Connect with us

ثقافة وفن

تحامل المبدعين تجريد من المزايا والمنجزات

لا يجد معظم المثقفين تفسيراً موضوعياً؛ لتحامل بعض الأدباء والنقاد على بعضهم البعض، فالأسباب والدوافع يمكن رصد

لا يجد معظم المثقفين تفسيراً موضوعياً؛ لتحامل بعض الأدباء والنقاد على بعضهم البعض، فالأسباب والدوافع يمكن رصد بعضها إن كانت مادية، بينما يتعذر الإحاطة بها في حال كانت معنوية أو نفسيّة، ولم يكن مفاجئاً تصريح أدونيس بحق أمير الشعراء أحمد شوقي بنسفه لشاعريته، وتشكيكه في إمارته للشعر، فيما لم يتورّع الناقد الدكتور سعد البازعي، عن التعريض، بصاحب حكاية الحداثة الناقد الدكتور عبدالله الغذامي ليلة مشاركته بورقة عمل في مقهى تكوين، ما حدا بالبعض لقراءة المشهد من زاوية، لا تستبعد حنين البعض إلى المعارك الأدبية، بينما عدها البعض شيفرة أغيار أو صراع رؤى وأفكار، وهنا استطلاع لرأي عدد من المعنيين بالمنافسة الثقافية.

فيرى الشاعر هاشم الجحدلي أن التحامل في حالات كثيرة تكون ظاهرة شبه صحية، عندما ترتبط بالاختلاف في الرؤى، وكيفية تبني خطابٍ دون آخر، وتكريس وجهة نظر معينة نحو الإبداع وكيفية تشكله وآلية نقده، ولكنها تقف عند هذا الحد الذي لا يتحول إلى ضغينة ولا يتكثف إلى حسد، وعدّه الجحدلي موقفاً جمالياً ونقدياً، لتبني ذائقة ورؤية دون أخرى، وأضاف وحول هذه المواقف والرؤى غالباً يكون هناك اصطفاف من مجموعة مع أخرى وليس ضد أخرى، إلا أنه عندما يتجاوز هذا الحد، ويتحول إلى موقف عدائي ووسيلة تشهير وضغينة صريحة، أو يمتد إلى ساحة المنابر الثقافية العامة ويحجب ويمنع ويمنح هذا ضد ذاك، فعلينا أن ندق ناقوس الخطر، كون المأزق أخلاقياً قبل أن يكون إبداعياً أو فكرياً.

بينما تذهب الشاعرة سمر الشيخ إلى أن المبدع يغار على إبداعه، والبعض يتجاوز شعوره الغيرة، ويخرج من هوية المبدع الخلاقة التي تجعله يرتقي روحانياً، ويهبط لماديته البشرية فتديره مشاعر غريزية أصلها في النفس، ومع ذلك تجد مبدعين متصلين بأرواحهم مرتقين وفي مؤلفاتهم ما يسبق الزمن لأن الروح غير محدودة، وتجد مبدعين مقيدين بحبال النفس ويحاولون خلق إبداع إلا أنه مكرر ولا حياة فيه، ولو علموا لفكوا قيد النفس وارتقوا وسمعوا صوت أرواحهم لنبأتهم وكشفت لهم ما لا يصل إليه محدودية العقل والنفس.

ويؤكد الناقد الدكتور حسين المناصرة، أن المبدعين، يتحاملون على بعضهم بعضاً، مشيراً إلى أن التاريخ الثقافي العربي خصوصا، والعالمي عموماً، مليء بالصراعات، والتناقضات، والتنافس، والخلافات، والشتائم بين المبدعين؛ أدباء، ومثقفين، ومفكرين، لافتاً إلى ما تضمنه التراث العربي من النقائض بين جرير والفرزدق، وإلى الصراعات بين الأدباء التي كانت تحدث في مجالس علية القوم، كما كان يحدث بين المتنبي وخصومه في مجالس سيف الدولة الحمداني. كما في الصحافة منذ مطلع عصر النهضة إلى اليوم، فهناك شواهد كثيرة يمكن استحضارها للصراعات والتناقضات بين المبدعين والمثقفين، وكثيراً ما نجد مقالات لمبدعين، يجردون أي مشهد أدبي أو إبداعي من الأدب أو الإبداع الحقيقي في منظورهم. ويرى المناصرة أن تعدد أوجه التحامل والتحاسد والتباغض، أسهم في تكوين (شلليات)، تروج كل (شللية) لمكونها الإبداعي، وفي الوقت نفسه تنتقص أو تستلب الإبداع من الآخرين. وربما يكون ذلك علانية في الصحف أو في الفعاليات الثقافية، وكثيراً ما تكون المجالس الخاصة والحوارات في الكواليس شتائمية، وأحياناً مقذعة في وصف الآخرين، ومن الصعب جداً أن تستل من فم مبدع، خصوصاً إذا كان شاعراً، أوصافاً إيجابية عن مبدع آخر، ومن السهل جداً أن يسهب هذا المبدع في وصف الآخرين بأنهم ليسوا شعراء، أو روائيين، وأحياناً كثيرة تكون الأوصاف مزاجية مشبعة بالشخصنة!.

وعن أسباب التحامل، أو التباغض، بين المبدعين، عزا المناصرة ذلك إلى أسباب كثيرة، لعل من أبرزها: أن المبدع لديه إحساس نرجسي اعتدادي بذاته، ما يعني أنه يشعر بدونية الآخر، فلًا يعده شاعراً، أو قاصاً! كما أن التنافس في الإبداع الأدبي يفضي إلى الكره والحسد، وقلّ أن يكون التنافس (نظيفاً) على أية حال. وتعد (الشللية)، مهما كان نوعها، من أسهل الطرق لإطلاق الأحكام المعيارية النمطية الإيجابية تحت سقف (الشلة)، والسلبية خارج دائرتها، ولفت إلى آفة الغرور لدى بعض المبدعين كونها سبباً رئيسياً في التحامل بين الأدباء. وهناك عوامل نفسية واجتماعية وثقافية وقبائلية وعنصرية تنبعث منها علاقات سلبية في مشهدنا الإبداعي، في ظل غياب الموضوعية والحيادية والمنهجية، وتساءل المناصرة؛ هل نسيء لمشهدنا الإبداعي عندما نحاول أن ننظر إلى الجوانب المرضية فيه كتحامل المبدعين بعضهم على بعض؟ ويجيل (لا أعتقد ذلك)؛ لأن تشخيص الحالة المرضية بإتقان أهم السبل إلى العلاج الصحيح. والحق يقال: الأحقاد بين المبدعين بعضهم على بعض، وليس التحامل فحسب، تكاد تكون من أهم سلبيات مشهدنا الإبداعي الثقافي العربي.

فيما أرجع الشاعر علي الحازمي التحامل إن حدث (من مبدعين) إلى شعور بنقص في ذواتهم الأدبية، كونه في الغالب مثل هذه الصراعات لا تستحق أن يلتفت لها، لكنها للأسف تحدث دائماً والشواهد كثيرة قديماً وحديثاً، ولكي تتضح الصورة أكثر، وأوضح أن هناك نوعين من الصراع أو التحامل كما أسميته أنت؛ أحدهما صراع دون أسباب واضحة أو مقبولة يصدر عن ذات إبداعية تشعر بالنقص أو بأنها تستحق أن تكون في منزلة أفضل، فبدلاً من مضاعفة جهدها ومواصلة عملها في هذا الاتجاه نجدها تسعى إلى الانتقاص من أسماء تتقدم عليها علماً ومكانةً وإبداعاً، وهناك صراع آخر يحدث له أسبابه ومبرراته كأن ينتقد أحدهم مبدعاً أو كاتباً ما في جزئية من عمله، فتكون مثل هذه الملاحظة بمثابة الشرارة التي ستفضي إلى نشوب حريق هائل بين الطرفين، ويرى أن مثل هذه الصراعات تفصح لنا عن طبيعة الذات البشرية واستعدادها الفطري لأن تتخلى عن قناع الثقافة في أول مواجهة حقيقية معها، وقال (الشاعر الكوني) أنا دائماً مع فضيلة الصمت والتجاهل وإن وجدها البعض ضعفاً.

فيما يذهب الكاتب محيي الدين جرمة إلى أن المبدع الحقيقي لا ينزلق إلى فخ (التحامل) على زميل أو صديق له لمجرد أن تثيره أمور أو مسائل عرضية أو عابرة، فتجده يكيل شتائم مضمرة في سياق منشور له أو يزوق عبارات في لغة ووعيد له، يرمز عبره إلى مشكلة نفسية بالدرجة الأولى، في حين أن الإبداع في صفاء لحظاته يفترض أن يرتفع بصاحبه عن الاشتباك والذهان والهذيان حد الوسوسة أن فصيلا من الناس يضمرون له شراً لا أستبعد أصلا أن يكون من يفتعل ذلك من تلقاء ذاته. وأضاف في الواقع يوجد بالطبع ما يحيل إلى ظواهر وعراكات تحصل في الخفاء أو في التجلي، كهذه أو تلك، ونلمسها كدلالات يومية في الفضاء الأزرق والفضاء الأسود لوسائل التواصل بين هذا أو ذاك، مع علمنا أنهم يشتغلون في الأدب، ويصفهم آخرون بالمبدعين، مضيفاً كثيراً ما تلمس هراءات، واشتجارات عبر الكتابة، لدى نوعية من (الكتبة) الملتحقين كأعضاء ومستخدمين، وعند قراءتنا لرأي أو رؤية لكاتب ما عن كاتب آخر يماثله في الكتابة والتجربة أو النوع الأدبي أو الأجناسي الذي يكتبه، وعدّ من أسباب تحامل البعض (لتكلس الذهني) الذي يدفع بالبعض لتوهم مشكلات تحيق به من هذا أو ذاك، وحتى في ظل غياب أي مشكلة، ما يفترض أن تحضر الحكمة في النظر عند الاختلاف أو التقاطعات.

ويرى القاص حسين بن صبح أن تحامل المبدعين على بعضهم واقع، ويحدث بينهم عداء وعتاب وعدم قابلية، لأسباب عدة؛ أهمها المنافسة، فالمبدع المثقف عندما يكتب نصاً جميلاً حتماً يؤلم عدداً من منافسيه، وعندما ينال جائزة، وعندما يلقي تفاعلات، يحظى بشعبية أكبر، فالمبدع غيرته مرتفعة، وحساسيته عالية، مؤكداً أن المبدع في الوسط الثقافي له من السمات الشخصية ما يحفزه للتحامل ومن ذاك: الغرور، الهشاشة، عدم إعطاء الآخر حقه الأدبي، تجاهل مبدع لآخر، عدم تقبل مبدع جديد، المتفيهق، والتثيقف أو الادعاء، مشيراً إلى أن المبدع يكره القيود، والإدارة المباشرة، ويكره الأكاديميين المتعجرفين، ويكره من يقدم نفسه على الآخرين، ويفّر من الثرثار، ومادح الذات، الذي لا يستطيع الإصغاء، ويكره صاحب الأسلوب الغليظ، ولفت إلى أن المبدع يتكئ على عاطفته كثيراً، فهو يحمل قلب طفل وعاطفة أم، وربما يشتد به الغضب ويتعالى الضيق إلا أنه سرعان ما يتبدد، وينطفئ كل شيء من أول لقاء، من أول رسالة، أو ابتسامة، ومصافحة، من حوار عابر، وضحكات متبادلة. وأضاف عندما يكتب أحدهم فكرة ويشيد بها الآخرون، وأنا سبق أن تطرقت لها مرات دون أن يهتم بها أحد، حينها لا أعلم، هل ألوم الحظ، أم المتلقي، أم الناس، إلا أنه لا شعورياً سألوم الكاتب وسيزداد رصيده السيئ في داخلي، مؤكداً أنه ربما يكون المبدع متحاملاً، إلا أنه ليس عنيفاً ولا يمكن أن يؤذي أحداً أبداً، ومن يتسبب في أذية الآخر ليس مبدعاً.

لن يسلم أحد.. وهذا من مُتع الثقافة

التحامل طبع بشري يعم البشر في شأنهم كله مع غيرهم، وليس المبدعون خصوصاً بين البشر في الخطايا ولا في الحسنات، غير أن تحامل المبدعين يبرز للعيان المباشر ويستقر في ذاكرة التوارث، ومنذ القدم ظهر فن التهاجي وكان يحتل الصدارة عند فحول الشعراء ولا يرون الشاعر فحلاً حتى يبرز في فن الهجاء؛ لأنه يمثل أعلى درجات المبارزة اللفظية، وآخر قصة تحامل هي تصريحات أدونيس قبل أيام، حيث مسح تاريخ شوقي والجواهري وعدهما لا شيء في سجل تاريخ الإبداع، وكذلك مواقفه المبكرة والمتكررة في التقليل من شأن نزأر قباني ومحمود درويش، ولا ننسى ما يسمى بالمعارك الأدبية وقد غطت سماء الثقافة العربية كما هو شأن الثقافة الغربية وغيرهما من ثقافات البشر، وقد قال برتراند راسل عن هيجل إن معظم مقولاته الكبرى زائفة، وقبله صب روسو جام غضبه على الفلاسفة ووصفهم بالتعصب لدرجة أن يرى أحدهم أن خطأه أصوبُ من صواب غيره، حسب عبارة روسو، ولن يسلم أحد من التحامل وهذا ضرب من محاولة إزاحة البعض عن طريق البعض، ولكنه تظل من متع الثقافة وستكون حياة الفكر والثقافة جافةً وحجرية إن لم تدخلها بعض الموالح.

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد تعرضه للانتقادات.. أول تعليق من سامح حسين على حقيقة مطالبته بإلغاء الإجازات في الأعياد

علّق الفنان المصري سامح حسين على حقيقة تصريحاته التي أدلى بها بشأن مطالبته بإلغاء الإجازات في الأعياد، والذي انقسمت

علّق الفنان المصري سامح حسين على حقيقة تصريحاته التي أدلى بها بشأن مطالبته بإلغاء الإجازات في الأعياد، والذي انقسمت الآراء حوله بين مؤيد ومعارض، والبعض انتقده بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وكتب سامح حسين، منشورا على صفحته الشخصية بمنصة «إكس» قائلاً: «جمهورى الحبيب كل سنة وأنتم طيبين وبخير، بناء على طلبكم، والناس اللى طلبت تفسير لموضوع إنى بطالب بإلغاء الإجازات في الأعياد، الكلام ده طبعا غير حقيقي بالمرة».

وتابع: «أنا زيكم بحب الإجازة وبحب زيكم أشتغل بإخلاص زي كل واحد في مجاله، الإجازة دي نعمة من ربنا نشحن من خلالها قوتنا لمواصلة مشوار الحياة، وكل الموضوع إني اتمنيت إن أعياد مصر وأفراحها تزيد وتكتر وساعتها مش لازم نأخذ الأعياد الجديدة دي كلها إجازة».

أخبار ذات صلة

وأكد سامح حسين أنه لم يقصد إلغاء الإجازات الرسمية في حديثه، موضحاً: «على فكرة إحنا بنحب الإجازة علشان بنشتغل، وأي حد جرب قله الشغل مش هيحب الإجازة، الشغل نعمة ربنا يديمها علينا ويعين كل واحد على حاله ويكرمنا جميعاً ويرزقنا الخير، ويارب حياتكم تكون كلها أعياد وفرحة».

وأثار سامح حسين خلال الساعات الماضية جدلاً واسعاً بين متابعيه بعد تصريحاته بإلغاء إجازات الأعياد، مشيراً إلى أن هذه الإجازات قد تؤثر سلباً على سير العمل والإنتاجية، وقال خلال مشاركته في فعاليات احتفالية عيد الفطر: «مش ضروري نأخذ كل الأعياد دي إجازات وورانا شغل كتير أوي».

Continue Reading

ثقافة وفن

بعد أن وصفها بـ«المجنونة».. ياسمين صبري تقبل اعتذار محمد رمضان وتوقف إجراءات مقاضاته

يبدو أن أزمة الفنانة ياسمين صبري والفنان محمد رمضان لم تنته بعد، حيث قام محمد رمضان بتقديم اعتذاره لياسمين صبري

يبدو أن أزمة الفنانة ياسمين صبري والفنان محمد رمضان لم تنته بعد، حيث قام محمد رمضان بتقديم اعتذاره لياسمين صبري بعد إساءته لها في واقعة مشادة حادة بينهما خلال مناسبة اجتماعية تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الوكيل القانوني للفنانة ياسمين صبري المستشار طاهر الخولي، في بيان رسمي، أن واقعة تعدي الفنان محمد رمضان بالسب والقذف والتشهير وتداوله فيديو عبر حساباته الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تجاوزت مشاهدته عشرات الملايين من المشاهدة تمثل جرائم جنائية وفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات، والمادتين 70 و76 من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، مضيفاً أن موكلته الفنانة ياسمين صبري أفادت برغبتها في وقف الإجراءات القانونية نظراً إلى إرسال الفنان محمد رمضان رسائل إليها ونشرها على منصاته الإلكترونية قدم فيها اعتذاره رسمياً عما بدر منه من سب وقذف وتشهير في حقها، وبناءً على اعتذاره الرسمي ونشره عبر حساباته الرسمية الإلكترونية فقد قبلت الفنانة ياسمين صبري اعتذاره حرصاً منها على الروابط التي بينهما وعلى الزمالة الفنية ورسالة للتسامح في هذه الأيام المباركة.

أخبار ذات صلة

وتعود قصة الخلاف بين الفنانة ياسمين صبري والفنان محمد رمضان إلى يوم 24 مارس 2025، عندما حرصت ياسمين صبري على تهنئة زميلها محمد رمضان على نجاحه الكبير في موسم رمضان قائلة بعفوية: «مبروك يا ابني»، ليرد عليها رمضان قائلاً: «ابنك إزاي.. أنتِ مجنونة؟!»، ما أثار انزعاج ياسمين صبري من ردة فعله وتصرفه أمام الكاميرات لتترك المكان وهي في حالة استياء.

Continue Reading

ثقافة وفن

نوال الزغبي تسقط على المسرح خلال احتفالات عيد الفطر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط الفنانة اللبنانية نوال الزغبي على المسرح أثناء

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط الفنانة اللبنانية نوال الزغبي على المسرح أثناء إحيائها إحدى الحفلات أمس (الإثنين) بمناسبة عيد الفطر المبارك في العاصمة بيروت.

وظهرت نوال الزغبي في الفيديو وهي تتعثر على إحدى سماعات الصوت الموجودة على المسرح، ما أدى إلى فقدانها توازنها وسقوطها قبل أن يهرع رجال الأمن لمساعدتها.

واستكملت نوال الزغبي الحفل بشكل طبيعي بعد سقوطها والاطمئنان على صحتها، وقدمت باقة من أجمل أغانيها خلال الحفل منها «بيلبقلك»، و«سهرة»، و«الليالي»، و«طول عمري»، و«اللي اتمنيته» وغيرها من الأغاني.

أخبار ذات صلة

يذكر أن نوال الزغبي شاركت أخيرًا كعضو لجنة تحكيم لتخدع النجوم في برنامج المقالب «رامز إيلون مصر»، الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال، وعرض في موسم رمضان الماضي لعام 2025، وشهد البرنامج استضافة عدد كبير من نجوم الفن والرياضة من بينهم، أحمد العوضي، فيفي عبده، إلهام شاهين، أحمد فهمي، محمد رجب، وأيضاً إمام عاشور، والفلسطيني وسام أبو علي، وناصر منسي وغيرهم.

من جانبها، ردت نوال الزغبي على الانتقادات التي وجهت لها لظهورها في برنامج رامز إيلون مصر، وقالت في لقاء مع ET بالعربي أخيرًا:«ده شيء حلو لو أنا موجودة وحارقة دمهم، في ناس حقودة مش بتحب نفسها وأنا بقول لهم ولا بيهمني أبدا منكم».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .