التقى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، بالمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» الدكتور محمد ولد أعمر، وذلك ضمن لقاءاته الثنائية على هامش الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي التي أقيمت اليوم في مدينة الرياض بتنظيم من وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة «الألكسو».
وجرى خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والمنظمة لتعزيز التعاون الثقافي عبر بنود متعددة، تضمنت التعاون في تسجيل المواقع الطبيعية والعناصر التراثية المادية وغير المادية في قوائم اليونسكو، إضافة إلى التعاون في تنمية مختلف المجالات الثقافية.
من ناحية ثانية وبرعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، استضافت وزارة الثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، اليوم في مدينة الرياض، بحضور وزراء ومسؤولين من 20 دولة عربية، إلى جانب ممثلين عن جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية.
وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، رئيس الدورة الثالثة والعشرين: «إن دورة هذا العام التي تتمحور حول موضوع رئيس وهو «الثقافة والمستقبل الأخضر»، تستهدف جعل القطاع الثقافي أكثر استدامةً، حيث نسعى لأن تكونَ انطلاقةً لجهود دولية تشمل القطاع الثقافي بمختلف تفرّعاته».
وأضاف: «يأتي موضوع «الثقافة والمستقبل الأخضر» متوائماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن هنا تدعم المملكة الجهود الجماعية لتعزيز المعارف والمهارات والممارسات المتصلة بجعل القطاع الثقافي أكثر استدامة وصداقة للبيئة».
وقد التقى الأمير بدر بن فرحان، بوزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية الشقيقة محمد المهدي بنسعيد، وذلك على هامش الدورة الثالثة والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي التي أقيمت اليوم في مدينة الرياض ونظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”.
وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، لتعزيز التعاون الثقافي في مختلف المجالات الثقافية والتي تتضمن الأدب والنشر والترجمة، والتراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والمسرح، والفنون الأدائية. كما تضمنت المذكرة تعزيز مشاركة المثقفين السعوديين والمغربيين في المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تقام في البلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات في التنظيمات والسياسات المتعلقة بالجانب الثقافي.