الثقافة و الفن
الرهانُ على الياسمين
أحدِّق فيك وأنثر الياسمين في الطرقاتأتحدّثُ عنكِ، عن استهتار شعرك المتطاير في الريح، عن بُرقعكِ الجبان وهو يغرقُ
أحدِّق فيك وأنثر الياسمين في الطرقات
أتحدّثُ عنكِ، عن استهتار شعرك المتطاير في الريح، عن بُرقعكِ الجبان وهو يغرقُ بلجّتي، لكن قبل كلِّ شيء، انظري للبجعة كيف تُصفرُ؟ انظري هناك حيث الياسمين يراهن عليكِ، وأنا أقف كما ترين أحملُ معولي وأترك الحقل ورائي تحرسه عيونك الخائنة، لم أر من أنوثتكِ غير انهياري، غير لسانكِ الذي استبدل المتعةَ بالمتعةِ والأنس بالجحود، غير الليالي التي نستلقي فيها على السطوح التي رسمتْها أحلامُنا، حيثُ أقفُ أمامكِ كطائر الرُّخ، أُصفِرُ وتحملنُي جناحاي إلى النار، أيّتها القبلاتُ، يا مداري الضيّق، لم تكوني غير زوبعةٍ قاتمة، غير بلاءٍ أمسكَ ياقتي، كيف أخلعُ قميصاً قدّ من دُبرٍ، وما زلتُ أسمّي الأشياء بأسمائها وأنثر في البحر بقايا أنوثتكِ، ليَ القوامةُ عليكِ في الأحلام فقط، لذا تركتُ الياسمين يتلبسني وخلعتُ بُرقعَكِ ورميتُه في الفضاء، مثل الياسمين ومثلي، يا حظّي العاثر بدرجات السلّم الذي يقودني لأزقة تكثر فيها الكمثرى وحان حصادها، أيّتها الشيء الذي يتكسّر أمامي وأعيد صياغتَه ثم أتركه يتحدرج، كيف تُكثرين من شرابي ولم أتذوقكِ بعد؟ أيّتها الأنوثة القائمةُ بنفسها، أيّتها الأقراطُ التي تزيّن أذني، كيف أسمعُ منكِ ولم يزل صوتُك بعيداً، أنا طائر الرُّخ الذي يقفُ أمامك، يا باقة أزهار الوله، هل تعرفين شيئاً عنها؟ أنا لا أعرف أزهار الوله حتى رأيتكِ فحملتها إليكِ!! ثُّم ألقيتها من النافذة التي تُطِّل على أنوثتكِ!! أيّتها الحرجُ الذي يعترضُ الطريق!! يا شجرة التين التي أزرعها وأستحرمُ ثمرها، خُضتُ عُباب أمواجكِ بسفينتي الورقيّة التي تمزّقت قبل الوصول إلى سواحلك النائية، فتركتُها محمّلة بفاكهتي المحرمة، تلك أنوتثُكِ التي أشتاقُ اليها وتبعدني بعصا زوارق غليظة، أمسكُ بأردانكِ التي خيطتْ من وجعي، حيثُ تقذفني الحسراتُ إلى سواحل جحودكِ، الى بُرقعكِ الذي يبتزّ رجولتي ويأنسُ بها، اذهبي إلى الأنهار البعيدة واتركي شيئا من توريتكِ، أستحمُّ به وأعلّقه على الزجاج المتساقط من إهابك، وأنتِ تمرين بخاطري كقصّة الجدّات القديمة، هكذا أُصغي لبوحكِ الذي يستنفذُّ رجولتي ويعبثُ بها، تركتكِ تهزميني حين تدثّرتُ بأنوثتكِ ونسيت غطائي، وانتصرتِ عليّ، لأنني خِطّتُ رايتي قفازاً لأصابعكِ المضرّجة بدمائي، وها أنا أحفرُ قبري بأسناني التي كانت شفاهُك تستحمّ بها، وأنتِ تعصرين لوعتي وتنشرينها في العراء، أرى شقائي في عيونكِ الماكرة وكلماتكِ التي لا تطاق، أراكِ تفترسين حيرتي ولا أملكُ سواها، شاهدي بُرقعك الجبانُ وثوبُك الذي تظلل نخيلَه توريتي، كنتُ أصنعُ من قصائدي سفناً تُقِّلني إليكِ، وأرتقي حقولَ صدركِ وأقطف فاكهتها، أرى كبريائي يتدحرجُ في ممراتها الضيقة وقطوفها دانية، رأيتكِ في الفيافي نسيماً بارداً يؤنس وحشتي، ويأخذُ بلحيتي، لم أبحثْ عنكِ بداخلي، ولم أهزّ شجرَ الوقتِ كي تتساقطي ساعاتٍ من ملل، بل اتكّأتُ عليكِ ونسيتِ إهابي بأزقّة شعرك وهو يضع لمساتهِ الأخيرة حين يطبقُ عليّ كجرحٍ قديم، دعيني أحدّق فيك كلّما أسقي نخيل ثوبك بقصائدي التي تستفزّ أنوثتَكِ وتعبثُ بها، فأنا لا أعيشُ الزمنَ بل أحملُه فوق كتفي وألقيه بأحضانكِ، ثُمّ أحدِّق فيك وأنثر الياسمين في الطرقات.
أخبار ذات صلة
الثقافة و الفن
زوجة عمرو سعد تعلق على أزمة المعجبة وتفاصيل الصلح
شيماء فوزي زوجة عمرو سعد تعلق لأول مرة بعد انتهاء أزمة المعجبة التي لاحقته لأشهر. تعرف على تفاصيل الصلح والتعهد القانوني ومسلسله الجديد في رمضان 2026.
أسدلت الإعلامية شيماء فوزي، زوجة النجم المصري عمرو سعد، الستار أخيراً على الأزمة التي شغلت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، والمتعلقة باتهام فتاة بملاحقة زوجها ومضايقته لعدة أشهر، معبرة عن ارتياحها لانتهاء هذا الكابوس الذي هدد خصوصية العائلة.
رد فعل ساخر يحمل رسائل مبطنة
في أول رد فعل رسمي لها عقب إغلاق ملف القضية، اختارت شيماء فوزي منصة «إنستغرام» لتوجيه رسالة مقتضبة ولكنها معبرة. حيث شاركت منشوراً عبر خاصية «الستوري» اكتفت فيه بكلمة واحدة هي: «الحمد لله»، وأرفقتها بـ «إيموجي» ساخر، وهو ما فسره المتابعون على أنه تعبير عن الراحة النفسية بعد فترة من التوتر، وسخرية مبطنة من الموقف الغريب الذي وضعت فيه الأسرة بسبب تصرفات المعجبة.
كواليس 8 أشهر من الملاحقة
لم تكن الأزمة وليدة اللحظة، بل كانت نتاجاً لمضايقات استمرت لأكثر من 8 أشهر، حيث عاش الفنان عمرو سعد حالة من القلق بسبب ملاحقة فتاة له بشكل مستمر في الأماكن التي يتردد عليها بصفة شخصية، وتحديداً في محيط منزله والنادي الرياضي الخاص به. هذا التعدي الصارخ على المساحة الشخصية دفع الفنان في النهاية إلى اللجوء للقانون وتحرير محضر رسمي لضمان سلامته وسلامة أسرته، ووضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة.
الصلح المشروط ينهي النزاع القانوني
وعن التفاصيل القانونية لإنهاء الأزمة، كشف المستشار القانوني للفنان عمرو سعد أن الأمر انتهى بالتراضي والصلح، ولكن بشروط محددة تضمن عدم تكرار الواقعة. وقد تم ذلك بعد أن مثلت الفتاة أمام جهات التحقيق، وقامت بالتوقيع على تعهد رسمي وملزم بعدم التعرض للفنان أو مضايقته مستقبلاً سواء في أماكن تواجده أو عبر أي وسيلة أخرى، وبناءً على هذا التعهد تم حفظ الإجراءات القانونية وإغلاق الملف.
ضريبة الشهرة وحدود الخصوصية
تفتح هذه الواقعة الباب مجدداً للنقاش حول ضريبة الشهرة التي يدفعها النجوم، حيث تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الإعجاب الفني والهوس الشخصي. وتعد حوادث «الستوكر» أو الملاحقة من قبل المعجبين ظاهرة عالمية لا تقتصر على الفنانين المصريين فحسب، بل يعاني منها مشاهير هوليوود والعالم. ويؤكد هذا الحادث على أهمية تفعيل القوانين التي تحمي الحياة الخاصة للأفراد، سواء كانوا مشاهير أو أشخاصاً عاديين، حيث أن الإعجاب بفنان لا يمنح الحق في اختراق حياته الخاصة أو ترويعه.
الاستعداد لرمضان 2026 بـ «الريس»
بعيداً عن أروقة المحاكم والأزمات الشخصية، يصب عمرو سعد تركيزه حالياً على نشاطه الفني، حيث يستعد بقوة للمنافسة في الماراثون الرمضاني لعام 2026. ويخوض السباق بمسلسل جديد يحمل عنوان «الريس»، والذي يجدد فيه التعاون مع المخرج المتميز أحمد خالد موسى، مما يبشر بعمل درامي قوي نظراً للكيمياء الفنية بينهما في أعمال سابقة. ويشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، أبرزهم تارا عماد، جهاد حسام الدين، الفنان القدير عبد العزيز مخيون، صفوة، وحاتم صلاح، ليعد الجمهور بوجبة درامية دسمة تعوضهم عن فترة غيابه.
الثقافة و الفن
بلو آيفي ابنة بيونسيه تخطف الأنظار في مباراة ليكرز
شاهد تفاصيل ظهور بلو آيفي كارتر ابنة بيونسيه وجي زي في مباراة ليكرز. تعرف على إطلالتها التي أثارت الجدل وتطورها كأيقونة للموضة والثقافة العالمية.
في مشهد بات يتكرر ويجذب عدسات المصورين حول العالم، خطفت بلو آيفي كارتر، الابنة الكبرى للنجمين العالميين بيونسيه ومغني الراب جي زي، الأنظار خلال حضورها مباراة لفريق لوس أنجلوس ليكرز (Lakers). لم يعد حضور بلو آيفي مجرد مرافقة لوالدها، بل تحول إلى حدث بحد ذاته تتناقله وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس تحولها التدريجي من طفلة مشهورة إلى شخصية مؤثرة في عالم الموضة والثقافة الشعبية.
إطلالة عصرية تعكس نضجاً مبكراً
ظهرت بلو آيفي بإطلالة جمعت بين الأناقة العصرية والأسلوب الرياضي المريح (Streetwear)، وهو ما يتناسب تماماً مع أجواء مباريات الـ NBA. أشاد نقاد الموضة باختياراتها التي تعكس ذوقاً رفيعاً ورثته بلا شك عن والدتها بيونسيه، حيث تميزت إطلالتها بالجرأة والثقة. وقد لاحظ المتابعون الشبه الكبير والمتزايد بينها وبين والدتها، ليس فقط في الملامح، بل في لغة الجسد والكاريزما التي تتمتع بها أمام الكاميرات، مما جعلها تتصدر قوائم البحث (Trend) فور ظهورها.
مباريات ليكرز: منصة التقاء الرياضة بهوليوود
لفهم سياق هذا الاهتمام الكبير، يجب النظر إلى الخلفية الثقافية لمباريات لوس أنجلوس ليكرز. تاريخياً، لم تكن مقاعد الصف الأول (Courtside) في ملعب “كريبتو كوم أرينا” (ستايبلز سنتر سابقاً) مجرد مقاعد لمشاهدة كرة السلة، بل هي امتداد للسجادة الحمراء في هوليوود. منذ عقود، وحضور نجوم مثل جاك نيكلسون، ليوناردو دي كابريو، وجي زي، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الفريق. وجود بلو آيفي في هذا السياق يرسخ مكانتها كجزء من الجيل الجديد للمشاهير الذين يدمجون بين عوالم الترفيه والرياضة.
بلو آيفي: أكثر من مجرد ابنة مشاهير
من المهم الإشارة إلى أن الاهتمام ببلو آيفي لا ينبع فقط من شهرة والديها. لقد أثبتت الفتاة الشابة موهبتها بشكل مستقل في عدة مناسبات، مما يعطي ثقلاً لظهورها الإعلامي. فهي أصغر فائزة بجائزة MTV Video Music Award، كما أنها حائزة على جائزة غرامي عن مشاركتها في فيديو كليب أغنية “Brown Skin Girl”. بالإضافة إلى ذلك، أثارت إعجاب الجماهير حول العالم بمشاركتها كراقصة محترفة في جولة والدتها العالمية “Renaissance World Tour”، حيث أظهرت التزاماً واحترافية عالية على المسرح.
التأثير الثقافي والمستقبلي
يمثل ظهور بلو آيفي في الفعاليات العامة مثل مباريات ليكرز مؤشراً على صعود جيل جديد من المؤثرين الذين نشأوا تحت الأضواء. إن الطريقة التي تتعامل بها مع الشهرة، وهدوئها أمام عدسات المصورين، واختياراتها للأزياء، تجعلها نموذجاً يتابعه الملايين من المراهقين حول العالم. يتوقع الخبراء أن يكون لها دور كبير في تشكيل اتجاهات الموضة والثقافة في السنوات القادمة، لتكمل مسيرة عائلة كارتر في الهيمنة على المشهد الفني العالمي.
الثقافة و الفن
أحمد العوضي يثير الجدل: هل هو الممثل الأعلى أجراً في مصر؟
أحمد العوضي يعلن أنه الأعلى أجراً في مصر ويثير ضجة واسعة. تعرف على تفاصيل التصريح، خلفيات صعوده الفني، وحقيقة بورصة أجور النجوم في الدراما المصرية.
أثار النجم المصري أحمد العوضي حالة واسعة من الجدل في الأوساط الفنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أنه الممثل الأعلى أجراً في مصر حالياً. هذا التصريح الجريء لم يمر مرور الكرام، بل فتح باباً للنقاش حول معايير النجومية والأجور في سوق الدراما المصرية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها المواسم الرمضانية كل عام.
تصريح “الأعلى أجراً” وتوقيته
جاء تصريح العوضي في وقت يعيش فيه حالة من الانتعاش الفني الكبير، خاصة بعد النجاحات المتتالية التي حققها في السنوات الأخيرة، بدءاً من أدواره المساعدة التي لفتت الأنظار، وصولاً إلى البطولات المطلقة التي تصدرت نسب المشاهدة. ويرى العوضي أن الأجر هو انعكاس طبيعي لحجم الإيرادات والنجاح الجماهيري الذي يحققه العمل، مشيراً إلى أن لغة الأرقام في الشارع وعلى المنصات الرقمية هي الفيصل الحقيقي.
صعود العوضي واللون الشعبي
لا يمكن فصل تصريحات العوضي عن السياق العام لمسيرته الفنية؛ فقد استطاع خلال فترة وجيزة أن يحجز مكاناً متميزاً في منطقة “البطل الشعبي”، وهي المنطقة التي لطالما كانت جواز مرور للنجومية الطاغية في مصر. من خلال شخصيات مثل “الخديوي” و”عرب السويركي”، تمكن العوضي من بناء قاعدة جماهيرية عريضة في المناطق الشعبية، وهو ما يترجم عادة إلى عوائد إعلانية ضخمة للمحطات العارضة، مما يبرر منطقياً ارتفاع أجره بشكل ملحوظ.
بورصة النجوم والمنافسة الشرسة
يأتي هذا الجدل في سياق تاريخي لصناعة الدراما المصرية، حيث ظلت مسألة “الأعلى أجراً” سراً حربياً في كثير من الأحيان، أو مادة للتفاخر الإعلامي بين كبار النجوم مثل عادل إمام قديماً، ومحمد رمضان وكريم عبد العزيز وأمير كرارة حديثاً. وتعتمد شركات الإنتاج في تحديد الأجور على عدة عوامل، أهمها القدرة على البيع الخارجي للمسلسل (التوزيع في الخليج)، وجلب الإعلانات، ونسب المشاهدة على المنصات الرقمية.
تأثير التصريح على الساحة الفنية
يرى نقاد فنيون أن تصريح العوضي يعكس ثقة كبيرة بالنفس وتحدياً للمنافسين، ولكنه يضع عليه عبئاً إضافياً للحفاظ على هذا المستوى من النجاح. فلقب “الأعلى أجراً” يتطلب استمرارية في تقديم أعمال تلامس وجدان الجمهور وتحقق الأرقام القياسية. وبينما يرى البعض أن التصريح قد يكون جزءاً من الدعاية التسويقية المشروعة، يؤكد آخرون أن العوضي بالفعل أصبح رقماً صعباً في المعادلة الدرامية المصرية، مما يجعله منافساً حقيقياً على قمة الهرم الفني.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية

