تخوض الفنانة السعودية عائشة كاي تجربة درامية جديدة عبر مسلسلها الجديد «حمود وأبوه»، تأليف علاء حمزة، وإخراج البحريني حسين الحليبي، ومن المنتظر عرضه خلال الأيام القادمة على إحدى المنصات الرقمية.

وحرصت كاي على الترويج للعمل؛ من خلال نشر صورة لأحد الملصقات الدعائية له، والتي تضمنت معلومات تشير إلى إحدى شخصياته، وذلك عبر خاصية «الاستوري» التابعة لحسابها على «إنستغرام»، وذلك من دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بقصته أو ملامح منها.

المسلسل ينتمي إلى نوعية الأعمال الدرامية القصيرة؛ ويتكون من 10 حلقات، ويشارك في بطولته خالد الفراج، سعيد القحطاني، نايف الفواز، ريم صفية، أحمد الكعبي، ظافر الشهري، وآخرون.

وحققت عائشة كاي نجاحاً كبيراً في مسلسل «شارع الأعشى» المعروض رمضان الماضي، وأثنى المشاهدون على واقعية أداء عائشة كاي لشخصية «أم إبراهيم»، وإتقانها للهجة البدوية السعودية، لا سيّما أنها تعيش معظم وقتها في مدينة فانكوفر الكندية.

وكاي ممثلة وكاتبة سعودية كندية، حازت على درجة الماجستير في مجال الكتابة، وشاركت بالعديد من الأدوار الرئيسية والثانوية في مسلسلات وأفلام قصيرة، لكن الدور الأبرز كان في الفيلم الكندي «طريق الياسمين»، الذي عُرض العام 2020، إذ جرى ترشيحها لثلاث جوائز.

ومن الأعمال البارزة التي أبدعت بها فيلم «ذاكرة الشمال»، الذي سلّط الضوء على أزمة حرب الخليج، ليروي ذكريات الحرب وآثارها في الداخل السعودي بوجهات نظر مختلفة.

وحصدت عائشة، العام الماضي 2024، جائزة «أفضل ممثلة» في فئة الأفلام القصيرة من المنظمة الكندية Reelworld Screen Institute، وذلك عن دورها في فيلم Hatch.

تنظم وزارة الثقافة العرض الأدائي «ترحال» في نسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 25 أغسطس القادم في موقع ميادين بمحافظة الدرعية.

و«ترحال» عرض أدائي سعودي يُعد الأول من نوعه في المملكة، ويعتمد على عناصر الطبيعة، وعلى أحدث التقنيات المسرحية الضوئية والبصرية، ويقدم أداءً استعراضياً ومسرحياً خلاّباً ومبتكراً، يُصوِّر حكايةً مُشوِّقةً تغوص في ثقافة المملكة وتراثها الغني.

ويروي «تِرحَال» قصةَ شابٍّ سعودي يعشق وطنه، ويحلم بالمستقبل، ويدرس في مدينة الرياض، ويسعى إلى نحت المستقبل في عصر التقنيات الحديثة عبر إعادة اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي، وينطلقُ في رحلةٍ حول المملكة، ليستكشف طبيعتها، وشعبها، وتراثها، وفي هذه الرحلة يتعرّف أكثر على نفسه، ويعود بعدها إلى قريته وأسرته، وقد ازداد ثقةً بنفسه وبالمستقبل، واكتسب المزيد من الحكمة، حيث يستوحي العرضُ مشاهدَ فنيةً ساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، ويجمع مواهب سعودية شابة وفنانين عالميين.

كشف الفنان اللبناني مروان خوري، تفاصيل جلسة الصلح التي تمت بينه وبين الفنانة كارول سماحة، خلال تواجده في عزاء زوجها الراحل.

وقال خوري خلال لقائه في برنامج «عرب وود»، قدمت واجب العزاء في زوج كارول الراحل ولم نتحدث بعد ذلك، ولا يوجد خلافات بيني وبينها، لكن البعض يعطي الأمور أكثر من حجمها.

وبشأن إمكانية حدوث تعاون فني بينهما مرة أخرى، أوضح مروان خوري، أنه مستعد للتعاون مع كارول سماحة، لو أرادت فهو جاهز للتعاون، لكن حالياً لا يوجد أي مشروع تعاون بينهما.

وفي أول مايو الماضي، جاءت مبادرة مروان خورى، بالصلح بعد تقديم التعازي للفنانة كارول سماحة في زوجها الدكتور الراحل وليد مصطفى.

وكتب مروان خوري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» قائلاً: «عزائي العميق إلى الفنانة كارول سماحة لخسارتها الكبيرة بفقدان زوجها الدكتور وليد مصطفى، الرجل والزوج الاستثنائي.. رحمه الله ومنحكم الصبر والإيمان».

وتأتي قصة الخلاف بين مروان خوري وكارول سماحة بسبب أغنية، إذ خرجت الأخيرة في أحد البرامج التلفزيونية، موضحة: «هناك حالة من الجفاء مع مروان خوري بسبب أمر لم يعجبني على الإطلاق، وهو أمر قديم، وقد تركت له المجال لإصلاحه، وبالطبع، مروان يعرف أني غاضبة، وهو يعلم جيدًا ما أخطأ فيه، لكني لم أخطئ في شيء، وضميري مرتاح».

وأضافت كارول سماحة: «هناك أشخاص يضحون بكرامتهم من أجل أغنية، أما بالنسبة لي فلا يهمني، ولن أكون نفاقية للحصول على أغنية».