صِبيَةٌ…
وعجلة سيارة مفرغة
سحبت
لأول الشعر
لأول النثر
لأول الرواية
***
للجهة العليا من الحي
هناك المرح عادة
حيث النساء النازلات
فاتنات
يخبئن في جيوب الخجل
ضحكاً وثرثرة
أنوثة فاضت عن الحاجة
وأشياء لم أكن أعلم بقدرتهن على فعلها
مثلنا تماماً.
وملابس داخلية لا تليق بهن
.
.
بعض العطش في الذاكرة
***
بينما الأمهات مضيئات
يجلسن على العتبات كثيراً
يلقين بأحذيتهن في الفراغ
يعلقنها في النوافذ المفتوحة
يصرخن / يزفرن
***
للمطلقات
أن ينمن حتى وقت متأخر
أن يتجاهلن عمداً جميع المنبهات
***
كان الارتفاع يكفي لاكتشاف ضوضاء جديدة
لإعادة ترتيب الألوان
.
.
بعض الأوجه تظنها خشباً
بعد أن مرغت بالصمغ
رُكِلت العجلة
بثلاثة أقدام وكفين وصلاة
مهرولة
توشم الحيطان
توقظ الفزع من سباته الطويل
تحرج الرتابة
تكتب للحي قصة
وللصبية
أسماء / أسماء
***
تترك لهم أثر
ابتسامة
تلتقط خلاصات مكثفة
وأسراراً مهمة جداً
كلمات لفظتها منازل
امتلأت بصراخ صحي لزوجين
***
كانت تسير كما خطط لها تماماً
كاستقامة أهل الحي
رغم تلاصق شرفاتهم المريب
تستقر في ماء بئر مل من زيارات لا تكون مفاجئة
مل عبثاً لا يتكرر
إنه الآن تحت الأقدام
ملقى على الساحة على الرؤوس وعلى ثياب المارة
إنه الآن يتلاشى
إنه يحتضر
والصبية في فرح.