Connect with us

ثقافة وفن

الفيصل يتوِّجُ الفائزين بجائزة مكة للتميز

توَّج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مساء أمس (الأربعاء)، الفائزين بجائزة

توَّج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مساء أمس (الأربعاء)، الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثالثة عشرة، وملتقى مكة الثقافي في دورته السادسة تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟»، وجائزة تحدي أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي.

وقال الفيصل في كلمة له بهذه المناسبة: «منذُ أبها وهي أبهى.. إنها الجائزة وإنه السعودي.. أُنموذج في كل شيء.. إسلام وعبادة، ونظام وقيادة يعمل ويتقن، ينجز ويبدع، للّه درّه من إنسان، يبدع في كل زمان ومكان، مغروس وغارس، وللمجد فارس، أيها المواطن المنجز، هنيئاً لك، صناعة المجد».

بعد ذلك ألقى وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل كلمة نيابة عن الفائزين أكد فيها أن هذه اللحظاتِ تجسدُ حقيقة وطن عظيم عُنوانُهُ الإنجاز وأساسُه الطموح وهدفُهُ الريادة بقيادتهِ الملهمة، يُحفِّزُ أبناءَه ويصنعُ المستقبل ويسابقُ الزمن ويُبهرُ العالَم.

وأوضح أن الوطن نجح في تقديم واقعٍ مشرِّف، أثبت من خلاله قدرةَ ونجاحَ أبنائه في تنظيم أكبر الفعاليات والأحداث العالمية، بدعم خادم الحرمين الشريفين، واهتمام وحرص ولي العهد -حفظهما الله، مقدماً الشكر لأمير منطقة مكة المكرمة على هذا التكريم، ولجائزة مكة.

بعدها ألقى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المشرف العام على جائزة مكة للتميز الدكتور مشبب القحطاني كلمة أوضح فيها أن العمل بدأ قبل عام، تم التركيز خلاله على بناء الإنسان ثقافياً وفكرياً، عبر برامج خلاقة تتواكب مع التوجهات للاعتماد على الرقمنةِ، وعلى بث روح الحماس والمنافسة؛ لتشجيع العقول على تقديم أفضل ما لديها من أجل هذا الوطن المعطاء، واليوم يسدل الستار على أنشطة الإمارة الثقافية، وختام الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي، وتكريم الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الثالثة عشرة، هذه الجائزة التي أطلقها أمير مكة المكرمة؛ لشحذ الهمم، وخلق روح التنافس الشريف بين الأفراد والجهات، حتى نمت وتطورت فأصبحت حاملةً مشعل التحفيز والتكريم.

وأفاد الدكتور القحطاني بأن تلقِّيَ ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» في العالم الرقمِي في دورته السادسة نحو (771) مبادرة رقمية، واستقبلت جائزة مكة للتميز منذ انطلاقتها أكثر من 4500 مبادرة، ووصول الفائزين بأفرعها التسعة إلى ما يزيد على 120 فائزاً، خير شاهد على هذا النجاح ووصولها فعليا لتحقيق الأهداف التي أُطلقت من أجلها.

وأكد أن من أهم مقومات نجاح هذه الجائزة الدعم السخي من القيادة الرشيدة لدعم القطاعات والأفراد لبلوغِ المكانة التي نستحقها، وتحقيق الآمال والطموحات، مقدماً الشكر للأمير خالد نظير التوجيهات والدعم اللذين تحظى بهما المنطقة، ولشركاءِ التميز من أبناء المنطقة والجهات الحكومية والأهلية ولجانِ التحكيم.

بعدها ألقى رئيس منتدى الجوائز العربية ضيف شرف الجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيِّل كلمة أشار فيها إلى أنّه منذ أكثر من عقد ومنطقة مكة المكرمة تبتهج بالتفوق، وتعيش التقدير، عبر جائزة مكة للتميز التي رسخت جذورها في الأرض، وأينعت إنجازا وإبداعا، وأصبحت قبلة للطامحين لعمل أفضل، والمتميزين بإنجاز أقوى، منوهاً باختيار منتدى الجوائز العربية ليكون ضيف الشرف للجائزة.

وأوضح أن منتدى الجوائز العربية، الذي تحتضنه جائزة الملك فيصل، تجمع ثقافي عربي جمع أطراف عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج عبر جوائزه المختلفة، التي ترعاها جهات حكومية، وكيانات خاصة، ومؤسسات مجتمع مدني، اتفقت جميعها على تقدير العلماء والأدباء في مختلف التخصصات الثقافية والعلمية، والعمل على تحقيق حضور أقوى للعلوم والآداب عربيا وعالميا، عبر التنسيق الثنائي والجمعي بين الجوائز العربية، والتعاون في ما بينها لتطوير بيئات محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار.

وبين الدكتور السبيل أن ثلاثين جائزة عربية، تعمل جميعها في إطار المنتدى؛ لتقدير المبدعين وتكريم العلماء، عبر المساحة الجغرافية العربية وخارجها، لافتاً الانتباه إلى أن المنتدى انطلق إلى مستوى من التعاون أرحب، حيث وقَّع مذكرة تفاهم مع منظمة الألكسو؛ من أجل تعزيز العمل، وتنظيم العديد من البرامج والمشاريع المستقبلية التي تحقق الأهداف المشتركة.

عقب ذلك كرَّم الأمير خالد الفيصل، الفائزين بجائزة مكة للتميز في فروعها التسعة، وكذلك الفائزين في مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته السادسة.

وفاز في فرع التميز الإنساني: هيئة الهلال الأحمر السعودي، والفنان فايز المالكي مناصفة، كما فاز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بـجائزة مكة للتميز في فرع التميز الثقافي، وفي فرع التميز الاقتصادي كانت الجائزة مناصفة بين شركة أم القرى للتنمية والإعمار، وشركة بترو رابغ، كما أعلن فوز مطار الملك عبدالعزيز بجدة بجائزة التميز البيئي، وفوز مشروع قبة جدة دوم بـجائزة مكة للتميز في فرع التميز العمراني، بينما فازت وزارة الرياضة في فرع التميز الإداري، كما فازت القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بجائزة مكة للتميز في خدمات الحج والعمرة، وفوز منصة إحسان في فرع التميز الاجتماعي.

وانتهت فعالية أيام مكة للبرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن فعالية ملتقى الثقافي يوم أمس بفوز (جامعة جدة) في مجال الحج والعمرة عن مبادرة (إسعاف الإمداد الجوي)، وفوز (جامعة الطائف) في مجال المدن الذكية عن مبادرة (مستهل)، وفوز (جامعة أم القرى) في مجال السياحة والترفيه عن مبادرة (أثر).

وخلال حفل التكريم زار أمير منطقة مكة المكرمة جناح ضيف الشرف (منتدى الجوائز العربية) الذي يهدف إلى التنسيق بين الجوائز العربية، والتواصل في ما بينها لخدمة أهدافها، ودعم التعاون في المجال العلمي والثقافي بين مؤسسات الثقافة العربية المانحة للجوائز، كما يعمل على الارتقاء بالجوائز العربية وتعزيز مكانتها العلمية والثقافية، وتعزيز العمل العلمي والثقافي العربي المشترك، وترسيخ هوية الثقافة العربية وحضورها في المحافل الدولية.

Continue Reading

ثقافة وفن

مطلق الذيابي «سمير الوادي».. قبيلة من الحناجر والمواهب

من يتأمل سيرة مطلق الذيابي، الشهير بـ(سمير الوادي)، لا يقرأ تاريخ رجل فنيّ فحسب، بل يستعرض نشيداً من ذهبٍ خالص،

من يتأمل سيرة مطلق الذيابي، الشهير بـ(سمير الوادي)، لا يقرأ تاريخ رجل فنيّ فحسب، بل يستعرض نشيداً من ذهبٍ خالص، نُقشت حروفه بأوتار من شعور، وصيغت جمله بصوتٍ ينتمي إلى الزمن النقيّ، ذلك الزمن الذي كانت فيه الموهبة وحدها كافية لصنع الخلود.

لا تأتي فرادة هذا الرجل من موهبة مفردة يمكن الإمساك بها أو تقييدها في تصنيف، بل من طاقةٍ إبداعية مشبعة بالثقافة والذائقة والصدق، تنبض في كل اتجاه. فهو لا يُختصر في صفة، ولا يُؤطر في مجال، لأنه حالة تجاوزت مفردات المهنة لتلامس جوهر الفن. الشاعر المرهف، المذيع الجهوري، الملحن الشفيف، المطرب العذب، والكاتب الناقد.. كلها وجوه لرجل واحد، لكن كل وجه فيها كان يبدو وكأنه فنّ مستقلّ بحد ذاته.

حين أطلّ مطلق الذيابي، على الأثير، بدا وكأنّ الإذاعة تكتشف صوتها الحقيقي. خامته الصوتية لم تكن استعراضاً للطبقات، بل معبراً لحكايةٍ أكبر من الصوت ذاته. وحين غنّى، بدا كمن ينسج لحناً من ذاكرة البادية، ومن لهفة العاشق، ومن جمال الموروث الذي قرأه بوعي الشاعر وأدّاه بروح الفنان.

في مسرح التأثير، لا يطال المجد أولئك الذين يكتفون بأن يكونوا مكرّرين لصدى، أو ظلًّا لشهرة، بل أولئك الذين يخلقون حضورهم من مادة ذاتهم، وينحتون أثرهم بأسلوب لا يتقنه سواهم. ومطلق الذيابي، أو (سمير الوادي) كما اختار أن يُعرف في الساحة الفنية، لم يكن مجرد اسم عابر في دفاتر الغناء أو دفاتر الإذاعة أو دفاتر الشعر، بل كان حالة نادرة يتعذر اختزالها في عنوان واحد.

كان التأثير عنده لا يُصطنع، ولا يُستجدى، بل ينبثق من فرادة الموهبة واتساع المدارك. لم يأتِ التألق من احتراف الغناء وحده، ولا من براعة الكتابة فقط، ولا من تميزه الإذاعي، بل من هذه الفسيفساء التي تكوّنت في داخله؛ إذ اجتمع الأديب والموسيقي والمطرب والمذيع في جسد رجلٍ واحد، لكنه ظلّ يُغني وكأنه قبيلة من الحناجر، ويكتب وكأن الحرف لم يُخلق إلا ليستجيب له، ويتحدث كأن صوته هو المدى.

ولد في عمّان، لكنه حمل صوته إلى مكة المكرمة، ومنها إلى أثير المملكة كلها، ومن ثم إلى ذاكرة الخليج.

تأثر بمحمد عبدالوهاب، لكنه لم يكن صدى له، بل طوّر حسه الموسيقي بمنطق الباحث عن هوية، لا بمنطق المقلد لأثر. حين سُئل عبدالوهاب عن صوته قال: «أحب أن ألحّن له… صوته فيه حرارة ونبرة جديدة»، وهي شهادة كافية لنعرف كم كان مطلق استثناءً في زمنٍ لم يكن التميز فيه ترفًا، بل معركة وجود.

ولم يكن حضوره الإعلامي أقل بريقاً من حضوره الفني، ففي إذاعة جدة التي كانت آنذاك مصنعاً للأصوات والخطاب، كان صوت الذيابي أشبه بماءٍ يتدفق عبر الأثير. رخامة صوته لم تكن مجرد خامة، بل كانت أداة للإقناع، وشاعريته لم تكن زينة لغوية، بل مدخلاً للنفاذ إلى الوجدان.

أما أثره اليوم، فإنه لا يُقاس بعدد الأغاني المتداولة، بل بعمق الاسم في الذاكرة الثقافية. في زمن كثرت فيه الأصوات وتباينت فيه المقامات، يظل اسم “سمير الوادي” يُذكر بهيبة الرائد، وبدفء المبتكر، وبدقّة الفنان الذي لم يترك في عمله مكانًا للصدفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«تخيّل».. بقيت حية 40 عاماً تحت ركام عبدالمجيد !

في مساحةٍ ما بين الشجن والتأمل، تقف الأغاني الخالدة مثل «تخيّل» للفنان عبدالمجيد عبدالله، كدليل حيّ على أن بعض

في مساحةٍ ما بين الشجن والتأمل، تقف الأغاني الخالدة مثل «تخيّل» للفنان عبدالمجيد عبدالله، كدليل حيّ على أن بعض الأعمال تُخلق لتبقى، لا تقاس بحجم انتشارها اللحظي، بل بمدى قدرتها على الاستمرار في ملامسة الإنسان، بعد مرور الزمن وتبدل الأذواق.

«تخيّل»، كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، ولحن الموسيقار سراج عمر، ليست أغنية عابرة، بل تجربة شعورية متكاملة. قصيدة مغلّفة بالهدوء الداخلي، والمساءات الطويلة، والمراجعة الذاتية الصامتة. لحنها لا يتوسل الإثارة، ولا يفرض حضوره بقوة الآلات، بل يتسلل برهافة، كمن يختبر أثر الكلمة حين تُقال بصوتٍ خفيض. وهذا، بحد ذاته، سر من أسرار بقائها.

حين غناها عبدالمجيد عبدالله في بداياته، بعد عودته من القاهرة وعمله مع سامي إحسان، في ألبوم «سيد أهلي» 1984م، لم تكن «تخيّل» هي الأغنية الأشهر، ولا بطاقة دخوله إلى جمهور عريض، كانت خياراً شعرياً موسيقياً ناضجاً يشي بوعي فني مبكر، وارتباط عاطفي بالنصوص العميقة، وهي من الأعمال التي لم تُسلّط عليها الأضواء حينها كما سُلّطت على أعماله الأخرى، مثل «سيد أهلي»، و«علمتني»، و«انتظروني»، وغيرها.

ومع ذلك، فإن الزمن وحده كفيل بإعادة ترتيب الأهمية. والدليل هو ما نشهده اليوم من عودة «تخيّل» إلى التداول بكثافة في أوساط جيل لم يعش لحظة ولادتها. لم تعد الأغنية محصورة في الذاكرة القديمة، بل تحولت إلى عمل حي، يُكتشف من جديد بفضول صادق، كما لو أن المستمعين يتذوقونها للمرة الأولى، بعيداً عن أي مؤثرات إعلامية أو ترويجية.

هذا الشكل من العودة، بعيداً عن الطفرة الفايروسية التي تصنعها أحياناً وسائل التواصل، يعكس قيمة فنية لا ترتبط بالمناسبة بل بالمحتوى. فـ«تخيّل» تُطرح اليوم وكأنها صُنعت لهذا الجيل، بصياغتها النفسية ولغتها الرصينة وأداء عبدالمجيد الذي لم يكن يبالغ، بل كان يستسلم للمفردة ويمنحها مساحتها للتعبير.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

السينما العربية تنافس في «كان» بـ 3 أفلام

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي تفاصيل دورته الـ78، في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الخميس) في باريس، قائمة الأفلام

كشف مهرجان كان السينمائي الدولي تفاصيل دورته الـ78، في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الخميس) في باريس، قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان، وذلك بحضور مديره العام تييري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ.

ويشهد مهرجان كان الذي ينطلق في الفترة من 13 إلى 24 مايو القادم، اختلافاً بعودة أسماء ونجوم عالمية بارزة في المسابقة الرسمية، ومن بينهم ويس أندرسون، ريتشارد لينكليتر، آري أستر، جوليا دوكورناو، وكيلي ريتشاردت، حيث يتنافسون بأعمالهم الجديدة على جائزة السعفة الذهبية.

وتشارك السينما العربية في الأقسام الرسمية بـ3 أفلام، وهي: The Eagles of the Republic أو «نسر الجمهورية» للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، وتشارك مصر بفيلم «عائشة لا تعرف الطيران» للمخرج المصري مراد مصطفى في قسم «نظرة ما»، وفي نفس القسم تشارك فلسطين بفيلم «حدث ذات مرة في غزة» للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار.

واختارت إدارة المهرجان فيلم «Leave One Day» للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، في افتتاح الدورة الـ78.

وكشف المدير العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو، عن تلقي هذا العام عددًا قياسيًا من طلبات المشاركة بلغ 2,909 أفلام ضمن عملية الاختيار، وهو رقم يعكس الزخم الكبير الذي تحظى به هذه الدورة، ومن المتوقع إضافة أفلام أخرى في الأيام القادمة ضمن مختلف أقسام المهرجان.

وتضم قائمة الأفلام المختارة مخرجين بارزين بينهم الأمريكي ويس أندرسون بفيلم «The Phoenician Scheme»، وريتشارد لينكليتر بفيلم «Nouvelle Vague»، ويواكيم ترير بفيلم «Sentimental Value»، والإيراني جعفر بناهي بفيلم «In Simple Accident»، والإسبانية كارلا سيمون بفيلم «Romeria»، والأمريكية كيلي رايشارد بفيلم «The Mastermind».

أخبار ذات صلة

كما يمثل المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح السينما العربية بفيلم «The Eagles of the Republic»، ويشارك الفرنسي دومينيك مول بفيلم «Dossier 137»، والبرازيلي كليبر مندونسا فيليو بفيلم «The Secret Agent»، وتشمل القائمة فيلم «Fuori» من إيطاليا لماريو مارتوني، و«Two Prosecutors» من أوكرانيا للمخرج سيرجي لوزنيتسا، و«Sirat» للمخرج الإسباني أوليفر لاكس بالشراكة مع المغرب وفرنسا، و«La Petite Dernière» للمخرجة الفرنسية الجزائرية حفصة حرزي، و«The History of Sound» للجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس.

وتشارك بلجيكا بفيلم «Young Mothers»، ويشارك الأمريكي آري آستر بفيلم «Eddington»، إلى جانب اليابانية تشيي هاياكاوا بفيلم «Renoir»، والفرنسية جولي دوكورنو بفيلم «Alpha»، بالإضافة إلى فيلم «Leave One Day» لأميلي بونان.

بينما شهد قسم «نظرة ما» عدداً من الأفلام، من بينهم فيلم «The Mysterious Gaze of the Flamingo» من تشيلي للمخرج دييجو سيبيديس، و«My Father’s Shadow» للبريطاني النيجيري أكينولا ديفيز جونيور، و«Urchin» للبريطاني هاريس ديكنسون، ويشهد هذا القسم أولى تجارب الإخراج للنجمة الأميركية سكارليت جوهانسون في فيلم «Eleanor the Great».

ويشارك أيضًا فيلم «Once Upon A Time in Gaza» من إخراج طرزان وعراب نصار من فلسطين، وفيلم «Aisha Can’t Fly Away» للمخرج المصري مراد مصطفى، وفيلم «Meteors» للمخرج الفرنسي هوبرت شارويل، و«Pillion» للبريطاني هاري لايتون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .