الثقافة و الفن
تيارات وأيديولوجيات تعمي أنظار مثقفين عن الجماليات
لم يبالغ الشاعر القروي، عندما قال (ومن أجلها فافطر ومن أجلها صُمِ) وإن كان يتحدث عن البلاد التي يرى تقديمها على
لم يبالغ الشاعر القروي، عندما قال (ومن أجلها فافطر ومن أجلها صُمِ) وإن كان يتحدث عن البلاد التي يرى تقديمها على كلّ ملة، إلا أن هناك من يُعلي شأن الأيديولوجيات، والتيارات، واللوبيات، لتغدو هي المعوّل عليها في تقييم الجماليات، وإليها تحتكم ذائقة البعض ممن تأثروا بالتشكلات التي تحب وتكره من منطلقات غير ثقافية ولا إبداعية، ما يهضم حق ودور الإبداع الحقيقي، في ظل احتكار مجموعة للمشهد، فهي تُرشّح وتُحسّن وتُقبّح، استناداً على الذاتية؛ دون مراعاة للاعتبارات الفنيّة والنقدية؛ وهنا نستجلي رأي عدد من المثقفين، حول قضيّة العداء للمخالفين في التوجهات، والتعامي بالحزبية عن نتاج مبدعين، وإن كانوا أعلى وأنقى صوتاً من غيرهم، دون ذَنْبٍ سوى الانضواء تحت لواء التكتلات المشبوهة؛ فيرى الناقد محمد الحرز؛ أنه لم يحدث في تاريخ الأدب تحديداً أن أصبح الإبداع جامعاً للمبدعين، إذا كان الإبداع هنا فكرة أو مثالاً تسعى إلى تحقيقها مجموعة من المبدعين، أخلصوا لها ودافعوا عنها بكل ما عندهم من طاقة إبداعية. ولفت إلى ما تبنته التيارات التي برزت عقب الحرب العالمية الثانية مع السريالية والدادائية وغيرهما. إلا أنه لا يمكن أن نفهم من كلمة «الجمع» أنهم منسجمون تماماً لا على مستوى الخطاب ولا على مستوى السلوك، والشواهد كثيرة. وقال الحرز، لا أظن فئة المثقفين والكتاب يشذون عن المبدعين، بل المثقفون أو الكتّاب أكثر انفلاتاً وابتعاداً إذا ما وضعناهم إزاء المبدعين. فهؤلاء عادة لا تتجاوز حدود تأثيرهم وارتباطاتهم حدود ما يكتبون أو حدود الأفكار التي يتداولونها ضمن مجموعاتهم المؤطرة، وإذا كان لهم تأثير في محيطهم فعادة ما يكون محدوداً، مؤكداً أن أصحاب الأفكار الكبرى الذين يسعون إلى تطبيقها سواء عبر الفكر الاجتماعي أو الديني أو السياسي، يستثمرون المصلحة والمنفعة وكل الإستراتيجيات في الحياة لتغدو أسلحة في أيديهم؛ كي يحققوا ما يريدون. ناهيك أن الأفكار الكبرى التي تنطوي تحتها الأيديولوجيات لا تتحقق في الحياة العملية إلا بهذا الطريق، مشيراً لما يترتب على المثقف من تبعات، تُحتّم عليه الدخول في صراعات يضطر إليها بوعي أو بدونه من أجل أن يصل إلى مبتغاه. موضحاً أن انخراط المثقف تحت لواء الأيديولوجيات أو الأحزاب والاقتناع بها من العمق سيجعله دائماً تحت الأنظار سواء أمام السلطة السياسية إذا كان مجاله في السياسة أو أمام المجتمع إذا كان مجاله الفكر الثقافي والديني. والشواهد كثيرة في التاريخ البعيد والقريب، ولا حاجة لنا لعرضها لأنها معروفة للجميع. ويرى أنه من الصعوبة بمكان الوثوق بإمكان وجود نماذج من المثقفين والمبدعين يكونون بعيدين عن الصراعات، وإلا اعتبرنا أن مسألة الجمع هنا قائمة على مبدأ أخلاقي. وهذه مسألة أخرى.
فيما يذهب الشاعر فتحي عبدالسميع، إلى أن الإبداع هويّة أولى للمبدع، والنقد الموضوعي يعتني بالتجربة؛ لا لأنها تنتمي إلى حزب معين، أو إلى طائفة معينة، بل بالفنّ لأنه فنّ في المقام الأول، ما ينسحب على بقية الأنواع الإبداعية، ما يضع مسافة بين المبدع والأيديولوجيا، لأن المبدع يتجاوز الأفكار المسبقة، وهو في حالة سعي دائم للتحرر من نظرته للعالم، ولولا ذلك ما قدّم المبدع جديداً.
مشيراً إلى أن هذا لا يعني انفصال الكاتب عن محيطه بكل ما فيه من موروثات فكرية وقضايا اجتماعية؛ ووطنية، فهناك قدر من الأيديولوجيا لا يمكن التخلص منه، كونه يولد به المبدع نظرياً، إلا أننا في العالم العربي نعاني من مشكلات عدة، تجعل هوية الإبداع تتراجع أمام الهويات الجماعية الأخرى التي تريد نحت المبدع على مقاسها، مثل الهوية الحزبية أو الطائفية، مضيفاً بأن البعض من المبدعين يعجزون عن منع طوائفهم أو أحزابهم من التحكم في إبداعهم والهيمنة عليه، فيما هناك من يتحكم ويضبط طائفيته بدرجة ما، لافتاً إلى استمرار عشّاق التصنيف في إطلاق توصيفات غير عادلة، منها (هذا المبدع شيوعي، أو بعثي، أو ناصري، أو شيعي، أو أموي)، موضحاً أن نشاط الأيديولوجيات والأحزاب في تطويع الأدباء لخدمتها، لم ولن يتوقف، إضافة لمساندة البعض، والوقوف وراء بعضهم ورفعهم إلى عنان السماء، مبدياً قناعته بأن الإبداع سينتصر في النهاية ويبقى معياراً وحيداً في النهاية، كون الإبداع هو ما يجمع الكتّاب العرب منذ هزيمة يونيو 1967 على وجه الخصوص لأنها كانت سبباً في سقوط الكثير من الأقنعة والأفكار.
فيما يتساءل الدكتور منصف الوهايبي؛ هل جمعت الأيديولوجيات والأحزاب الكتّاب أكثر مما جمعهم الإبداع؟ ويجيب؛ في ثقافتنا العربيّة قديماً وحديثاً ما يغري بطرح هذا السؤال، وبعقد أكثر من مؤتمر وكتابة أكثر من بحث لرصد التحوّلات التي تلمّ بأحوال الكتاب ما تعلّق الأمر بالأيديولوجيا والإبداع، و «بالصداقة» كما أشير لاحقاً. ويؤكد الوهايبي أن الأيديولوجيا موضوع من موضوعات المعرفة، وليست غرضاً من أغراض الأدب والفن. وعدّها «رؤية» بل «وهْماً» كما تشهد بذلك نصوص ومدوّنات كثيرة تنتسب إلى تاريخ الأدب وإلى تاريخ الفلسفة: ابن المقفّع في «الأدب الكبير» وباب «في معاملة الصديق» وأبو سليمان الخطّابي وأبو حيان التوحيدي في «الصداقة والصديق» وابن مسكويه وأبو حامد الغزالي وابن حزم الأندلسي في «رسالة في مداوة النفوس» وغيرهم كثير…
وتساءل؛ كيف نحدّ الانتماء الأيديولوجي عند الكتّاب؟ أهو حاجتهم إلى العيش معاً؟ أهو مجرّد ميل أو تعاطف متبادل بين كاتبين يتقاسمان قيماً ورؤى مشتركة؟ وقال؛ أقدّر شخصيّاً، دون أن أقطع برأي أو حكم أنّ الأيديولوجيا تبعيّة أو تعلّق وخضوع حيث يعيش شخص تِبْعاً لشخص آخر، لأنّه يقاسمه الانتماء نفسه «وهل أنا إلّا من غزيّة إن غوتْ/// غويتُ وإن ترشدْ غزيّة أرشدِ» كما يقول شاعرنا القديم، فيما الكتابة إبداع، والإبداع عمل فردي.
وأوضح الوهايبي أنه يميل إلى استخدام مفهوم الصداقة، ولكن أيّة صداقة؟ أعني تلك لا تنعقد من غير أن نشارك الشخص الذي نطلب صداقته خصاله ونحذو حذوه. وكلّ حبّ ليس صداقة، إذ يمكن أن نُحِبّ دون أن نُحَبّ. والصداقة إنّما تكون على قدر ما تكون حبّاً متبادلاً، وإذا لم يكن تبادلاً فلا صداقة، وتمثّل قول الشاعر الإيطالي (بول فانسانسيني)؛ على أصابعي أعدّ الأيّام/ وعليها أعدّ أيضاً أصدقائي وحبيباتي/ وسيأتي يوم لن أعدّ فيه على أصابعي/ سوى أصابعي. وبأبيات أبي تمّام؛
مَن لي بإنسانٍ إذا أغضبته
وجهلتُ كان الحِلمُ ردّ جوابهِ
وإذا طربتُ إلى المُدام شربتُ من
أخلاقه وسكرتُ من آدابهِ
وتراهُ يصغي للحديث بقلبه
وبسمعهِ ولعلّه أدرى بهِ.
فيما عدّ الناقد الدكتور أحمد سماحة؛ سيادة الأيديولوجيا واضحة للعيان، وحاضرة بكل أبعادها، من أحزاب وجماعات وكيانات عدة تعلي جوانب النفعيّة، وقال؛ سأتوقف عند ما أراه وألمسه لدينا في مصر وغيرها فثمة أحزاب عدة ولكل حزب كيان ثقافي يهتم به ويفسح له المجال للمشاركة والتعبير ليس عن وجهه نظر الثقافة بأبعادها ولكن وجهة نظر أعضاء الحزب أو الكيان في الثقافة وفق رؤية أعضاء الحزب أو الكيان سواء توافقت أو اختلفت مع الواقع الثقافي بأبعاده واتجاهاته العامة، وأضاف؛ وأعتقد أننا نلمس ذلك في مواطن عربية عدة، وضرب مثالاً بالإسكندرية التي يعيش فيها، مؤكداً أن بها أكثر من 500 كيان، عدا الكيانات الرسمية التي تتبناها الدولة من قصور ثقافة وغيرها والتي تزيد على عشرة كيانات، موضحاً أن لكل كيان أيديولوجيته الخاصه التي يتبناها، وهناك من يهتم بالشعر العامي، ومن يتبني الفصحى، ومن يعتني بالقصة والرواية والنقد والأغاني، مؤكداً أن المشكلة ليست في التعدد بل في الصراعات والمنافسات غير النزيهة؛ ما دفع البعض من المبدعين إلى الابتعاد عن هذه الكيانات والاكتفاء بالرسمي منها أو العمل بشكل فردي، وقال سماحة: أنا كمثال لست ضد الكيانات إذا كانت محددة الأهداف والرؤى وتسعى للنهوض بالثقافة بوعي.
تقصي المختلف عنها وتخدم التوجه الفني
عدّ الشاعر محمد خضر الأيديولوجيا سمة لكثير مما يحدث في المشهد الثقافي سواء تلك الأيديولوجيا الفنية التي تقصي المختلف عنها، وتخدم توجهها الفني، أو تلك الأيديولوجيا الفكرية التي تنظر إلى الأدب بأنه ذو التزام محدد بالضرورة، لتجعل من المبدع أو الناقد مجرد أداة لخدمة ذلك التوجه أياً كان مستواه الفني والأدبي، وقال خضر: صحيح أنه لا يوجد أدب دون أيديولوجيا تعبّر عن زمن أو فكرة أو ميول أو موقف من الوجود، والأفكار والرؤى في كل الاتجاهات وذلك يتضح من قراءة النسق المضمر والضمني في النص الأدبي وذلك مقبول ما لم يذهب بالأدب إلى حالة تبعده عن إنسانيته ونظرته إلى العالم جمالياً، وما لم تجعله في حالة انضمام إلى معسكر يشبه الحزب في مواجهة أيديولوجيات أدبية أخرى وتبعده بمسافة عن أيديولوجيا خلّاقة يمكن أن تصبح جوهرية في الأدب، وأضاف؛ أعتقد أن البعض يدخل ضمن هذه الدائرة المعقدة والمتطرفة لأن فلسفته الأدبية قائمة على هذا التضاد وأن الأدب ما هو إلا وسيلة للتعبير عن انتمائية لا تؤمن بالتعدد ولا المختلف وتجعل من القيمة الأدبية الإنسانية مرتبة ثانية أو أخيرة ربما لأن أيديولوجيا بعض الأدباء جعلتهم مباشرين أو تقريريين في خطابهم الأدبي كما هو الحال في أدب القوميات أو ما يسمى الأدب الإسلامي، ولفت إلى أن أنجح القراءات النقدية أو النصوص الإبداعية هي تلك القديرة على إخفاء أيديولوجيتها، فيما عدّ من أسباب ظهور الأيديولوجيات غير الخلاقة «النظر إلى الأدب بأنه منظومة صارمة من الأعراف والتقاليد الفنية والتعبيرية في الشكل أو المضمون».
الثقافة و الفن
نانسي عجرم تُبهر جاكرتا وتؤثر في نجمة إندونيسيا
نانسي عجرم تُلهب جاكرتا بحفل استثنائي، حيث تلاشت الحدود الثقافية وتألقت الموسيقى كلغة عالمية، مما أثر في نجمة إندونيسيا آيو تينغ تينغ.
ليلة ساحرة في جاكرتا: نانسي عجرم وآيو تينغ تينغ يسرقان الأضواء
هل سبق لك أن حضرت حفلاً يجمع بين ثقافتين مختلفتين، حيث تتلاشى الحدود وتصبح الموسيقى لغة عالمية؟ هذا ما حدث مساء أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حينما أضاءت النجمة اللبنانية نانسي عجرم المسرح بحفل ضخم حضره آلاف المعجبين.
الجمهور كان متحمسًا لدرجة أنه ردد أغنيات نانسي بكل شغف، رغم حاجز اللغة. وكأنهم يقولون: “الموسيقى تجمعنا مهما اختلفت الكلمات”.
مفاجأة الحفل: آيو تينغ تينغ على المسرح!
لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما صعدت الفنانة الإندونيسية الشهيرة آيو تينغ تينغ إلى المسرح لتشارك نانسي الغناء. تخيلوا الدهشة التي ارتسمت على وجه نانسي عندما أدركت أن آيو تتقن كلمات أغنيتها العربية ما تجي هنا!
كان الجمهور في حالة من الذهول والفرحة، وكأنهم يشاهدون مشهدًا من فيلم موسيقي حيث يتحد نجمان من عالمين مختلفين ليقدما عرضًا لا يُنسى.
لحظات خلف الكواليس: عفوية ومرح
قبل الحفل، انتشرت مقاطع مصوّرة وثّقت لقاء النجمتين خلال التحضيرات. ظهرت نانسي وآيو وهما تغنيان مقطعًا من أغنية يا طبطب بعفوية ومرح، مما أثار إعجاب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كانت لحظة مليئة بالضحك والانسجام، وكأنهما صديقتان قديمتان تعيدان ذكريات الطفولة.
دموع وتأثر: آيو تعبر عن إعجابها بنانسي
“أحياناً تكون اللحظات البسيطة هي الأكثر تأثيراً”. هذا ما شعرت به آيو التي لم تستطع كبح دموعها خلال لقائها بنانسي. عبرت عن إعجاب امتد لسنوات طويلة، وهو ما لمس قلوب الكثير من محبيها الذين يتابعونها بشغف على إنستغرام.
ختام الليلة برسالة حب من نانسي
قدّمت نانسي خلال الحفل مجموعة من أنجح أغانيها مثل في حاجات، وقول تاني كده، وسط تفاعل صاخب من الجمهور الذي وصف الحفل بأنه من أجمل ليالي جاكرتا. واختتمت سهرتها برسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي قائلة: “إندونيسيا، لقد حوّلتِ الليلة إلى سحر! يا له من جمهور! بحبكن كتير”.
كانت ليلة لا تُنسى حقاً في جاكرتا، حيث اجتمعت الثقافات وتألقت النجوم تحت سماء واحدة.
الثقافة و الفن
محمد إمام يطلق تصوير مسلسل “الكينج” لرمضان 2026
محمد إمام يشوق جمهوره لمسلسله الرمضاني الكينج لعام 2026 بصورة حصرية من الكواليس، اكتشف تفاصيل الشخصية والأحداث المثيرة!
محمد إمام يشعل حماس جمهوره بمسلسله الجديد الكينج
هل تتذكرون تلك اللحظات المثيرة التي ننتظر فيها مسلسلات رمضان بفارغ الصبر؟ يبدو أن الفنان المصري محمد إمام قرر أن يجعل موسم رمضان 2026 أكثر تشويقاً بإعلانه عن بدء تصوير مسلسله الجديد الكينج. وكعادته، لم يترك جمهوره في الظلام، بل شاركهم صورة من كواليس العمل عبر حسابه على إنستغرام، مما أثار فضول الجميع لمعرفة المزيد.
تفاصيل مسلسل الكينج
في خطوة مثيرة، كشف إمام عن اسم الشخصية التي سيجسدها في المسلسل وهي حمزة الدباح. وعلق قائلاً: “توكلنا على الله، حمزة الدباح، مسلسل الكينج”. هذا التعليق البسيط كان كافياً لإشعال حماس المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية كيف سيتحول هذا الاسم إلى شخصية نابضة بالحياة على الشاشة.
المسلسل من تأليف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل، ومن المقرر عرضه عبر قنوات MBC خلال موسم دراما رمضان القادم. يبدو أن فريق العمل قد اجتمع ليقدم لنا تجربة فريدة وممتعة.
العودة بعد التأجيل
بعدما كان مقررًا عرض مسلسل الكينج في موسم دراما رمضان 2025، تم تأجيله ليعود بقوة في الموسم التالي. وكان إمام قد خطط لمسلسل آخر بعنوان حمزة للمنافسة في نفس الموسم، إلا أن هذا العمل أيضاً تم تأجيله. يبدو أن الانتظار سيكون طويلاً لكنه يستحق كل لحظة!
أعمال سينمائية جديدة
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور بشوق عرض مسلسل الكينج، ينشغل محمد إمام حالياً بتصوير فيلمه الجديد شمس الزناتي. الفيلم يعد بأن يكون مغامرة مثيرة ضمن إطار أكشن تشويقي. هل يمكننا توقع مشاهد مدهشة ومفاجآت غير متوقعة؟ بالتأكيد سنعرف قريباً!
إذا كنت من محبي الدراما المصرية أو تبحث عن تجربة جديدة تملؤها الإثارة والتشويق، فإن متابعة أعمال محمد إمام ستكون خيارك الأمثل. استعدوا لموسم رمضاني لا يُنسى مع الكثير من المفاجآت والقصص الشيقة التي ستبقى في الذاكرة طويلاً.
الثقافة و الفن
عودة ميغن ماركل لهوليوود بعد غياب 7 سنوات
ميغن ماركل تعود لهوليوود بعد غياب 7 سنوات، لتخطف الأضواء مجددًا في كوميديا جديدة بلوس أنجلِس. اكتشف تفاصيل عودتها المثيرة!
عودة ميغن ماركل إلى الشاشة الكبيرة: مفاجأة تنتظرها الجماهير
هل تتذكرون ميغن ماركل؟ تلك الممثلة الأمريكية التي أسرَت قلوبنا في مسلسل “سوتس” قبل أن تخطف قلب الأمير البريطاني هاري وتختفي عن الأضواء؟ حسنًا، يبدو أن ميغن قررت العودة إلى عالم التمثيل بعد غياب دام سبع سنوات، في خطوة غير متوقعة جعلت الجميع يتحدث عنها من جديد.
الكوميديا تجمع النجوم في لوس أنجلِس
وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، بدأت ميغن بالفعل تصوير مشاهدها في فيلم كوميدي جديد بمدينة لوس أنجلِس. الفيلم يحمل عنوان “كلوس بورسونال فرندس” ويجمعها بنجوم بارزين مثل ليلي كولينز وجاك كويد وبري لارسون وهنري غولدينغ.
تدور أحداث الفيلم حول زوجين عاديين يلتقيان زوجين من المشاهير أثناء عطلة في سانتا باربرا، لتبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية غير المتوقعة. يبدو أن هذا العمل سيعيد لنا روح الضحك والمرح التي نفتقدها كثيرًا.
من القصر الملكي إلى هوليوود
بعد زواجها من الأمير هاري عام 2018، قررت ميغن الابتعاد عن التمثيل والتركيز على حياتها الملكية. لكن الأمور تغيرت عندما انتقل الزوجان إلى كاليفورنيا عام 2020، حيث تخليا عن مهماتهما الملكية وبدآ حياة جديدة بعيدًا عن القصر.
لم يكن الانتقال مجرد تغيير جغرافي؛ بل كان بداية لعهد جديد في عالم الإعلام. فقد وقعا صفقة ضخمة مع نتفليكس تجاوزت قيمتها مئة مليون دولار، وأنتجا سلسلة وثائقية بعنوان “هاري أند ميغن” وأخرى تحت اسم “ويذ لاف، ميغن”.
ميغن تعود بشخصية جديدة ومشوقة
عودة ميغن ماركل إلى الشاشة ليست مجرد خبر فني عادي؛ إنها قصة مثيرة تجمع بين الحب والشهرة والتحديات الجديدة. فهل ستنجح ميغن في استعادة بريقها الفني؟ وهل ستتمكن من موازنة حياتها الشخصية والمهنية؟
ما نعرفه الآن هو أننا على موعد مع عمل سينمائي مليء بالمفاجآت والضحك، وربما بعض الدروس الحياتية التي يمكننا الاستفادة منها جميعًا. لذا جهزوا الفشار واستعدوا لمشاهدة فيلم قد يكون حديث الجميع قريبًا!
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
