Connect with us

ثقافة وفن

«الشارقة القرائي للطفل» يتوّج الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب ورسوم الأطفال

كرّم رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري الفائزين بجوائز الدورة الـ13 من «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»،

كرّم رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري الفائزين بجوائز الدورة الـ13 من «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، وجائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الاحتياجات البصرية)، وجوائز «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل»، خلال حفل أقيم في إكسبو الشارقة، في أول أيام فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل».

وحاز جائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة «كتاب الطفل (باللغة العربية) للأعمار من 4 إلى 12 عاماً»، الكاتب ناصر سعد الدوسري، عن كتاب «جزرة وإخوته العشرة»، الصادر عن دار النشر الكويتية «مكتبة حزاية».

أما فئة «كتاب اليافعين (باللغة العربية) للأعمار من 13 إلى 17 سنة» ففازت بها الكاتبة شيخة الزيارة عن كتاب «أسفل الوادي قرب النهر» الصادر عن «دار جامعة حمد بن خليفة للنشر»، وعن فئة «كتاب الطفل (باللغة الإنجليزية) للأعمار من 7 إلى 13 سنة» فازت دار النشر DK عن كتاب What’s The Point of Science وتسلمتها عن الدار باربرا بوغنولو.

وحاز جائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الاحتياجات البصرية)، التي تم تخصيصها لتمكين ذوي الاحتياجات البصرية من مقدرات الثقافة ودمجهم في المجتمع إلى جانب أقرانهم، الكاتب مهند العاقوص، عن كتاب «التنين والنملة»، الصادر عن «دار نهضة مصر»، وتسلمتها نيابة عنه نشوى الحوفي، مديرة إدارة «دار نهضة مصر».

جوائز رسوم كتب الأطفال

كما شهد المهرجان تكريم الفائزين بجوائز «معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال»، حيث فاز بالمركز الأول الفنان أرماندو فونسيكا، من المكسيك، عن رسوماته المصاحبة لنصوص خوسيه ساراماغو، الفائز بجائزة نوبل للآداب، التي يروي فيها الكاتب اندهاشه في طفولته بالطبيعة، خصوصاً ضوء القمر.

وفازت بالمركز الثاني الفنانة أماندا ميجانجوس كويلز من المكسيك، عن رسومات كتابها المصوّر التي خصصتها لقراءة ما قبل النوم، لتحفز خيال الأطفال. أما المركز الثالث ففازت به الفنانة رومانا رومانيشين، من أوكرانيا، عن عملها الذي توظف فيه عناصر الطبيعة من الأرض والماء والهواء، والتي تظهر من خلال رسوماتها حركة تلك العناصر في هذا الكون الواسع.

ثلاث جوائز تشجيعية

وخصص المهرجان جوائز تشجيعية لثلاثة فنانين، وهم: الفنانة كيونغ مي أهن، من كوريا الجنوبية، التي ترصد في رسوماتها الأطفال أثناء رحلة ليلية يتمنى كل واحد منهم أمنيته عند اكتمال القمر، ويشاهدون خلالها عناصر الجمال التي لا يرونها عادة من المخلوقات.

كما فازت الفنانة آجني كانانايتيني، من ليتوانيا، بجائزة تشجيعة عن رسومها التوضيحية التي تحاكي الشعر الذي كتبته إيفلينا داتشيتو، حيث تتحدث كل قصيدة عن الطفل وعالمه الداخلي، وعواطفه وخبراته في التعامل مع الآخرين.

أما الجائزة التشجيعية الأخيرة فقد كانت من نصيب الفنانة نوشين صادقيان من إيران، التي استلهمت فن المنمنمات الإسلامية في مجموعة من التصاوير التي عبرت من خلالها عن قصتها الأسطورية.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .