Connect with us

ثقافة وفن

بعد صراع مع المرض.. رحيل نجمة «باب الحارة»

أعلنت نقابة الفنانين في دمشق وفاة الفنانة سمر عبدالعزيز عن عمر 52 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ونشرت صفحة

أعلنت نقابة الفنانين في دمشق وفاة الفنانة سمر عبدالعزيز عن عمر 52 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ونشرت صفحة النقابة على «فيسبوك» صورة للراحلة وأرفقتها بتعليق مقتضب أعلنت من خلاله الخبر الحزين.

وعانت الفنانة السورية على مر السنوات الماضية من المرض، وتلقت كمية كبيرة من جرعات الكيماوي، وأعلنت في وقت سابق أن حالتها الصحية تحسّنت بفضل العلاج، ولكن جهاز المناعة لديها ضعُف كثيراً، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب الكبد، الذي تسبّب بوفاتها في المستشفى.

أخبار ذات صلة

والراحلة سمر هي الشقيقة الصغرى للممثلة السورية ريم عبدالعزيز، وقد شاركت في العديد من الأعمال التمثيلية من بينها شخصية «وداد» في مسلسل «باب الحارة»، كما قدّمت مجموعة من الأغاني. وتنتمي سمر إلى عائلة فنية فهي ابنة الشاعر الفنان نظمي عبدالعزيز، وخالها الملحن المعروف عزمي مورة، وقدمت خلال مسيرتها عددا من الأغاني البارزة مثل «يسعد لي هل المسا، تعلمنا، بحياتنا، لا تزعلوا، يا وليف صبر عليي»، والقائمة تطول.

Continue Reading

ثقافة وفن

خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً ومجتمعاً واعياً

أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على

أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو القادم في مركز إكسبو الشارقة.

وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.

التعليم المبكر… ركيزة التنمية

قال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وتحديداً إلى نموذج «المحظرة»، الذي صنّفته اليونسكو ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، وأضاف: «نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».

وأشار السجاد إلى أن المناهج الفعّالة هي تلك التي تنمّي حب الاستطلاع والخيال، وتراعي الجوانب العاطفية والإبداعية لدى الطفل، إلى جانب المعرفة التقليدية، داعياً إلى إشراك مؤسسات المجتمع كافة في صياغة هذا التحوّل التعليمي.

أخبار ذات صلة

محتوى تعليمي جذّاب يلامس عقل الطفل

من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شيّق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.

وقالت شاه: «الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات، التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».

التعليم المبكر مسؤولية مجتمعية مشتركة

ودعت شاه إلى تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية ودور النشر والجهات المعنية بالطفولة لتوفير بيئة غنية ومحفزة للتعلم المبكر، مؤكدة أن التعليم الأساسي ليس إنفاقاً بل استثمار حقيقي في مستقبل المجتمعات، وقالت: «التعليم المبكر هو البوابة إلى التنمية المستدامة، وهو الضمانة الحقيقية لتشكيل أجيال قادرة على بناء مجتمعات مزدهرة ومتكيفة مع المتغيرات».

يشار إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 يضم أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، تشمل 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، و85 ورشة طهي، و30 عرضاً حياً، ويستضيف 133 ضيفاً من 70 دولة، بمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.

Continue Reading

ثقافة وفن

أحلام: أتمنى تأسيس «المدرسة الأحلامية»

وصفت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي نفسها بالامرأة القوية، التي لا تؤمن إلا بالبداية من الصفر، سواء في حياتها

وصفت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي نفسها بالامرأة القوية، التي لا تؤمن إلا بالبداية من الصفر، سواء في حياتها الشخصية أو في مسيرتها الفنية.

وأكدت خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، ضمن جلسة بعنوان «الصوت الذي كبر معنا.. أحلام، الرحلة والأثر»، اعتمادها على التخطيط والتنفيذ المنظم في كل خطواتها، مضيفة: «أنا من الناس اللي أحب أخطط، وأنفذ». وتطرقت إلى التحضيرات الطويلة لألبومها الأخير، مشيرة إلى أنه استغرق منها جهداً استثنائياً حتى خرج بالشكل الذي أرادته.

وأفصحت أحلام عن حلم يراودها منذ سنوات، وهو تأسيس مدرسة فنية تحمل اسمها، تُعنى بتخريج أصوات واعدة تتبنى نفس النهج الفني الذي آمنت به، وتحرص فيه على الأصالة والهوية. وقالت: «أتمنى أن يكون هناك شيء يُدعى المدرسة الأحلامية، مدرسة حقيقية تخرج أصواتاً وفنانين يحملون الفن بقيمته».

أخبار ذات صلة

واستعرضت أحلام تفاصيل ألبومها الأخير «العناق الأخير»، الذي صدر في يناير الماضي، ويضم 12 أغنية، منها «والله يهب له»، و«جازيت»، و«آه من قلبي»، و«ماذا بعد». واعتبرت أحلام أن هذا العمل يمثل خلاصة 30 عاماً من التجربة، وكتبت عبر منصة «إكس»: «تعلمت الكثير وما زلت أتعلم، ما زال لدي الكثير لأقدمه».

وشددت على أنها كانت المشرفة الكاملة على اختيار الأغاني وتفاصيل الإنتاج، مضيفة أن الألبوم بمثابة تجربة شخصية تتحدى بها نفسها لتقديم فن يعكس هويتها ويكون مصدر فخر لعائلتها وجمهورها.

Continue Reading

ثقافة وفن

«شارع المتنبي» في معرض أبوظبي للكتاب 2025

استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة

استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي، أبرز معالم بغداد الثقافية، الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.

ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932، حمل الشارع اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي، رمز الفصاحة والبلاغة. وأصبح الشارع قلباً نابضاً بالثقافة، حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات، ودور النشر، ويقصده المثقفون، والشعراء، والأدباء من مختلف الأجيال، بحثاً عن كتب نادرة، ونقاشات فكرية حرّة.

واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصيلة والأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل «مكتبة حيدر خانة» و«مكتبة بغداد التراثية»، حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية، والإصدارات الحديثة، في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.

ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات، بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان.

بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف، استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي، حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.

أخبار ذات صلة

ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض، توقّف الزوار، من مختلف الأعمار والجنسيات، طويلًا يتصفحون العناوين، ويلتقطون، صوراً بين الرفوف المزيّنة، أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة، إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب، وشاهداً على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.

وبهذا الجناح، لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط، بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية، ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى، ومن زمن إلى آخر، دون أن تفقد وهجها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .