Connect with us

ثقافة وفن

الجلواح: اتهامي بالغزل إيجابي.. وشعراء الشرقية تأثروا بالعراقيين

ما يلفت الانتباه في شخصية الشاعر محمد الجلواح، أنَّه على قدر كبير من الأدب الجمّ، ونهضت ذائقته على موسيقى الشعر،

ما يلفت الانتباه في شخصية الشاعر محمد الجلواح، أنَّه على قدر كبير من الأدب الجمّ، ونهضت ذائقته على موسيقى الشعر، منذ طفولته الزاهرة، فشبّ الشعر بين ضلوعه، وبأوزانه ضفّر الغيوم، ورقّص السنابل، وأرجح ظلال النخيل على أنغام أهازيج روحه المُشبعة بالحُبّ والصدق، والوفاء. تأخر الحوار معه قصوراً منا، وبطرقنا نافذة عزلته أشرع في وجوهنا كل أبواب الترحاب لنخرج بهذه الأجوبة النابضة بالعشق المضيء..

• أنت متهم بأنك شاعر غزل، بماذا تعلّق؟

•• هذا اتهام إيجابي، لا أنكره، ولا أتبرأ منه.

أنا.. من سلالة أسلافي الشعراء العرب قديماً وحديثاً، الذين امتطوا صهوة الغزل وسافروا إليه، وعُرِفوا به..

وما أنا إلا من غزية إن غوت

غويت، وإن ترشد غزية أرشد

كما قال عمنا دريد ابن الصمة، لكن لدي -إلى جانب قصائد الغزل- قصائد أخرى جمَّة؛ منها الوطنية والإنسانية والاجتماعية والدينية، وغيرها، وربما فاقت في مجموعها قصائد الغزل، وأتساءل: لماذا تحضُرُ قصائد الغزل في وجدان المتلقي دون سواها؟ لأنني -ببساطة- أكرر قراءتها وحضورها، وألبّي من يطلبها.

• كيف تردّ على من يصفك بـ«قليل الحظ»؟

•• في الحقيقة لست ذلك يا عزيزي، فأنا أرى نفسي أفضل حظاً نسبياً من غيري في كثير من الوجوه -ولله الحمد-، وعلى مدى مشواري الممتد إلى نحو 50 عاماً في خدمة الثقافة والمثقفين والأدب، ولا أعرف القصد من «قلة الحظ»، هل هي في المركز، أم في الإبداع، أم في الإعلام، أم في الحضور، أم في التأليف، أم في غير ذلك؟، لكن أظن أنني أفضل من كثير من آخرين من جيلي في جوانب معينة، وقد أكون قليل الحظ -كما تفضلتم- في جوانب أخرى.

• هل أنت شاعر منبري؟

•• نعم وبضرس قاطع.. وشاعر للقراءة غير المنبرية أيضاً، وقد لا أرى غضاضة أن أكون شاعراً منبرياً؛ باعتبار أن المنبر يجعلك متواصلاً بحميمية وبشكل مباشر مع جمهورك، كما أن القصيدة المنبرية ما زالت حاضرة ببريقها وفاعليتها ووهجها، رغم طغيان وسائل التواصل الاجتماعي، والفضاء الأزرق، ومع الإشارة إلى أن القصيدة المنبرية -في رأيي- لا تموت حينما تُتلى على المنصة، ودونك كل الشعراء العرب -قديماً وحديثاً- الذين تضجّ دواوينهم بالقصائد المنبرية والمثبتة في دواوينهم، وما زالت خالدة.

• لماذا كنت حريصاً على حضور المناسبات الثقافية ثم تراجعت وزهدت؟

•• هذه حكاية قد يطول الحديث فيها، لكن سأختصر بعضها في نقاط:

أولاً: انحسار الدعوات التي كانت تأتيني لحضور المناسبات الثقافية أو المشاركة فيها.

ثانياً: انشغالي في فترة عملي بنادي الأحساء الأدبي مسؤولاً إدارياً وعلاقات عامة، لمدة تزيد على 12 عاماً، وما يتطلب ذلك من متابعة وجهد ووقت.

ثالثاً: اعتذاري عن إجابة بعض الدعوات؛ التي تصلني لحضور فعاليات أو مهرجانات سبق لي أن حضرتها، وأرى ألا جديد فيها بالنسبة لي، ولا جدوى من حضورها، فأُحيل الدعوة لشاعر أو أديب أو قاص أو مثقف لم يسبق له أن حضرها، وقد فعلت ذلك مراراً كثيرة.

رابعاً: حتى لا أساهم في تكريس مشكلة تكرار أسماء المدعوين من المشاركين والضيوف، لتلك المناسبات الثقافية، التي ما زال الوسط الثقافي يعاني منها، (وإن كان المأخذ في ذلك يكون على الجهة الداعية، لا على المدعو)، وغيرها من الأمور الأخرى.

• متى كانت بواكير استشعار الشاعرية؟

•• إن كنت تقصد في هذا السؤال بداياتي الشعرية.. فهي المرحلة المتوسطة في التسعينيات الهجرية، والسبعينيات الميلادية المنصرمة من القرن الماضي، حينما بدأْتُ (الخربشة) على كراسات الدراسة بمقطوعة أو نصف بيت، أو عبارة كنت أظنها شعراً، خصوصاً أنني نشأت في أسرة متعلمة، فقد كان والدي مُعَلِّما للقرآن الكريم، والمبادئ الإسلامية، والقراءة والكتابة، وكذلك والدتي، وعدد من أهلي وأقاربي، ويمكنني الزعم أنني (وُلِدْتُ، وفي فمي قلم!).

• كيف استقبلك الجمهور في أول أمسية؟

•• لا أتذكر تفاصيل أول لقاء مع الجمهور؛ الذي كان في منتصف التسعينيات الهجرية، والسبعينيات الميلادية المنصرمة من القرن الماضي، حين وقفتُ أمام جمهور (نادي الجَبَل الرياضي بالقارَة بالأحساء) بقصيدة شعبية مباشرة وبسيطة عنوانها (مَدْري ليش)، أثبَتُّها في ديواني الأول (ترانيم قروية) الصادر عام 1410هـ، 1990، وكان الجمهور من أبناء القارَة، والقرى المجاورة، يملأ الساحة التي أمام مبنى النادي، وبالمناسبة، كان ذلك في فترة إدارة الأستاذ محمد القشعمي حينما كان مديراً للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء؛ الذي كان يحضر شخصياً معظم الأمسيات والأنشطة الثقافية لأندية الأحساء.. أقول: لا أتذكر تفاصيل ذلك، إلَّا أن الجمهور كان يصفق بحرارة، ويطلب استعادة كل مقطع من تلك القصيدة الطريفة، وتستمر هذه الحالة لعدة سنوات تالية ولقصائد عدة.. فصيحة وشعبية.

• هل تنويع نشاطك الثقافي والإبداع أضعف قصيدتك؟

•• وهل تعتقد أن قصيدتي ضعيفة يا صديقي؟

لا.. لم يؤثر ذلك على كتابتي ومشاركاتي الشعرية المتواصلة منبرياً، ونشراً وحضوراً، وإن كانت هناك بعض الفترات المتباعدة نسبياً أثناء متابعة وتنفيذ تلك الأنشطة، لكن بالعموم لم تكن على حساب القصيدة.

• ماذا تقول للنقاد الذين لم يتناولوا نصوصك بالقراءة؟

•• أقول لهم: قد يحزنني ذلك، ولا أدري، أخي الفاضل، لماذا هم مبتعدون عن نصوصي وقصائدي، وبصراحة، (وبيني وبينك).. أحسن!

لأنني من الذين لا يحبون النقاد، وحين ندقق في هذا الأمر.. فلا أدري لماذا هم بعيدون عن نصوصي؟ هل هم يرون أنها لم تَرْقَ الى المستوى المطلوب بالنسبة لهم لتناولها ودراستها؟ أم أن هناك أمراً آخر، والله لا أدري.

نعم هناك قراءات انطباعية لبعض دواويني كقراءة الشاعر والقاص والأديب سعد الغريبي لديواني (نخيل)؛ التي نشرها في مجلة (اليمامة) قبل نحو ثلاث سنوات، ولا أتذكر سواه قام بذلك، وأقول للنقاد: لن أهرول وراءكم، فقصائدي بين يدي القراء.

• هل الفضل لبيئة الأحساء في صُنع الشعراء؟

•• بالطبع، وبكل تأكيد، فالأحساء تتمتع بعناصر كثيرة تُحَرِّض على الشعر والإبداع؛ أبرزها النخيل والتاريخ، وهذان العنصران الملتصقان فيها منذ آلاف السنين صنعا شعراء كثيرين، وما هذه الزمرة منهم وبأجلى صور التميز والقوة والحضور قديماً وحديثاً إلا من نتاج بيئة الأحساء إلى جانب العراقة، والبيئة العلمية، وقديما قيل:

«إلى الأحساء تُضْرَبُ أكباد الإبل».. للدلالة على الرحيل إلى الأحساء لطلب العلم، وغير ذلك من عوامل ذات تأثير مباشر وقوي في ميلاد شاعر أحسائي كل يوم.. كَمّاً، وكيفاً.

• ما أثر التجربة العراقية على شعراء المنطقة الشرقية؟

•• تتأثر المناطق المتجاورة ببعضها في كثير من الوجوه -كما تعلم-، وتؤثر فيها أيضاً.

ولا شك أن التجربة الشعرية العراقية هي إحدى التجارب الرائدة في المشهد الشعري العربي بشكل عام، وهي عامل مؤثر قوي على المناطق البعيدة؛ فضلاً عن القريبة منها، لذلك تجد في شعر كثير من الشعراء (الشعراء الشيعة على وجه الخصوص) تأثيراً عراقياً جلياً يمكنك أن تراه في مفردة، أو صورة، أو استدلال، أو رصد تاريخي، أو تناول ما، أو غير ذلك.

كما أود أن أشير إلى أن هناك في بعض المدن والمناطق العراقية كالبصرة والزبير وبغداد والعمارة وكربلاء والنجف والسماوة وبابل، بعض العوائل التي هاجرت من المنطقة الشرقية، ومن نجد إلى تلك المدن والمناطق قبل أكثر من قرنين، وخرج منها -أي من تلك العوائل- شعراء وكُتّاب التحموا مع المجتمع العراقي كالأديب والإعلامي (سلمان بن صالح الصفواني) من القطيف، والشاعر (حسين بن علي الرمضان) من الأحساء، وغيرهما.

• كيف تقرأ تجربة الأندية الأدبية؛ باعتبارك من المؤسسين؟

•• مَرَّت الأندية الأدبية بالمملكة بمراحل متعددة على مدى نصف قرن من تأسيسها، ويمكن القول إنها كانت مراحل متباينة في الفعل والتجربة والتأثير والنتائج، فبينما نجدها ذات حضور وتأثير فاعل ونوعي وبامتداد واسع ونتاج ملموس في الثلث الأول من سنوات تأسيسها.. نجدها تتراجع بشكل ملحوظ في الثلث الثاني من تلك السنوات، وإن كانت قد ألحقت بأنشطتها بعض الفعاليات النوعية في بعض سنوات تلك الفترة، وبدا التراجع منها من الناحية الإدارية وبقاء معظم رؤساء مجالسها على كرسي الإدارة كل تلك السنين حتى أطلقوا على تلك المقاعد مقولة طريفة هي: «المقاعد الأبدية.. لرؤساء الأندية الأدبية!»، وصحب ذلك ركود في النشاط وتراجع في الإبداع وإسراف في اللامفيد، وغير ذلك.

ثم جاءت الفترة الأخيرة؛ التي حاولت الجهة المرجعية للأندية الخروج بها إلى تجربة الانتخابات ومحاولة تغيير الإدارات والأسماء، وقد نجحت في ذلك إلى حدٍّ ما، وبوقت قصير وسريع، لكن سرعان ما أصاب هذه التجربة الفشل، وعادت الوزارة التي تشرف على الأندية أن ثَبَّتت أعضاء مجالس الإدارة، وقامت بالتمديد لهم في مناصبهم لأكثر من مرة، وانتهى الأمر في الوقت الحالي إلى (التكليف.. حتى إشعار آخر).

وبكلمة.. فإن الأندية الأدبية بالمملكة مرت بعصر ذهبي ثم فضي ثم معدني، وأرى أنها قد أدت دورها بما يكفي، وتجاوزت زمنها.. وأن يتم استبدالها الآن بمؤسسات وهيئات ثقافية تتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تستقطب الشباب وتعيد إليها الحياة من جديد.

• ما تطلعاتك للمستقبل؟

•• أنتظر الآن صدور كتاب ضخم عنوانه (المملكة العربية السعودية.. العُشُّ الآمِن) من تأليفي، تصل صفحاته إلى 550 صفحة بالألوان وبالقطع الكبير؛ وهو كتاب يجمع كل الأعمال الوطنية الخاصة بالمملكة التي كتبتها، وسيصدر قريباً إن شاء الله.

ومشغول في كتابة مذكراتي (السيرة الذاتية)، ولملمة قصائدي التي لم تُنشر في ديوان، إلى جانب بعض المؤلفات المخطوطة ككتاب (الرسائل)، و(الرحلات)، و(المختارات النادرة من الصحافة العربية)، وكتاب (اللقاءات الصحفية) الذي سيُضاف هذا الحوار إلى صفحاته.. وأتطلع أن يتبنى رجل أعمال سعودي محب للثقافة والأدب القيام بطباعة (أعمالي الأدبية الكاملة) على نفقته.

Continue Reading

ثقافة وفن

«جنات» تلتقي للمرة الأولى مع الجمهور السعودي في جدة

تستعد الفنانة المغربية جنات لإحياء أولى حفلاتها في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات مهرجان «نوستالجيا فورها»،

تستعد الفنانة المغربية جنات لإحياء أولى حفلاتها في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات مهرجان «نوستالجيا فورها»، وذلك غداً الجمعة الموافق 13 يونيو في جدة سوبر دوم.

كما شاركت جنات جمهورها بمقطع فيديو من كواليس البروفات، أرفقته بتعليق عبر حسابها الشخصي بمنصة «إنستغرام»، قائلة: «تحضيرات حفل 6/13، فورها نوستالجيا، حفلات جدة».

ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا لافتًا، خصوصا أنه يأتي كأول ظهور غنائي لجنات على مسرح سعودي، وستقدم خلاله باقةً من أبرز أغانيها مثل: مش رجولة، والبادي أظلم، وضعت منك، وغيرها من الأغاني التي تركت بصمة في مسيرتها الفنية.

ويشارك في الحفل نخبة من نجوم الألفينات الذين شكلوا وجدان جيل كامل، من بينهم: الفنان أحمد باتشان، فرقة واما، الفنانة اللبنانية مايا نصري، الفنان إيوان، الفنان ماساري، فرقة بلو، الفنان هيثم سعيد، الفنان يوسف العماني، والفنان أحمد الشريف.

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة جنات كان تقديمها تتر مسلسل «الأميرة ظل حيطة»، وجاء تحت عنوان «ظل حيطة»، والذي تم عرضه خلال موسم رمضان 2025، وحقق صدى جماهيريًا واسعًا بفضل الأداء الصوتي المميز لها، وكلمات الأغنية التي لامست قضايا اجتماعية مهمة، لاسيما ما يتعلق بعلاقات الزواج والخذلان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ملتقى تنومة الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد

كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال

كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فنان تشكيلي شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير.

استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.

وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.

وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس «مركز سيفال» المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان «الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات»، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.

ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض «إكسبو الرياض 2030» الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«رزق الهبل» يُعيد منى زكي للسينما

تعاقدت الفنانة المصرية مني زكي على فيلم سينمائي يحمل اسماً مؤقتاً هو «رزق الهبل» من تأليف جورج عزمي تحت قيادة المخرجة

تعاقدت الفنانة المصرية مني زكي على فيلم سينمائي يحمل اسماً مؤقتاً هو «رزق الهبل» من تأليف جورج عزمي تحت قيادة المخرجة كاملة أبو ذكري، وإنتاج المنتجة شاهيناز العقاد.

وتجرى منى زكي بالفترة الحالية على عقد جلسات عمل مكثفة للتحضيرات والاتفاق على الخطوط العريضة لقصة الفيلم، الذي سيكون مفاجأة للجمهور.

ويبدأ تصوير الفيلم قريباً فور الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات المطلوبة والمعاينات الخاصة بأماكن التصوير، إذ من المنتظر عرضه خلال العام الحالي.

ويشهد هذا الفيلم السينمائي التعاون الثاني بين منى زكي وكاملة أبو ذكرى بعد تعاونهما سويّاً وقدما معاً فيلم «عن العشق والهوي» عام 2006.

وفي سياق آخر، تنتظر منى زكي عرض فيلم الست، الذي يعد واحداً من أضخم مشاريع الإنتاج السينمائي المنتظرة في 2025، إذ سيتناول أسراراً جديدة في حياة أم كلثوم، كما أن الجمهور سيرى كوكب الشرق بشكل مختلف.

ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم بجانب منى زكي، ومنهم عمرو سعد الذي يلعب شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو ضيف شرف بالأحداث، وآسر ياسين، ومحمد فراج، أحمد خالد صالح، إضافة إلى سيد رجب، تامر نبيل وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.

يذكر أن فيلم «رحلة 404» يعد آخر أعمال منى زكي، الذي عرض في السينمات عام 2024، وضم العمل كلاً من محمد ممدوح، محمد فراج، خالد الصاوي، شيرين رضا، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، عارفة عبدالرسول، سماء إبراهيم، رنا رئيس، وشادي ألفونس، تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .