نعت أوساط ثقافية وفنية الشاعر الملحن الفنان طاهر بن حسين، الذي وافته المنية صباح اليوم، ويعد من رموز المشهد الثقافي والفني في السعودية منذ السبعينات؛ وكتب شيئاً من سيرته الروائي حامد بن عقيل في روايته «الرواقي».
والفقيد من مواليد مدينة ذمار في اليمن، مديرية الحداء، قرية تنن. رحل من اليمن في العاشرة من عمره واستقر في مدينة الطائف لأربع سنوات، وهناك شاهد احتفالاً شعبياً كان يحييه الفنان الكبير طلال مداح ليقرر إثر ذلك احتراف الفن.
ترك الطائف وهو في الرابعة عشر من عمره واستقر بمدينة جدة. غنى في الإذاعة السعودية قبل أن يكمل السابعة عشرة من عمره، وقدم العديد من الأسماء للساحة الفنية كما قدم العديد من الألحان لفنانين مثل طلال مداح وعبدالمجيد عبدالله، ومحمد عمر، وعلي عبدالكريم، وطلال سلامة وغيرهم.
يُعدّ أهم فنان وملحن يمني يجيد الفن الصنعاني ويتمتع بحاسة فنية عالية للموروث الفني اليمني بصفة خاصة والعربي بصفة عامة. يجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية وخاصة آلة العود والكمنجة، نشر العديد من المقالات الفنية النقدية في عدد من الصحف العربية، وقد لاقت صدى مهماً في الأوساط الفنية لتمتع كاتبها بثقافة موسيقية. بيعت نسخه وحيدة من أشرطته لعلي محمد إبراهيم صميلي.
تعاون الراحل مع الفنان محمد عبده في أعمال منها «بوابة الريح – أرضي – نوى المرواح – اقولك يا حبيب».