحان ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي، بعد انتشار مقطع فيديو قصير يظهرها في حوار عفوي مع مراسلة قناة الجديد اللبنانية. المقطع الذي وصفه البعض بـالمحرج أثار تفاعلاً كبيراً بين الجمهور.
الواقعة المثيرة للجدل
خلال تغطية إعلامية لأعمال الملتقى الإعلامي العربي في بيروت، حاولت مراسلة شابة إجراء مقابلة قصيرة مع هالة سرحان، التي حضرت كضيفة بارزة. لكن المفاجأة كانت عندما سألت المراسلة عن اسم هالة وبلدها، ما أوحى بعدم معرفتها بهوية الإعلامية المصرية وخلفيتها المهنية.
في الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقتين، بدت المراسلة مترددة قبل أن تسأل: نتعرف بيكي، ومن أي بلد؟، لترد عليها سرحان بلهجة ساخرة: لا بجد انتي مش عرفاني.. مش هرد عليكي طالما مش عارفة أنا مين.
الإحراج المهني وردود الفعل المتباينة
انتشر الفيديو بسرعة البرق على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، ووصفه بعض اللبنانيين بأنه يمثل إحراجاً مهنياً للمراسلة. اعتبر البعض أن السؤال يعكس نقص تحضير من جانب المراسلة، بينما رأى آخرون أن رد فعل سرحان كان متعالياً وغير لائق.
القناة سارعت بحذف الفيديو من حساباتها الرسمية، لكن النقاش استمر بين مؤيد ومعارض لما حدث. وفي أول تعليق لها على الواقعة، قالت هالة سرحان إن المراسلة كانت متوترة وتفتقر للخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف.
مسيرة إعلامية حافلة بالنجاحات والجدل
هالة سرحان تُعتبر واحدة من أشهر الإعلاميات في الوطن العربي. بدأت مسيرتها الصحفية في الثمانينات كرئيسة تحرير لمجلة سيدتي، ثم انتقلت إلى الإعلام التلفزيوني حيث قدمت برامج ناجحة مثل يا هلا مع هالة سرحان وهالة شو. اشتهرت بأسلوبها الجريء والمثير للجدل أحياناً.
في عام 2007، واجهت جدلاً كبيراً بعد حلقة تناولت موضوع فتيات الليل، ما جعلها تحت الأضواء مجدداً بسبب محتوى الحلقة الجريء.
التوقعات المستقبلية والتعلم من الأخطاء
من المتوقع أن تكون هذه الواقعة درساً مهماً للمراسلين الشبان حول أهمية التحضير الجيد قبل إجراء المقابلات مع الشخصيات البارزة. كما أنها تبرز الحاجة إلى التعامل بحرفية واحترام حتى في اللحظات المحرجة.
ختاماً, تبقى هالة سرحان شخصية مثيرة للاهتمام والجدل دائماً ما يرافق ظهورها الإعلامي. وبين مؤيد ومعارض لأسلوبها وردود أفعالها، يبقى اسمها محفوراً في ذاكرة الجمهور العربي كواحدة من أبرز وأجرأ الإعلاميات في المنطقة.
الثقافة و الفن
موعد إصدار أغنية أنغام الجديدة “اختلفنا فرقنا”
أنغام تعود بأغنية جديدة اختلفنا فرقنا، تطلقها اليوم الساعة 6 مساءً، لتأسر القلوب بتشويق وغموض. اكتشف التفاصيل المثيرة الآن!
أنغام تعود بأغنية جديدة: اختلفنا فرقنا فافترقنا
هل أنت مستعد لأمسية موسيقية ساحرة؟ إذاً، جهز نفسك لأن الفنانة المتألقة أنغام ستطلق أحدث أغانيها بعنوان اختلفنا فرقنا فافترقنا اليوم في تمام الساعة السادسة مساءً.
وقد أثارت أنغام حماس جمهورها بنشر البوستر الرسمي للأغنية على حسابها الشخصي في إنستغرام، حيث علقت ببساطة: “النهاردة الساعة 6 مساء”.
تشويق وغموض في تيزر الأغنية الجديدة
لم تكتفِ أنغام بذلك، بل زادت من جرعة التشويق بنشر “تيزر” غامض لأغنيتها القادمة. الفيديو احتوى على مشاهد لأنغام محاطة بخلفيات سوداء، مما أضاف لمسة من الغموض والإثارة.
ولم يظهر وجه أنغام في الفيديو، مما جعل الجمهور يتساءل عن المفاجآت التي تخبئها هذه الأغنية. واكتفت النجمة بالتعليق بكلمة واحدة: “قريبا”.
نجاح باهر لأغنية سيبتلي قلبي
أما إذا كنت تتساءل عن آخر أعمال أنغام الناجحة، فلا بد أن نذكر أغنيتها السابقة سيبتلي قلبي. هذه الأغنية كانت بمثابة عودة قوية لها بعد أزمتها الصحية الأخيرة.
طرحت الأغنية في نهاية سبتمبر الماضي وحققت نجاحاً مذهلاً، حيث تجاوزت مشاهداتها حاجز 5 ملايين ونصف المليون على يوتيوب.
“سيبتلي قلبي” هي من كلمات الشاعر تامر حسين وألحان الملحن المبدع عزيز الشافعي. أما الموسيقى فهي من توقيع نادر حمدي مع وتريات أحمد حسن فكري، تحت إشراف محي عفيفي الفني.
ماذا نتوقع من جديد أنغام؟
مع كل هذا الحماس والتشويق الذي تبثه أنغام لجمهورها، لا يسعنا إلا الانتظار بفارغ الصبر لسماع ما تحمله لنا أغنيتها الجديدة. هل ستكون بنفس قوة وتأثير أعمالها السابقة؟ سنعرف قريباً!
“اختلفنا فرقنا فافترقنا” قد تكون مجرد عنوان لأغنية جديدة، لكنها بالنسبة لمحبي أنغام قد تحمل الكثير من المعاني والمشاعر التي اعتدنا عليها منها دائماً.
الثقافة و الفن
نجاح المساعيد تستعيد 2.9 مليون درهم من المبلغ المسروق
نجاح المساعيد تستعيد 2.9 مليون درهم من أموالها المسروقة وتؤكد استمرارها في استرداد حقوقها، تفاصيل مثيرة في رحلة استعادة الحق.
الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد تستعيد جزءاً من أموالها المسروقة
أعلنت الشاعرة الأردنية نجاح المساعيد عن استعادة جزء من المبلغ الذي سرقه زوجها مؤخراً. وفي فيديو نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت المساعيد أنها كانت في محكمة غرب عمان حيث تمت إحالة القضية.
وأشارت إلى أنها استلمت مبلغ مليونين و900 ألف درهم، مؤكدة أنه يُعتبر جزءاً من حقها، وأن باقي المبلغ سيتم استرداده بإذن الله. وقالت: “لا يضيع حق وراءه مطالب”.
جهود البحث الجنائي
وأعربت المساعيد عن امتنانها لجهود مرتبات البحث الجنائي، قائلة: “حقي هذا رجع بفضل من الله، ثم بجهود تُشكر عليها مرتبات البحث الجنائي، ما قصّرتم”.
المساعيد أكدت على أهمية المطالبة بالحقوق وعدم التنازل عنها، مشيرة إلى أن العدالة ستتحقق في النهاية.
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
