Connect with us

ثقافة وفن

بعد بلاغ «الموسيقيين» المصرية للنيابة.. هل يتم استخراج جثمان الموسيقار الراحل حلمي بكر؟

اتهم نقيب الموسيقيين في مصر مصطفى كامل، ارملة الموسيقار الراحل حلمي بكر بأنها السبب في وفاته، وأحيل البلاغ المقدم

اتهم نقيب الموسيقيين في مصر مصطفى كامل، ارملة الموسيقار الراحل حلمي بكر بأنها السبب في وفاته، وأحيل البلاغ المقدم من النقابة ضد سماح عبد الرحمن محمد أرملة الموسيقار إلى النائب العام المصري لإجراء تحقيق عاجل في الواقعة، كما حرر نقيب الموسيقيين المصريين مساء اليوم «الجمعة» بلاغاً في قسم العجوزة التابع لمحافظة الجيزة ضد أرملة حلمي بكر يتهمها بسبه والقذف والتشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تقدم رئيس لجنة العلاقات العامة بنقابة الموسيقيين في مصر علي الشريعي، للنيابة العامة يطالب فيه بفتح تحقيق عاجل بسبب الغموض في وفاة الموسيقار «بكر»، وقال في المذكرة المقدمة للنائب العام والتي وافق عليها مجلس النقابة بالإجماع، إن النقابة من ضمن اختصاصاتها حماية أعضائها، وجاء في البلاغ: إزاء الأخبار المتداولة حول وفاة الموسيقار حلمي بكر، حيث إن الفنان الراحل هو عضو جمعية عامل في نقابة المهن الموسيقية، بالإضافة إلى قيمته الفنية الكبيرة، وحرصاً من النقابة على أعضائها وبناء على مناشدات الجمعية العمومية لنقابة الموسيقيين، لا بد من معرفة أسباب وفاة الراحل.

يذكر أنه وفاة حلمي بكر في الأول من مارس الجاري، واجهت الكثير من المشكلات والخلافات، بدأت بتأخير دفنه لمدة 48 ساعة لحين وصول نجله «هشام» من أمريكا، وبعدها تقدم المستشار مرتضى منصور بصفته موكلاً من نجل الموسيقار الراحل، ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، يطلب فيه فتح التحقيق في وفاة حلمي بكر، وأفاد بأن الوفاة تبدو غير طبيعية ولها أسباب جنائية، الأمر الذي يستلزم تشريح الجثمان من جديد للتوقف على السبب المحدد وراء الوفاة.

وبعد كثرة البلاغات المقدمة تدور تساؤلات، هل يتم استخراج جثمان الراحل من جديد؟ للتشريح لتحديد سبب الوفاة بالضبط، أم يتم الاستعانة بالأطباء ممن وقعوا الكشف الطبي عليه أثناء تواجده بالرعاية المركزة بأحد مستشفيات محافظة الشرقية «شمال القاهرة» حيث كان صحبة أسرة زوجته، واتهام بأن زوجته هي من خطفته من منزله بـ«المهندسين» بمحافظة الجيزة، إلى مقر أهلها بالشرقية، بل وتعذيبه حتى وفاته.

Continue Reading

ثقافة وفن

مصر.. انهيار عمارة «نور الشريف».. وسقوط ضحايا

شهدت منطقة السيدة زينب بمدينة القاهرة، في الساعات الأولى صباح اليوم (الأربعاء)، حادثاً مأساوياً عقب انهيار عقار

شهدت منطقة السيدة زينب بمدينة القاهرة، في الساعات الأولى صباح اليوم (الأربعاء)، حادثاً مأساوياً عقب انهيار عقار سكني مكون من 7 طوابق، وهو عقار قضي فيه الفنان الراحل نور الشريف سنوات طفولته.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغاً من الأهالي يفيد بحدوث انهيار كامل لعقار مأهول بالسكان في شارع محمد عنايت بمنطقة السيدة زينب.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى مكان الحادث لإزالة الحطام والركام الناتج، وتم فرض طوق أمني حول مكان الواقعة، ونقل المصابين إلى المستشفى وانتشال جثامين الضحايا.

وكشفت المعاينة الأولية عن وجود ضحايا تحت الأنقاض، ونجحت قوات الحماية المدنية في استخراج 7 بينهم وفيات من أسفل العقار، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وانتشال جثامين المتوفين ونقلهم إلى ثلاجة المستشفى، وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث لانتشال بقية المفقودين تحت الأنقاض.

وتبيّن أن العقار شهد طفولة الفنان الراحل نور الشريف، الذي فقد والده في سن مبكرة ونشأ تحت رعاية أعمامه في هذا المنزل العريق، وفي عام 2021 طالب المخرج محسن أحمد بإطلاق اسم «نور الشريف» على المبنى تكريماً وتوثيقاً لمسيرته وتراثه الفني.

ومن جانب آخر، انتقل محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر إلى الموقع لتفقد عمليات إنقاذ المصابين واستخراج المتوفين، وإزالة الحطام والركام الناتج عن الانهيار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ما سبب المطالبات بسحب الجنسية المصرية من هند صبري؟

حالة من الجدل وموجة انتقادات أثيرت حول الفنانة التونسية هند صبري خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تداول البعض

حالة من الجدل وموجة انتقادات أثيرت حول الفنانة التونسية هند صبري خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما تداول البعض منشورات لها تدعم من خلالها قافلة الصمود المتجهة من تونس إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية، ما اعتبره البعض تجاوزاً للموقف الرسمي المصري وأصبح الأمر حديث «السوشال ميديا».

واشتعلت الأزمة عندما تم تداول منشور لهند صبري عبر حسابها الشخصي بمنصة «إنستغرام» تؤيد فيه قافلة كسر الحصار المتجهة من تونس إلى غزة تحت عنوان قافلة الصمود، تلك المبادرة التي لاقت تفاعلاً واسعاً في العالم العربي وانقسمت الآراء فيها بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وإثر انتشار تصريحات هند صبري حول تأييدها قافلة الصمود، هاجمها عدد كبير من الجمهور المصري، إذ اعتبر البعض تصريحاتها تجاوزاً واضحاً للموقف الرسمي المصري، ووصل الأمر إلى مطالبات بسحب الجنسية المصرية منها، وشطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر.

وفي منشور مثير للجدل على منصة «فيسبوك»، انتقد الدكتور أشرف صبري والد الفنانة ياسمين صبري، تصرفات هند صبري، وكتب: «تخيلوا أن الممثلة التونسية التي اشتُهرت في مصر تدعم القافلة ضد رأي الشعب المصري وحكومته، هؤلاء هم الأشخاص الذين نرفعهم، بينما يحقرون آراء المصريين».

وطالب أشرف صبري، بسحب الجنسية المصرية منها وترحيلها من مصر، موضحاً في منشوره: «أطالب بترحيلها وفصلها من نقابة الممثلين»، كما اعتبر دعمها للقافلة «جحوداً واضحاً» تجاه الدولة المصرية التي احتضنتها فنياً ومنحتها الفرصة للظهور، لافتاً إلى أن ما قامت به يعد إخلالاً بالاحترام الواجب للدولة التي تعيش وتعمل فيها.

في المقابل، دافع آخرون عن الفنانة هند صبري، مشيرين إلى أن دعمها يعد تحركاً إنسانياً وليس سياسياً، وكان من بين المدافعين عنها المخرج يسري نصرالله، وكتب عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «هند صبري حبها لمصر وللمصريين صعب جداً أي حد يشكك فيه، جوّ إرهاب كل من يختلف معك، هو أكبر إساءة ممكن توجهها لمصر وللمصريين».

ووصف الناقد المصري طارق الشناوي الحملة على الفنانة بقصة وهمية، مضيفاً أنها محاولة لاغتيالها معنوياً، معلقاً عبر منصة «فيسبوك»: «واثق أن كل الأوراق سيتم فضحها».

ومن جانبها، لم تُصدر هند صبري حتى الآن أي رد مباشر على الهجوم ومطالبات ترحيلها من مصر التي أصبحت حديث «السوشال ميديا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟

منذ بروزها في المشهد الفني قبل نحو سبع سنوات، تواصل ميلا الزهراني، شقّ طريقها مُمَثِّلةً تحفر مكانها بهدوء، بعيداً

منذ بروزها في المشهد الفني قبل نحو سبع سنوات، تواصل ميلا الزهراني، شقّ طريقها مُمَثِّلةً تحفر مكانها بهدوء، بعيداً عن المبالغات الإعلامية أو الاندفاع نحو الأضواء. ما يميزها برأيي ليس فقط عدد الأعمال التي شاركت بها، بل الأسلوب الذي تؤدي به أدوارها: حضور فني ينتمي إلى ما يمكن وصفه بـ«السهل الممتنع»، إذ تبدو الشخصيات التي تؤديها قريبة، صادقة، غير مفتعلة، لكنها في العمق تحمل طبقات من التعبير والانفعال تلامس جوهر الموقف الدرامي دون أن تصرخ فيه.

هذا الأسلوب، جعلها تحظى بثقة عدد من أبرز المخرجين السعوديين، وفي مقدمتهم هيفاء المنصور التي منحتها بطولة فيلم «المرشحة المثالية»، وهو أول فيلم سعودي يُنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا 2019م.

تجربة كهذه لم تكن مجرد محطة دولية لميلا، بل فتحت أمامها أفقاً احترافيّاً عزّز من وعيها السينمائي، وجعل النقاد يلتفتون إلى إمكانات ممثلة لا تزال في طور التكوين رغم السنوات الماضية، لكنها تعرف كيف توظّف تلقائيتها في خدمة الدور وتتقدم بشكل محسوب.

في فيلم «هوبال» مثلاً، وضمن تركيبة بطولة جماعية، أثبتت ميلا، أن وجودها لا يحتاج إلى مركزية الشاشة لتُرى، بل يكفي أن تدخل المشهد حتى تستقر في الذاكرة. هذا النوع من الحضور الناضج فنّاً يشي بموهبة لديها أكثر، ولم تقل كلمتها بعد، لكنها تقولها كل مرة بطريقتها الخاصة: دون صخب، ودون اصطناع.

رغم توهجها النسبي في الفترة الأخيرة، تظل ميلا ممثلةً في طور التشكُّل، ويبدو أن ما حققته حتى الآن ليس سوى بدايات ناضجة. ولعل الرهان الأكبر عليها لا يكمن في ما قدمته، بل فيما يمكن أن تقدمه إذا ما حافظت على وتيرة استمرارية مدروسة، وإذا ما واصلت صقل نجاحاتها عبر الاحتكاك بخبرات عالمية، واختارت أدوارها بعناية لا تقلّ عن صدق أدائها.

في هذه الحالة فقط، لن تكون ميلا مجرد وجه مألوف في المشهد السعودي، بل قد تصبح واحداً من ملامحه الرئيسية نحو سينما سعودية أكثر نضجاً وامتداداً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .