Connect with us

ثقافة وفن

برعاية وزير الثقافة.. معرض رحلة الكتابة والخط «دروب الروح» يفتح أبوابه غداً في الرياض

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، يفتتح غداً معرض «رحلة الكتابة والخط» في نسخته الثانية بعنوان

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، يفتتح غداً معرض «رحلة الكتابة والخط» في نسخته الثانية بعنوان «دروب الروح»، بمقر مستشفى عرقة بالرياض، ويستمر في استقبال زوّاره حتى يوم السبت 2 سبتمبر المقبل، وزيارته متاحة أمام جميع الراغبين من خلال الحصول على تذاكر الدخول مجاناً عبر الرابط: https://mocevents.ticketmx.com/ar/d/3550/scripts.

ويقدم المعرض رحلة متكاملة تستعرض العلاقة التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين، وتتجلّى في تقنياتهم وممارساتهم، كما تتأمل في العاطفة التي يُثيرها الخط العربي في نفس القارئ، بهدف إبراز أهمية الخط العربي بوصفه عنصراً جوهرياً في الثقافة والهوية العربيّتَين، وتسليط الضوء على الأبعاد الجمالية والوظيفية لهذا الفن.

وتتوزع محتويات المعرض على أربعة أقسام رئيسية، وهي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، والتي تُمثل المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة ويؤدي فن الخطّ العربي دوراً محورياً بوصفه عنصراً مشتركاً يربط الأعمال المعروضة ذات الطبيعة المتنوعة، التي تنتمي لفترات زمنية مختلفة.

ويُسلّط قسم «النور» بأعماله الفنية الضوء على البعد الروحي للكتابة في الحضارة العربية والإسلامية، الذي يتجاوز مجرد نقل الأفكار والمعرفة والقصص، حيث يُجسّد تصميمُ الحرف والكلمة والجملة نَفَس الفكر البشري وإيقاعه، كما يُوجّه الخط العربي الذي تقوم جماليته على الانسجام والتوازن عقل القارئ والمتأمّل نحو المبهر الذي لا يمكن بلوغه. وأما قسم «الحرف» فيضم بين جنباته أعمالاً تعرض التصميم الهندسي للحرف، وتكشف التقنية التي يمتلكها الخطاط في ممارسته لهذا الفن؛ إذ يتعيّن عليه دوماً تعزيز دراسته وتعميق معرفته.

وفي قسم «المساحة» تستعرض الأعمال الفنية المعروضة من مخطوطات ومنحوتات ومنسوجات كيفية استثمار فن الخطّ في عناصر متعددة ومن خلال وسائط متنوعة، حتى أصبح هذا الفن جزءاً من الحياة اليومية ورمزاً يُولِّد شعوراً بالانتماء إلى الحضارة الإسلامية التي جعلته علامة ثقافية فارقة لها. وأخيراً يلقي قسم «الشعر» الضوء على استخدام الخط العربي في كتابة الكلمات الشعرية، إضافة إلى النصّ القرآني الكريم، والحديث الشريف، حيث شكّل الشِعر مصدر إلهام للخطاطين الباحثين عن أجمل المؤلفات التي تسمو بالروح والجمالية.

وكلّفت وزارة الثقافة مجموعة من كبار الخطاطين المحليين والإقليميين والدوليين، إضافة إلى الفنانين والمصممين لإنتاج مجموعة فريدة من الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة لهذا المعرض، وذلك تحت إشراف اللجنة التوجيهية المؤلّفة من كبار الأخصائيين في هذا المجال، وهم: مؤسِّسة ومديرة مؤسسة «خط» الدكتورة هدى سميتسهوزن أبي فارس، ورئيس قسم البحوث بالمعهد الوطني للتراث بتونس الدكتور لطفي عبدالجواد، والمتخصص في الفن الإسلامي، ومدير متحف معهد العالم العربي في باريس إريك دلبون، والخطاطة الكلاسيكية نوريا جارسيا ماسيب، والكاتب والشاعر الدكتور عيسى مخلوف، والخطاط والمدرب ناصر الميمون، والأستاذ المساعد بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور هيثم نوار. كما أشرف على تصميمه كل من جان بول بولانجر من وكالة الهندسة المعمارية والسينوغرافيا بيلون (Pylône)، ومارجو رينيسيووتانغ تو من إدييا 3 (Ideaa3).

ويشارك في المعرض 34 خطاطاً وخطاطة من 11 جنسية، كما يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية ومخطوطاتٍ نادرة من مقتنيات وزارة الثقافة، وعدداً من الأعمال المُعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس، والمعهد الوطني للتراث في تونس، إضافةً إلى مقتنياتٍ خاصة، ليُقام في نسخته الحالية بمدينتَين، أولاً: في الرياض من 11 يونيو إلى 2 سبتمبر، ومن ثم ينتقل بعدها إلى المدينة المنوّرة في الفترة من 15 أكتوبر إلى 23 ديسمبر في مركز المدينة للفنون؛ ليدعو المرتادين من خلاله إلى الانطلاق في رحلةٍ وجدانية غامرة من الاكتشاف، وتأمُّل جماليات الخط العربي، وإدراك قيمته باعتباره كنزاً ثقافياً، ومظهراً من مظاهر تراث المملكة وثقافتها.

ويأتي معرض «رحلة الكتابة والخط» بوصفه أحد الفعاليات الرئيسية التي تنفذها وزارة الثقافة للاحتفاء بالخط العربي، بدأتها بإطلاق مبادرة «عام الخط العربي (2020-2021)»، والتي تضمنت سلسلة فعاليات وأنشطة هدفت إلى الاحتفاء به والمحافظة عليه وتعزيز حضوره في المجتمع، إلى جانب الجهود الوطنية التي أثمرت عن إدراج «الخط العربي» ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2022 بقيادة المملكة وبالتعاون مع 15 دولة عربيّة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .