فقدت القصيدة العربية اليوم الشاعر الأديب أحمد الصالح (مسافر) إثر تجربة شعرية وإنسانية ثريّة، أثمرت دواوين ودراسات وكتبا على مدى العقود الأربعة الماضية.
عرُف مسافر بدماثة خلق، وأدب جم، وبقوة العطاء، وجزالة المعنى، وصدق عاطفته، وإيثاره الصمت، وبرغم اللقب الذي لازمه إلا أن (مسافر) رحمه الله لم يكن يحب السفر سوى الاضطراري كما في هذه الرحلة الأخيرة.
ولد أحمد صالح الصالح الملقّب بـمسافر (1943 – 29 أكتوبر 2022) في مدينة عنيزة في القصيم، ودرس فيها. ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرّج بها مجازًا في التاريخ. عمل موظفًا في الحكومة. وهو من أعلام الشعراء المحدثين، وأحد رواد التجديد فيها ولُقّب نفسه بـمسافر، وبرز همومه الوطنية والعربية في شعره. نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات السعودية وحرر بعض الزوايا في الصحف والمجلات. ومن أعماله؛
* عندما يسقط العراف، 1978
* قصائد في زمن السفر 1980
* انتفضي ايتها المليحة 1983
* المجموعة الأولى
* عيناك يتجلى فيها
* الأرض تجمع أشلائها
* لديك يحتفل الجسد
* تشرقين في سماء القلب، 2013
* عيناك يتجلى فيهما الوطن
* تورقين في البأساء
* حديث قلب
* في وحشة المبكيات
* عبق الذكريات الجزء الثاني
* ديوان أصطفيك في كل حين