Connect with us

ثقافة وفن

تصفيقٌ حار !

الصالة التي يقف أمامها أكبر عدد من الناس هي التي سأحضر عرضها هذه الليلة. كان هذا معياراً جريئاً للغاية اتخذته بعد

الصالة التي يقف أمامها أكبر عدد من الناس هي التي سأحضر عرضها هذه الليلة. كان هذا معياراً جريئاً للغاية اتخذته بعد عناء وتردد طويلين في البحث عن اسم لفيلم يستحق فعلاً منحه قطعتين من أهم خزينتين في الحياة؛ الوقت والمال. ذلك بعد وعد وهبته نفسي تحت تأثير إحدى الأزمات؛ أن أكون منذ اليوم أشد حرصاً وأقل تهوراً تجاههما. وقفت على بعد بضعة مترات من أمام بوابة السينما التي لو أن ذبابة تتسكع الآن في الداخل، لسمعت أزيزها المستفز يدب في أذني؛ إذ لا أحد هنا، المكان هادئ تماماً، إنه يذكرني بالهدوء الذي يسكن المدرسة بعد أن يغادرها الجميع ويبقى حارسها ينتظر مغادرة الطالب الأخير. رأيت هناك ثلاثة من العاملين فقط، كان وجه أحدهم خاملاً جداً؛ حتى أنه حفزني فور رؤيتي له إلى تثاؤب طويل لم يكن سينتهي لولا اصطدامي المضحك بالباب وأنا أحاول الدخول. سرت بعد ذلك على مهل أتفقد الأرجاء يميناً وشمالاً؛ أملاً في ظهور عاشقين قادمين من دورات المياه أو صديقين يقتربان بحذر شديد حفاظاً على توازن قهوتهما، أو أخوين… لا يهم من يكونان، المهم أن يكونا قد اختارا فيلماً جميلاً ذا قيمة وفكرة ومعنى؛ لأدخل خلفهما مطمئناً. لكنني اضطررت أن أذهب مع اقتراح أحد العاملين لاختيار فيلم بطريقة عشوائية؛ وهي أن أدخل إحدى الصالات الست مغمض العينين. تمددت كما لم أتمدد من قبل، في المكان الذي أرغب، على المقعد الذي في الصف الأخير، هناك في الأعلى مقابل الشاشة الكبيرة وحدي، لا أحد سيعكر صفو متعتي هذه الليلة، كلّ السينما بصالاتها وأفلامها ومنتجاتها، كل شيء بين يدي؛ هكذا مددت قدماي وتناولت قليلاً من (الفشار) الأصفر. وعندما أطفأت الإضاءات استعداداً لبدء العرض، أدركت معها بقلق خفيف أنني ما زلت لا أعلم ما هو الفيلم الذي سيعرض بعد عشر دقائق من الآن؛ فور انتهاء الإعلانات الترويجية. ترى، هل سيكون فيلماً رومانسيّاً أم جريمة، دراما نفسية أم كوميدية؟! أم هو بوليسي ممل؟! ظللت أتساءل بشغف حتى تهادت إلى مسامعي من الجهة المقابلة عبارة عنيفة جدّاً، نطقت بها امرأة حين أطلّت بصوت باهٍ مفتتحة عرض الفيلم قائلة: «إن لم يكف الماضي عن ملاحقتك؛ فهناك لطخة لم تزل عالقة في منتصف ضميرك». كانت افتتاحية غاية في الروعة والحماسة، وزعمت حينها أنّ نهايته ستبقى في الذاكرة إلى الأبد. كنت أتوق كثيراً إلى مشاهدة الطريقة التي سينتهي عليها الفيلم، إلّا أنّ سرعان ما أشعلت الأضواء وهلّ تصفيق حار يكاد لا يتوقف داخل رأسي!

Continue Reading

ثقافة وفن

وفاة وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة بعد صراع مع المرض

رحل،منذ قليل، عن عالمنا رجل الأعمال والمنتج الدكتور وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، عن عمر ناهز

رحل،منذ قليل، عن عالمنا رجل الأعمال والمنتج الدكتور وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، عن عمر ناهز الـ53 عاماً، وذلك بعد صراع طويل امتد لسنوات مع المرض.

وُلد وليد مصطفى حسن في 15 يناير 1972 بمحافظة الجيزة، وهو الابن الوحيد لمصطفى حسن، الذي شغل سابقاً منصب مدير عام المجالس القومية لرئاسة الجمهورية.

وتلقى زوج كارول سماحة الراحل تعليمه في جامعة القاهرة، وسرعان ما دخل عالم الإعلام من أوسع أبوابه، واضعًا بصمات بارزة في المشهد الإعلامي المصري، وشارك في تأسيس عدد كبير من المنصات الإعلامية، وترأس لاحقاً منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لإذاعة «إنرجي»، النسخة العربية من الإذاعة العالمية الشهيرة.

وتزوج وليد مصطفى من كارول سماحة في أكتوبر 2013، بعد علاقة حب جمعت بينهما، وتم الزواج مدنياً في قبرص، وأنجب منها ابنتهما الوحيدة «تالا»، وله أيضاً ابنة أخرى تُدعى «أمينة» من زواجه الأول.

ورغم انشغالاته المهنية، عُرف عن وليد مصطفى هدوؤه وتواضعه ودعمه المستمر لزوجته، وهو ما عبّرت عنه كارول غير مرة، مؤكدة أنه ودود وطيب ويسانده دائما في مشوارها الفني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

وصفهم بمروّجي الإسفاف والانحطاط.. مصطفى كامل يتوعد مَن؟

نشر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية المصرية، منشوراً مطولاً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، حمل رسالة

نشر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية المصرية، منشوراً مطولاً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، حمل رسالة قوية موجهة لمن وصفهم بـ«العاصين والمنحرفين» عن السلوك القويم.

وأكد مصطفى كامل في منشوره على سياسة النقابة في منح الفرص لتصحيح المسار، لكنه حذر من استمرار التجاوزات التي تهدد الثوابت المجتمعية، مشيراً إلى أن بعض الفنانين، من خلال فيديوهاتهم «الملوثة بالخزي والعار»، يسيؤون لأنفسهم وأسرهم أكثر مما يسيؤون للنقابة أو المجتمع، متعهداً بمواصلة التصعيد ضد هذه الظواهر عبر التعاون مع الجهات الرسمية والرقابية.

وقال نقيب المهن الموسيقية في مصر، في منشوره: «أنا كإنسان بسيط، أحاول دائماً ألا أقطع الأرزاق وألا أكون غليظ القلب، لكن بشرط احترام القيم والسلوك القويم»، مؤكداً أن «هناك من التزم واستجاب، وهناك من اختار الطريق الآخر، وضرب بالقيم المجتمعية عرض الحائط من أجل المال، حتى أصبحت فيديوهاتهم المنتشرة تسيء لهم ولأسرهم قبل أن تسيء للنقابة».

أزمة طاحنة بالنقابة

وجاء المنشور، الذي حظي بتفاعل واسع، في سياق أزمة حديثة تتعلق بإيقاف مطرب المهرجانات حمو بيكا والمطرب الشعبي رضا البحراوي، بسبب أغنية تضمنت عبارات اعتُبرت مسيئة لمؤسسات الدولة المصرية، مما أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أكد عليه نقيب المهن الموسيقية من أن «النقابة لن تتهاون مع التجاوزات»، مشيراً إلى جهودها خلال عامين لضبط الأوضاع، ورفض اتهامات جمع المال كغاية، مؤكداً أن الإيرادات جاءت من مكافحة الفساد وتحصيل الرسوم من الحفلات الكبرى.

أزمة حمو بيكا ورضا البحراوي

أخبار ذات صلة

وفي أبريل، اندلعت أزمة كبيرة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حمو بيكا ورضا البحراوي وهما يؤديان أغنية تحتوي على عبارات اعتُبرت مسيئة لإحدى مؤسسات الدولة المصرية، وتحديداً الجيش المصري، وهي أغنية يعود تسجيلها إلى 25 عاماً وتمتلكها شركة إنتاج فنية، كانت تُقدم من قبل مطرب آخر لا يزال يؤديها، لكن أداء بيكا والبحراوي أثار استياءً واسعاً بسبب الكلمات التي اعتُبرت غير لائقة.

وردت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة مصطفى كامل، بسرعة، حيث أصدرت قراراً في 26 أبريل بإيقاف حمو بيكا عن الغناء واستدعائه للتحقيق، معتبرة أن الفيديو يمثل تجاوزاً للثوابت المجتمعية، وفي 28 أبريل، أُحيل رضا البحراوي إلى لجنة التحقيق لنفس السبب، بعد ظهوره في الفيديو ذاته.

لاحقاً، في مايو 2025، قررت النقابة إيقاف بيكا لمدة شهرين والبحراوي لمدة شهر، مع إحالتهما إلى مجلس التأديب، بسبب مخالفة تعهدات سابقة بعدم استخدام عبارات خارجة عن آداب المهنة.

هذه الأزمة ليست الأولى بين النقابة ومطربي المهرجانات، ومنذ تولي كامل منصب النقيب في أكتوبر 2022، اتخذ قرارات صارمة لتنظيم المشهد الفني، بما في ذلك إيقاف تصاريح مطربي المهرجانات مؤقتاً في 2022 لحين توقيعهم على شروط جديدة، كما واجه كامل اتهامات من بعض الفنانين، بتجاوزات إدارية، لكنه دافع عن إنجازاته، مشيراً إلى زيادة إيرادات النقابة من 26 مليون جنيه في 2023 إلى 144 مليون جنيه في عهده، نتيجة مكافحة الفساد.

Continue Reading

ثقافة وفن

سهر الصايغ في مرمى الانتقادات بسبب اللهجة الصعيدية.. وتعليق مفاجئ منها

أثارت الفنانة المصرية سهر الصايغ جدلاً واسعاً بعدما تعرضت لموجة انتقادات من الجمهور بسبب لهجتها الصعيدية، التي

أثارت الفنانة المصرية سهر الصايغ جدلاً واسعاً بعدما تعرضت لموجة انتقادات من الجمهور بسبب لهجتها الصعيدية، التي تحدثت بها خلال أحداث مسلسل «حكيم باشا»، بطولة الفنان المصري مصطفى شعبان، الذي عرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

وردت سهر الصايغ على تلك الانتقادات خلال لقائها في برنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، حيث قالت إنها تحترم آراء الجمهور سواء بالنقد أو الإشادة.

وقالت سهر الصايغ في لقائها: «الجمهور من حقه يقول اللي هو عايزه على راسي، إحنا بنعمل أعمال تعرض للجمهور ومنتظرين تقييمهم، وكتر خيرهم إنهم شافوا المسلسل».

كما وجهت سهر الصايغ الشكر لمصحح اللغة محمود عفت، الذي ساعدها في التحدث باللهجة الصعيدية، مشيرة إلى أنها استغرقت وقتاً طويلاً في التدريب والبروفات على اللهجة، مشيرة إلى أن جودة السيناريو، الذي تمت كتابته باحترافية عالية، ساعدتها كثيراً.

أخبار ذات صلة

وعن تعاونها مع مصطفى شعبان أوضحت أنه ليس أول تعاون يجمعهما، مؤكدة أنه فنان متعاون مع الجميع في اللوكيشن وذو أخلاق عالية ويختار أعماله بعناية، لذلك كان متواجداً في مواسم رمضان على مدار 15 عاماً متتالية.

يذكر أن مسلسل «حكيم باشا» من إنتاج شركة سينرجي للمنتج تامر مرسي، ومن بطولة الفنان مصطفى شعبان، ويشاركه في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتي وآخرون، وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .