Connect with us

ثقافة وفن

القراءة.. «كريمة» على مائدة «التقنية اللئيمة»

أثارت مطالبة مجلس الشورى، وزارة التعليم بوضع استراتيجيات تطويرية لتعزيز مهارات القراءة والفهم القرائي لدى طلاب

أثارت مطالبة مجلس الشورى، وزارة التعليم بوضع استراتيجيات تطويرية لتعزيز مهارات القراءة والفهم القرائي لدى طلاب التعليم تفاعلاً بين عدد من المثقفين والتربويين، في ظل تراجع ملحوظ، وزهد البعض في (خير جليس)، علماً بأن هذه (الإشكالية) شغل شاغل للدول والحكومات والمؤسسات، فالشعوب القارئة يرتفع معدل وعيها بما يسهم في خدمة أوطانها، فيما يعد إغفال الزاد اليومي من الاطلاع والمتابعة للإصدارات، وتجاهل معارض الكتب، وحرمان الذاكرة من التزوّد بما يلزم لمفردات الحياة السليمة الآمنة، مؤشرات خطر على الأجيال. ورغم المهرجانات التي تبنتها مؤسسات ومكتبات ومبادرات إلا أن حظّ (سيدة الوعي) في تراجع، أو يراوح مكانه. وهنا استطلاع لآراء نخبة من الكتاب والمثقفين حول آليات العودة للقراءة، التي تُنعت بـ«الكريمة، على مائدة التقنية اللئيمة»، إذ يرى الباحث محمد باوزير، أن (وسائل التواصل الاجتماعي) طغت على حياتنا، وأصابت عادة القراءة والبحث في مقتل، وأجهضت مشروع المعرفة لبعض المشتغلين بالثقافة من الأدباء والشعراء وكتاب السرد، وأصبحت علاقتهم بالكتاب؛ قراءةً وبحثاً، تتسم بالبُعد والجفاء عما كانت عليه. مشيراً إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، الذي انطلقت فيه القراءة بشكل كبير بحكم انتشار المطابع وفشو الصحافة التي زينت لإنسان ذلك العصر حب القراءة ومتابعة أخبار العالم ورافقها خروج الكتاب بشكل جديد، وظهور جمهرة من كتب التراث الإسلامي محققة على أيدي نخبة من كبار المحققين، فذاعت فكرة القراءة وتقبلها الناس بقبول حسن. موضحاً أن «عادة القراءة لن تعود كما كانت إلا إذا زَيّنا للأطفال واليافعين حب القراءة وحَسّنا لهم طرائقها في مراحل التعليم العام، وأعدنا دَوْر المكتبة المدرسية الذي كان متوهجاً في السابق، والمسابقات الثقافية بين أبنائنا الطلاب»، ولفت باوزير إلى أن ثقافة طلابنا تتقلص وتنكمش ولغتهم يشوبها الضعف، إضافة لإخفاقهم في الإملاء عندما يضطرون للكتابة؛ لأنهم ليس لهم وثيق عهد بأمهات المصادر التراثية العريقة التي تنمّي الذائقة وترفع من الأسلوب. ودعا لاستعادة مشروع القراءة بمخاطبة الأجيال بلغة عصرهم، وعبر التقنية الحديثة، واستثمارها في تبني التطبيقات الثقافية التي تفي بحاجات الطالب وتغذيته بألوان من المعارف والثقافات أو بكتب (bdf) التي يسهل الرجوع إليها في أي وقت مع سرعة الاستفادة منها. مؤكداً أن «مهرجانات القراءة غاية في الأهمية ولها العديد من الفوائد والفضائل، لكنها في حقيقتها لا تغرس حب القراءة للأطفال؛ لأن ذلك الأمر يعود إلى مرحلة الطلب في الصغر ودَوْر المهرجانات يأتي فقط لتشجيع من له موهبة فتمنحه الميزات والجوائز».

فيما ترى الكاتبة أسماء العبودي، أنه لو عاشت الأجيال في بيئة قارئة ومُحاورة في كل ما تقرأ، يعود شغف القراءة دون عناء. وعدت الإشكالية في سيطرة تطبيقات التواصل الاجتماعي على حياة البشر وأوقاتهم، ليس على الصغار فقط وإنما امتدت إلى الكبار. وذهبت إلى أنه «لو خصص (الشريك الثقافي) برامج واعدة للأجيال لأعدنا نسبياً شغف القراءة»، مضيفةً أن هناك برامج إقليمية توقفت، ومنها: تحدي القراءة العربي، القراءة للجميع. وتطلعت لاستثمارها بنسخ جديدة ومتطورة لإنقاذ ما تبقى من الشغف.. وعزت أي فشل بهذا الأمر إلى الأسرة أولاً وأخيراً؛ كونها القادرة على أن تجعل القراءة من يوميات الطفل منذ الأعوام الأولى، بأن تملأ رفوف المكتبة في غرف الأطفال كتيبات وقصصاً، وتكون الكتب هداياهم، وتغدو زيارة المكتبة جزءاً من برنامج جودة حياتهم.

فيما يؤكد الشاعر خالد قمّاش أن الجيل الجديد له أدواته في التعاطي مع الحياة عموماً، لافتاً إلى أنه إذا ما سلمنا بأنه جيل ثقافته بصرية وسماعية أكثر من كونها قرائية أو كتابية فعلينا أن نحاول إيجاد الأقنية المناسبة لإعادة هذا الشغف المفقود. وأضاف قماش: «لعلّ استخدام التشويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها قنواتهم المحببة هي أفضل طريقة لذلك».

الخطّاف: كاركتر الممثل القارئ غائب عن الشاشة

ترى الصحفية السينمائية إيمان الخطاف أن (الكِتاب) يندر أن يحضر في الأفلام السعودية، رغم غزارة الإنتاج السينمائي المحلي في السنوات الخمس الأخيرة، إلا أن «فعل القراءة ما زال غائباً بشكلٍ كامل، فلا يلحظ الجمهور شخصية القارئ أو الكاتب أو المثقف الذي يقتني مجموعة من الكتب في هذه الأعمال، وحتى المكتبة المنزلية لا تحضر أمام الكاميرا في معظم الأفلام، على الرغم من أن الشبان السعوديين هم من الأكثر اهتماماً في القراءة على مستوى الدول العربية، وهناك نشاط محلي ملحوظ للأندية القرائية ومعارض الكتب والمجالس الأدبية».

وربما يعود ذلك لكون صُناع الأفلام لا تربطهم علاقة جيدة بالكتاب والمكتبات، وهو ما يظهر أيضاً في القطيعة ما بين الرواية السعودية والسينما، فرغم غزارة الإنتاج المحلي الأدبي إلا أننا لا نجد أثر ذلك على الأفلام السعودية، في حين أن الرواية هي من أهم مصادر القصص السينمائية لأفلام شهيرة مثل: (ذهب مع الريح) للكاتبة مارغريت ميتشل، و(العرَّاب) للكاتب ماريو بوزو، و(قائمة شندلر) للكاتب توماس كينيلي، وغيرها.. جميعها أفلام حازت على جوائز عدة، وأدهشت الجمهور سنوات طوال.

ومن هنا «تكمن الحاجة لصانع الفيلم المهتم بالقراءة والمُطّلع على الإنتاج الأدبي المحلي والعالمي، لتحويل ما يختاره منها إلى أفلام بقصص فريدة ومعالجة سينمائية مختلفة، علماً أن الفيلم لن يكون أبداً نسخة من أي كتاب، بل هو عمل مستقل بذاته، إلا أن تمازج الفنون يرفع من جودة وفرادة العمل، وهذا لا يتم إن كان صانع الفيلم بمعزل عن عالم الكتب والمكتبات، لا يعلم عنه شيئاً وربما لا يؤمن بجدواه، وهنا تكمن المشكلة».

Continue Reading

ثقافة وفن

7 مسلسلات تتصدر المشاهدة عالمياً في رمضان.. «إش إش» الأول و«بيت حمولة» ثانياً و«أم 44» ثالثاً

تصدرت 7 مسلسلات درامية قائمة الأكثر مشاهدة عالمياً على منصة شاهد محققة أعلى النقاط في المتابعة خلال شهر رمضان المبارك.وحقق

تصدرت 7 مسلسلات درامية قائمة الأكثر مشاهدة عالمياً على منصة شاهد محققة أعلى النقاط في المتابعة خلال شهر رمضان المبارك.

وحقق مسلسل «إش إش» بطولة الفنانة المصرية مي عمر المرتبة الأولى في قائمة أكثر مسلسلات رمضان 2025 متابعة على منصة شاهد، حسب موقع فليكس باترول المهتم بتحليل بيانات المنصات المختلفة حول العالم، وتصدر المسلسل المركز الأول بعد تحقيقه 141 نقطة، وتصدر أيضا في كل من الجزائر والعراق والمغرب والسودان وتونس.

وحل المسلسل الخليجي «بيت حمولة» للفنانة إلهام الفضالة، في المركز الثاني بعدما حصل على 80 نقطة، كما تواجد بقوة في صدارة تريند أكثر من دولة عربية أبرزها: البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والإمارات.

كما حصل العمل الدرامي الجديد مسلسل «أم 44»، للفنانة سمية الخشاب على المركز الثالث محققا ما يزيد على 72 نقطة.

مسلسل «العتاولة 2» لأحمد السقا وباسم سمرة وطارق لطفي، وفيفي عبده احتل المركز الرابع حاصداً 70 نقطة، ويأتي من بعده مسلسل «أشغال شاقة جدا»، لكل من النجم هشام ماجد ومصطفى غريب وأسماء جلال، برصيد 65 نقطة، أما مسلسل «سيد الناس» للنجم عمرو سعد والمخرج محمد سامي فحقق 64 نقطة، النجم تيم حسن حضر كذلك في القائمة من خلال مسلسل «تحت سابع أرض» الذي تواجد في المركز السابع برصيد 63 نقطة، كما تصدر المسلسل تريند شاهد في أكثر من دولة أبرزها الأردن.

كما تواجد مسلسل «شارع الأعشى» من خلال بطلته الفنانة إلهام علي في قائمة الأنجح على منصة شاهد حول العالم، حيث احتل المركز العاشر برصيد 50 نقطة، في وقت سيطر بشكل كامل على صدارة الأعلى مشاهد في المملكة العربية السعودية في منصة شاهد، فالمسلسل يعد من الأعمال التي حازت على إعجاب الجمهور في السعودية خلال الأيام الماضية، وتداول العديد من المشاهدين بعض اللقطات والأحداث التي تدور في فترة السبعينات في المملكة، وتحديدا في شارع الأعشى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

أسامة المسلم يؤجج صراع الثمانينيات بين قطبي الرحى

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي

البازعي:

لم أتصادم مع الصحوة بصورة حادة

روايات المسلم نوع من (فانتازيا) وأدب تسلية

الغذامي:

أشغلهم المسلم وهي لحظة امتحان لنجاعة النقد

لا يرسب إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه

المسلم:

أخبار ذات صلة

أفهم لغة العصر، وأكتب للعرب من المحيط إلى الخليج

تلطم الديناصورات لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من الكُتّاب الأكثر مبيعاً

يبدو أن حظوظ الروائي أسامة المسلم تتزايد في ظل ما يدور حوله من جدل، وما يثار من نقاش بخصوص تزاحم القُرّاء عليه في معارض الكُتب.

ونجح الزميل عبدالله البندر في تقليب أرشيف الحداثة، من خلال برنامجه (مخيال) الذي حاور في إحدى حلقاته الرمضانية الناقد الدكتور سعد البازعي، الذي كشف جوانب من تأزمات الحداثة، وكيف انقسم الصراع إلى صراع مع التقليديين المحافظين، وصراع بين المجددين.

واعترف بعدم تصادمه مع الصحوة بصورة حادة، كونه في منطقة (بينية) بل رفاق المرحلة من الحداثيين، مثل: محمد العلي، والغذامي، والسريحي، وعزا (البازعي) أبوّة الحداثة إلى محمد حسن عوّاد، ولفت إلى أن الصحويين لم يجدوا مستمسكات قويّة عليه، واكتفى باستعراض بعض المواقف الحادة تجاه الدكتور سعيد السريحي، الذي مُنحَ درجة الدكتوراه ثم سحبت منه.

وعندما سأل البندر البازعي ما هو موقفهم من حرمان السريحي من درجته العلمية، أجاب بأنه قرار مؤسسة دولة، وحكومة، مشيراً إلى أنه يتخذ موقفاً من الكتاب الذين ينتقدونه، فيما كانت خلافاته مع زملائه الحداثيين، ولم يخف البازعي أنه كتب عن شعراء الحداثة بعاطفة واندفاع، ولم ينج الروائي أسامة المسلم من سهام البازعي، الذي وصف ظاهرة المسلم بالفقاقيع. وتساءل البازعي عن معيار نجاح الكاتب، وقال: «الذين يصلون هم كتاب الرواية الجادة، والحقيقية».

وعد روايات المسلم نوعاً من الإثارة (فانتازيا) «أدب تسلية، وإمتاع، وسطحي». وأضاف، ليس هناك ما يستحق ورقة نقدية، وعبّر عن أسفه أن يتزاحم القراء على منصات توقيعات المسلم، وقال شيء لا يُفتخر به. وعندما تم سؤاله هل قرأت أعمال المسلم، أجاب: نعم قرأتها، ثم استدرك، وقال: بعضها، وعن العناوين قال: لا أتذكّر العناوين، قرأت ورقات وسكّرت.

الغذامي: قرصة أذن للنائم كونه يحفظ ولا يفهم

من جانبه، أثار حوار البازعي ردة فعل الناقد الدكتور عبدالله الغذامي، الذي علّق في تغريدة، قائلا: «أشغلهم أسامة المسلم»، هي لحظة امتحان لنجاعة النقد والناقد، لا يرسب فيها إلا الحافظ الذي لا يفهم غير درس معلمه، ويحتاج لقرصة أذنٍ لكي يقال له أصحى يا نائم، وطالب الغدامي بإيصال تغريداته للبازعي لأنه حظره.

وبقدر ما ترتفع حدّة النقد لظاهرة أسامة المسلم الكتابية بقدر ما يتمسّك المسلم بردّه على المهونين من شأن أعماله (بأن نجاح أعماله ومتابعة القراء له ترجع إلى كونه يطوّر أدواته ويفهم لغة العصر، ويكتب للعرب من المحيط إلى الخليج، موضحاً أنه تعرّض لهجوم من بعض مدعي الثقافة، وأنه يضحكه أكثر مما يزعجه، وتعجّب من حالة استنفار بين (مثقفين) للنيل منه، ووصف الناقمين عليه بعروش بُنيت على الوهم والترويع، وتحقير القراء وهي في طور التقويض، كون العهد الجديد تجاوز الزمن البائد، وعد البعض ممن يبحثون عن مجد يستعيدونه (ديناصورات) تلطم؛ لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من كُتّاب هم الأكثر مبيعاً.

Continue Reading

ثقافة وفن

«العيسى»: عرض «شباب البومب 2» في عيد الفطر

أعلن الفنان فيصل العيسى عرض فيلمه «شباب البومب 2» في صالات السينما في أول أيام عيد الفطر القادم.

ونشر العيسى فيديو

أعلن الفنان فيصل العيسى عرض فيلمه «شباب البومب 2» في صالات السينما في أول أيام عيد الفطر القادم.

ونشر العيسى فيديو لبرومو الفيلم وكتب: «بعد نجاح الفيلم الأول ببيع قرابة مليون تذكرة، إليكم إعلان فيلم شباب البومب 2، يعرض بجميع صالات السينما في أول أيام عيد الفطر».

وحظي الجزء الأول من فيلم «شباب البومب» بإقبال جماهيري كبير منذ أول يوم لعرضه في دُور العرض بالمملكة، وتدور أحداثه حول «عامر» الذي يتجادل مع أصدقائه خلال رحلة برية، مما يدفعه للانعزال وقضاء بعض الوقت وحيداً، ولكن يتقابل مع ضب صحراوي يأخذه في رحلة مثيرة وتتوالى الأحداث، واستطاع أن يحقق مبيعات هائلة.

أخبار ذات صلة

وفيلم «شباب البومب» من بطولة فيصل العيسى، وعبدالعزيز الفريحي، ومحمد الدوسري، وسلمان المقيطيب، ومهند الجميلي، وفيصل المسيعيد، وعبدالعزيز برناوي، ونواف العبدالله، وعلياء محمد، مع عدد كبير من ضيوف الشرف منهم محمد القس، ومها منصور، ومحمد الحجي، ومرزوق الغامدي، وسعد المدهش، والمطرب دحوم الطلاسي.

والفيلم فكرة وتأليف أحمد الزهراني، وشاركه التأليف عبدالله الوليدي، وهو من إخراج الأمريكي يول كاسي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .