Connect with us

ثقافة وفن

الهيئة الملكية للعلا: تسجيل «جبل عكمة» في سجل «ذاكرة العالم» بمنظمة «اليونسكو»

أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، تسجيل جبل عكمة في محافظة العلا، في سجل «ذاكرة العالم» التابع لمنظمة «اليونسكو»،

أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، تسجيل جبل عكمة في محافظة العلا، في سجل «ذاكرة العالم» التابع لمنظمة «اليونسكو»، وذلك بدعم وتوجيه وتمكين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وفي التفاصيل، فقد أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، تسجيل «جبل عكمة» في سجل «ذاكرة العالم» التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في إنجاز سعودي جديد يضاف بإدراج موقع آخر في محافظة العلا ضمن قوائم (اليونسكو)، بعد إدراج مدينة الحجر التاريخية في العلا في العام 2008 ضمن قائمة التراث العالمي كأول موقع سعودي في القائمة، وتسجيل محمية «حرة عويرض» في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) العام الماضي.

ويعد «جبل عكمة» أحد أبرز المواقع التاريخية في محافظة العلا، والذي يصنف كأكبر المكتبات المفتوحة في الجزيرة العربية؛ كونه يضم المئات من النقوش الأثرية والمنحوتات الحجرية التي تم تدوينها منذ آلاف السنين على امتداد الجبل في عصور وحضارات مختلفة.

وتعود معظم نقوش الموقع، التي يتجاوز عددها الـ300 نقش، إلى النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد؛ وتضم العديد من الرموز والنقوش التي تشير للكثير من الكلمات والطقوس الدينية والأنشطة والتعابير البشرية خلال حضارات عدة عاشت في العلا.

وللنقوش المنحوتة في «جبل عكمة» أهمية معرفية بحثية تبرز أهمية العلا التاريخية كملتقى للتبادل الثقافي عبر الزمن والتي تعود للحضارتين الدادانية واللحيانية، وتكشف تطور اللغات واللهجات، وشاهدا كذلك على الممارسات الأدبية منذ القدم.

وتأتي أهمية هذه النقوش من أصالتها وسلامة المعلومات المحفوظة فيها عن الحضارات والممالك العربية القديمة، فضلاً عن دور الهيئة الملكية لمحافظة العلا في الحفاظ على «جبل عكمة» ضمن مستهدفات أن تصبح العلا أكبر متحف مفتوح في العالم، ضمن تجربة ثقافية تستهدف الباحثين والزائرين، ولإبراز التراث الوثائقي للموقع بوصفه مرجعا موثوقا لتاريخ الحضارات شمال غرب السعودية.

ويشكل إدراج «جبل عكمة» ضمن «ذاكرة العالم» نموذجا للتعاون في تطوير العلا لتصبح وجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي والذي يربط الهيئة الملكية مع منظمة (اليونسكو)، وشبكة الشركاء العالميين للهيئة، مثل «الآيكوموس السعودي» و«متحف اللوفر» و«الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا».

ويعد «جبل عكمة» أحد المراكز الخمسة الرئيسية ضمن «مخطط رحلة عبر الزمن»، حيث سيجسد من خلال موقع الجبل تلاقي الطبيعة والتاريخ معاً في أرض العلا، وفق مشاريع لتطوير البيئة الطبيعية الثقافية، وإبراز العمق الثقافي.

وضمن جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في مجال الحفاظ على التراث ودراساته حدد «مخطط رحلة عبر الزمن» إنشاء «معهد الممالك» والذي سيكون في واحة دادان، ويستوحي تصميمه العمراني من الحضارة الدادانية، ويتضمن المعهد عددا من البرامج والأبحاث الأثرية، وسيختص المعهد بدراسة وتحليل القطع الأثرية ومحتوياتها والقصص التي تتضمنها، وأبرز المنهجيات العلمية المتقدمة والممارسات العالمية للتنقيب عن الآثار وحفظ التراث.

وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إلى مشاركة إرث العلا مع العالم عبر مختلف المصادر والشراكات، لاستكشاف معالمها وبيئتها الطبيعية الثقافية، بما يعزز التزامها بمضاعفة أهمية المكانة التاريخية للمحافظة، وإبراز مكنوناتها الثقافية، لتحقيق أهداف «رؤية العلا» المتوائمة مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وكانت قد أصدرت الهيئة، بالشراكة مع (اليونسكو) خلال الأيام الماضية النشرة الإخبارية الأولى لبرنامج «ذاكرة العالم العربي للتراث الوثائقي» الذي يسلط الضوء على إرث العلا وأهمية توثيق التراث وإثراء الحضارات والتواصل الثقافي، وتضمنت النشرة التنوع الثقافي في العلا وتراثها وتعزيز الوعي بأهميته، كما سلطت الضوء على مجموعة متنوعة من النقوش التي تعرض تاريخ العلا الفريد، ومختلف المعاني الثقافية التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحضارات، والتي تعكس الجهود لحماية المواقع التاريخية والطبيعية والثقافية للعلا، وتعزيز التفاهم المشترك حول أهمية التراث الوثائقي، الذي يعدّ مصدرًا للتعليم وللحوار بين الثقافات.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .