Connect with us

ثقافة وفن

«الكتابة بحبر أسود».. أم بحبر القلب؟

هذا كتاب ممتع حتى النخاع..!كتب بحبر قلبٍ عاشق لمعنى الكتابة والقراءة، ولمعنى الحرف والفكرة والوعي المنتج، كتابة

هذا كتاب ممتع حتى النخاع..!

كتب بحبر قلبٍ عاشق لمعنى الكتابة والقراءة، ولمعنى الحرف والفكرة والوعي المنتج، كتابة محرّضة على متعة التفكير في سياق التلقي المعرفي المؤثّر.

ممتع بحق، وودت لو تطول متعة القراءة وأنا أقترب من صفحته الأخيرة.

إنه من نوع الكتابات المغرمة حقيقةً بفن العيش الذهني والروحي ومعنى أن تستغرق في صمت الكتابة والقراءة ولا تمل من ملامسة واستنشاق رائحة الكتب، وملامسة القلم أو حديثاً الضرب على كيبورد اللاب توب!

ما معنى أن تقرأ؟، ما معنى أن تكتب، وتنتج وعياً جديداً؟

وهل هناك أجمل من هذا العيش في لُجة الأفكار وصراعاتها وجدلياتها؟!

ومن ثم هو الكاتب العارف بديناميات الكاتب وسيكولوجيته ومفاعيل كتاباته وإبداعاته.. وتأثيراته ومؤثراته.

وحسن مدن أديب ومبدع استثنائي بطريقته ومفكر باحث عن المعرفة بطريقة كتابته الأدبية المائزة.

أسلوبه الرشيق، ولغته البسيطة الواضحة الممتنعة، وتناولاته الخاصة لمواضيعه المشوّقة تدل على الملكة الإبداعية الكامنة لديه. ومن ثمّ هو ذو طراز آخر في الاقتراب من روح الفعل الكتابي الإبداعي.. والإبداع الأدبي في ظني ليس محصوراً فقط لمن كتب رواية أو شعراً أو نصاً تأملياً، بل من عرف سرّ الكتابة ووعى جوهرها المطلق وعظمتها في ترميم الروح الإنساني.

وأستطاع أن يفكك بنيتها التكوينية ويعي مراميها، ودلالاتها وإشاراتها كالناقد، فالناقد المبدع ينتج القول على القول، ويكتب نصاً موازياً.. ينتج معرفةً بالنص المنقود لا يقلّ قيمة ولا وعياً.

يكتب حسن مدن مقالاته المتقنة بروح هذا المبدع الناقد، وهو القارئ المحب المتابع لكل الكتابات والأعمال الأدبية والفكرية والإبداعية العربية والعالمية فدائرة اهتماماته واسعة وحين كتب (ترميم الذاكرة) سيرته الحياتية الشائقة، كتبها بروح القاص الفنان الذي يلتقط التفاصيل الصغيرة برهافة عالية، ولم يكتبها بروح السياسي والمهموم بقضايا آنية. إنه الكاتب الذي يفهم فعل الإبداع في قارئه.. آليته ومعناه ودهشته وهو على مسافة قصيرة من التأمل البصير بين التماثل التخييلي واللا تماثل الواقعي، فهو يقع في منطقة وسطى بين الفعل الغائب والممكن، والحضور المأمول في قلب الفعل الكتابي.. وفي ظني لو رجع إلى دفاتره القديمة كما فعل أمبرتو ايكو لكتب لنا عملاً إبداعياً عميقاً وهو المهموم بالعمل الفكري والسياسي والصحفي اليومي وصاحب التجارب الحياتية الواسعة.

وكتاب حسن مدن هنا (الكتابة بحبر أسود) رباعية متكاملة في العملية الكتابية وعناصرها، بدءاً من فاعلها: الكاتب، إلى منتوجه: الكتب، ومستقبِله: القارئ.

هذه الرباعية: «الكتابة، الكاتب، الكتب، والقراءة»، نسجها حسن مدن بحذق فأبدع لنا سجادة معرفية عريضة وبالغة الجمال في تلويناتها وتموّجاتها الإبداعية.

وأنا هنا سأتأمل هذه السجادة المنسوجة بالحروف متخيلاً أياها معلقة كلوحة فنية على حائط لأقف مطولاً متأملاً أبرز خيوط النسيج وأهمها في عمق ألوانها والتماعاتها، وانبثاقات أفكارها بأطيافها الأربعة؛ بمعنى لن يكون بمقدوري الوقوف في قراءتي هذه عند كل مادة من مواد هذه الرباعية الثقافية على أهميتها وتميزها، لكني سأقف، بلا شك، عند كل ما يثير التأمل المنتج ويحفّز على التفاعل الجدلي الخلاّق.

في الجزء الأول من الرباعية: (الكتابة)، يرسم الكاتب لوحة الكتابة في أكثر ملامحها حيوية، متعددة الوجوه، متعددة الينابيع، عميقة الظلال مثل كائن حي من لحم ودم وروح «بصيرة، حنونة وغليظة، وبلسم للنفوس المتقرحة، واضحة وغامضة ومترهلة..»، كائن من حروف يتأثّر بالمكان والزمان والتاريخ والذكرى ويؤثر فيها في عناق جدلي لا يخلو عن مفارقاته وتناقضاته وغرائبه عند تخوم التخييل والتحرر من مطلق الموضوع الضاغط إلى مطلق الفكرة والتخييل.

فالكتابة حين تتخطى جملتها الأولى/‏‏ ولادتها، وتتجاوز صعوبات ومأزق الحيرة التي تجتاح الكاتب فإنها تعلن نفسها وتنطلق في سياقاتها حتى منتهاها، ويبدو أن معاناة طرح الجملة الأولى كما يورد حسن مدن في كتابه، عاشها كل الكتاب والمبدعين الحقيقين أمثال غابرييل ماركيز وهمنغواي، حيث ارتبطت كتابتها إما باستدعاء ذكرى أو حكاية معينة أو بالحالة النفسية للكاتب حين يجلس على طاولة الكتابة وذهنه فارغ تماماً من أي فكرة جاهزة كما كان يواجه نجيب محفوظ بفعل العادة اليومية عند بدء عملٍ جديد.

أو كما كان يعانيه الشاعر محمود درويش في وضع السطر الأول من قصيدة جديدة كأنه لم يكتب قصيدة من قبل.!

ومن هنا يقودنا الكاتب إلى ينابيع الكتابة في فصله الممتع من هذا الكتاب.. فأولى هذه الينابيع لا شك تأتي من بصيرة القلب، من تلك «الغرف السرية للقلب»، كما تحدثت الروائية التشيلية إيزابيل الليندي عند بدء كتابة الجملة الأولى من روايتها الشهيرة (بيت الأرواح) وهي تعاني من غشية المشاعر القلبية الحزينة.

ولكن ينابيع الكتابة ليست دائماً ملموسة واضحة وناجزة، وإذا اعتبرنا أن مصدرها الأول الذهن والشعور والتخيّل فهناك أيضاً ما يسمى الإلهام، حتى هذه الينابيع ليست كافيةً لخلق الكتابة ما لم تكن ممثلةً في سياق المعايشة، أو مغترفة من ينبوع الحياة وتفرعاته. أن نسيج الكتابة في واقع الأمر يتخلّق من كل هذا وذاك ولا تنفصل بالضرورة عن معين الخبرة والتجربة الحية التي تكمن للكاتب عند كل منعطفات العملية الكتابية.

نذهب إلى الجزء الثاني: (الكاتب)، وأعده من أهم الأجزاء في هذه الرباعية، فهو المحرك الرئيس للعملية الكتابية برمّتها، فهو الذي يكتب ويراكم الكتابة في كتبٍ تقودنا تالياً إلى معنى ومفهوم القراءة، القراءة في صورها الخطيرة المتعددة: الممتعة والمنتجة، المنورة والمظلمة، المعلِّمة والمسطِّحة، البانية والناسفة وهكذا.

فكيف نظر كاتبنا إلى الكاتب؟

الكاتب إمّا منفتحاً مجتمعياً (عضوياً) أو منعزلاً حالماً بيتوتياً وكلاهما ينتجان في الأغلب أدباً مرموقاً. فالكاتب حين يكون منفتحاً لا يكتب الاّ في الأماكن المفتوحة كمحمد شكري أو سمير الفيل أو يحيى الطاهر عبدالله أو أمل دنقل، وغالباً ما يغرف مادته الإبداعية من الحياة والمعاش ويعيد تشكيلها في المخيال، أو منعزلاً بيتوتياً فمادته الأدبية يغترفها بالأساس من تفكيره الذهني وتأملاته الفلسفية في وجود خيط رفيع لا يرى ولا ينقطع، يربطه بالواقع وبالخارج، كالشاعر محمود درويش الذي ربما لا يغادر منزله أياماً طويلة، محتمياً بألفة المكان منغمساً في ألفة الخلق الشعري متعايشاً مع كائناته اللغوية..!

وفي مكانٍ آخر يحدثنا حسن مدن عن الكاتب المحترف الذي لا يكتب لنفسه، بل الذي يكتب بالضرورة وفي ذهنه القارئ حتى لو كان هذا القارئ واحداً فقط؟

والكاتب الملتزم الذي يتبنى القضايا العامة والأفكار الكبيرة، غالباً ما يكون حريصاً على تشكيل الرأي العام وخلقه، لكن يحدث أن ينزلق في نظري بعض هذا النوع من الكتّاب إلى مواقف أيدولوجية خاصةً حين يكون الحقل السياسي منبعاً لكتاباته.

ويلفتنا إلى ذلك الكاتب (الكتبجي)، الذي يُسْهِل في الكتابة ويكتب بغزارة عدداً من الكتب ما لا قدرة لأحدٍ على مماراته كالكاتب الفيلسوف عبدالرحمن بدوي أو الكاتب الصحفي أنيس منصور أو (الروائي) الشاب إبراهيم المسلّم، فالأول كتب 70 كتاباً مصنفاً وحين تساءل المفكر المصري محمود أمين العالم: متى ينتج هذا كله وكيف؟ أرجعه إلى صبره ودأبه ومثابرته، وليس كل من كتب الكتب الكثيرة قدم الإضافات الخلاقة فلسفياً وفكرياً وإبداعياً، كما قدمها البدوي في إضافة عالية المستوى، أما كتابات أنيس منصور على كثرتها فكانت إضافتها الأدبية والفكرية متوسطة المستوى على تميز وأهمية بعضها ومنها كتاب (حول العالم في 200 يوم)، لكن السؤال الذي أطرحه هنا:

كيف ومتى كتب إبراهيم المسلم رواياته الثلاثين حتى الآن ولم يبلغ من العمر بعد ما ينيف عن الثلاثين؟

وما الإضافة الحقيقية التي قدمها للرواية لغةً وسرداً وتقنيةً؟ اللهمّ غير إضافاته للكم العددي الهائل من المراهقين الذين يلهثون وراء توقيع رواياته في أكثر من مكان من الخارطة العربية، والذي لم يقدر عليه نجيب محفوظ نفسه وهو المنتج لما يقارب الخمسين عملاً إبداعياً حقيقياً.

وربما هذا كفاه.

في الجزء الثالث الذي خصصه حسن مدن عن الكتب، هذه الكائنات الصديقة الحية الصامتة التي تطل علينا بشموخها وعظمتها من أرفف مكتباتنا تختزن التطور البشري كله؛ تاريخه وثقافاته وعلومه وفنونه وآدابه في صمتٍ لا يغادر صمته الاّ حين تنفرج بين أيدينا دفتا الكتاب.

ويورد الكاتب بعض درر المقولات عن الكتاب نذكر منها ما تحدث بها بعض الروائيين كبورخيس وكافكا تدعوك لأن تتأملها وتتماهى معها.

يقول مارسيل بروست: «إن الكتاب أفضل من الصديق وأنفع من حديث الحكماء»، في حين يقول الكاتب الأرجنتينى بورخيس: «إن خزانة الكتب تشبه غرفة سحرية تقيم بها أفضل الأرواح البشرية وأحسن عقولها وأقواها».

في الجزء الرايع من الكتاب: (القراءة) يلتفت الكاتب إلى عمق ظاهرة (أمية المثقف)، وهي أكثر أهمية وخطورة من تلك الأمية الناتجة عن افتقاد القدرة على القراءة أو الكتابة، ويعني بها توقف المثقف أو الكاتب عن قراءة الجديد ومتابعة ما يكتبه مجايلوه والاكتفاء برصيد ما قرأ وبرصيد ما تكرّس لديه من مكانة أدبية أو فكرية، فتراه يدور في حلقة المفاهيم والأفكار القديمة ذاتها التي صدئت وفقدت قوّتها السابقة دون الوعي، إن المعرفة عملية مستمرة متجددة لا تعرف التوقف عند زمن، وأنها تتغذى بملاحقة الجديد والمفيد. وأميّة كهذه يعدها حسن «مأزقاً حقيقيّاً في الثقافة العربية».. وهي لعمري كذلك فهي أيضاً تمتدّ وتزداد رسوخاً حين يقتصر المثقف أو الكاتب على بعدٍ معرفي أحادي دون خلق الوشائج الضرورية بتعددية المعارف، فتنقطع صلاته المعرفية بالسياسي والتاريخي والاقتصادي والفني في عزوفٍ غريب عن روافد ثرية قد يفيد منها في عمله الكتابي أو الإبداعي.

أيضا في هذا الجزء الأخير من كتابه الممتع، يحدثنا الكاتب في كلماتٍ تحتشد بعذوبتها عن تعلّقه بكتابات القاص والروائي الروسي أنطون تشيخوف، وكتب قراءة نقدية عذبة لا ينقصها عمق الرؤية ولا حرارة التأويل:

«تعلقت بأدب تشيخوف ومع الوقت أدركت أننا نعود إليه عندما نضجر، وعندما نفرح، وعندما نحب.. تشيخوف صديق الكتابة والقراءة ورفيق الروح»، وهو كذلك يا صديقي.. كم تشبهني في هذا الحب المشترك وفي هذا الولع بقصص تشيخوف القصيرة ومسرحياته ونوفيلاته في قوة سخريتها «وبساطتها الخادعة»، كما يقول حسن، وعذوبتها الجارحة التي ما زالت تشكل لي معيناً ملهماً ألوذُ إليه كلما عطشت روحي للبوح القصصي وكلما أردت أن أستعيد قوانين القص وأصوله وجمالياته التي اختلّت في أيامنا المعاصرة وانتهكت، وصارت الكتابة القصصية منزوعة من تربتها ومن روح كائناتها وحقائقها التي تمشي على الأرض، تلك التي تركض في ضباب الذات العليلة لا تفرحنا ولا تشبهنا، بل تزيدنا ضجراً وسأماً.

Continue Reading

ثقافة وفن

مصر: طبيب يقتل «كلباً» وفنانون يطالبون بمحاكمته

في واقعة صادمة أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو يوثق تعذيب

في واقعة صادمة أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو يوثق تعذيب كلب من فصيلة هاسكي بطريقة وُصفت بـ«الوحشية» في إحدى قرى محافظة الغربية، شمال القاهرة.

المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم أظهر الكلب وهو مقيد بعمود كهربائي، ويتعرض للضرب المبرح، ما أدى إلى نفوقه وسط استنكار شعبي ومطالبات بمحاسبة المتسببين.

وكشفت تفاصيل الواقعة تعرض الكلب لاعتداء وحشي من الأهالي، إثر اتهامات بأنه عقر عدداً من الأطفال، ثم أُعطي على يد طبيب بيطري يُدعى الدكتور حمدي حجاج مدير الوحدة البيطرية بطنطا «حقنة الهواء»، ما أدى إلى وفاته في ظروف مأساوية.

وزعم الطبيب البيطري المتهم (حمدي حجاج) أن الكلب كان مسعوراً وهاجم أطفالاً في القرية، ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات للدفاع عن المجتمع.

لكن الفيديو الذي وثق التعذيب أثار شكوكاً حول هذه الرواية، حيث لم تظهر أي دلائل على سلوك عدواني من الكلب، بل بدا مذعوراً وغير قادر على المقاومة.

وأثارت الواقعة موجة استياء عارمة، ليس فقط بين نشطاء حقوق الحيوان، بل أيضاً بين فنانين ومشاهير انضموا إلى حملة إلكترونية تحت هاشتاغ #إقالة_دكتور_حمدي_حجاج.

الفنانة آية سماحة كانت من أوائل من دعوا إلى محاسبة الطبيب، حيث كتبت عبر صفحتها على فيسبوك: «لا يمكن أن نسكت على هذه الوحشية، يجب أن يكون هناك قانون يحمي الحيوانات».

كما انضمت فنانات مثل أسماء جلال، ولاء الشريف، وريهام عبد الغفور إلى الحملة، مطالبات بتطبيق عقوبات صارمة.

وكتبت الفنانة أسماء جلال، عبر خاصية «ستوري» على انستغرام، «الشر لن ينتصر أبداً، وهنشوفك مسجون ومتعذب، زي ما عذبت روح بريئة، إن شاء الله».

أخبار ذات صلة

أما الفنانة ولاء الشريف فقد أعادت نشر منشور للفنانة ريهام عبد الغفور، التي عبّرت عن اعتراضها الشديد على الطريقة التي تم بها قتل الكلب، وفعّلت الهاشتاغ على منصاتها الشخصية.

كما انضمت الفنانة ياسمين نيازي إلى الحملة، ونشرت منشوراً عبر فيسبوك قالت فيه: «#اقالة_دكتور_حمدي_حجاج، فعلوا الهاشتاغ على صفحاتكم الشخصية.. عند الله تجتمع الخصوم».

جمعيات الرفق بالحيوان، مثل اتحاد جمعيات الرفق بالحيوانات، أدانت الحادثة بشدة، وأكدت أنها ستقدم بلاغاً رسمياً إلى النائب العام للتحقيق في الواقعة.

وقال أشرف علي، عضو جمعية حقوق ورعاية الحيوان، في تصريحات صحفية: «التعذيب جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة مالية، وسنضمن تطبيق العقوبة كاملة».

وينص القانون المصري، وفقاً للمادة 355 من قانون العقوبات، على معاقبة كل من يتعمد تعذيب حيوان أليف بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، وفي حالات القتل أو التعذيب المتعمد، قد تصل العقوبة إلى السجن من 3 إلى 7 سنوات بموجب المادة 356.

ومع ذلك، يرى نشطاء أن هذه العقوبات لا تزال غير كافية لردع مثل هذه الجرائم، مطالبين بتشريعات أكثر صرامة لحماية الحيوانات.

وفي أول تعليق له، دافع الطبيب البيطري حمدي حجاج عن تصرفه، مدعياً أن الكلب شكل خطراً على الأطفال، وأنه تصرف وفقاً لمسؤوليته المهنية، لكن هذا التصريح زاد من حدة الانتقادات، حيث اعتبره الكثيرون محاولة لتبرير فعل غير إنساني.

Continue Reading

ثقافة وفن

هل مات صائماً؟.. ابنة سليمان عيد تكشف تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة قبل وفاته

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة

كشفت سلمى سليمان، ابنة الفنان المصري الراحل سليمان عيد، تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، وسط صدمة كبيرة للوسط الفني ومحبيه.

وقالت سلمى خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، إن والدها كان يعاني من ضعف في عضلة القلب منذ 30 عاماً، لكنه تعايش مع المرض طوال هذه السنوات.

وأوضحت: «بابا ما كانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة، لكن الوفاة حصلت فجأة».

وأكدت أن والدها لم يكن صائماً وقت الوفاة، إذ أنهى صيامه لآخر يوم من الأيام الستة من شوال، قائلة: «كان مخلص الأيام الستة يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع، ووالدتي اللي اكتشفت وفاته».

أخبار ذات صلة

وأشارت سلمى إلى أن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوباً من الجيل الجديد وكل الأجيال، مضيفة: «حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شفناه، ده كان عزاء كبير لقلوبنا».

أما عن لحظة الوداع، فقالت متأثرة: «أصعب لحظة لما شفت والدي في الكفن وكان وشه بيضحك، ويا رب يصبرنا على فراقه».

يُذكر أن سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1968 بحي إمبابة الشعبي بمحافظة الجيزة، ونشأ وسط بيئة بسيطة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج، وبدأ مشواره الفني بصبر ومثابرة، قبل أن ينطلق بقوة بعد مشاركته في فيلم «الإرهاب والكباب» 1992 مع «الزعيم» عادل إمام.

Continue Reading

ثقافة وفن

معتصم النهار يقتحم الدراما المصرية بمسلسل «أنا أنت أنت مش أنا».. والبطلة نجمة مصرية

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم

في خطوة غير مسبوقة، يخوض الفنان السوري معتصم النهار أولى بطولاته في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد يحمل اسم «أنا أنت أنت مش أنا»، الذي ينتمي لنوعية أعمال الـ15 حلقة.

ووفق بيان صحفي من منتج العمل إيهاب منير، أوضح أن المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور ومن المقرر انطلاق تصويره خلال الشهر القادم، ويُعد للعرض على المنصات الرقمية في الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن صنّاع العمل يضعون اللمسات الأخيرة على التحضيرات تمهيداً لبدء التصوير.

وتقدم الفنانة المصرية ميرنا نورالدين بطولة مسلسل «أنا أنت أنت مش أنا» أمام معتصم النهار، ويجري التعاقد مع باقي الفنانين المشاركين في البطولة، والعمل فكرة الفنان والمطرب كريم أبوزيد، وتأليف شقيقه السيناريست أحمد محمود أبوزيد، وإخراج هشام الرشيدي، وإنتاج إيهاب منير، الذي قدّم أخيراً مسلسل «عمر أفندي» بطولة الفنان المصري أحمد حاتم، والفنانة المصرية آية سماحة.

أخبار ذات صلة

وكان معتصم النهار قد خاض منافسات موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل «نفس»، من إخراج إيلي سمعان، ومن كتابة إيمان السعيد. وشارك في بطولة العمل: عابد فهد، دانييلا رحمة، أحمد الزين، إلسا زغيب، وسام صباغ، إيلي متري، نهلة عقل داوود، رانيا عيسى، حسين مقدم، يارا خوري، جوزيف بو نصار، جو صادر، رنين مطر، وفاء موصللي، جبريال يمين، ختام اللحام، روزي الخولي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .