كل ما تتخيله من فنون معاصرة وثقافات مختلفة بأكثر من 200 فعالية انطلقت صباح اليوم في مهرجان القوز للفنون في نسخته العاشرة في السركال أفنيو ومنطقة القوز. مهرجان الفنون والثقافة الأكثر شعبية في المنطقة، يشهد أكثر من 50 مفهوماً إبداعياً من جميع أنحاء القوز، احتفاءً بمرور عقد من النجاح على تأسيسه. ويزخر المهرجان بالعروض الفنية والموسيقية الحية، والعروض الأدائية المعاصرة، وعربات الطعام، والأعمال الفنية التركيبية في الفضاء العام، وأنشطة اللياقة وغيرها الكثير.
ومن أبرز فعاليات المهرجان مشاركة المغنيين بو كلثوم وسانت ليفانت، اللذين يقدمان عروضهما الموسيقية الحية في دولة الإمارات للمرة الأولى، إضافة إلى كل من الدي جي وفنان الهيب هوب بيج هاس، أول مذيع سعودي يدخل هذه النوعية من الموسيقى لقائمة برامج الراديو، وعمر موسى، مغني الراب والشاعر البورني الأسترالي الذي سيمتع رواد المهرجان بعرض الكلمة المنطوقة.
ستقام النسخة العاشرة من المهرجان تحت عنوان ارتحال. وستتم دعوة الزوار لوضع أفكارهم المسبقة جانباً بمجرد دخولهم بوابات المهرجان، حيث سينتقلون إلى ثلاثة عوالم خيالية. في عالم الارتحال إلى الطبيعة سيتحدى الزوار إدراكهم للفضاءات ويستسلمون لسعة الطبيعة الرحبة؛ أما في عالم الارتحال إلى السايبورغ، سيستكشف الزوار الأبعاد المذهلة للفضاء الرقمي؛ وفي عالم الارتحال إلى الطفولة يمكن للزوار إطلاق العنان لمشاعر الطفولة الداخلية لديهم واللعب والاستمتاع بعالم الطفولة الساحر مرة أخرى. سيتم تجسيد كل عالم من هذه العوالم الثلاثة من خلال أعمال تركيبية مختلفة وأنشطة اندماجية وغيرها المزيد.
تحفل فعاليات مهرجان هذا العام بأسماء لا ينبغي تفويتها، إذ تستعرض الفنانة دي جيه باتشولي المقيمة في دبي مقطوعاتها الفنية الملهمة والمميزة بمزيج من موسيقى البوب الرائعة والفانك والديسكو وغيرها، بينما ستقدم فرقة ذا تيستي بسكتس المحلية معزوفاتها الهادئة وإيقاعاتها الحية على المسرح. وأما مجموعة Mutek المتخصصة بالفنون والموسيقى الرقمية فستعرض عملًا تركيبيًا تفاعليًا يعزز الوعي بشأن تغير المناخ للفنان أمير ب. آش.
كما يستضيف كونكريت، وهو فضاء المعارض والفعاليات المنوعة في السركال، مرة أخرى تجارب تفاعلية مثيرة وغامرة تحفز الفكر تم ابتكارها من قبل استوديو الفنون الرقمية إريغولار لتحدي التصورات المسبقة وإلهام النقاش والحوار.
كذلك يستعرض طلبة جامعة زايد أعمال الخريجين/ات الجدد والتي تتماشى مع فكرة المهرجان عبر معرض الخريجين الأول للكلية منذ كوفيد-19، بتقييم وإشراف والتر ويليمز وذلك في إطار التعاون مع خريجي كلية الفنون والصناعات الإبداعية (CACE) بالجامعة.
ويترقب عشاق الموسيقى أيضاً عروض قوز إنكور للمواهب الناشئة، والتي تمثل تعاوناً بين مهرجان القوز للفنون في السركال وذا فريدج، وتقدم العروض بعض المواهب الصاعدة في الإمارات العربية المتحدة. ومن المقرر أن تشارك في هذه المبادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع سبع فرق وفنانين/ات، وهم: لما، وستيفان آلم، وجيير سميث، ورامزينهو، وكيندا، و سيسايد فيلز، وA^2.
وبالإضافة إلى المفاهيم الإبداعية والترفيهية الحية في السركال أفنيو، من المقرر أن يشهد مهرجان القوز للفنون أيضاً مشاركة مجتمع القوز الأوسع، ويتضمن ذا كورت يارد، وغاليري عائشة العبار، وتريزورا، وكابينت أوف كوريوسيتي، و نادي الكتاب في أنتيك بوتيك، ورو كوفي كومباني، وWoo-hoo، وغيرها الكثير.
وعلى الجانب الآخر ستبدع مصممة نقوش الحناء العصرية الشهيرة عذراء في تزيين أنامل جمهور المهرجان عبر تصميماتها الجريئة. كما ستتوفر دروس اللياقة البدنية والصحية من كلٍ من شيميس، وجوينت سبيس، ودي إن إيه، وعروض أفلام سينما عقيل وريل فلسطين. إضافة إلى سوق Market of Misfits بتنظيم من كيف (Kave) والعديد من الفعاليات والأنشطة الأخرى.
