ثمن وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على تعيين عدد من ذوي الخبرة في مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية.
وجاء الأمر السامي الكريم بالموافقة على تعيين كل من: نائب وزير الثقافة، الأميرة نجلاء بنت أحمد بن سلمان، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، الدكتور خالد بن عمر عزام، الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم، فهد بن عبدالله موسى، المهندس عصام بن عثمان الجبير، الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل، أعضاءً بمجلس أمناء المعهد.
ورفع وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نظير الدعم غير المسبوق للقطاعات الثقافية عامة وقطاع الفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن المعهد الملكي للفنون التقليدية انبثق بفكرة من ولي العهد، انطلاقاً من رؤيته بأهمية دور المعهد الملكي للفنون التقليدية كمساهم رئيسي في إثراء الفنون التقليدية السعودية وريادتها محلياً وعالمياً، لتمكين القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال بيئة إبداعية تُقدم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية تعمل على حفظ الفنون التقليدية السعودية وتطويرها.
ويهدف المعهد إلى التأكيد على الهوية الوطنية عبر إثراء الفنون التقليدية والترويج لها، وتشجيع وتدريب المواهب والقدرات في مجالات الفنون التقليدية وتوفير برامج تعليمية تناسب تطلعاتهم، وتقدير الحرفيين المتميزين وذوي الريادة لإسهاماتهم في مجالات الفنون التقليدية، وتكريمهم، وتوفير المحفزات والدعم المادي لمواصلة أعمالهم والتعريف بها، والمساهمة في الحفاظ على أصول الفنون التقليدية المادية وغير المادية، ورفع مستوى الوعي بالفنون التقليدية في المملكة، ونشرها، والتعريف بها محلياً ودولياً، وتشجيع الجهود الهادفة إلى الحفاظ عليها.
كما ثمّن وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، صدور الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على تعيين عدد من ذوي الخبرة أعضاء في مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وجاء الأمر السامي الكريم بالموافقة على تعيين كل من: الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة، حامد بن محمد فايز، الدكتور خالد بن صالح السلطان، الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل، الدكتور أحمد شوقي بنبين، الدكتور يحي محمود بن جنيد، الدكتورة يون أون كيونغ، الدكتور مجيب الرحمن الندوي، الدكتورة ماريا أفينو.
ورفع وزير الثقافة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ نظير ما تلقاه اللغة العربية من اهتمام كبير من القيادة الرشيدة، لتعزيز دورها إقليميًا وعالميًا، وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن تأسيس المجمع يأتي ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في رؤية السعودية 2030، ليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني والعالمي فيما يتعلق باللغة العربية وعلومها، ما يؤكد شمول الرؤية لجوانب الحياة والمعرفة، ومنها بناء الإنسان نفسه، وتعميق هويته، وترسيخ جذوره في الأرض.
وأوضح وزير الثقافة أن تنوع مجلس الأمناء يأتي تأكيداً على عالمية المجمع، لتحقيق رؤيته في «الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية»، مؤكداً مضي المجمع قدماً لتحقيق رسالته الممثلة في خدمة اللغة العربية عالميًا، وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والثقافي، وإمكاناتها بالوسائل المختلفة.