Connect with us

ثقافة وفن

«العارضي» يكتب سيرة تحليق «انفستكورب»

تجربة محمد محفوظ العارضي في إدارته لشركة «انفستكورب»، رئيسا تنفيذيا أشبه برحلة جوية مأمونة، إذ بدأ مسيرته قبل

تجربة محمد محفوظ العارضي في إدارته لشركة «انفستكورب»، رئيسا تنفيذيا أشبه برحلة جوية مأمونة، إذ بدأ مسيرته قبل أن يتولى رئاسة مجلس الإدارة في الـ22 من عمره، ضابطا مبتدئا في سلاح الجو السلطاني العماني، قائدا لطائرة حربية للمرة الأولى في حياته. حدث ذلك قبل 40 عاما، واليوم يحلق بطائرة مكتبه في انفستكورب، شركة استثمارات عالمية، في مجال الإدارة البديلة للأموال.

يقول العارضي عن تجربة التحليق والإقلاع هذه: «إن التمتع بقدرة عالية على العمل في فريق أمر بالغ الأهمية، يجب أن تشعر أن هناك من يحميك من الخلف وينبهك إذا ما تسلل عدو وراءك»!

سيرة انفستكورب التي سطرها محمد محفوظ العارضي في إصداره من 300 صفحة وحملت اسم «نحو المستقبل» بـ11 فصلا بمقدمة وخاتمة، جاءت حافلة وثرية، بلغة رشيقة طوعت الرقم والإحصاء في عوالم «البزنس» إلى مادة جاذبة استهل مقدمتها محمد علي العريان في سردية لطيفة عن صلته بمؤلف الإصدار وسطور عن سيرة الشركة التي بدأت تحليقها الفعلي في العام 2015 حين أصبح العارضي رئيسا تنفيذيا لها، إذ استغرق الأمر نحو ثلاث سنوات لينتقل بالأصول المدارة من 10 مليارات دولار إلى 25 مليار دولار، وبعد مرور ثلاث سنوات أخرى تضاعفت الأصول مجددا لتبلغ 50 مليارا، وهو رقم شكل منعطفا أساسيا في رحلة بلوغ الـ100 مليار من أصول مدارة. وثمة سؤال يحلق مع العارضي: كيف تحققت هذه الطفرات؟ وتأتي الإجابة في متن الإصدار: بطريقة تفكير جريئة فذة ترتكز على مفهوم التكيف أو التلاشي أي التطور أو الزوال!

تتوزع نشاطات انفستكورب اليوم بشبكة مكاتب في نيويورك، لندن، سويسرا، الرياض، البحرين، أبوظبي، الدوحة، مومباي، بكين، سنغافورة وطوكيو.

بدأ العارضي رحلته وتحليقه طيارا حربيا ثم ترقى مهنيا قائدا لسلاح الجو السلطاني لـ10 سنوات وحصل على وسام عمان وشهادة الإجازة بالعلوم العسكرية من كلية أركان القوات الجوية الملكية ببريطانيا والماجستير في العلاقات العامة من كلية جون كنيدي بجامعة هارفرد.

وعن إصدار «نحو المستقبل» وفصوله، يقول جيب بوش الحاكم السابق لولاية فلوريدا: «وضع العارضي مؤلفا مذهلا في مسيرة انفستكورب. أظهر أن الرؤيا الإستراتيجية والاستقامة عاملان أساسيان لأي قيادة ناجحة في القرن الـ21».

أما السكرتير السابق للتجارة والاقتصاد لمنطقة هونغ كونغ «فريد ما» فوصف العارضي بأنه قائد متميز قادر على إبراز الأفضل للآخرين، وعن قيادة محمد محفوظ العارضي يقول خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة» إن قيادة العارضي للشركة قصة ملهمة وإن الكتاب يقدم تأملات جوهرية في أصول الشراكة، فيما احتشدت نظرة «فرانسس تاونسند» المستشارة السابقة للأمن الوطني الداخلي الأمريكي بعبارات الثناء «وحدها الندرة النادرة من ضباط الجيش تستطيع أن تنتقل بنجاح إلى القطاع الخاص ومحمد خير مثال على ذلك».

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .