Connect with us

ثقافة وفن

الشخصية الإرهابية في الرواية السعودية

رواية (الإرهابي 20) رواية سعودية للكاتب عبدالله ثابت (الصادرة عن دار المدى، دمشق 2006م) أشبه ما تكون بسيرة ذاتية أو

رواية (الإرهابي 20) رواية سعودية للكاتب عبدالله ثابت (الصادرة عن دار المدى، دمشق 2006م) أشبه ما تكون بسيرة ذاتية أو مذكرات لزاهي الذي كاد يزيد الإرهابيين التسعة عشر الذين خططوا ونفذوا الهجوم على الولايات المتحدة في 11سبتمبر 2001 إلى عشرين إرهابياً، وأن يكون الإرهابي السابع والعشرين على لائحة الإرهابيين الستة والعشرين في السعودية.

رغم تقسيم الرواية إلى 33 فصلاً، إلا أن أحداثها أتت متسلسلة زمنياً ولم تكن من نوع التقهقر، رغم أنها مذكرات كتبها (زاهي الجبالي)؛ الذي يشذّ عن هذه القاعدة بعض التعليقات في بداية كل فصل تمثل رأي زاهي في ما سوف يكتب، ورابط كل تلك الفصول هو زاهي الذي أراد له الكاتب أن يكون شخصية متميزة منذ البداية، فهو يذكر الغرة البيضاء التي تعلو ناصيته، واقتراح الشيخ تسميته بزاهي (ص26)، هذا بعد أن يخصص فصلاً عن المكان في الرواية؛ عسير وعاداتهم، ويفرق الكاتب بين عسير التي كانت على المذهب الشافعي، يحب أهلها الغناء، (ص49)؛ أما بعد مجيء المد المتطرف فقد تحول كل شيء إلى حرام (ص49) واستغل دعاته السيطرة على عسير الجانب العاطفي.

بالإمكان قراءة الرواية من خلال جدلية تجاذب/‏‏‏‏‏تنافر البطل زاهي مع التطرف الذي يمر في الرواية على شكل موجات، وسنركز على زاهي أثناء فترة التطرف التي عاشها زاهي وهي مرحلة الثانوية؛ ففي مرحلة الطفولة بعض الإشارات التي تمثل رفض زاهي للتطرف فطرياً، مثل الموقف من أخيه الذي التحق بتلك الجماعة وبعد تجمع جهيمان ترك تلك الجماعة، يذكر حادثة ختانه، وخوفه من النوم لأنه يبول في منامه، تعلمه الرعي والزراعة، تعلقه بالتلفاز؛ لا سيما مسلسل جزيرة الكنز، ميله الطفولي لبنت جيرانهم وتندر الأهل بتلك العلاقة (ص39-40).

المرحلة الابتدائية فيها نفوره للتطرف والقسوة في مدرسة تحفيظ بعد أن أغراه أخوه إليها، والشيء العالق في ذاكرته منظر جَلْد الطفل (الشامي) بذنب لبس البنطلون (ص55).

وتأتي المرحلة المتوسطة وبدخوله متوسطة حكومية، انعتاق بعد الكبت فقد أصبح من المتميزين، لاسيما في العلوم (ص64)، وأصبح يحب الدراسة بعد أن كان كارهاً لها في المرحلة السابقة، وهذه المرحلة تكاد تكون صراع المرحلتين السابقتين لما فيها من نقائض، وتنمّ عنها فهو الذي يستخدم ذكاءه ليسرق، ولكن قد يعطي فقيراً في الطريق كل ما سرق، يرتل القرآن بعذوبة ويشتم المؤذن إذا رفع الأذان، يبكي لمشاهدة قطة مدهوسة أو منظر فراق في مسلسل كرتوني، في حين يعجبه أن يحتال على والده أو إخوته الكبار، يتشاجر مع أولاد الجيران لسخريتهم من طفل وفي موقف آخر يرمي الناس بالحجارة من خلف الستار (ص67).

وتأتي المرحلة الثانوية التي تنقسم إلى الجدليتين، في البداية التجاذب بل والذوبان في الجماعة والتطرف، الملاحظ في هذه المرحلة أن علاقته بالجماعة وبأسرته من ناحية أخرى علاقة عكسية؛ بمعنى إذا زادت في ناحية قلّت في الناحية الأخرى، فزاهي وجد في الجماعة الملاذ من الجحيم الذي يعيشه في أسرته وخوفهم عليه (ص72)، ولأن زاهي من المتميزين كان محط أنظار هيئة التوعية، بدأت علاقته مع أحدهم الذي أثار زاهي بذكائه، تتطور العلاقة بالمشاركة في الدوري الرياضي الذي تنظمه الهيئة في شهر رمضان وتتخلله مواعظ ومحاضرات وتخويف من النار والعقاب (ص73).. إلخ، وبدء التطرف والمغالاة فالتصفيق والتصفير للتشجيع محرم، والتشجيع لا بد أن يكون بالتكبير (ص73). وفي رحلة تقوم بها الجماعة رفض والده الذهاب معهم للعمرة وهذا ما زاده من التمسك بالهيئة وكرهه لأبيه (ص74) فصار يشاركهم في كل الأنشطة، وفي إحدى المرات تعرف على يحيى وبدآ بالذهاب للأنشطة سوياً في المدرسة وخارجها (ص75)، ذهب مع الجماعة رغم رفض والده له بل أكثر من ذلك زوّر توقيعه وغادر البيت دون كلمة وداع (ص76).

ويبين الكاتب كيف تكون استمالة عقول الشباب في تلك المخيمات؛ ففي المخيم كان النظام يشبه نظام الدولة ولبس بعض اللاعبين اللبس الأفغاني كلباس نموذجي؛ إذ إن اللبس الرياضي من خوارم المروءة (ص79)، والحدث اللافت في هذا المخيم هو لبسه ثوب يحيى القصير فيحس أنه خلع جلده «ولأول مرة أرى نفسي بثوب السنة» (ص80).

تنتهي مهمة يحيى بعد أن يعرفه على تنظيم سري في كل المناطق (ص90)، يرتقي في التنظيم مستغلاً إجازة الحرب التي منحها المرسوم الملكي للمدارس وينكب على القراءة السلفية، وهندسة الشخصية، والكتب القيادية الشهيرة.. وفي المعهد الصيفي التابع للجماعة «وبحلول السنة أكون قد صرت عنصراً دينياً حركياً نسكياً خالصاً في الجماعة وفوق هذا كنت أملاً ضخماً لهؤلاء الذين اعتبروا أن ما أقوم به من أنشطة وجهد وإخلاص مؤذن بشخصية قيادية» (ص97)، صار فيها تكفير الحاكم جهراً بل فضح الدولة وتكفيرها بتكريس الولاء والبراء (ص99).. ليصبح في أكبر مد تطرف في حياته بعد أن يلتحق بحلقة الشيخ عبدالله الأفغاني الذي عمق في نفسه الفكر التكفيري، وفي هذه الفترة عرض عليه الجواز المزور للذهاب لأفغانستان (ص112) ولكنه رفض وترقى في التنظيم الحركي وصار خطيب جمعة (ص111) ثم قائداً لمجموعتين الذي انعكس تطرفاً في سلوكه المدرسي لدرجة أنه لم يجرؤ أحد من الأساتذة على الوقوف في وجهه؛ بسبب مركزه الحركي بلغ التعصب أقصاه عندما كان يرفض السلام الوطني لأنه بدعة، «رفعت صوتي ومن معي وبكل طاقتنا كنا جبالاً في الجبال وربما صرنا على موج البحار بحاراً» (ص114) ومادة اللغة الإنجليزية نالت نصيبها حين أفتى بجواز الغش فيها لأنها لغة الكفار (ص115).

أسرته لم تكن موافقة على انضمامه لتلك الحركة فحاول أخوه الأكبر مساومته لترك الجماعة مقابل أن يشتري له سيارة فتظاهر بالموافقة، وبعد أن اشترى له السيارة انقلب إلى الحركة، فالفتوى تجيز له لأن أخاه كافر (ص101). ذوبانه في الجماعة جعل تحصيله الدراسي يتراجع، بل رسب في صفين في المرحلة الثانوية هذا ما جعل أبوه يهدده بطرده من البيت إذا استمر إهماله ويخرج من البيت «كنت خارج المنزل وقت الاختبارات، إثر خصام حاد بيني وبين أهلي كانت نتيجته المعتادة أن أترك البيت شهراً أو شهرين أنام في المساجد وعند الأصدقاء» (ص120).

ويذكر الكاتب على لسان زاهي موقفاً يشذ عما سبق وهو موقفه مع الشاب الذي أخذته الهيئة بتهمة سماع الأغاني وعقابهم له كان وضعه في الحمامات إذلالاً له «تساءلت ليلتها أي نصيحة هذه التي تبرر إهانة الآخرين وطعن كبريائهم وكرامتهم وأي حق هذا الذي يجعل من الدين سوطاً يذل الناس لهذا الحد» (ص120).

أول شرخ في علاقته بالجماعة عندما شاهد خلافاً بين شيخين ظاهره علمي وباطنه سلطوي (ص122).

والشرخ الآخر اتهامه في شرفه وأنه يريد أن يكسب الأولاد الوسيمين (ص128). لم يلتحق بالمعهد الصيفي التالي بل خصصه للقراءة في الكتب بعيداً عن السلفية والتطرف؛ فقرأ الروايات العربية والمترجمة والفقه المعتدل عندما دُعي للحج (ص140)، وبذلك تبدأ مرحلة التنافر النهائي مع الجماعة والتطرف التي كانت في آخر صفوف الثانوية ويلتحق بالجامعة في اللغة العربية ويكون متميزاً أمام أساتذته الدكاترة والطلاب على حد سواء، ويتخرج ويتوظف في المنطقة الشرقية في أول سنة هرباً من الذكريات البيضاء والسوداء، رغم بُعده عن عسير وذهابه للبحرين عدة مرات إلا أنه بقي ملتزماً دينياً، فهو يرفض مبدأ فعل ما تشاء ثم التوبة ثم العودة للذنب نفسه.. نظرته للحب والمرأة نظرة تقليدية في هذه المرحلة.. بعد أن عاد إلى أبها وتزوج بطريقة تقليدية أيضاً.

لقاؤه في عدة (صيفيات) بأدباء ومفكرين حداثيين جعل منه كاتباً وشاعراً (ص169) ثائراً أثار حفيظة المشايخ وحاكوا له المؤامرات كان آخرها نقله إلى منطقة نائية، مما جعله يذهب للأمير خالد الفيصل ويشرح له وضعه فيعيده الأخير مرفعاً إياه إلى مدير قسم (ص174).

ويروي زاهي لحظة متابعة أحداث 11 سبتمبر ويزداد يقيناً أنه لو استمر معهم لكان هو الإرهابي العشرين «إذن فالتسعة عشر الذين فجعوا العالم في هذا اليوم كان من المفترض أن أكون عشرينهم لو أني بقيت معهم واستجبت لأولئك الذين يريدون أن يقنعوني بالرحيل لأفغانستان ولكنت واحداً من أولئك الذين هدموا كل هذه الطوابق على رؤوس أصحابها» (ص178) ومن هنا جاء عنوان الرواية. يكتب مقالات يفضح فيها المشايخ المتلونين من التطرف إلى الإصلاح، أما الضعفاء فإن رقابهم تمتد ليقطعها الأقوياء منهم، فيفضح الحركات والمراكز وسائر الأنشطة التي تسلب عقول الأجيال وتحرضهم ضد الدولة (ص208). ويصل في النهاية إلى قناعة أن العقل للدنيا والروح للدين ويصبح يفعل ما يراه وليس ما يراه غيره، وفي تلويحه الأخير يأتي بما يشبه الملخص على نقاط ما مر به من مواقف لعلها غابت عن صفحات الكتابة على شكل حوار مع نفسه.

البطل في الرواية هو زاهي وكل الشخصيات الباقية عابرة وليس لها تأثير في الأحداث إلا من خلال البطل زاهي ويتخلل الرواية بعض الحشو؛ الذي طال كثيراً مثل ذكره مقالاً كاملاً في أحد الفصول. وهذه من الشخصيات في الرواية السعودية التي كادت تكون شخصية إرهابية.

Continue Reading

ثقافة وفن

عارض صحي يلمّ بالقاص جبير المليحان

تعرض القاص جبير المليحان لطارئ صحي أدخله العناية المركزة في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.

ويعد المليحان من رواد

تعرض القاص جبير المليحان لطارئ صحي أدخله العناية المركزة في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية.

ويعد المليحان من رواد كتابة القصة القصيرة في المملكة، وسبق أن ترأس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وأسس (شبكة القصة العربية) عام 2000، وصدرت له العديد من المجموعات القصصية من بينها: (الوجه الذي من ماء)، ورواية (أبناء الأدهم). حصل على جائزة أبها لعام 1431 – 1432هـ (2011) في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية (قصص صغيرة). وكرمه نادي الأحساء الأدبي تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للقصة عام 2015، وأقيمت أمسية حول تجربته الإبداعية بعنوان (القصة في المملكة ريادة وإبداع). واحتفى نادي الرياض الأدبي بتجربته في الدورة السادسة لملتقى النقد الأدبي عام 2016. كما نال جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب فرع الرواية عن روايته (أبناء الأدهم) عام 2017. وتم تكريمه في بيت السرد للقصة بالدمام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

حسام حبيب يعلن ارتباطه بفتاة أردنية.. وعبارة «ضحية جديدة» تثير الجدل

في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه، أعلن الفنان المصري حسام حبيب ارتباطه رسمياً بفتاة تُدعى سارة، تحمل الجنسية

في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه، أعلن الفنان المصري حسام حبيب ارتباطه رسمياً بفتاة تُدعى سارة، تحمل الجنسية الأردنية، وتعيش في العاصمة عمَّان، وهي من خارج الوسط الفني.

الإعلان جاء بعد أشهر من انفصاله عن الفنانة شيرين عبدالوهاب، ليفتح حسام بذلك صفحة جديدة في حياته العاطفية.

ووفقاً لتصريحات حسام، بدأت علاقته بسارة منذ عدة أشهر، حين التقيا صدفة في إحدى المناسبات العامة.

ما بدأ كصداقة تطور تدريجيا إلى إعجاب ثم إلى قصة حب قوية، وصفها حسام بأنها «مختلفة» عن تجاربه السابقة، مبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل.

سارة، التي تبلغ من العمر 25 عاما، تعمل عارضة أزياء ومدونة، وتتمتع بحضور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما حسام، البالغ من العمر 45 عاما، يرى في هذا الفارق العمري (20 عاما) دافعا للتوازن والحيوية في علاقتهما.

أخبار ذات صلة

حسام أشار إلى أن حفل الخطوبة سيقام قريبا في إطار عائلي بسيط، يقتصر على الأصدقاء المقربين والأهل، بعيدا عن الأضواء الإعلامية.

وأكد أنه يعيش حالة من الاستقرار العاطفي، مشددا على رغبته في الحفاظ على خصوصية هذه العلاقة قدر الإمكان.

الخبر أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين مؤيد يتمنى لحسام السعادة، وآخر يرى أن الخطوة جاءت مبكرة بعد انفصاله.

وفي تعليق لافت، نشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام تضمن صورا لخطيبة حسام حبيب، وأرفقته بتعليق ساخر: «ألف مبروك.. أعرفكم بالضحية الجديدة»، ما أثار جدلاً إضافياً حول الخبر.

يأتي ذلك في الوقت الذي اقترب فيه حسام حبيب من طرح ألبومه الغنائي الجديد في صيف 2025، الذي يتضمن 10 أغنيات سيتم إصدارها تباعاً، منها «مكتفي» و«غاب الفرح»، وهذا الألبوم يأتي بعد عودته القوية بأغنية «كدابة» في فبراير الماضي، التي حققت نجاحاً كبيراً بعد غياب فني استمر 8 سنوات.

Continue Reading

ثقافة وفن

مفاجأة.. السقا: نهاية «فهد البطل» تغيرت !

فجر الفنان الشاب المصري عصام السقا، مفاجأة بشأن تغيير نهاية مسلسل «فهد البطل»، الذي شارك في بطولته الفنان المصري

فجر الفنان الشاب المصري عصام السقا، مفاجأة بشأن تغيير نهاية مسلسل «فهد البطل»، الذي شارك في بطولته الفنان المصري أحمد العوضي بموسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

وقال خلال لقائه في برنامج «راديو بيضحك»، المذاع عبر الراديو 9090، إن مصير شخصية «ريكو» الذي لعبها في العمل تغيّر بناءً على اقتراح منه بعد نقاش جمعه ببطل العمل أحمد العوضي، مشيراً إلى أنه وجد نهاية أخرى لدوره تتناسب مع العمل أفضل من وفاته.

وتابع: «نهاية مسلسل فهد البطل حصل فيها تغيير، لأنه كان المفروض إني هكتب كتابي على الفنانة كارولين عزمي في الحلقة الأخيرة، وإحنا خارجين كانت هتيجي عربيات عليها رجالة ماسكين سلاح ويقتلونا إحنا الاتنين».

وأضاف السقا: «تواصلت مع أحمد العوضي أن شخصية ريكو اللي بقدمها مش هينفع تموت في الآخر، لأن كده شخصيات المسلسل كله هتبقى ماتت، وده شيء مش منطقي، وبعدين غيرنا النهاية في الآخر».

أخبار ذات صلة

وكان مسلسل فهد البطل، حقق نجاحا لافتا من الجمهور وقت عرضه وتفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تكون العمل من 30 حلقة وعرض في موسم دراما رمضان الماضي لعام 2025.

يشار إلى أن أحداث العمل دارت في إطار اجتماعي شعبي صعيدي، يلعب خلاله أحمد العوضي دور صنايعي رخام، صعيدي، يأتي من الصعيد للقاهرة للعيش وتمر حياته بالعديد من الأزمات، فيما تلعب ميرنا نور الدين دور زوجته وهي سائقة تروسيكل بالعمل، وتبدأ الأحداث في قرية سمالوط بمحافظة المنيا.

مسلسل «فهد البطل» من بطولة أحمد العوضي، أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، كارولين عزمي، عايدة رياض، صفاء الطوخي، حجاج عبدالعظيم، محمود البزاوي، يارا السكري، وصفوة، وتأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة سينرجي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .